الأحد، 3 مارس 2013

نيوزويك: الإسلاميون يهددون بالرد بعنف حال سقوط الرئيس مرسى.. والمعارضة تراه حديثا ساذجا.. ومحللون: الإخوان يخشون بالفعل إسقاط النظام


نيوزويك: الإسلاميون يهددون بالرد بعنف حال سقوط الرئيس مرسى.. والمعارضة تراه حديثا ساذجا.. ومحللون: الإخوان يخشون بالفعل إسقاط النظامقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه مع تخطيط المعارضة المصرية للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية والمطالب المتزايدة للرئيس محمد مرسى بالتنحى فإن هناك تهديد متنامى بالعنف السياسى فى مصر.
ونقلت الصحيفة عن أحمد عبد الحميد، عضو حركة حازمون، قوله إنه لو كانت محاولة المعارضة باقتحام قصر الرئاسة وإسقاط الرئيس محمد مرسى، نجحت، لكان الإسلاميين سيطروا على البلد بالقوة. 
وتشير الصحيفة أن كلا من المحللين والإسلاميين يحذرون أنه إذا ما نجحت المعارضة فى الإطاحة بمرسى، فإنه هذا يحمل مخاطر كبيرة للبلاد.
وتنقل المجلة الأمريكية تحذير ناشط إسلامى آخر، عمل مع نظرائه العلمانيين والليبراليين فى حملتهم ضد نظام مبارك ومن بعده حكم المجلس العسكرى، تحذيراته الصريحة: "أولئك الليبراليون الحمقى إذا كانوا يعتقدون أنهم بإمكانهم مرسى عن طريق غير الانتخابات، فإنهم بذلك يفتحون أبواب جهنم".
ويؤكد معز عبد الكريم، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن الكثيرون يناقشون خلف الأبواب المغلقة الرد بعنف إذا ما تم تهديد رئاسة مرسى بقوة. ففى هذه الحالة سيتم الرد بعنف وسيرون أن هذا العنف هو الوسيلة لحماية الدولة.
ويرى خبراء أنه من غير المرجح سقوط مرسى قبل نهاية ولايته الأولى التى تنتهى فى 2016، وتضيف أن الجيش ليس مستعدا للعودة إلى السياسة من جديد، بالنظر إلى الأوقات الصعبة التى مروا فيها بعد رحيل مبارك هذا بالإضافة إلى ضمان البقاء على مصالحهم وامتيازاتهم فى الدستور الجديد.
وتشير المجلة إلى انقسام مطالب المعارضة، فبينما تتمثل أقصى آمال البعض فى الضغط على مرسى لتشكيل حكومة وحدة وطنية أو إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، فإن كثير من المتظاهرين يبعثون برسالة واضحة وهى أنهم لن يقبلوا سوى بسقوط الرئيس، ويرى أولئك فى انهيار النظام العام فى مدن القناة دليل على أن مرسى فقد شرعيته كقائد مصرى.
ويؤكد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الإسلاميين يروجون الحديث عن العنف لتخويف المعارضة. وأشار إلى أن فكرة أنهم يحاولون تصدير فكرة العنف للعالم هو بالفعل أمر ساذج. 
ويشير شادى حميد، المحلل بمركز بروكينجز الدوحة، أن لهجة الإخوان والإسلاميين تحولت من "لغة السياسة" إلى "لغة البقاء على قيد الحياة" فى الأشهر الأخيرة الماضية. وأضاف: "أنهم باتوا يخشون بالفعل من محاولة إسقاط مرسى. لكن العنف السياسى بات واقع فى مصر". 
ونقلت نيوزويك عن أحد الأعضاء البارزين بجماعة الإخوان المسلمين تأكيده أن هناك مخاوف بالفعل من عدم قدرة السلطات على حماية مرسى. وهدد قائلا: "نترك مسئولية التعامل مع المتظاهرين للشرطة والجيش. لكن حينما يفشلون، فإن الإخوان جاهزون للمواجهة".



المصدر اليوم السابع

----------------


اقرأ أيضا :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق