
أصدر مجموعة من السينمائيين من مؤلفين ومخرجين وممثلين، بيانا رسميا يطالبون فيه بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، وجاء نص البيان كالتالى॥"نحن الجيل الجديد من المؤلفين والمخرجين والممثلين والمثقفين وصناع الأفلام، أبناء مصر ما بعد 25 يناير 2011 التى أصبحت مكانا أقل كبتا وقمعًا، وأكثر رحابة وحرية।نحن الجيل الذى يسرت له التكنولوجيا الحديثة تحقيق أحلامه الفنية والثقافية بأقل تكلفة، وحطمت وسائل الاتصال الحديثة المسافات من حوله.تغير عالمنا كثيرًا، ولم تتغير معه مصر طوال السنين الأخيرة.. فقد ظل سيف الرقابة مسلطًا على كل من يريد العمل فى الحقل الفنى بصورة "شرعية"، وذلك بعد زوال هذه الرقابة نفسها من على الوسائط الثقافية المقروءة، مما جعل الرواية المصرية والكتاب المصرى سلعة استطاعت تخطى الحدود لتحقق نجاحات عظيمة خارج مصر، فيما ظل الفن المصرى المرئى أسير قيود تحد من انطلاقه لتحقيق نجاحات مماثلة.لقد أدى هذا التضييق الرقابى إلى ظهور موجة ما يسمى "الأفلام المستقلة"، وهى التسمية التى تطلق على الأفلام التى يتم صناعتها خارج نطاق سيطرة الاستوديوهات ومقاييس السوق الرأسمالية التنافسية الصارمة فى الغرب، بينما تطلق هذه التسمية هنا فى مصر على الأفلام التى يتم صناعتها بطريقة "غير شرعية" بعيدًا عن عيون الرقابة وتصاريح وزارة الداخلية، وهو الأمر الذى نراه عبثيا ولا يتماشى مع روح العصر.إن ثقافة التحايل على القوانين هى أحد مساوئ هذا الزمن الذى كنا نحياه قبل 25 يناير والذى آن الأوان لكى نتخلص منه، حتى نواجه المتطلبات الحقيقية لجموع الفنانين، والتى تتلخص فى إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية تمامًا، ذلك لأن مفهوم الرقابة قد سقط فى هذا العصر من تلقاء نفسه أصلا.لقد نص قانون الرقابة المعمول به حاليا على أن دور الجهاز هو الحفاظ على "الآداب العامة والنظام ومصالح الدولة العليا".. وهى ثلاث مصطلحات مطاطة جدًا وتفتح باب التأويلات من قبل بعض الموظفين، بعضهم غير مؤهلين لعملهم أصلا، وحتى المؤهلين منهم لا يصح أن يكونوا مفتشين فى ضمير الفنان أو رقباء على إبداعه.. فمن أجدر بالحفاظ على النظام ومصالح الدولة من الفنان نفسه؟! ومن يقرر من هو النظام وما هى المصلحة؟! وكيف يتم تحويل بعض النصوص والأفلام إلى جهات أخرى مثل الداخلية أو أمن الدولة أو المخابرات أو القوات المسلحة أو الأزهر أو الكنيسة لإبداء رأيها فيما كتبه أو صوّره؟! أى مؤسسات هذه التى يمكن أن يضعفها أو يقلل من شأنها عمل فنى؟! وكيف يمكن أن يتطور مجتمع دون جموح خيال فنانيه وتعديهم على جوامده؟!وهكذا، فإننا فى ظل النظام الجديد نطالب بالتالى:إلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التابع لوزارة الثقافة تماما، سواء من حيث قراءة النصوص قبل التصوير لإجازتها، أو مشاهدة الأعمال بعد التصوير لحذف ما يتراءى للرقباء حذفه.تحويل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إلى جهة متخصصة لتصنيف الأعمال عمريًا، بما يتناسب مع حرية اختيار كل مواطن - حسب عمره - لنوع المصنف الذى سيشاهده سواء فى السينما أو التلفزيون أو على الوسائط الجديدة.. ونشر هذه التصنيفات على الجماهير بحيث يصبح كل مشاهد رقيبا على ذاته، لأن المنع من المنبع فى هذا الزمن إنما هو تحد لقوانين الطبيعة التى جعلت ذلك مستحيلا، ولا يجوز أن يتعامل المجتمع مع أفراده على طريقة الأسرة التى يجب أن تمنع أبناءها من مشاهدة ما يضرهم.تعطيل العمل بقانون الرقابة الحالى حتى الانتخابات التشريعية القادمة، حيث يتم استبداله بقانون التصنيفات العمرية، الذى يجب أن يساهم فى وضعه خبراء فى القانون بالتعاون مع سينمائيين وفنانين متخصصين، مستعينين فى وضعه بالقوانين التى تتبعها دول العالم المتحضر كله، على أن ينص هذا القانون بأن تنشئ كل جهة إنتاجية أو إذاعية جهازها الرقابى الخاص بها، هذه الأجهزة هى التى ستقوم بتطبيق قانون التصنيفات فور أن يتم إقراره.بهذه الطريقة الحضارية سوف ينظم المجتمع نفسه بنفسه، وسوف يتم استبعاد كل ما ينافى الآداب العامة تلقائيا حسب ضمير المبدع، ورغبته فى استقطاب أكبر عدد من الجماهير للحصول على تصنيف يناسب أوسع قاعدة جماهيرية، تبعا للقانون.إن المسرح والسينما والتليفزيون مصادر مهمة للدخل القومى، يعمل فيها قطاع واسع من الأفراد، وتحقق دخلا قوميا عظيمًا يمكن أن يتضاعف فى حالة رفع الرقابة على المصنفات وصايتها على هذه الفنون المرئية ذات التأثير العظيم، لكى ننافس على مستوى العالم، أسوة بما فعلته قبلنا الهند ونيجيريا.ونحن كفنانين بحاجة لأن نبذل كل مجهودنا فى تحسين عملنا، والتفكير دون قيود، ودون سيف الرقابة المهدِّد بالمنع ولجان التظلمات وما إلى ذلك.الموقعون1- تامر إبراهيم - سيناريست2- فيروز كراوية3- محمد سليمان - سيناريست4- وائل حمدى - سيناريست5- عمرو سمير عاطف - سيناريست6- عمرو سلامة - مخرج7- محمود كامل - مخرج8- أمير رمسيس - مخرج9- محمد رجاء - سيناريست10 - أحمد بدوى - سيناريست10- محمد محمد المعتصم الحيوان - سيناريست11- سلامة عبد الحميد - صحفي12- محمد أبو سعدة - ممثل13- معتز عبد الوهاب - منتج14- وليد أبو السعود - صحفي15- شيرين طلعت - مخرجة16- محمد أمين راضى - سيناريست17- محمد علاء الدين - روائى وسيناريست18- شريف نجيب - سيناريست19- أحمد جابر - مهندس صوت20- أحمد صالح - مخرج21- سمر العزب - سيناريست22- هشام فهمى - صحفى ومترجم أفلام23- عمرو عز الدين - كاتب24- تامر يحيى - سيناريست25- محمد قنديل - سيناريست26- محمد شوقى - مخرج27- نادية أبو شادى - سيناريست ومخرج28- هانى خليفة - مخرج29- عمرو إسماعيل - مؤلف موسيقي30- صبرى فواز - ممثل ومخرج مسرحي31- رانيا التوني32- أحمد بزوم - مخرج33- منال الصيفى - مخرجة34- محمد رفعت - مخرج35- أحمد السيد - مدير إنتاج36- دعاء سلطان - صحفية37- إيهاب التركى - ناقد وصحفي38- إيمان يونس - مغنية وأستاذة فوناتك39- محمد عبد العزيز - صحفي40- أحمد سعيد - مخرج41- شيماء عزيز - فنانة بصرية42- تامر عيسى - مساعد مخرج43- دنيا ماهر - ممثلة44- عبد الرحيم كمال - سيناريست45- عطية الدرديرى - سيناريست وممثل46- منعم زيدان - مساعد مخرج وسيناريست47- عمرو الدالى - سيناريست48- محمد عيد - مونتير49- صلاح الجهينى - سيناريست50- صلاح مصطفى - مساعد مخرج51- محمد سلامة - ممثل52- محمد حامد - مونتير53- مينا البير - مخرج54- مصطفى محسن - مخرج55- كاملة أبو ذكرى - مخرجة56- تامر عزت - مخرج57- إسلام أمين - سيناريست ومخرج58- عبير سليمان - كاتبة وروائية59- بسمة الغامرى - مصممة أزياء60- محمد شبل - مصور61- هيثم الدهان - سيناريست62- عائدة الكاشف - مخرجة63- زينة خلف - مساعد مخرج64- زياد حواس - مونتير65- دعاء عريقات - مونتيرة66- عبد الرحمن محمود - مهندس صوت67- خالد الحجر - مخرج68- أحمد الدهان - سيناريست69- أمانى سمير - ناقدة مستقلة70- عبد السميع عبدالله - مخرج71- عمرو المغربى - مدير إنتاج72- إسعاد يونس - منتجة سينمائية73- إبراهيم طه - صحفي74- عمرو جمعة - كاتب سينمائي75- فوزى صالح - مخرج76- إبراهيم نور - ممثل77- محمد عادل - صحفي78- نيفين الزهيرى - صحفية79- محمد الفايد - مهندس ديكور80- محمد الطويل - كاتب81- وليد الشهاوى - مخرج82- تامر سمير - ممثل83- شريف هشام - مخرج84- أحمد غريب - مونتير85- ولاء سعدة - مونتيرة86- عمرو زغلول - مخرج87- أميرة بهى الدين - كاتبة وسيناريست88- عماد البهات - مخرج89- تامر عشرى - مخرج90- محمود عبد العزيز أبو العلا - مخرج وسيناريست91- محمد العدل - منتج92- علاء عبد الحميد - فنان تشكيلى وكاتب93- ريمان مصطفى - رقيبة أفلام سابقا94- عمرو محمود ياسين - ممثل95- نورهان متولى - مخرجة96- هيثم الشواف - كاتب مصري97- حسن صالح مرسى - مخرج98- محمد هاشم - ناشر99- عاطف أبو شهبة - مؤسس فرقة مسرحية100- سالى أبو العز - مصورة101- أكرم إمام - كاتب وسيناريست102- شادى الدالى - ممثل103- ياسر عبد المجيد - مساعد مخرج104- أشرف سليمان - إخراج105- شريهان أيمن - مساعد مخرج106- عمرو حسنى - مصمم أفيشات107- منحة زيتون - ممثلة108- أحمد شوقى - مخرج وناقد109- بهجت الكومى - مخرج110- كريم نيقولا - مخرج111- إسلام عبد الوهاب - صحفي112- مجدى عبد المسيح - منتج فني113- عمر هلال - مخرج114- حمدى زيدان - شاعر وكاتب115- رنا النمر - فنانة بصرية116- كريم العدل - مخرج117- د. عادل يحى - مخرج118- ناصر عبد الحفيظ - ممثل119- محمد جابر - ممثل جامعي120- أحمد فوزى - ممثل121- حسام عبد القادر - منتج فني122- أحمد نشأت حشيش - مطرب وممثل123- معتز فتيحة - روائى وسيناريست124- طارق زمزم - سيناريست125- هيثم خالد محمد التميمى - مخرج126- مصطفى أبو سيف - مخرج127- وائل عبد الحميد - سيناريست128- آيتن أمين - مخرجة129- نهى العمروسى - مؤلفة سينمائية130- محسن عبد الغنى - مخرج131- دنيا محمد ناصر - مخرجة رسوم متحركة132- هانى مصطفى - مخرج سينمائي133- أحمد حداد - شاعر وسينمائى مصري134- وليد التابعى - منتج135- مروان عمارة - مخرج136- أحمد صالح - مخرج مستقل137- محمد حمدين - مخرج138- إسلام كمال - مخرج139- أحمد صلاح سونى - مخرج140- وئام مختار - كاتبة141- أحمد عبد العال - مخرج142- فادى مبادر - مدرب تمثيل143- كريم زين - ممثل144- أحمد وائل - سيناريست145- أمين العسال - مدير إنتاج146- محمد غنيمى - مخرج147- كريم عبد العزيز - مصور148- رؤوف السيد - مخرج ومنتج149- خيرى سالم - مساعد مخرج150- منتصر بيوض - مخرج151- طارق عبد المعطي152- وجدى راشد - سيناريست153- دعاء حلمى - مونتيرة وصحفية154- نسمة النجار - ممثلة155- أنور مؤمن - مخرج156- إنجى وجدان - ممثلة ومونتيرة157- محمود محمود - ممثل158- أحمد عويس - مخرج159- عماد ارنست - مخرج160- هشام هلال - سيناريست161- وليد بدور - مخرج162- مارك لطفى - مخرج وسيناريست163- عمرو عبد الله - مهندس ديكور164- عمر على - مخرج وممثل165- شريف المهدى - سيناريست166- خالد محمد إبراهيم - مهندس صوت167- محمد أبوالنجار - سيناريست168- أشرف سمير عبد الباقى - مخرج سينمائي169- مايكل إلياس - مصمم جرافكس170- صفاء الطوخى - ممثلة171- تامر حبيب - سيناريست172- ريم العدل - مصممة ملابس173- سهى عرابى - مخرجة174- ياسمين أحمد كمال - مساعد مخرج175- أرسانى مشرقى - ممثل176- رحاب محسن - صحفية177- عمرو البدالى - ممثل178- أحمد عبد الفتاح شاهين - مونتير ومخرج179- أحمد يسرى - ممثل180- سامح جمال - مخرج وممثل181- محمود كمال - ممثل182- محمد خان - مخرج183- أسامة رؤوف - مخرج184- محمد الغمرى - ممثل185- كمال سلطان - صحفي186- تامر فتحى - كاتب ومخرج مستقل187- أحمد النجار - مونتير188- عبد الله حسن - سيناريست189- تامر عبد الحميد - سيناريست190- محمد رمضان - مخرج191- باسم شرف - كاتب وسيناريست192- محمد مصطفى الهوارى - فنان تشكيلي193- عز درويش - كاتب مسرحى وسيناريست194- دينا مسعود - ممثلة ومغنية195- همت البشبيشى - كاتبة وسيناريست196- إيهاب عمر - صحفي197- عاطف يوسف - ممثل198- محمد محسن سعد - مخرج199- طارق الدويرى - مخرج وسيناريست200- محمد إبراهيم - مهندس صوت201- هدى المتينى - مخرجة202- جو - مؤسس فرقة شوية فن الموسيقية203- أحمد داوود - ممثل204- لميس هاشم - مساعد مخرج205- مينا غطاس - مونتير206- حكيم عبد النعيم - ممثل207- تامر حمدي208- أحمد عيسى - سيناريست209- نعمان جرجس - مخرج وسيناريست210- على مراد - مونتير ومخرج211- أشرف محمد - كاتب سيناريو212- محمد رمضان - مخرج213- ريهام عثمان - سيناريست214- شهيرة سلام - سيناريست215- منال خالد - رقيبة بالتلفزيون المصري216- أمنية عطايا - سيناريست ومخرجة مستقلة217- محمد المصرى - مصور218- محمد كرار - سيناريست219- عمرو لطفى - ممثل220- كريم حنفى - مخرج221- خالد السبكى - منتج222- خضر محمد خضر - مخرج ومصور وممثل223- أحمد محدى - مخرج وممثل224- إياد صالح - مخرج225- مصطفى محرم هلال - سيناريست226- شادى أبو شادى - مخرج227- محمد حسين - ممثل228- حاتم فريد - مخرج229- إبراهيم سعد - فنان بصري230- هنا كمال - ممثلة وكاتبة سيناريو231- أحمد إبراهيم - مخرج232- أحمد البطل - رقيب بالمصنفات الفنية233- أحمد بدوى - مخرج ومنتج234- علا عز الدين حمودة - سيناريست235- أحمد عاطف - مخرج236- هالة جلال - مخرج237- وائل القاضى - سيناريست238- دينا جمال الدين حسين - إخراج239- كريم ياسين - مذيع راديو240- أميرة فريد - مخرجة
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق