وصف وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر بأنها خطوة حاسمة خاصة في تحول مصر الديمقراطي.
وقال كيري- في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية ووزعته سفارتها بالقاهرة أمس حول زيارته لمصر- إنه تحدث بعمق خلال لقاءاته في مصر عن الحاجة إلي ضمان أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة, مشيرا إلي أنه تمت كذلك مناقشة ضرورة الإصلاح في قطاع الشرطة, وحماية المنظمات غير الحكومية, وأهمية النهوض بحقوق وحريات جميع المصريين أمام القانون- الرجال والنساء, والناس من جميع الأديان.
وأوضح الوزير أنه استمع إلي قطاع عريض من القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال وممثلي المنظمات غير الحكومية, وناقش معهم العديد من التحديات الحقيقية والشاقة التي تواجه مصر.
وقال إن من التقاهم في مصر اتفقوا علي قلقهم العميق إزاء المسار السياسي لبلادهم, والحاجة إلي تعزيز حماية حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون, وقلقهم الأساسي حول المستقبل الاقتصادي لمصر.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي إنه أتيحت له الفرصة للتحدث من خلال هذه القضايا نفسها مع الرئيس محمد مرسي بطريقة صريحة جدا وبناءة, مؤكدا أنه من الواضح أنه ستكون هناك حاجة للمزيد من العمل الشاق والحل الوسط لاستعادة الوحدة والاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي لمصر. وقال إنه شجع الرئيس مرسي علي تنفيذ إصلاحات محلية من شأنها أن تساعد بلاده في التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي, ووضع مصر علي طريق إقامة أساس اقتصادي متين والسماح لها برسم مساره الخاص.
وشدد علي أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم المباشر للمحركات الرئيسية للتغيير الديمقراطي في مصر, بما في ذلك رجال الأعمال في مصر وشبابها. وتابع لذلك فنحن نطلق صندوق المشاريع المصرية الأمريكية, بدفعة أولي60 مليون دولار كتمويل حكومي لرأس ماله الآن, وترتفع إلي300 مليون دولار في السنوات المقبلة, ونحن نعمل مع الكونجرس لدينا علي تمويل هذا البرنامج وغيره.
وقال كيري إنه أشار للرئيس مرسي إلي أنه- وفي ضوء احتياجات مصر الكبيرة وضمان الرئيس مرسي بأنه يخطط لإكمال عملية صندوق النقد الدولي- فإن الولايات المتحدة ستقدم الآن أول190 مليون دولار من تعهد الـ450 مليون دولار لتمويلات صناديق دعم الموازنة في إطار حسن النية لتحفيز الإصلاح ومساعدة الشعب المصري في هذا الوقت العصيب.
وأوضح الوزير أنه استمع إلي قطاع عريض من القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال وممثلي المنظمات غير الحكومية, وناقش معهم العديد من التحديات الحقيقية والشاقة التي تواجه مصر.
وقال إن من التقاهم في مصر اتفقوا علي قلقهم العميق إزاء المسار السياسي لبلادهم, والحاجة إلي تعزيز حماية حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون, وقلقهم الأساسي حول المستقبل الاقتصادي لمصر.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي إنه أتيحت له الفرصة للتحدث من خلال هذه القضايا نفسها مع الرئيس محمد مرسي بطريقة صريحة جدا وبناءة, مؤكدا أنه من الواضح أنه ستكون هناك حاجة للمزيد من العمل الشاق والحل الوسط لاستعادة الوحدة والاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي لمصر. وقال إنه شجع الرئيس مرسي علي تنفيذ إصلاحات محلية من شأنها أن تساعد بلاده في التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي, ووضع مصر علي طريق إقامة أساس اقتصادي متين والسماح لها برسم مساره الخاص.
وشدد علي أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم المباشر للمحركات الرئيسية للتغيير الديمقراطي في مصر, بما في ذلك رجال الأعمال في مصر وشبابها. وتابع لذلك فنحن نطلق صندوق المشاريع المصرية الأمريكية, بدفعة أولي60 مليون دولار كتمويل حكومي لرأس ماله الآن, وترتفع إلي300 مليون دولار في السنوات المقبلة, ونحن نعمل مع الكونجرس لدينا علي تمويل هذا البرنامج وغيره.
وقال كيري إنه أشار للرئيس مرسي إلي أنه- وفي ضوء احتياجات مصر الكبيرة وضمان الرئيس مرسي بأنه يخطط لإكمال عملية صندوق النقد الدولي- فإن الولايات المتحدة ستقدم الآن أول190 مليون دولار من تعهد الـ450 مليون دولار لتمويلات صناديق دعم الموازنة في إطار حسن النية لتحفيز الإصلاح ومساعدة الشعب المصري في هذا الوقت العصيب.
المصدر الاهرام
=======
اقرأ أيضا :
* مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين صلاة "مرسي" في "الفاروق".. وخطيب المسجد: أزمتنا أخلاقية وليست سياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق