الأحد، 1 يناير 2012

عمرو مصطفى ينهي عام الثورة بسقطة جديدة : الإعلام المصري "مجموعة راقصات"!









واصل المطرب المعادي لثورة يناير عمرو مصطفى مواقفه الغريبة، فاعتبر أن سنة 2011 كانت عامًا لخراب مصر، بعدما تمكن مَن وصفَهم بالمتآمرين، من قيادة البلاد لفتنة كبيرة.

و رأى مصطفى، الذي يوصف بـ "قذافي مصر" نظرًا لغرابة تصريحاته، أن سنة 2011 أثبتت أن الإعلام في مصر "مجموعة من الراقصات" و أن "القلع سيد الأخلاق".

وطرح مصطفى مجموعة من الأسئلة على المعجبين بصفحته الخاصة، تضمنت إساءات عديدة لمعظم الذين شاركوا في ثورة يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.

و احتفى مصطفى باعتداءات قام بها بلطجية مساء اليوم، على مجموعة من الثوار في ميدان روكسي بمصر الجديدة، مشيرًا إلي أ ن كل مكان سيصل إليه الشباب سيجدون في انتظارهم من يلاحقهم بدعوى أنهم "متآمرون".






وتوعد المطرب المناصر للنظام السابق عمرو مصطفى نشطاء مناهضين للمجلس العسكري بالضرب في كل مكان سيتحركون اليه في إطار حملة "كاذبون" التي تهدف لتوضيح حقيقة ما حدث أمام مجلس الوزراء للمواطنين.

وعلق مصطفى، الذي يصفه البعض بقذافي مصر نظرا لآرائه الغريبة، على اعتداء مجهولين على أعضاء الحملة خلال وجودهم بحي الزمالك، قائلا "يا عينى هم لسه فاكرين اللى بيضربوهم فى كل شارع عناصر امنية فى لبس مدنى...هع هع هع... ده انتو ح تاكلوا ضرب... والمصريين ايه ايديهم مرزبة".

وسخر مصطفى على حسابه في "فيس بوك" مما يردده النشطاء عن وجود مأجورين يتعرضون لهم، مشيرا إلى أن هذه حيلة يخفي بها النشطاء فشلهم في اقناع المواطنين بوجهة نظرهم.

وعُرف عمرو مصطفى بدفاعه المستميت عن الرئيس السابق حسني مبارك وأحاديثه عن وجود مؤامرة خارجية تقف وراء الثورة.








المصدر : المشهد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق