الخميس، 16 سبتمبر 2010

وفاة المفكر الجزائري محمد أركون عن عمر يناهز 82 عاما


بعد صراع مع مرض السرطان
توفي في العاصمة الفرنسية باريس مساء الثلاثاء المفكر محمد اركون الباحث الكبير في الفكر الاسلامي، وأحد "دعاة" الحوار بين الاديان عن عمر يناهز 82 عاما بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان .
ولد محمد اركون في 1928 في قرية توريرت ميمون الصغيرة بمنطقة القبائل (شمال شرق الجزائر) في بيئة اجتماعية بالغة التواضع، وبعد انهاء الدراسة الابتدائية في قريته، اتم دروسه الثانوية لدى الاباء البيض في وهران (شمال غرب) ثم درس الادب العربي والحقوق والفلسفة والجغرافيا في جامعة الجزائر العاصمة.
تولى اركون التدريس في عدد من الجامعات قبل ان يعين في 1980 استاذا في السوربون الجديدة-باريس 3. ودرس فيها تاريخ الفكر الاسلامي وطور اختصاصا هو الاسلاميات التطبيقية.
ومنذ 1993 بات استاذا متقاعدا في السوربون لكنه استمر في القاء محاضرات في كافة انحاء العالم.
وكان محمد اركون مقتنعا بأن الحدث التاريخي الذي مثله "الكلام القرآني التي تجسد نصا" لم ينل الاهتمام العلمي الذي يستحقه وانه لا بد من البدء بورش علمية واسعة بهذا الشأن.
ويقول اركون ان "التعريفات الثلاثة للوحي: اليهودي والمسيحي والاسلامي لا يمكن فصلها بعضها عن البعض الاخر وان دراستها تقدم الى كل منها اضاءات مفيدة".
وفي العام 2008 تولى ادارة مشروع "تاريخ الاسلام والمسلمين في فرنسا من القرون الوسطى حتى اليوم" وهو كتاب موسوعي شارك فيه كثير من المؤرخين والباحثين (منشورات البان ميشال) وهو يروي ويشرح تاريخا مشتركا يعود لمئات السنين.
وترك أركون مكتبة ثرية بالمؤلفات والكتب ومن أهم عناوينها :ملامح الفكر الإسلامي الكلاسيكي ، دراسات الفكر الإسلامي ، الإسلام أمس وغدا ، من أجل نقد العقل الإسلامي ، الإسلام أصالة وممارسة ، الفكر الإسلامي : قراءة علمية، الإسلام : الأخلاق والسياسة، الفكر الإسلامي : نقد وإجتهاد ، العلمنة والدين : الإسلام ، المسيحية ، الغرب - من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي - من فيصل التفرقة إلى فصل المقال : أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟ ، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة، نزعة الأنسنة في الفكر العربي ، قضايا في نقد العقل الديني، كيف نفهم الإسلام اليوم؟، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل... وغيرها من الاعمال و المؤلفات ।


موضوعات ساخنة :

*تأييد بطلان عقد تخصيص أراضى "مدينتى" لـ طلعت مصطفى
اضغط هنا
..
* الحزب الوطنى الديمقراطي ينفى ما نشرته "الوفد" عن مواقفه..
اضغط هنا

* القس تيري جونز‏ مجنون أم متسلط أم غاوي شهرة ‏!‏...
اضغط هنا
* مشروع قانون لـ الأحوال الشخصية ... تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق ... اضغط هنا
* ويكيليكس ينوي نشر وثائق سرية عن حرب العراق .. اضغط هنا
* أحمد نظيف يحدد ملامح مرحلة ما بعد خروج محيي الدين ...
اضغط هنا
* شباب مصر ‏...‏ ثروة لم تستغل‏ !‏ .. اضغط هنا
* محسن شعلان من محبسه : هؤلاء المتهمون الحقيقيون فى قضية "الخشخاش" ... اضغط هنا
* موجات "تحرش جماعى" بالفتيات فى الحدائق و المتنزهات .. اضغط هنا
* مفاجآت و حكايات في جريمة المذيع "ايهاب صلاح" قاتل زوجته .. اضغط هنا
* كاميليا شحاتة في أول ظهور لها‏ : لم أشهر إسلامي و مقتنعة بمسيحيتي .. اضغط هنا
*
إحالة الاعلامي حمدى قنديل لمحكمة الجنايات بتهمة سب وزير الخارجية ... اضغط هنا
* تامر هجرس : مراتي "مٌزَّة " ولازم أفرجها للجمهور علشان يعرفوا إني عرفت أختار !! ... اضغط هنا
* حسن الرداد : توقعت ثورة الإخوان ضد الجماعة ... اضغط هنا
* تامر حبيب يخلع ورقة التوت في أسوأ برامج النميمة والفضائح ... اضغط هنا
* الاهمال وصل لدرجة أن جراج دار الأوبرا يتحول إلي مركز للشباب ... اضغط هنا
* "المصريين أهمه" تفتح ملف أوجاع الأغنية الوطنية ... اضغط هنا
* المفتي : ليس للزوج حق في راتب زوجته ... اضغط هنا
* انتقادات شديدة لـ "الجماعة" بسبب سخريته من عمرو خالد .. اضغط هنا
* طارق نور : إيقاف برنامج "مع نضال" بناء على رغبة الجمهور ...اضغط هنا
* خالد الجندي : قناة أزهري الفضائية هدفها وقف لله تعالى و ليس الربح ... اضغط هنا
* فاروق حسني : لو عاد الزمن لرفضت الوزارة .. زهرة الخشخاش أصلية ... اضغط هنا
* هشام طلعت و العزبى يسددان غرامة أحمد الريان... اضغط هنا
* كلام عن تغيير وزاري شامل .. ثاني اجتماع للرئيس مع الحكومة خلال أسبوع!! .. اضغط هنا
* التقارير تكشف تجاوزات قد تطول نظيف و غالي في قضية الفساد علي نفقة الدولة ... اضغط هنا
* من الصايغ إلي نظيف : امنع اقتحام فتيات الصين لسوق الزواج المصري .. اضغط هنا
* مفاجآت خطيرة في أزمة القمح ... اضغط هنا
* معتمد جمال "الزملكاوى" يضع صورة أبوتريكة "الأهلاوى" على لافتته الانتخابية ... اضغط هنا
* ساويرس يرصد مكافأة مليون جنيه للعثور على لوحة "زهرة الخشخاش" ... اضغط هنا
* البابا شنودة : جورج بباوي ليس مرجعية لـ الكنيسة ... اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق