وافقت قمة العشرين فى باريس أمس، الأحد، على حزمة مؤشرات تسمح بتقييم الاختلالات فى اقتصاديات الدول الأعضاء على أسس واحدة، مرتبطة بقياس العجز فى الميزانية، ومستوى الدين العام، والمدخرات الخاصة.وأكد تقرير بثته قناة روسيا اليوم أن لائحة المؤشرات التى تمت المصادقة عليها لا تأخذ فى الاعتبار احتياط القطع وهو أحد الإجراءات الأكثر إثارة للجدل، مضيفة أن الصين تملك أعلى احتياط من العملات الصعبة ويقدر بنحو 3000 مليار دولار.وأشارت القناة إلى أن الصين متهمة بتكديس احتياط عملات أجنبية ضخم، ومع ذلك ترى باريس أنها تجاوزت بصعوبة العقبة الأولى فى رئاستها لمجموعة العشرين، إذ إنها انتزعت هذا الاتفاق من الصين بعد ساعات طويلة من المباحثات.واعترفت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد أمام الصحفيين بأن هذه المؤشرات كانت موضع تفاوض طويل جدا، إذ دامت المفاوضات طيلة الليل وكانت صريحة وأحيانا متوترة ولكن مثمرة، ووصفت لاغارد قرار القمة بأنه تسوية نهائية تمثل ضرورة فى طبيعة التعهدات التى قطعت.
الأحد، 20 فبراير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق