الجمعة، 26 يوليو 2013

بعد دعوة شيخ الأزهر للاحتشاد بالميادين لدعم الجيش والثورة.. أئمة بلا قيود: لا تُغضب إلا من تشوبه شائبة.. استقلال الأزهر: تحافظ على الأمن القومى بعيدا عن السياسة.. الكيلانى: الدعاة قلبا وقالبا مع الشيخ

بعد دعوة شيخ الأزهر للاحتشاد بالميادين لدعم الجيش والثورة.. أئمة بلا قيود: لا تُغضب إلا من تشوبه شائبة.. استقلال الأزهر: تحافظ على الأمن القومى بعيدا عن السياسة.. الكيلانى: الدعاة قلبا وقالبا مع الشيخ

دعا فضيلة الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر، جميع المصريين، للنزول إلى الميادين تأييدًا وتفويضًا للجيش فى مواجهة من يهددون الأمن القومى ووحدة النسيج الوطنى، ومن تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن، وأضافت دعوة شيخ الأزهر فى بورصة الحشد رصيدًا كبيرًا، بدت بشائره على لسان المختصين والدعاة، وجاءت ردود أفعالهم داعمة لدعوة شيخ الأزهر.

من جانبها عبرت حركة أئمة بلا قيود، على لسان منسقها العام الشيخ أحمد البهى، عن رضاها لعموم الدعوة التى أطلقها الفريق السيسى، لتأييد وتفويض القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب، واتساق موقف شيخ الأزهر معها، وأنها لا تغضب إلا من تشوبه شائبة.

وأضاف البهى، أن الشارع هو من سيفصل من حيث الحشد، ويبين رأى الأقلية ورأى الأغلبية، معبرا عن ثقته فى الجيش المصرى بأن يحافظ على الجميع، لا يقتل الأبرياء، وأن لا يحاكم أحد بدون أدلة، وأنه تفويضه للجيش لا لشخص أيا كان.

من جانبها أكدت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، دعمها الكامل لدعوة الشيخ الطيب، وأنها ليست إلا دعوى من شق وطنى للحفاظ على الأمن القومى والنسيج الوطنى بعيدا عن الشق السياسى، وللتأكيد على أنها ثورة وليست انقلابًا.

وقال عبد الغنى هندى، منسق الحركة، إنه من الطبيعى أن يحشد للدعوة للنزول مؤسسات كبرى كالأزهر، لأن الأمر يمس الأمن القومى، خاصة بعدما يجرى من تحريض ضد الجيش، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر لم يغضب لشخصه عندما هاجمه البعض، ولم يدع للنزول بقدر غضبه من المساس بالجيش وبالوطن.

الشيخ محمد الكيلانى؛ القيادى بوزارة الأوقاف، أكد أن الدعاة قلبا وقالبا مع شيخ الأزهر، وسوف يلبون الدعوة من أول وهلة، وسوف يتقدمون الصفوف مع الحرص على إبعاد المساجد عن السياسة.

وأضاف الكيلانى، أن الشيخ أحمد الطيب هو المعبر عن الدعاة، وليس المدعين من القيادات الإخوانية الأخرى، مناشد الدعاة بتصدر المشهد.

كما دعا القيادى النقابى الشيخ زكريا السوهاجى، شيخ الأزهر، للنزول وتقدم صفوف المصريين والدعاة لأهمية دوره، مشيرا إلى أن المعركة ليست ضد الإسلام الذى لم يمت بموت أحد حتى لو كان الرسول الذى مات دون موت الإسلام.

وأضاف السوهاجى، أنه يتمنى لو كانت المصالحة أسبق من النزول، وأن تشمل دعوة شيخ الأزهر للمصالحة من نختلف معهم لأنهم منا، ويجب نحرص على دماء كل المصريين.




المصدر اليوم السابع


==============


موضوعات أخرى :
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق