عندما أطلق مسلحان النار على حافلتهم
أعلنت مصادر أمنية أن عشرة من عناصر الاستخبارات اليمنية جرحوا عندما أطلق مسلحان النار على حافلتهم في وسط صنعاء, مشيرة الى توقيف أربعة مشتبه فيهم خلال النهار.
وقال مصدر في أجهزة الامن اليمنية لوكالة الانباء الفرنسية طالبا عدم كشف هويته أن مجهولين مسلحين هاجما حافلة للامن السياسي (الاستخبارات) في وسط صنعاء وتمكنا من الفرار بعدها. وأضاف المصدر نفسه أن الهجوم لناشطين من تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
وأشار مصدر طبي أن العناصر العشرة الذين أصيبوا قد نقلوا الى المستشفى وأن اثنين منهم في حالة خطرة.
وأفاد شهود عيان أن المهاجمين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على الحافلة التي كانت تعيد ضباط الاستخبارات الى ثكنة عسكرية على مشارف صنعاء, واوضحوا أن الهجوم وقع في حي شمال غرب العاصمة حيث يتم تعزيز الاجراءات الامنية منذ الجمعة.
ويعد الهجوم الذي لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه الاول داخل العاصمة اليمنية منذ محاولة الاعتداء على السفير البريطاني في شهر إبريل الماضي.
ويكثف "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" - الذي نتج عن إندماج الفرعين اليمني والسعودي المتشدد - هجماته ضد الشرطة والقوات الامنية في اليمن حيث ينشط بشكل خاص.
وكان التنظيم قد أعلن تبنيه للهجوم على مقر الاستخبارات في عدن التى تعد كبرى مدن الجنوب فى شهر يونيو الماضى مما أوقع أحد عشر قتيلا من بينهم سبعة من عناصر الامن. كما تبنى التنظيم هجوما آخر على شبوة جنوب شرق اليمن مما أدى الى مقتل ستة جنود في شهر يوليو الماضى .
أعلنت مصادر أمنية أن عشرة من عناصر الاستخبارات اليمنية جرحوا عندما أطلق مسلحان النار على حافلتهم في وسط صنعاء, مشيرة الى توقيف أربعة مشتبه فيهم خلال النهار.
وقال مصدر في أجهزة الامن اليمنية لوكالة الانباء الفرنسية طالبا عدم كشف هويته أن مجهولين مسلحين هاجما حافلة للامن السياسي (الاستخبارات) في وسط صنعاء وتمكنا من الفرار بعدها. وأضاف المصدر نفسه أن الهجوم لناشطين من تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
وأشار مصدر طبي أن العناصر العشرة الذين أصيبوا قد نقلوا الى المستشفى وأن اثنين منهم في حالة خطرة.
وأفاد شهود عيان أن المهاجمين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على الحافلة التي كانت تعيد ضباط الاستخبارات الى ثكنة عسكرية على مشارف صنعاء, واوضحوا أن الهجوم وقع في حي شمال غرب العاصمة حيث يتم تعزيز الاجراءات الامنية منذ الجمعة.
ويعد الهجوم الذي لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه الاول داخل العاصمة اليمنية منذ محاولة الاعتداء على السفير البريطاني في شهر إبريل الماضي.
ويكثف "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" - الذي نتج عن إندماج الفرعين اليمني والسعودي المتشدد - هجماته ضد الشرطة والقوات الامنية في اليمن حيث ينشط بشكل خاص.
وكان التنظيم قد أعلن تبنيه للهجوم على مقر الاستخبارات في عدن التى تعد كبرى مدن الجنوب فى شهر يونيو الماضى مما أوقع أحد عشر قتيلا من بينهم سبعة من عناصر الامن. كما تبنى التنظيم هجوما آخر على شبوة جنوب شرق اليمن مما أدى الى مقتل ستة جنود في شهر يوليو الماضى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق