قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني إن الموقعين على بيان برحيلي ليسوا بمثقفين بل هم مجموعة من النشطاء السياسيين، ونهج الوزارة كما يقول ينأى عن السياسة، مؤكداً أنه لم يتصل باتحاد الكتاب لمعرفة الأعضاء الموقعين على البيان- الذين يبلغ عددهم 102 مثقف خمسة منهم فقط أعضاء في اتحاد كتاب مصر- كما ردد البعض، وأن الوزارة لديها قوائم بكل الأجهزة المدنية التابعة لها والمنتمين لها.
وكشف فاروق حسني في المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه صباح الثلاثاء بمتحف الجزيرة بدار الأوبرا، أن خبيئة الغوري موجودة بالفعل في مخازن الجزيرة التابعة للوزارة لحين الإنتهاء من عرضها بمتحف يحتويها، واضاف أنه تم اكتشافها عام 1992 وهي تضم لوحات فنية نادرة للخط العربي والإسلامي ، مشيرا إلى أنه شعر بالمفاجأة من اتهام الجميع للوزارة بالتقصير في حمايتها الأمر الذي دعاه لجرد جميع المتاحف المصرية للتأكد من مقتنياتها وسلامتها أمنيا.
وأوضح الوزير أن خبيئة الغوري كتبت على يد مجموعة من أشهر وأبرع الخطاطين الأتراك والمصريين، وتمثل نماذج للخط الإسلامي منذ عهد الدولة الإسلامية وحتى بداية القرن العشرين، حيث يرجع أقدمها إلى الحقبة العثمانية وبالتحديد عام 1558 بينما أحدثها يعود لعام 1916، وتتنوع ما بين آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأبيات من الشعر وحكم وأمثال، وتضم 80 مخطوط.
ثم عرض حسني على الحضور الصندوق الذي يضم تلك المخطوطات المقرر عرضها في موقع قصور القاهرة الشمالية عند شارع المعز وهو مكان يراه الوزير مناسبا لأنه مرتبط بالتاريخ الإسلامي ككل، وسيضم القصر مكانا لعرض السجاد وآخر للخط العربي.
العودة إلي أعلي
زهرة الخشخاش
ولم تغب سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" عن اللقاء ورفض وزير الثقافة التعليق على ما حدث باعتبار أن القضاء هو من يملك الكلمة الأخيرة في هذه القضية، واكتفى بقوله أننا شعب عاطفي يحزن ويفرح بقوة، ولذلك لم يوضع موضوع السرقة في نصابه الحقيقي فسرقة لوحة ليست دليلا على التسيب والإهمال في كافة أرجاء الوزارة، لأن ما يحدث لدينا يحدث في العالم كله بدليل أن في مايو/ آذار تم سرقة أربع لوحات من متحف الفن الحديث بفرنسا منهم لوحة لبيكاسو، وتسير التحقيقات هناك بهدوء بشكل يخالف ما حدث عندنا، وكشفت التحقيقات لديهم أن الكاميرات كانت معطلة منذ 15 يوما.
وكشف الوزير عن تفاؤله بعودة اللوحة لأن سرقتها جريمة معلنة، لن يستطيع سارقها بيعها دون أن يكتشف أمره خاصة في ظل متابعات أجهزة الأمن المصرية والانتربول الدولي.
وأضاف الوزير : أدعو كل مسئول لتحمل نتيجة خطأه، فجميع المتاحف المصرية مؤمنة، وانا من قمت بتسليم متحف محمود خليل والتأكد من سلامة الأمن بداخله من خلال كاميرات متحركة وأخرى ثابتة خارج المبنى وداخله بالإضافة إلى وجود غرفة تحكم مركزي مليئة بشاشات العرض للكشف عن أي عطل بأجهزة المتحف، وما حدث هو خطأ بشري إداري من أفراد تنعدم لديهم المسئولية، وهي مشكلة مصر فالعنصر البشري لدينا دائما يفسد كل شئ!.
وكشف حسني أن حادثة السرقة أفادته كثيرا في أن يتوقف في اعتماده على البشر وأن يسند مهمة تأمين المتاحف إلى الأمن القومي المصري عبر غرفة تحكم مركزي قومية تدمج أمن المتاحف كلها في هذه الغرفة ويقوم الأمن القومي بمتابعة الكاميرات وأجهزة الإنذار وإصلاح ما بها من عطل ورغم أن هذا الحل مكلف إلا انه الوحيد في رأيه لمنع تكرار ما حدث للوحة "زهرة الخشخاش".
من جانب آخر، أكد حسني أنه لم يتهم محسن شعلان بأي شئ ، قائلا إن العكس هو ما حدث ، وأردف بقوله: "بيننا وبينه القانون والعدالة وأقول له أحجز عنك الكثير من الاتهامات التي لا أريد ان أفصح عنها، فكف عن توجيه الاتهامات لي!".
* الحزب الوطنى الديمقراطي ينفى ما نشرته "الوفد" عن مواقفه..اضغط هنا
* القس تيري جونز مجنون أم متسلط أم غاوي شهرة !... اضغط هنا
* مشروع قانون لـ الأحوال الشخصية ... تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق ... اضغط هنا
* ويكيليكس ينوي نشر وثائق سرية عن حرب العراق .. اضغط هنا
* أحمد نظيف يحدد ملامح مرحلة ما بعد خروج محيي الدين ... اضغط هنا
* شباب مصر ... ثروة لم تستغل ! .. اضغط هنا
* محسن شعلان من محبسه : هؤلاء المتهمون الحقيقيون فى قضية "الخشخاش" ... اضغط هنا
* موجات "تحرش جماعى" بالفتيات فى الحدائق و المتنزهات .. اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق