الأربعاء، 23 فبراير 2011

وزير داخلية ليبيا يقدم إستقالته وينضم إلى الثوار


انباء ان برقة في شرق ليبيا لم تعد تحت سيطرة القذافي
قدم وزير الداخلية الليبي اللواء عبد الفتاح يونس إستقالته، معلناً انضمامه إلى الثوار على خلفية خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكانت القوات المسلحة الليبية قد حملت عصابات باختطافه في بنغازي ,وحذرت من مغبة المساس بحياته
ويشغل اللواء العبيدى منصب أمين اللجنة الشعبية العامة للامن العام"وزيرالداخلية", وهو من الضباط الاحرار وقد تحدث قائد الثورة الليبية معمر القذافى فى خطابه بطرابلس الليلة الماضية عنه حيث قال انه ضرب فى بنغازى خلال الاحداث الجارية حاليا وتم اسره .كما قال انه احد الضباط الاحرار ورافقه خلال ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 فى دخول بنغازى لتحريرها . ودعا إلى إطلاقه وكل من تم أسره فى بنغازى فى هذه الاحداث.
وفى سياق متصل , دعت اللجنة الشعبية العامة للأمن العام , منتسبيها ممن لم يلتحقوا بمراكزهم ومقار عملهم , إلى "الإلتحاق بهذه المواقع ; ليساهموا كعادتهم ; في استتباب الأمن والطمأنينة بين المواطنين وضمان تقديم الخدمات اليومية لهم , لتفويت الفرصة على اعداء الشعب الليبي لتنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية التي تستهدف ضرب الاستقرار والأمن والأمان الذي كان ينعم به أبناء هذا الوطن العزيز" .من جهة اخرى نفى مصدر مسئول بالشعب المسلح الليبى (القوات المسلحة ) المزاعم التي تروج لها قناة الجزيرة القطرية , بأن بوارج حربية تقصف بنغازي .
وقال المصدر إن هذه المزاعم تأتي في سياق الحرب النفسية التي تنفذها دوائر أجنبية مغرضة ضد الشعب الليبي , عبر قنوات التأمر والعمالة والتزوير التي تكرر صباح مساء الترويج لمثل هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة ; للنيل من استقرار وأمن وآمان هذا الشعب.
وفى سياق متصل قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي الاربعاء ان برقة في شرق ليبيا لم تعد تحت سيطرة الزعيم معمر القذافي وان التقديرات بسقوط ألف قتيل في الاضطرابات لها مصداقية.وقال فراتيني للصحفيين في روما لا نملك معلومات كاملة عن عدد القتلى لكننا نعتقد ان التقديرات التي تقول بسقوط الف قتيل لها مصداقية.
وصرح بان السفارة الايطالية في العاصمة الليبية طرابلس فهمت ان منطقة برقة في شرق ليبيا لم تعد تحت سيطرة القذافي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق