كلف رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري وزراء الإسكان والصناعة والتجارة والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصحة والطاقة والقوى العاملة، بالإضافة إلى الخارجية بزيارة العراق الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاقيات مع المسئولين العراقيين والشركات العراقية المختلفة للمشاركةبقوة في مشروعات التشييد والبناء وإعادة اعمار العراق خاصة بعد إنسحاب القوات المريكية من العراق.كما شدد على ضرورة الإسراع بخطوات دخول الشركات المصرية بقوة إلى السوق العراقية، خاصة وأن الجانب العراقي يطلب هذا التواجد بقوة؛ نظرا لما تتمتع به الشركات المصرية من خبرة وأسعار مناسبة، وأكدت أن المواصفات القياسية المصرية متماشية مع المعايير الدولية.وأكد الجنزوري أن الدعم الحكومي للشركات المصرية التي تصدر المنتجات للعراق ستقتصر على المنتج المصري وليس للشركات التي تصدر سلعا للعراق قادمة من خارج مصر. منوها الى أهمية التعاون الزراعي مع العراق بإعتباره قطاعا مهما, مشيرا إلى أن الفلاح المصري لم يزرع أي أرض خارج مصر إلا في العراق.
وناشد الجنزوري الشركات المصرية بوضع خطة للتحرك السريع لتأخذ حصة من السوق العراقية، وطالبها بأن تنسق فيما بينها للحصول على المشروعات العراقية على أن تكون عدد الشركات المتقدمة للعطاءات والمناقصات العراقية ست شركات على الأقل طبقا للقانون العراقي.
صرحت بذلك السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور الجنزوري بحضور وزراء الخارجية والتجارة والإسكان والقوى العاملة ورئيس الهيئة العامة للإستثمار ورئيس اتحاد الغرف التجارية ومجموعة من رجال الأعمال يمثلون القطاعات الإقتصادية السبع.وأعلنت أبو النجا أن فرص مشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية والإعمار في العراق واعدة نظرا لاتساع حجم الميزانية التي رصدتها الحكومة العراقية لتنفيذ هذه المشروعات لتبلغ خمسمائة مليار دولار, موضحة أن الموزانة العامة للعراق تعد ثاني أكبر ميزانية في الدول العربية بعد السعودية.ولفتت أبوالنجا إلى ان قطاع الأدوية من القطاعات المهمة التي تلقى اهتمام العراق نظرا للخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركات الأدوية المصرية ورخص أسعارها , بالإضافة إلى مراعاتها المعايير الدولية في الإنتاج خاصة , وأن العراق وضع حاليا معايير جديدة بالنسبة لإستيراد الأدوية تقوم على المعايير الأوروبية.كما أكدت فايزة أبو النجا أن مسأله الحوالات الصفراء من بين أولويات الحكومة , موضحة أنه لا يتعلق بمستحقات الأفراد وإنما بمستحقات الشركات ومديونيات تجارية أخرى, وأن الحكومة نجحت في تسوية جزء كبير من هذه المستحقات وستعمل على تسوية الجزء المتبقي قريبا مؤكدة أن هذا الحوالات لن تسقط بالتقادم.كما أعربت وزيرة التعاون الدولي عن اعتزازها بدعم المصريين في الخارج للإقتصاد المصري عن طريق زيادة تحويلاتهم لمصر , منوهة بأن هذه التحويلات زادت خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالفترات الماضية , مما يعني وقوفهم إلى جانب وطنهم في الأوقات الصعبة.من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة محمود عيسى إن "الطموحات المصرية العراقية تسعى لزيادة التبادل التجاري ليتعدى الملياري دولار بعد أن تراجع حاليا إلى ما يقرب من 400 مليون دولار.وأعرب الوزير عن تطلعه لانعقاد اللجنة المصرية العراقية المشتركة في أقرب وقت لتفعيل التعاون الإقتصادي والتجاري وإزالة كافة المعوقات الخاصة بالتجارة بين الجانبين..وأعلن عن الاتفاق على مشاركة الجانبين في المعارض التي تنظم في مصر والعراق مثل :معرض القاهرة الدولي في مارس, ومعرض بغداد الدولي في نوفمبر.وأشار إلى أن الوفد الوزاري المصري سيزور إقليم كردستان أيضا الذي أعلن المسئولون فيه عن ترحيبهم بالمنتجات والشركات المصرية.بدوره..أوضح وزير الإسكان والمرافق والتنمية فتحي البرادعي أن شركات الإستشارات الهندسية المصرية تتمتع بسمعة طيبة كبيرة وسيتم زيادة نشاطها , حيث طلب الجانب العراقي تواجدها بقوة حيث أن احتياجاته منها تفوق احتياجاته من شركات المقاولات.وأضاف البرادعي أنه التقى منذ أيام بوزير الإسكان العراقي الذي طلب منه زيادة إسهام شركات البناء والتشييد والبناء وصناعة مواد البناء في عملية إعمار العراق.
وناشد الجنزوري الشركات المصرية بوضع خطة للتحرك السريع لتأخذ حصة من السوق العراقية، وطالبها بأن تنسق فيما بينها للحصول على المشروعات العراقية على أن تكون عدد الشركات المتقدمة للعطاءات والمناقصات العراقية ست شركات على الأقل طبقا للقانون العراقي.
صرحت بذلك السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور الجنزوري بحضور وزراء الخارجية والتجارة والإسكان والقوى العاملة ورئيس الهيئة العامة للإستثمار ورئيس اتحاد الغرف التجارية ومجموعة من رجال الأعمال يمثلون القطاعات الإقتصادية السبع.وأعلنت أبو النجا أن فرص مشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية والإعمار في العراق واعدة نظرا لاتساع حجم الميزانية التي رصدتها الحكومة العراقية لتنفيذ هذه المشروعات لتبلغ خمسمائة مليار دولار, موضحة أن الموزانة العامة للعراق تعد ثاني أكبر ميزانية في الدول العربية بعد السعودية.ولفتت أبوالنجا إلى ان قطاع الأدوية من القطاعات المهمة التي تلقى اهتمام العراق نظرا للخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركات الأدوية المصرية ورخص أسعارها , بالإضافة إلى مراعاتها المعايير الدولية في الإنتاج خاصة , وأن العراق وضع حاليا معايير جديدة بالنسبة لإستيراد الأدوية تقوم على المعايير الأوروبية.كما أكدت فايزة أبو النجا أن مسأله الحوالات الصفراء من بين أولويات الحكومة , موضحة أنه لا يتعلق بمستحقات الأفراد وإنما بمستحقات الشركات ومديونيات تجارية أخرى, وأن الحكومة نجحت في تسوية جزء كبير من هذه المستحقات وستعمل على تسوية الجزء المتبقي قريبا مؤكدة أن هذا الحوالات لن تسقط بالتقادم.كما أعربت وزيرة التعاون الدولي عن اعتزازها بدعم المصريين في الخارج للإقتصاد المصري عن طريق زيادة تحويلاتهم لمصر , منوهة بأن هذه التحويلات زادت خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالفترات الماضية , مما يعني وقوفهم إلى جانب وطنهم في الأوقات الصعبة.من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة محمود عيسى إن "الطموحات المصرية العراقية تسعى لزيادة التبادل التجاري ليتعدى الملياري دولار بعد أن تراجع حاليا إلى ما يقرب من 400 مليون دولار.وأعرب الوزير عن تطلعه لانعقاد اللجنة المصرية العراقية المشتركة في أقرب وقت لتفعيل التعاون الإقتصادي والتجاري وإزالة كافة المعوقات الخاصة بالتجارة بين الجانبين..وأعلن عن الاتفاق على مشاركة الجانبين في المعارض التي تنظم في مصر والعراق مثل :معرض القاهرة الدولي في مارس, ومعرض بغداد الدولي في نوفمبر.وأشار إلى أن الوفد الوزاري المصري سيزور إقليم كردستان أيضا الذي أعلن المسئولون فيه عن ترحيبهم بالمنتجات والشركات المصرية.بدوره..أوضح وزير الإسكان والمرافق والتنمية فتحي البرادعي أن شركات الإستشارات الهندسية المصرية تتمتع بسمعة طيبة كبيرة وسيتم زيادة نشاطها , حيث طلب الجانب العراقي تواجدها بقوة حيث أن احتياجاته منها تفوق احتياجاته من شركات المقاولات.وأضاف البرادعي أنه التقى منذ أيام بوزير الإسكان العراقي الذي طلب منه زيادة إسهام شركات البناء والتشييد والبناء وصناعة مواد البناء في عملية إعمار العراق.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق