الأحد، 26 سبتمبر 2010

الرئيس السورى يبحث مع عون الاوضاع المتوترة على الساحة اللبنانية


مع تزايد حالة الاحتقان فى لبنان
بحث الرئيس السورى بشار الاسد مع النائب ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح فى مجلس النواب اللبنانى ورئيس التيار الوطنى الحر الاوضاع المتوترة على الساحة اللبنانية وذلك فى أعقاب حالة الاحتقان التى يشهدها لبنان مؤخرا بين العديد من الفرقاء اللبنانييين .
كان الرئيس الاسد قد أجرى مباحثات مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى فى أواخر شهر أغسطس الماضى حيث أكد الرئيس الاسد خلالها أهمية استمرار نهج التهدئة والحوار لحل المشكلات العالقة وتعزيز الوفاق الوطنى ودعم المقاومة .

نائب لبنانى :المحكمة الدولية فقدت مصداقيتها
من ناحية أخرى إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" فى البرلمان اللبنانى النائب نبيل نقولا أن المحكمة الدولية التى تحقق بشان إغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى فقدت مصداقيتها بعد أن استمرت خمس سنوات تتهم سوريا والضباط اللبنانيين الأربعة ظلما ثم لم يعد الاتهام موجها للضباط وسوريا وأصبح حزب الله هو المتهم .
وطالب نقولا - فى تصريحات له السبت - بإعادة النظر بالمحكمة التى استخدمت شهود الزور , معتبرا أن التحقيق مع شهود الزور يمكن أن يؤدى إلى المسار الصحيح.وقال إنه لا يمكن أن يصدر قرار اتهامى عن المحكمة قبل معرفة ما قام به شهود الزور والتحقيق معهم.
ولفت إلى أن القرار الاتهامى لا ضوابط له وقد يؤدى إلى استجواب كل السياسيين فى البلاد وقيادات من حزب الله مثل الأمين العام حسن نصرالله.

لقاء القوى الوطنية اللبنانية يقول إن المحكمة الدولية مسيسة
من جانبه اعتبر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان محكمة مسيسة ولا طائل منها في التوصل لأي حقيقة.
وقال اللقاء في بيان له السبت إن المحكمة تخضع لإرادات وتأثيرات سياسية مختلفة سواء في إصدار قراراتها أو في تأجيلها أو في الاطلاع المسبق عليها بما يفقدها المصداقية والشفافية ويحرفها عن مسارها وعن الغاية التي أسست من أجلها.
وطالب اللقاء بوقف تمويل المحكمة تمهيدا لالغائها فيما لو لم تصحح مسارها باتجاه تصويب وجهة التحقيق برمته وتوسيع الفرضيات فيه لكي يطال كل من لم يتعاون مع التحقيق الدولي بدءا من إسرائيل والكشف عن المتسترين على المجموعة الأصولية المعروفة باسم "مجموعة 13".
ودعا اللقاء الوطنى إلى الكشف عن محاضر التحقيق مع أفراد هذه المجموعة بعد ساعات من حدوث الجريمة حول اعترافاتهم بارتكابها واستدعاء شهود الزور والتحقيق معهم لمعرفة الجهات التي وقفت وراءهم ومولتهم على مدى السنوات الماضية.
وشدد على الأخذ بالمعطيات والقرائن التي كشف عنها حزب الله بشأن التعقبات الإسرائيلية الجوية لمواكب رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري قبيل اغتياله وإلى التوقف عند اعترافات شبكات العملاء والجواسيس الذين تم القبض عليهم في لبنان والذين أقروا بأنهم أدخلوا إلى لبنان كميات كبيرة من المتفجرات لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات وغيرها من العمليات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق