الأحد، 26 سبتمبر 2010
الوفد تنفرد بنشر خطة الحكومة لإنهاء أزمة مدينتي
علمت »الوفد« من مصادر رفيعة المستوي،أن الحكومة استقرت علي إعادة تخصيص أرض مدينتي لمجموعة طلعت مصطفي بعد سحبها بنفس سعر التخصيص القديم. وقالت المصادر إن الساعات الأخيرة شهدت عقد اجتماعات مكثفة للانتهاء من إعداد خطة عاجلة لإنهاء أزمة »مدينتي«. وأضاف أن المناقشات استقرت علي أن سعر التخصيص الذي حدده المهندس إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق هو السعر الأمثل. وأشارت المصادر إلي أن الحكومة ستحصل علي 24 ألف شقة بإجمالي قيمة ١١ مليار جنيه، وأن سعر متر الأرض في هذه الحالة بمشروع مدينتي سيزيد علي سعر المتر الحالي للأراض المجاورة. وكشفت المصادر عن قيام الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بتكليف الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية وهيئة الخدمات الحكومية بإعداد مذكرة حول إجراءات وقواعد وسعر التخصيص، لعرضها علي مجلس الوزراء، وبمقتضي هذه المذكرة يتم إعادة تخصيص الأرض بقرار من رئيس الوزراء، بعد موافقة المجلس طبقاً للمادة 31 مكرر من قانون المناقصات والمزايدات، والتي تمنح رئيس الوزراء الحق في التصرف بالأراضي لتحقيق اعتبارات اجتماعية واقتصادية تقتضيها المصلحة العامة. ومن المقرر أن يعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه غدا »الأحد« برئاسة الدكتور نظيف توصيات اللجنة الفنية برئاسة المستشار عبدالرحيم نافع وكيل مجلس الشوري، والتي رفعت تقريرها الي رئيس الوزراء الأربعاء الماضي. وأكد تقرير اللجنة ضرورة سحب أرض »مدينتي« بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وإعادة تخصيصها مرة أخري لمجموعة طلعت مصطفي طبقاً لقانون المناقصات والمزايدات. ونفي المهندس طارق طلعت مصطفي رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفي صدور بيان أو تعليق رسمي حول حكم المحكمة ببطلان عقد »مدينتي« أو حول توصيات اللجان المشكلة لبحث الأزمة، خاصة فيما يتعلق بالسعر. وأكد طارق طلعت في تصريحات له أمس، أن مجموعة طلعت مصطفي تنتظر قرارات الجهات الرسمية المعنية حول هذا الشأن. وسادت حالة من الارتياح بين المستثمرين وحاجزي الوحدات بعد إعلان توصيات اللجنة الفنية. وشهدت مجموعة طلعت مصطفي إقبالاً علي سداد الأقساط من جانب العملاء. ورحب المستثمرون بتوصيات اللجنة الفنية، مؤكدين أنها تحمي الحكومة من تكرار مأساة سياج وتفادي تكبدها خسائر فادحة في قضايا التعويضات التي كان يعتزم المستثمرون الأجانب رفعها أمام المحاكم الدولية مطالبين بالحجز علي أموال الحكومة في الخارج.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق