السبت، 18 سبتمبر 2010

وحيد حامد لـ عمرو الليثى : "متغلطش" غلط الإخوان و تعامل المرشد على أنه "نبى"


وعندى فضائح "أخلاقية" تدين حسن البنا.. والجماعة تزور الانتخابات وأنا حافظت على "بيت البنا"

أكد الكاتب وحيد حامد، السيناريست ومؤلف مسلسل الجماعة، أنه لا يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم مسلمين، ولكنه يرفض الدولة الإسلامية، مضيفا أن الجماعة ترجع بمصر للخلف فى الوقت الذى يتجه فيه العالم نحو التقدم التكنولوجى।وقال حامد، خلال حديثة أمس، الخميس، لبرنامج واحد من الناس الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، إن الحكم الدينى فى تركيا وإيران غير مستقر، مطالبا الإخوان بأن يفهموا الإسلام الصحيح وليس الإسلام السلفى، مشيرا إلى أن كل الجماعات الإسلامية خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين ضاربا المثل بجماعة التكفير والهجرة.وأكد حامد أن كل أحداث المسلسل مثبتة تاريخيا، وأنه رجع لعدد كبير من المصادر، وناقش أستاذة تاريخ فى الكثير من الأحداث التى تتعلق بالإخوان، مشيرا إلى استناده إلى مذكرات عبد العزيز كامل عضو مكتب الإرشاد فى عملية مقتل "الخازندار"، والذى قال البنا للجماعة عنه يا "ريت حد يقتلوا ويريحنا".وشدد وحيد حامد على كون الإمام حسن البنا داعية إسلامى جيد، وأن جماعة الإخوان المسلمين كانت تسير فى المسار الصحيح لكنها عندما انجرفت للسياسة ضاع كل شىء، والحقيقة أن السياسة أضاعت الجماعة والاقتصاد أحياها، لافتا إلى "غياب الدين" عند جماعة الإخوان وأنهم هم تراجعوا عن الدعوة الدينية وتمسكوا بالدعوة السياسية، مؤكدا على أن رفض الإخوان الشديد لكافة الأحزاب السياسية تماما، وأن حسن البنا كان أشد عدو للأحزاب السياسية.وتابع حامد قائلا، "الإخوان مش هيعملوا التاريخ على مزاجهم وهم يريدون تزوير التاريخ والحقيقة أنا جاملت الإخوان وأمتلك فضائح أخلاقية تدين حسن البنا لأنه تستر عليها، على سبيل المثال قرار فصل عبد الحكيم عابدين الذى تقرر فصله، ولكن البنا عينه سكرتيرا للجماعة، وأنا ترفعت عن ذكر هذه الصغائر، لافتا إلى أنه كان ممكن أن يكون عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين ولو بقيت تهتم بالدين فقط وليس السياسة. وردا على سؤال الإعلامى عمرو الليثى بأنه اختلق بعض القضايا قال حامد، "أنا لا أجرؤ على اختلاق وقائع فى المسلسل لم تحدث، ضاربا المثل بأنه لم ينتقد البنا فى حادثة مقتل النقراشى الباشا وذلك لعدم وجود ما لدى من وثائق ومعلومات، مضيفا أن البنا هزم داخل نفسه عندما قتلت جماعته النقراشى وهو فقد السيطرة على الجماعة، وفى النهاية البنا بشر يخطئ.ونفى حامد ما يقال عن صلة جهاز مباحث أمن الدولة بالمسلسل، قائلا، إن علاقة المسلسل بوزارة الداخلية انتهت عند الحصول على تصاريح، لافتا إلى أن أجهزة الدولة أثرت بالسلب على المسلسل حيث عطلت تصوير بعض المشاهد، رافضا الأقوال التى خرجت بأن التليفزيون الحكومى جامله بشراء المسلسل بمبلغ 23 مليون جنيه.وبرر "حامد" التحول الشديد فى شخصية حسن البنا الدرامية من القوة للخضوع لتعليمات الحكومة بأن التحول "منطقى" لأن الجماعة قتلت، وعملت تفجيرات، هو مسئول عنها، مشددا على أنه لم يزايد على البنا ولم يفتر عليه، رافضا وصف الإعلامى عمرو الليثى لمعالجته الدرامية للمسلسل بأنه "نظر للجماعة من خلال نظارة سوداء"، قائلا، لا أحد يستطيع أن يقول نظارة سوداء، وفى النهاية أنا لم أزور فى التاريخ.وعن الأسباب الحقيقة لكتابته المسلسل قال حامد،"إنه وقع عقد العمل أساساً لصالح شركة إنتاج "العدل جروب" منذ 4 أعوام لكتابة مسلسل للفنانة يسرا، ثم اعتذر عنه بعد أن شاهد أحداث جامعة الأزهر، التى شحنته سلبيا، وشرعت بعدها فى الكتابة للمسلسل الجماعة من تلقاء نفسى.وختم حامد حديثه بأنه مشحون بالغضب من الجماعة، وأن رأيه تغير عن السابق، حيث كنت أعاملهم على أنهم فصيل معارض، وبعد عرض المسلسل، اكتشفت أشياء أحزنتنى، كونهم ينكرون الحقائق، ويلجأون إلى هذا الأسلوب المتدنى من السب والقذف، فى التفاعل مع مسلسل، وبرر "حامد" عدم تقديمه لشخصيات نسائية بشكل متوازن داخل المسلسل، قائلاً، "الراجل كان محافظا على بيته وأنا حافظت على بيته".
اليوم السابع
موضوعات ساخنة :

* آخر صيحة‏..‏ كتب خارجية هوم دليفري ..
اضغط هنا

* حزب الوفد يعلن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة ... اضغط هنا
* الملط ‏:‏ يجب محاكمة المسئول الكبير الذي وقع عقد مدينتي بدون تاريخ.. اضغط هنا
* شباب مصر ‏...‏ ثروة لم تستغل‏ !‏ ...
اضغط هنا
* عدادات كهرباء مسبقة الدفع بـ القاهرة .. اضغط هنا
*تأييد بطلان عقد تخصيص أراضى "مدينتى" لـ طلعت مصطفى اضغط هنا
..
* الحزب الوطنى الديمقراطي ينفى ما نشرته "الوفد" عن مواقفه..
اضغط هنا

* القس تيري جونز‏ مجنون أم متسلط أم غاوي شهرة ‏!‏...
اضغط هنا
* مشروع قانون لـ الأحوال الشخصية ... تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق ... اضغط هنا
* ويكيليكس ينوي نشر وثائق سرية عن حرب العراق .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق