السبت، 9 مارس 2013

بالصور .. بورسعيد تحتج على الحكم... المئات أمام ديوان المحافظة للاحتجاج.. ومجهولون يحاولون تعطيل حركة المعديات واقتحام الميناء السياحى.. وقناة السويس تسحب المعديات لبورفؤاد


بالصور .. بورسعيد تحتج على الحكم... المئات أمام ديوان المحافظة للاحتجاج.. ومجهولون يحاولون تعطيل حركة المعديات واقتحام الميناء السياحى.. وقناة السويس تسحب المعديات لبورفؤاد



تصاعدت حالة التوتر فى مدينة بورسعيد بين أهالى المدينة بعد حكم محكمة الجنايات بإعدام 21 متهما فى لقضية المعروفة إعلاميا بـ "مجزرة بورسعيد" ، وتجمهر المئات من أهالى المتهمين ومتظاهرون أمام مبنى ديوان عام المحافظة احتجاجا على الحكم الذى ظهرت تبعياته على وجوه الرجال الواجمة والشباب المتحفز والنساء الباكية على شباب المدينة المدانين فى القضية.

وشمل الحكم سجن عشرات من المدانين الآخرين بينهم عدد من القيادات الأمنية، وحكم على اللواء عصام الدين سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق بالسجن 15 عاما، بينما قضى ببراءة 28 متهما آخرين.
أمام ديوان عام المحافظة وقف الرجال واجمين لا يتحدثون كثيرا، يخاف أحد منهم أن يتنبأ بمستقبل المدينة الذى أصبح غامضا، يقف الشباب متحفزا لأى رد فعل غاضب وسط دعوات بتعطيل معديات بورفؤاد، وبدأ عدد منهم فى الحديث مع سائقى سيارات الأجرة والخاصة يحذره من السير فى المدينة لخطورة الأوضاع.

وقال أحمد السيد ، صديق أحد المتهمين المحكوم عليهم بالسجن 15 عاما" الحكم يبدو مسيسا لأن صديقى عمره 18 عاما فكيف يستطيع أن يقتل، وأيضا لى صديق آخر لم يذهب للمباراة من الأساس، وتم القبض عليه لانتمائه إلى الألتراس".

هدوء ساد ميدان المسلة بعد النطق بالحكم بين المتظاهرين، حتى السيارات القليلة المارة لا تصدر أصواتا ولا يخرج منها حتى إشارات التنبيه. 

أعلى الأصوات فى ميدان المسلة هى أصوات الأمهات المكلومة فى أبنائهن، سيدة ارتدت السواد جلست على أرضية حديقة الميدان تنتحب على نجلها المحكوم عليه بالإعدام، وتقول باكية "ماذا أفعل بدونه هو نجلى الوحيد، هو ظهرى إللى انكسر".
وانتشرت مجموعات من الشرطة العسكرية وعناصر الجيش الثانى الميدانى فى وضع الاستعداد، أمام المحافظة وكثفت القوات المسلحة من التواجد فى محيط المحافظة، وخرج قائد قوة تأمين ديوان المحافظة، لطمأنة المتظاهرين أن الجيش لن يشتبك معهم، ويلتزم بحماية المدينة.

وتوجه غاضبون إلى معديات قناة السويس التى تنقل المواطنين بين مدينتى بورسعيد وبورفؤاد، وقام مجهولون، بإشعال إطارات السيارات فوق الممشى السياحى وأمام مدخل مرفق المعديات.

وتصدى عشرات من أهلى بورسعيد لمحاولة اقتحام الميناء السياحى قام بها مجهولون ورشقوا المقتحمين بالحجارة وأجبروهم على التراجع ولكنهم أشعلوا النيران فوق الممشى السياحى.

وكثفت الزوارق الحربية من تواجدها فى مياه قناة السويس التى زادت من تأمينها بنشر زوارق إضافية أكثر مما كانت عليه طوال الشهرين الماضيين استعدادا للمحاكمة.



















المصدر اليوم السابع

======

اقرأ أيضا :

عفاف رشاد بين "قلب الأسد" و"آدم وجميلة"
طوني خليفة يتهكم على إليسا ويهدد بمقاضاتها
فاينانشيال تايمز : انخفاض الجنيه الاسترلينى لمستوى متدنى امام الدولار
ماضي : إسقاط الرئيس فكرة ساذجة ولابد من إعطائه الفرصة كاملة
ارتفاع مبيعات سيارات فيرارى بأوروبا بنسبة 20%
حزب ألمانى معارض يؤيد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق