الاثنين، 13 سبتمبر 2010

أردوغان : 58% من الاتراك يوافقون على تعديل دستوري


فى معركة جديدة بين الحكومة ومعارضيها العلمانيين
صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للصحافيين أن "نحو 58% من الناخبين" الاتراك وافقوا في استفتاء الاحد على تعديل دستوري عرضته الحكومة المنبثقة من تيار إسلامي.
وكان فرز أولي قد أظهر موافقة 60 في المائة من الناخبين الاتراك على تعديلات دستورية في الاستفتاء بعد فرز 80 في المائة من صناديق الاقتراع. واذا استمر اتجاه الاصوات على هذا النحو فستكون هذه دفعة كبيرة لاردوغان .
وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها منذ قليل في استفتاء على تعديل الدستور الذي وضعه العسكر في تركيا والذى تحول الى معركة جديدة بين الحكومة ذات الجذور الاسلامية ومعارضيها من العلمانيين حول مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن أغلبية كبيرة من الاتراك تؤيد مجموعة الاصلاحات التي اقترحتها الحكومة والتي تتضمن تغييرات يقول منتقدون إنها ستمنح الحزب الحاكم سيطرة على السلطة القضائية.وأشارت استطلاعات أخرى للرأي الى أنه يصعب التكهن بالنتيجة.
ويعد الاستفتاء إختبارا لأردوغان الذي أجرى حزبه العدالة والتنمية إصلاحات سياسية واقتصادية منذ تولي السلطة في 2002 لكن المؤسسة العلمانية تتهمه بتبني طموحات إسلامية.
ويترقب الاتراك المستثمرون النتيجة بحثا عن أي دلائل على فرص أردوغان لتشكيل حكومة من حزب العدالة والتنمية منفردا لفترة ثالثة على التوالي بعد الانتخابات المقررة في شهر يوليو عام 2011 .
ويقول أردوغان إن التغييرات في ميثاق أعد في الثمانينات بعد انقلاب عسكري قبل ثلاثين عاما ضرورية لتعزيز الديمقراطية وتقريب تركيا من الاعراف الاوروبية.وأضاف أن الديمقراطية التركية تمر بمنعطف مهم .
وكانت قوات الامن قد اشتبكت مع نشطاء أكراد يدعون لمقاطعة التصويت في أجزاء من جنوب شرق البلاد. وقتل جندي في انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة سيرت.
وربما يؤثر تصويت الاكراد في نتيجة التصويت الذي لم يبرز اتجاه واضح لاراء الناخبين بشأنه. وأشار أردوغان الى أن المقاطعة ليس لها تأثير يذكر عدا في منطقة هاكاري على الحدود الايرانية .من جانبها لم تشكك المعارضة العلمانية في أن بعض التعديلات لازمة إلا أنها تقول إن المقترحات ستمهد الطريق أيضا أمام السيطرة على المحاكم من جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتمتع بأغلبية برلمانية كبيرة وأقام قاعدة سلطة قوية في الدولة خلال ثماني سنوات قضاها في الحكم حيث أنه مع تراجع قوة الجيش جراء الاصلاحات التي يطالب بها الاتحاد الاوروبي صارت المحاكم العليا آخر ملاذ للمؤسسة العلمانية المحافظة.
وتضم مجموعة الاصلاحات 26 بندا ينظر الى معظمها على أنها متدرجة وغير مثيرة للجدل منها بند يجعل من الممكن محاسبة الجيش أمام المحاكم المدنية.ويقول منتقدون إن التغييرات المقترحة لتشكيل المحكمة الدستورية والهيئة العليا للقضاة وممثلي الادعاء وهي هيئة تابعة للدولة مكلفة بتعيين القضاة تثير القلق بشأن مستقبل إستقلال القضاء.

موضوعات ساخنة :

* القس تيري جونز‏ مجنون أم متسلط أم غاوي شهرة ‏!‏...
اضغط هنا

* مشروع قانون لـ الأحوال الشخصية ... تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق ... اضغط هنا
* ويكيليكس ينوي نشر وثائق سرية عن حرب العراق .. اضغط هنا
* أحمد نظيف يحدد ملامح مرحلة ما بعد خروج محيي الدين ...
اضغط هنا
* شباب مصر ‏...‏ ثروة لم تستغل‏ !‏ .. اضغط هنا
* محسن شعلان من محبسه : هؤلاء المتهمون الحقيقيون فى قضية "الخشخاش" ... اضغط هنا
* موجات "تحرش جماعى" بالفتيات فى الحدائق و المتنزهات .. اضغط هنا
* مفاجآت و حكايات في جريمة المذيع "ايهاب صلاح" قاتل زوجته .. اضغط هنا
* كاميليا شحاتة في أول ظهور لها‏ : لم أشهر إسلامي و مقتنعة بمسيحيتي .. اضغط هنا
*
إحالة الاعلامي حمدى قنديل لمحكمة الجنايات بتهمة سب وزير الخارجية ... اضغط هنا
* تامر هجرس : مراتي "مٌزَّة " ولازم أفرجها للجمهور علشان يعرفوا إني عرفت أختار !! ... اضغط هنا
* حسن الرداد : توقعت ثورة الإخوان ضد الجماعة ... اضغط هنا
* تامر حبيب يخلع ورقة التوت في أسوأ برامج النميمة والفضائح ... اضغط هنا
* الاهمال وصل لدرجة أن جراج دار الأوبرا يتحول إلي مركز للشباب ... اضغط هنا
* "المصريين أهمه" تفتح ملف أوجاع الأغنية الوطنية ... اضغط هنا
* المفتي : ليس للزوج حق في راتب زوجته ... اضغط هنا
* انتقادات شديدة لـ "الجماعة" بسبب سخريته من عمرو خالد .. اضغط هنا
* طارق نور : إيقاف برنامج "مع نضال" بناء على رغبة الجمهور ...اضغط هنا
* خالد الجندي : قناة أزهري الفضائية هدفها وقف لله تعالى و ليس الربح ... اضغط هنا
* فاروق حسني : لو عاد الزمن لرفضت الوزارة .. زهرة الخشخاش أصلية ... اضغط هنا
* هشام طلعت و العزبى يسددان غرامة أحمد الريان... اضغط هنا
* كلام عن تغيير وزاري شامل .. ثاني اجتماع للرئيس مع الحكومة خلال أسبوع!! .. اضغط هنا
* التقارير تكشف تجاوزات قد تطول نظيف و غالي في قضية الفساد علي نفقة الدولة ... اضغط هنا
* من الصايغ إلي نظيف : امنع اقتحام فتيات الصين لسوق الزواج المصري .. اضغط هنا
* مفاجآت خطيرة في أزمة القمح ... اضغط هنا
* معتمد جمال "الزملكاوى" يضع صورة أبوتريكة "الأهلاوى" على لافتته الانتخابية ... اضغط هنا
* ساويرس يرصد مكافأة مليون جنيه للعثور على لوحة "زهرة الخشخاش" ... اضغط هنا
* البابا شنودة : جورج بباوي ليس مرجعية لـ الكنيسة ... اضغط هنا
* وقفة بـ«الشموع» و«لمبات الجاز» ضد الظلام أمام مجلس الوزراء ... اضغط هنا
* شركات الكهرباء ترد : التيار ينقطع 30 دقيقة بسبب زيادة الأحمال ... اضغط هنا
* "القابضة للغازات": الإدعاء بإستيراد غاز من إسرائيل يثير السخرية .. اضغط هنا
* فضيحة تكشفها صحيفة إسرائيلية وتحتاج رداً فورياً من الحكومة ... اضغط هنا
* مبارك طمأن الأمريكيين على ترتيبات خلافته فى أغسطس الماضى ... اضغط هنا
* فاروق حسنى يغيب عن مكتبه.. و«يعتكف» فى منزله حزناً على اللوحة .. اضغط هنا
* السيد البدوى ورجل الأعمال رضا إدوارد يشتريان جريدة "الدستور" .. اضغط هنا
* النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغ يتهم زوج هند الفاسي بقتلها ... اضغط هنا
* اختفاء لوحة "زهرة الخشخاش" لـ "فان جوخ" من متحف محمود خليل ... اضغط هنا
* زوج شقيقة هشام طلعت يرفض التصالح و يتهمه بضربه ... اضغط هنا
* خالد الجندي : لم أتاجر بالدين في قناة أزهري ... اضغط هنا
* الريان : كنت عايز أزغرد زي الستات بعد ما خرجت من السجن ..اضغط هنا
* طارق طلعت مصطفي يتبرع بـ مليون جنيه ... اضغط هنا
* النائب العام يأمر بحبس شعلان و اخرين في سرقة لوحة الخشخاش .. اضغط هنا
* صحف عربية : جدل واسع حول العمر الافتراضي لبنية مصر التحتية .. اضغط هنا
* المفتى : لو مراتك قالت لك إنت محرَّم علىّ .. طبطب عليها و صالِحْها .. اضغط هنا
* لجنة المتابعة خدعت الحكومة !!!! .. عجز المخزون الاستراتيجى لـ القمح .. اضغط هنا
* التليفزيون يرفع شعار: بيع أمك ..بيع اختك ... وشوف الشاري مين؟ .. اضغط هنا
* انتفاضة برلمانية ضد العروسة الصينية .. قانون عاجل لحماية شباب و فتيات مصر .. اضغط هنا
* مها الريان : والدى استوعب الدرس جيدًا و عبارة واحدة كلفته 6 سنوات سجنًا .. اضغط هنا
* "الجريئة و المشاغبون" برنامج استفزازي و أسئلة سطحية .. اضغط هنا
* مدير أمن الجيزة يتخفى في ميكروباص لضبط السائقين المخالفين ... اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق