الفحص لضمان عدم بطلانه
كشف الدكتور شوقى السيد، المستشار القانونى لمجموعة «طلعت مصطفى»، عن تراجع المساهمين الأجانب بالمجموعة عن رفع دعاوى أمام مركز التحكيم الدولى بعد موقف الحكومة الإيجابى من قضية بطالن عقد مدينتى، وقال السيد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الإجراءات التى اتخذتها الدولة ساهمت فى طمأنة المستثمرين الأجانب، وأوضح أنه لن يتقدم ببلاغات ضد مقيم دعوى بطلان «مدينتى» بسبب ما وصفه بالاتهامات المسيئة للمجموعة والألفاظ التى يرددها والتصريحات غير المسؤولة، مضيفاً أن البلاغات السابقة المقدمة للنيابة كانت بسبب تأثير تصريحاته على أسهم الشركة فى البورصة.
ونفى وجود خلاف بين الشركة والحكومة حول العقد الجديد، قائلاً: «لا يوجد خلاف ولن يوجد خلاف، وإنما المسألة تتعلق بالصياغة فقط، وسنصل لاتفاق نهائى قريباً وأكد أن الطرفين حريصان على الوصول بالعقد إلى الصحة والسلامة والمشروعية»، وأضاف أن العقد الجديد سيكون نموذجياً، وتقليدياً، حيث تتعامل هيئة المجتمعات العمرانية بنفس صيغته مع المستثمرين منذ سنوات، وتمت مراجعته من مجلس الدولة، لضمان عدم الطعن عليه بالبطلان مرة أخرى.
فى سياق آخر، قالت مصادر من سجن مزرعة طرة، إن محسن السكرى المحكوم عليه بالسجن ٢٨ سنة، وهشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المحكوم عليه بالسجن المشدد ١٥ سنة، لإدانتهما فى جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، تم وضعهما فى زنزانتين انفراديتين ويسمح لهما بالخروج من السابعة صباحاً حتى السادسة مساء، لممارسة الرياضة أو الذهاب إلى المكتبة وقراءة الصحف ومشاهدة التليفزيون.
وأكدت المصادر أنه لا تفرقة فى المعاملة بين هشام والسجناء الآخرين، موضحة أن رجل الأعمال اشترى «تريننج» أزرق مشابه لملابس السجن لعدم توافر مقاسه فى الملابس الموجودة فى «مزرعة طرة».
كان هشام استقبل أمس المستشار بهاء الدين أبوشقة، ونجله محمد، محامييه، واستمرت الزيارة أكثر من ساعتين وقال «أبوشقة» إن هشام طلب منه تكليف جميع أعضاء فريق الدفاع بتوجيه رسالة إلى وسائل الإعلام تفيد باحترامه الكامل للقضاء المصرى والتقدير لهيئة محكمة الجنايات، التى أصدرت الحكم برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، والنيابة العامة، وشدد على أن أى اختلاف فى الرأى، لابد أن يكون التعبير عنه بالقانون من خلال الطعن على الحكم.
فى المقابل، انتقد عادل معتوق، زوج القتيلة سوزان تميم، حكم الجنايات، وقال إنه منح القاتل والمحرض صك البراءة، وأكد أنه سيطعن أمام النقض।
كشف الدكتور شوقى السيد، المستشار القانونى لمجموعة «طلعت مصطفى»، عن تراجع المساهمين الأجانب بالمجموعة عن رفع دعاوى أمام مركز التحكيم الدولى بعد موقف الحكومة الإيجابى من قضية بطالن عقد مدينتى، وقال السيد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الإجراءات التى اتخذتها الدولة ساهمت فى طمأنة المستثمرين الأجانب، وأوضح أنه لن يتقدم ببلاغات ضد مقيم دعوى بطلان «مدينتى» بسبب ما وصفه بالاتهامات المسيئة للمجموعة والألفاظ التى يرددها والتصريحات غير المسؤولة، مضيفاً أن البلاغات السابقة المقدمة للنيابة كانت بسبب تأثير تصريحاته على أسهم الشركة فى البورصة.
ونفى وجود خلاف بين الشركة والحكومة حول العقد الجديد، قائلاً: «لا يوجد خلاف ولن يوجد خلاف، وإنما المسألة تتعلق بالصياغة فقط، وسنصل لاتفاق نهائى قريباً وأكد أن الطرفين حريصان على الوصول بالعقد إلى الصحة والسلامة والمشروعية»، وأضاف أن العقد الجديد سيكون نموذجياً، وتقليدياً، حيث تتعامل هيئة المجتمعات العمرانية بنفس صيغته مع المستثمرين منذ سنوات، وتمت مراجعته من مجلس الدولة، لضمان عدم الطعن عليه بالبطلان مرة أخرى.
فى سياق آخر، قالت مصادر من سجن مزرعة طرة، إن محسن السكرى المحكوم عليه بالسجن ٢٨ سنة، وهشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المحكوم عليه بالسجن المشدد ١٥ سنة، لإدانتهما فى جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، تم وضعهما فى زنزانتين انفراديتين ويسمح لهما بالخروج من السابعة صباحاً حتى السادسة مساء، لممارسة الرياضة أو الذهاب إلى المكتبة وقراءة الصحف ومشاهدة التليفزيون.
وأكدت المصادر أنه لا تفرقة فى المعاملة بين هشام والسجناء الآخرين، موضحة أن رجل الأعمال اشترى «تريننج» أزرق مشابه لملابس السجن لعدم توافر مقاسه فى الملابس الموجودة فى «مزرعة طرة».
كان هشام استقبل أمس المستشار بهاء الدين أبوشقة، ونجله محمد، محامييه، واستمرت الزيارة أكثر من ساعتين وقال «أبوشقة» إن هشام طلب منه تكليف جميع أعضاء فريق الدفاع بتوجيه رسالة إلى وسائل الإعلام تفيد باحترامه الكامل للقضاء المصرى والتقدير لهيئة محكمة الجنايات، التى أصدرت الحكم برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، والنيابة العامة، وشدد على أن أى اختلاف فى الرأى، لابد أن يكون التعبير عنه بالقانون من خلال الطعن على الحكم.
فى المقابل، انتقد عادل معتوق، زوج القتيلة سوزان تميم، حكم الجنايات، وقال إنه منح القاتل والمحرض صك البراءة، وأكد أنه سيطعن أمام النقض।
المصري اليوم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق