بلغت روايات الكاتب الفرنسي أريك رولو مبلغا عاليا من الاثارة حين بدأ يشرح كيف أستعان الرئيس عبد الناصر بالكاتب والسياسي الراحل أحمد حمروش لكي يتوسط رولو لدي رئيس المجلس اليهودي العالمي ناحوم جولدمان ويسلمه رسالة دعوة من القاهرة كوسيط مع دولة اسرائيل.
ذهب حمروش للقاء جولدمان في باريس وفي تطور لاحق يذهب رئيس المجلس اليهودي
ليحصل علي موافقة تل أبيب علي تلك الخطوة وهو الشرط الذي وضعته القاهرة.
ينتقل بعد ذلك الي مبادرة روجرز الثانية وهو المشروع الذي كاد الرئيس
الراحل أنور السادات أن يدفع الثمن غاليا لإعلانه رفض المبادرة أثناء غياب
الرئيس عبد الناصر في واشنطن الا أن رحيل ناصر بعد ذلك بعدة شهور أنقذه من
هذا المصير الحتمي, ويستطرد أريك رولو في مذكراته الي شرح كيفية معالجة
ناصر للموقف علي الصعيد الفلسطيني.
و لدي عودتي إلي باريس, كنت قد استبعدت أن ناصر سيقدم علي مبادرة جديدة,
من شأنها هذه المرة إثارة أزمة كبري في إسرائيل, بل هي الأزمة الأكبر منذ
حرب.1967 وقد تورطت فيها, عن غير عمد مني.
ففي منتصف شهر مارس( آذار), بعد مرور أقل من شهرين علي تصريحات الرئيس
المصري إلي صحيفة' لوموند', تلقيت في باريس زيارة غير متوقعة من العقيد
أحمد حمروش, و هو واحد من' الضباط الأحرار' الذين خططوا للإطاحة بالملكية
تحت قيادة عبد الناصر. و كنت قد التقيت به سابقا في القاهرة, في الأوساط
الناصرية اليسارية, حيث علمت أنه كان ينتمي قبل الثورة إلي الجناح العسكري
للمنظمة الشيوعية, المعروفة باسم' الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني'(
حدتو), التي أسسها هنري كوريال(HenriCuriel). فبهذه الصفة, تحمل حمروش
مسؤولية طباعة منشورات' الضباط الأحرار' بواسطة الجهاز السري للمنظمة
الشيوعية, التي شاركت شبكاتها في توزيع تلك المنشورات. و خلال لقاءاتنا, لم
يكن حمروش يخفي الإجلال الذي يضمره لهنري كوريال, الذي كان يزوره من وقت
إلي آخر في باريس حيث كان الزعيم اليهودي المصري منفيا. كما لم يكن يخفي
أيضا مشاعر التعاطف التي يكنها لدعاة السلام من الإسرائيليين, ممن كانوا
يناضلون منذ ذلك الوقت المبكر, من أجل إنشاء دولة فلسطينية جنبا إلي جنب مع
دولة إسرائيل.
أثناء حديثنا في باريس, اتجه حمروش مباشرة إلي هدف الزيارة: فقد كان مكلفا
من قبل عبد الناصر لدعوة الدكتور ناحوم جولدمان(NahumGoldmann) إلي
القاهرة. كانت تلك خطوة غير مسبوقة في حوليات النزاع الإسرائيلي الفلسطيني,
وكانت تهدد بإثارة عواصف من الاستنكار في الشرق الأوسط. كان جولدمان, رئيس
المجلس اليهودي العالمي, أحد أعمدة المنظمة الصهيونية العالمية التي كان
قد ترأسها طوال أعوام عديدة. كما كان مواطنا لدولة معادية, هي إسرائيل.
فكان من المنتظر أن تندد غالبية الدول العربية ب'خيانة' الرئيس, شأنهم شأن
المتطرفين من المصريين.
لكن عبد الناصر كان مستعدا لمواجهة العاصفة. فعلي أثر حواره مع صحيفة'
لوموند', كان واضحا أنه يسعي لإظهار رغبته في السلام, ليكذب بذلك الادعاءات
المعادية التي أطلقتها إسرائيل. و ربما كان الرهان مرتكزا أيضا علي الأمل
في تفكيك حكومة الوحدة الوطنية بزعامة جولدا مائير, التي كانت قد صرحت قبل
ذلك بشهر واحد بأنها لن تتردد في الانفصال عن اليمين القومي المتطرف,
الممثل داخل حكومتها الائتلافية, لو اقتنعت أن هناك دولة عربية مهتمة جديا
بتحقيق السلام.
لما كان حمروش يعلم أن صداقة تربطني بناحوم جولدمان, فقد طلب مني تهيئة
لقاء بينهما بعيدا عن الأنظار. و حين التقيا في شقتي بباريس, كان حديثهما
وديا.
تلقي الزعيم اليهودي بحماسة الفرصة التي أهديت إليه لبدء حوار مع الرئيس
المصري, فقبل بلا امتعاض المقترحات الثلاثة التي صاغها الأخير: ستكون
الزيارة إلي القاهرة زيارة عامة; و علي الضيف الحصول علي تصريح مسبق من
جولدا مائير; و لن يكون للقاء أي طابع رسمي, لأن رئيس المجلس اليهودي
العالمي سيقتصر علي عرض' رؤاه الشخصية' حول النزاع ووسائل وضع نهاية له.
كان جليا أن' الريس' يريد إقصاء الاتهام المتوقع بأن ثمة مؤامرة تحاك ضد
حكومة القدس يشارك فيها ناحوم جولدمان بحله محل السلطات الرسمية لبلاده.
ينبغي إذن أن تكون الزيارة زيارة خاصة حصريا بين رجلين يتشاطران تقريبا نفس
الرأي فيما يتعلق بوسائل تسوية النزاع. ففي العديد من المقالات المنشورة
في الصحافة الدولية, و من بينها صحيفة' لوموند', كان الزعيم اليهودي قد
أدان كثيرا الحرب المسماة بالوقائية التي شنتها إسرائيل عام1967, كما دافع
عن الفكرة القائلة بأن السلام ممكن إذا تمت إعادة كافة الأراضي العربية
المحتلة, باستثناء القدس الشرقية, التي ستمنح, بناء علي اتفاق مشترك, وضعا
متمتعا بالحكم الذاتي لتكون بمثابة' فاتيكان' مسلمة. هنا, و بصورة
استثنائية, كان جولدمان متفقا تماما حول هذا الموضوع مع بن جوريون الذي
كان, هو أيضا, قد أدان الحرب و من خاضوها من دعاة ضم المزيد من الأراضي.
عاد حمروش إلي القاهرة ليخبر رئيسه بقبول الزعيم اليهودي الدعوة, ثم رجع
مجددا بعد عدة أيام إلي باريس, حاملا مشروع بيان كان من المزمع نشره في
نهاية الزيارة بالقاهرة. كان النص, الذي وافق عليه جولدمان, لاوزن له
بالمرة, إذ يشير إلي أن الرجلين قد قاما باستعراض موسع لكافة المسائل في جو
حافل بالمودة, و لا يورد أي تفاصيل أخري. هنا أيضا, كان الهدف المرجو هو
طرح أقل عدد من الموضوعات المثيرة للجدل سواء في إسرائيل أو في العالم
العربي. إذ سيكتفي الرجلان بتوصيل رسالة رمزية عن المقابلة.
هكذا استقل رئيس المجلس اليهودي العالمي الطائرة إلي القدس بقلب منشرح, و
ثقة تامة في حصوله لا محالة علي إذن السيدة جولدا مائير لمقابلة الرئيس
المصري. بل إنه قد ظن, من فرط التفاؤل, أن القادة الإسرائيليين سيسعدون
بتلك الخطوة التاريخية, التي لا تلزمهم, علاوة علي ذلك, بأي شيء.
لكن خيبة الأمل التي أصابت جولدمان كانت علي قدر أوهامه. فقد تظاهرت جولدا
مائير بالاهتمام بالمشروع لكنها رفضت إعطاءه موافقتها و الاحتفاظ بالأمر
سرأ مثلما طلب منها محدثها. فقد ادعت أن عليها استشارة مجلس الوزراء, و هي
تعلم أن غالبيته العظمي سترفض, و الأهم, أن الخبر' سيتسرب' حتما, مما سيثير
ردود فعل معارضة داخل غالبية الأحزاب السياسية. هكذا, أجبر الرفض العام
الذي أعلنته الحكومة رئيس المجلس اليهودي العالمي علي الاعتذار عن دعوة عبد
الناصر, متهما جولدا مائير بتعمد' نسف' لقاء كان سيعود بالفائدة حتما علي
الدولة العبرية.
و قد بررت رئيسة الوزراء مسلكها بالقول بأن السلطات الرسمية وحدها هي
المخولة ببدء حوار مع العدو, و أن هذا هو ما يعرفه بالضبط' ديكتاتور'
القاهرة. فقد كانت تري أن ذلك اللقاء لا يمكن أن يكون بريئا. إذ لم يكن
يهدف بحسبها إلا لإحراج الحكومة الإسرائيلية. لذا لم يكن يسعها تأييد مثيلة
تلك المناورة. أما وزير الخارجية, أبا إيبان, الذي كان يبدو محرجا, فلم
يجد ما يقوله سوي أن' عدم امتثال ناحوم جولدمان للأعراف في إسرائيل' يجعله
غير مؤهل للحديث إلي رئيس دولة أجنبية, حتي و لو بصفة خاصة. كما عتب علي
جولدمان أيضا عدم كشفه عن أسماء من سعوا بالوساطة بينه و بين القاهرة. و قد
كذبت بلجراد الشائعة التي ادعت أن المارشال تيتوTito هو محرك المشروع.
في الواقع, كان الرئيس اليوغوسلافي قد قال للزعيم اليهودي, أثناء حديث
بينهما في يوليو( تموز)1968, أنه سيحاول تهيئة مقابلة له مع عبد الناصر.
لكن القول لم يستتبع عملا, كما أخبرني رئيس المجلس اليهودي العالمي. و إذ
لم تكن حجج السلطات الرسمية الإسرائيلية مقنعة بالمرة, فقد أثارت توترات
لدي الرأي العام, و أحدثت جدلا لا نهاية له في وسائل الإعلام, و سيلا من
الاحتجاجات و الاستجوابات و النقاشات داخل البرلمان, بينما راح المتظاهرون
يتدفقون هاتفين بشعارات معادية للحكومة, مثل:' إلي المطبخ يا جولدا.. إلي
القاهرة يا جولدمان', و قد لقي الموقف الرسمي انتقادا من جانب ثلاث تنظيمات
سياسية و فصائل مهمة داخل أحزاب أخري, بما في ذلك أحزاب داخل الائتلاف
الحاكم. و علي الرغم من أن حكومة الوحدة الوطنية كانت تمثل إحصائيا90% من
السكان, فقد أشار استطلاع للرأي نشرته صحيفة' هاآريتز'(Haaretz), المعروفة
بجديتها, إلي أن63% من الإسرائيليين يشجبون ذلك الفيتو الحكومي. أما صحيفة'
جيروزاليم بوست'(JrusalemPost), التي لا تكل و لا تمل, فدعت إلي محاكمة
رئيس المجلس اليهودي العالمي.
و إذ ذكر اسمي في الصحافة كوسيط بين جولدمان و القاهرة, شن زعيم اليمين
القومي المتطرف, مناحم بيجن, هجوما شديد العنف ضد من وصفه ب'العميل
المصري'. و في خطاب ألقاه في أحد اجتماعات حزبه, الليكود, أضاف قائلا:' لو
كان رولو قد ذهب إلي الغيتوات, لكان نظم ركبانا من اليهود باتجاه معسكر
اعتقال أوشفيتزAuschwitz'. و قد هاجم بالطبع مجمل كتاباتي التي ما كانت
لتروق له قط. فكلفت علي الفور محاميين, أحدهما في فرنسا, و الثاني في
إسرائيل, بإقامة دعوي سب و قذف ضده, كنت واثقا من كسبها. لكن جهودهما
المتضافرة باءت بالفشل, إذ رفض بيجن التخلي عن حصانته البرلمانية.
أما في مصر, فسارعت وسائل الإعلام إلي محو ما اعتبر بمثابة إهانة موجهة
للريس. فادعت صحيفة' الأهرام' مثلا تحت عناوين كبري في صدارتها أن' قضية
جولدمان مختلقة من أولها إلي آخرها'. لكن ذلك لم يحل دون مواصلة عبد الناصر
السير في الطريق الذي رسمه. و في الخطاب الذي ألقاه في الأول من يوليو
عام1970, ابتعد عن الثنائية الاستقطابية التقليدية بأن حيا' دعاة السلام'
في الدولة الصهيونية, ليصبح بذلك أول مسئول عربي يقر بوجود إسرائيليين'
طيبين' إلي جوار مواطنيهم' الأشرار'. إثر ذلك بأسابيع ثلاثة, أثار ناصر بعض
القلاقل حين أكد صحة المبادرة التي أقدم عليها لدعوة ناحوم جولدمان, و ذلك
خلال اجتماع سري لقيادات الحزب الأوحد, الحزب الاشتراكي العربي. و قد أشار
بالاسم إلي مبعوثه, العقيد أحمد حمروش, غير أنه لم يكشف عن هوية الوسيط,
امتثالا لما اتفق عليه.
لم تلق زيارة عبد الناصر إلي موسكو في يناير الإهتمام المستحق. فوفقا لما
جاء في تقرير أعدته لاحقا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية(C.I.A.),
كان الكرملين قد قدم لمصر أربع أو خمس مجموعات من صواريخ سام3, فضلا عن
مهندسي و فنيي تشغيلها, بالإضافة إلي عدة أسراب من طائرات ميج21 بطياريها
الروس, و مدافع مضادة للطائرات, و رادارات. هكذا أمسكت موسكو بزمام الدفاع
عن وادي النيل عمليا, حامية العاصمة و المدن الكبري علي وجه الخصوص. كانت'
المظلة' السوفيتية قد ثبتت علي بعد50 كيلومترا غربي قناة السويس, و ذلك
تحديدا لتفادي أي مواجهة مع القوات الإسرائيلية المرابضة علي طول الشريط
المائي.
و إذ لم يكن أنور السادات, نائب رئيس الجمهورية وقتها, مطلعا علي سريرة
الرئيس, فقد ارتكب خطأ كاد أن يكلفه ثمنا باهظا. فبينما كان عبد الناصر بعد
في موسكو, أعلن السادات, في ختام اجتماع مجلس الوزراء الذي كان يرأسه
بالإنابة, أن مصر ترفض' مشروع روجرز الثاني'. و لكي يعاقبه عبد الناصر علي
إقدامه علي تلك المبادرة غير الحصيفة, قاطعه فور عودته إلي القاهرة,
انتظارا لعزله في اللحظة المناسبة. لكنه لم يقدر له أن يفعل, إذ توفي بعد
ذلك بثلاثة أشهر, مما أتاح صعود السادات إلي سدة الرئاسة. و بالنظر بأثر
رجعي, يتبدي مدي تعارض ما أظهره هذا الأخير من اندفاع معاد لأمريكا في
يوليو1970, مع الشوق الذي شـفه لكسب ود واشنطن قبل أن يسلك الطريق إلي
القدس لإبرام معاهدة السلام مع إسرائيل.
و قد لاحت بارقة أمل حين تم قبول' مشروع روجز الثاني', بدءا من يوم الثاني
عشر من يوليو( تموز), علي التوالي من جانب مصر, فالاتحاد السوفيتي,
فالأردن. لكن الانفراجة كانت عابرة مبتسرة, إذ رفضت إسرائيل المشروع بينما
راحت منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة تشن حملة شديدة ضد
ريتشارد نيكسون, المتهم بالتضحية بالمصالح الحيوية للدولة اليهودية. غير أن
تطورا جديدا قد طرأ في الثامن من أغسطس( آب), إذ قررت إسرائيل الانضمام
بدورها إلي المشروع الأمريكي, من دون تفسير سبب هذا التحول المفاجئ.
سينجلي غموض هذا التغير بعد ذلك بأعوام عدة في مذكرات كسنجر. إذ كشف هذا
الأخير أن سيد البيت الأبيض قد خط رسالة شخصية و سرية للسيدة جولدا مائير,
مؤكدا لها أن الولايات المتحدة لن تجبر الدولة اليهودية علي تطبيق قرارات
الأمم المتحدة' علي حد تفسير العرب لها'. هكذا خول نيكسون حكومة القدس حرية
عدم إعادة الأراضي المحتلة في مقابل السلام.
و حاولت وزارة الخارجية الأمريكية التخفيف من وطأة الخصومة فقالت محقة إن
صوارخ سام3 ليست سوي سلاح دفاعي و أنه يمكن تسوية الخلاف ببساطة بالتحلي
بالهدوء. و أصر ويليام روجرز علي موقفه. فقد كان أهم شيء بالنسبة له هو
الإسراع ببدء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة, عبر وساطة ممثل الأمم
المتحدة جونار جارنج. و لم تكن تلك الرؤية لترضي الدولة العبرية نظرا لكون
الدبلوماسي السويدي و مجمل المجتمع الدولي تقريبا لم يكونوا متفقين مع'
التفسير' المثير للنزاع, الذي أوجدته حكومة القدس لنصوص الأمم المتحدة. و
بلا أي إجراء آخر, تذرعت إسرائيل بذريعة خرق القاهرة وقف إطلاق النار لتعلن
في الأول من سبتمبر عن مقاطعتها التامة لجونار جارنج. هكذا, لم يلبث'
مشروع روجز الثاني' علي قيد الحياة, إن جاز التعبير, سوي أسابيع ثلاثة. و
هكذا فاز هنري كسنجر في الجولة الأخيرة من صراعه ضد وزير الخارجية
الأمريكي, و لسوف يحل محله علي رأس الخارجية الأمريكية بعد ثلاثة أعوام.
و لقد أثار تبني الريس للمشروع الأمريكي في الحال احتجاجات شديدة و
تظاهرات في جميع الدول العربية, حركتها منظمات الفدائيين التي راحت تندد
ب'خيانة'مصر والأردن. و ارتكب مذيعو إذاعة منظمة التحرير الفلسطينية, التي
كانت تبث برنامجها علي موجات القاهرة, الخطأ الأعظم إذ هاجموا الرئيس
المصري بالاسم, فما كان منه إلا أن أمر فورا بإيقاف البث الإذاعي
لبرنامجهم. كما أغلقت المكاتب الخاصة بمنظمتين من أكثر المنظمات راديكالية,
هما الجبهة الشعبية و الجبهة الديمقراطية, و تم طرد أكثر من نصف كوادرهما,
أي حوالي مائة شخص, طردوا جميعا بقوة السلاح.
و قد عقدت اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا طارئا في
عمان, كان ياسر عرفات يمثل خلاله رأي الأقلية, بعد أن امتنع عن انتقاد
الرئيس, إما عن حذر أو عن اقتناع, مكتفيا بالتنديد ب'مكائد الامبريالية
الأمريكية' المتمثلة في صورة مشروع روجرز. مع ذلك, قرر الجهاز الإداري
للقيادة المركزية للفدائيين إرسال وفد إلي القاهرة لمطالبة عبد الناصر
بتقديم' توضيحات'. و بعد أعوام طويلة, وصف لي أبو إياد, الرجل الثاني في
منظمة التحرير الفلسطينية, الذي شارك في ذلك الوفد, كيف تمت المقابلة مع'
الريس': إذ استقبل ناصر ضيوفه ببرود ظاهر, و بدا كاظما غيظه و هو يسأل
عرفات بنبرة الساخر المتهكم:' في تقديرك, أنتو محتاجين كام سنة عشان تدمروا
الدولة الصهيونية و تبنوا مكانها دولة موحدة و ديمقراطية علي كل أرض
فلسطين المحررة ؟', ثم أردف:' أحسن لكم تقبلوا بفلسطين مصغرة في الضفة
الغربية و غزة, و ده حايكون أحسن من لاشيء!'
و إذ احتج عبد الناصر علي سياسة' كل شيء أو لاشيء', واصل حديثه
قائلا:'شعبكم مش حايمشي وراكو في سكة الأوهام... يعني لما الناس تتمرمط
أكتر من عشرين سنة في مخيمات اللاجئين, و لما تكون أهم حاجة عندهم هي
التخلص بأسرع وقت من الاحتلال الإسرائيلي, بيصعب عليهم إنهم يتحملو أحلام
أهل السياسة.. حتي لو كانت الأحلام دي جميلة. عشان كده أنا مقتنع بأن الرأي
العام الفلسطيني معظمه فاهمني وبيساندني لما باعلن إني موافق علي مشروع
روجرز'.
و بعد أن شرح ناصر أن اتفاقا ينص علي الجلاء عن كافة الأراضي المحتلة إنما
يصب في مصلحة كل من الفلسطينيين و الدول العربية المعنية علي حد سواء,
حاول طمأنة محدثيه من منظمة التحرير الفلسطينية قائلا:' ما تقلقوش من مشروع
روجرز.. لأنه مكتوب عليه الفشل.. علي إيد إسرائيل'. كان عبد الناصر لا
يسعي من جانبه إلا لكسب الوقت, و الاستفادة من الهدنة لإعادة بناء قواته
العسكرية, فثمة مواجهة جديدة مع الدولة العبرية قادمة لا محالة. ثم اختتم
حديثه بقوله:' حتي لو نجح مشروع روجرز, فمفيش حاجة تمنعكم إنكم تكملوا
كفاحكم السياسي من أجل التحرر'.
أعرب عرفات و ذراعه اليمني أبو إياد عن رضاهما التام عن تفسيرات الرئيس, و
عادا إلي عمان, و قد اقتنعا تماما بوجوب استرضاء الرئيس المصري. يكتب
الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية في سيرته الذاتية شارحا بهذا
الصدد:' من الناحية التكتيكية, كان استعداء ناصر أشبه بالانتحار في وقت كنا
نتعرض فيه لخطر أن يطعننا الملك حسين في ظهرنا; أما من الناحية
الاستراتيجية, فلم نكن نملك أسباب القطيعة مع أقوي دولة بين الدول العربية,
التي كان دعمها الإقليمي و الدولي لنا مهما للغاية; كما أننا في نهاية
الأمر كنا واثقين من وطنية ناصر.' هكذا تمتع كبار القادة الفلسطينيين بجلاء
الرؤية.
بعد شهرين, عشية رحيله, نجح الرئيس المصري في إنقاذ الفدائيين في اللحظة
الأخيرة, بعد أن كاد الجيش الأردني أن يبيدهم في حرب شنها عليهم بلارحمة و
لا هوادة.
في سبتمبر( أيلول), بدا أن أزمة الشرق الأوسط قد أدركت ذروتها. و أوشكت
المواجهة المسلحة بين القوات الأردنية و الفدائيين أن تتسبب في انهيار
الحكم الملكي الهاشمي, حليف الغرب; و بعد ذلك بقليل, أشاع غياب عبد الناصر
جوا من غياب اليقين في مجمل المنطقة التي كانت توفر القسط الأكبر من
احتياجات الولايات المتحدة و أوروبا من النفط.
احتلت الأزمة قمة أولويات الرئيس نكسون الذي كان يواجه مع ذلك مشكلات
عصيبة أخري: مثل بناء الاتحاد السوفيتي, تحت جنح السرية التامة, قاعدة تحت
سطح البحر في كوبا; و وصول الاشتراكيين إلي سدة الحكم في شيلي بقيادة
سلفادور ألندي, الذي كان ينظر إليه كشخص مجاف للولايات المتحدة. و كانت
المهمة الأكثر إلحاحا هي بالفعل إنقاذ عرش الملك حسين المهدد من قبل
المنظمات الفلسطينية, المصنفة ضمن فئة القوميين المعادين لأمريكا, و
الموالين بالتالي للاتحاد السوفيتي. هكذا لم تكن الحرب الباردة قد وضعت بعد
أوزارها.
المصدر الاهرام
===========
اقرأ أيضا
الشياطين الصغار
وزير الإعلام : أمتلك وثائق علي وجود المؤامرة
بالفيديو .. وجدى غنيم: من يريدون إسقاط الشريعة مأجورين يستحقون القتل
ضاحى خلفان : من أخذ الإسلام عن مرشد الإخوان فجهنم له هى المكان
.. ورحـــــل غـــواص بحــــر النغــــم ... عمار الشريعي
بسام الزرقا لـ"الأناضول": التاريخ سيحاسب رافضى الحوار مع مرسى
بالفيديو .. الإعلامى خيرى رمضان ينسحب على الهواء من cbc
مستشار مرسي لـ سي إن إن: لا إلغاء للاستفتاء.. وما يحدث في الشارع المصري حرية تعبير!
صاروخ كوريا الشمالية يثير الذعر في العالـم
صباحى : جهات سيادية وراء منع ظهورى على cbc.. والحوار مع مرسى غير مجد
"اليوم السابع" ينشر أسماء 89 متهما فى موقعة "قصر الاتحادية"
الأسوانى : شباب الإخوان أذكياء وأدعوهم لمعرفة انتهازية قادتهم
ننشر مقترحات وزير العدل لرئيس الجمهورية لحل أزمة قصر الاتحادية
بكار : الدعوة لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي سيئة جدًا
أبو إسماعيل : مليونية الإنتاج الإعلامى حفاظا على الشرعية ومنعا للفتنة
مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
ضبط شخص يحمل كارنيه "الحرية والعدالة" يحطم مقر الإخوان بالمقطم
مذيعة برنامج الضمير تحمل كفنها علي الهواء وتفجر أزمة في ماسبيرو
ابراهيم عيسى :الفرعون لا يتعلم الا بالغرق وصمت الرئاسه عن محاصرة الدستوريه لانه على "المزاج"
صالونات التجميل مصدر خطر
مجدى الجلاد: أنا فلول..وقدوتى الرئيس مرسى
عمرو أديب يسخر من الإخوان: النادى الأهلى يُمكنه مراقبة الاستفتاء بدلاً من القضاء
رفيق حبيب : الرافضون للدستور يدركون أنهم لن يقنعوا الأغلبية برأيهم
ضبط شخص يحمل كارنيه "الحرية والعدالة" يحطم مقر الإخوان بالمقطم
المتظاهرون يحطمون مكتبى المرشد والشاطر بالكامل داخل مقر الجماعة
بالصورة _إنفراد.. صاحب سيارة الأسلحة المحترقة فى "الإتحادية" عضو بـ"الإخوان" فى بنى سويف
ياسر علي: الرئيس لم يتدخل بحرف في بيان اجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء الرئاسة: مرسي اعتُقل سابقًا دفاعًا عن القضاة.. ولن يشرف على الاستفتاء غيرهم
"جامعة القاهرة" من مواجهة الاحتلال لتأييد الإخوان.. فى ثورة 19.. شكل الطلاب "البوليس الوطنى" لحماية المظاهرات من المندسين.. ونعت شهدائها بمذبحة "كوبرى عباس".. وحولها مرسى لساحة تصفيق لقراراته
أحمد البرعى : دعوة الرئيس للحوار "حفلة شاى نحن فى غنى عنها"
6 أبريل : نرفض دعوة الرئيس للحوار.. وخطابه "شبه خطب المجلس العسكرى"
القوى المعتصمة بميدان التحرير تدعو إلى "جمعة إسقاط نظام الميليشيات"
حمدى قنديل معقبا على خطاب الرئيس: سبحان الله.. مرسى شبه مبارك
مصادر سياسية : سياسيون ورجال إعلام على قائمة المطلوبين للتحقيق معهم
واشنطن تدرس ادراج "جبهة النصرة" السورية في قائمة الارهاب
سقوط طائرة عسكرية سعودية ومصرع قائدها شرق المملكة
هيروشيما الياباني يجتاز اوكلاند ويصعد لمواجهة الأهلي بالمونديال
شحاتة : اشعر بارتياح بعد ترك العربي ولم أقصر في مهمتي
شقيق نجاة الصغيرة وسعاد حسني : علمت نجاة الغناء
ليلي علــوي : أرفض طوفــــان العنف في السينمــا والسيـــاسة
البدري : لاأهتم بمن سنواجهه في البداية..ومهمتي سهلة باليابان
شحاتة يؤكد عدم علمه بقرار إقالته من تدريب العربي القطري
أبناؤنا بعيد ون عن البحث العلمي
الحماية المدنية تحاول إطفاء حريق مقر "الإخوان المسلمين" بالمقطم
وائل نور: الإخوان برعوا في مليونيتهم وفشلوا في إدارة مصر
"الحرية والعدالة" : لن يرحل مرسى إلا بانقلاب عسكرى مدعوم دولياً
وائل السمرى يكتب: مرسى يلوى ذراع الشعب ويردد الشائعات على طريقة "حجرة الفئران" و"الحارة المزنوقة" وتعهده بعدم اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية يشبه تعهده سابقاً بإعادة تشكيل التأسيسية
بالصور .. مونيكا بيلوتشى متألقة فى مهرجان مراكش
زيدان: أعشق علاء مبارك "المظلوم" ونصحت عمرو دياب بشراء "مدرعة" وأتمنى الزواج من مى عز الدين
عاشور لـ"الإخوان" فقدتم صوابكم ولا تملكون إحالتى للتأديب
باسم يوسف: غاضب جدا من إلغاء حلقة "البرنامج"
شوبير لـ"صبحى صالح" : قطع لسانك أن تتهمنا بأننا سرقنا البلد لمدة خمسين عاماً
خالد على يقود التظاهرات أمام قصر الاتحادية
تراجع جميع قوات الأمن المركزى إلى داخل قصر الاتحادية
مصادر: مزاعم وفاة عمر سليمان بسوريا "كاذبة".. وتؤكد: مات بمرض بالقلب
البرادعى يضع 4 مطالب من التحرير: بطلان التأسيسية وتشكيل جمعية جديدة تضم جميع طوائف المجتمع.. والعودة إلى ما قبل الإعلان الدستورى.. والتوافق الوطنى.. و ..
بدراوى : الإخوان يدفعون البلاد لمزيد من التصعيد ولن نسمح بسلق الدستور
بديع : أهنئ شعبى مصر وفلسطين بإتمام الدستور وصفة مراقب بالأمم المتحدة
خلاف بين "الغريانى" و"بكار" حول تهنئة فلسطين بترقيتها لعضو مراقب
نصر في خطبة التحرير : اللهم عليك بمرسي وأعوانه وتجار الدين
مبارك لمرسي: الشعب مش عاوزك يبقي " لازم تمشي" ..فيديو
بالصور..الميدان يصعد مطالبه ويدعو الى إسقاط "مرسي" على خلفية خلع "مبارك"
القرضاوى: الخروج على الحاكم إثم كبير .. و نشطاء : على اساس أن مبارك مدرب مزارع دينا
إبراهيم سعيد يسُب علاء صادق بـ"لفظ خارج" بسبب مرسي
دراسة : إفطار الجريب فروت والبرتقال قد يكون قاتلا لبعض الاشخاص
بالصور.. يحدث بتأسيسية الدستور حول مادة العزل السياسى .. الغريانى يقود فريق لمنع تطبيقه على شيخ الأزهر.. والنواب يرفضون تفصيل المواد.. والعوا يطرح نصا يحصن الطيب وبدراوى
إصابة 250 في اشتباكات بين مطالبين بإسقاط حكومة «النهضة» وقوات الأمن بتونسبالصور.. احتفالات فى رام الله بعد منح فلسطين دولة مراقبة بالأمم المتحدة
نجاد البرعى : لا بد أن يعلم الرئيس أن شرعيته أصبحت على المحك
المسىء للرسول .. موريس صادق : إعدامى غير قانونى وسألجأ للمحاكم الدولية
قراصنة معلوماتية يخترقون خادما لوكالة الطاقة الذرية الاسرئيلية
دراسة : الذهاب للمدرسة بالحافلة يقلل القدرة علي التعلم
ابوتريكة وبركات يتجاهلان حفل عشاء "ثابت" .. و الخطيب وحمدى والعامرى أبرز الحضور
مفاجأة .. التأسيسية تصر على مناقشة أخطر 10قضايا خلافية بجلسة واحدة للانتهاء من مسودة الدستور الليلة.. أبرزها مواد النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة
رئيس استئناف القاهرة : تعليق العمل صراع سياسى والزند يعبر عن نفسه
الكتاتنى يلتقى بديع فى الإرشاد .. وأنباء عن الإعداد لمليونية حاشدة
الأسوانى : أتضامن مع «باسم يوسف » وبرنامجه يوجه مثله لرؤساء الغرب
جمال صابر: مليونية اليوم كانت على رأسها " راقصات " الفلول
اتحاد ملاك بالإسكندرية ينهى تعاقد الإخوان لاستمرار اقتحام مقرهم
مصادر فلسطينية : سوريا تغلق مكاتب حماس بدمشق بالشمع الأحمر
مرسي: الرسول لم يلتفت للتحذيرات في هجرته وهناك من لا يريد النهضة للبلد
نائب بالبرلمان الأوروبى يهدد مصر بخفض المساعدات بسبب قرارات مرسى
برهامى : الرسول قدم تنازلات فى "الحديبية".. ولن نكررها فى التأسيسية
صباحى : اللى خايف على البلد ينزل التحرير لإسقاط قرارات مرسى
أبوتريكة .. الذى يعرف مـن أيـن تؤكـل الــكــتــف !!
زينب الكبري
تكنولوجيا جديدة للطاقة تولد البخار دون غلي الماء
احذر إسفنجة المطبخ .. أقذر 200 ألف مرة من مقعد المرحاض
استفتاء : إليسا الفنّانة الأكثر أناقة لعام 2012
أديب: باسم خلط السب بالسخرية لقلة خبرته الإعلامية قال لـ"العربية.نت": كلفت المحامي مرتضى منصور بالسير في إجراءات المقاضاة
بالصور : يسرا تتنكر بالتحرير هربا من التحرش
حملة عمر سليمان تحشد انصارها لحماية ميدان التحرير من الاخوان
قضايا الدولة والنيابة الإدارية تشرفان علي الاستفتاء علي الدستور
بالصور..الميدان يصعد مطالبه ويدعو الى إسقاط "مرسي" على خلفية خلع "مبارك"
اجمع حسنات وانت نائم
نساء لها تاريخ : زينب الكبري
أنا صديقة ابنتي
حاربي الشيخوخة بالطماطم
7نصائح عامة لفترة ما بعد الولادة ( النفاس)
إليك خلطات الحليب لتحصلي على بشرة كليوباترا!
خدع عملية لحماية شعركِ من تقدم العمر
الزوجة المثقفة مؤشر للحياة الزوجية الناجحة
الرياضة علاج لهشاشة العظام
عشرة نصائح لخسارة الوزن بعد الحمل والولادة
النوم ليلا يحمي من سرطان الثدي
انشغال الآباء بـ«الهواتف الذكية» يزيد حوادث الأطفال بالأماكن الترفيهية
دراسة: الأطفال النشطاء أكثر صحة وأقل وزنا
نجل الشاطر بعد وفاة شاب من الجماعة: احذروا الإخوان لديهم فائض رجولة
عمر سليمان : إنقلاب عسكري قريب ..والإخوان سيكون لديهم جناح مسلح لقتال الجيش..
بالمستندات| "الوطن" تكشف برقية سرية: "الخارجية تأمر سفراءنا بالدفاع عن قرارات مرسي ومهاجمة المعارضة والمحكمة الدستورية
بالفيديو .. الإعلامى باسم يوسف يفجر مفاجآت مشروع النهضة فى برنامجه "البرنامج"
عشرة نصائح لخسارة الوزن بعد الحمل والولادة
حاربي الشيخوخة بالطماطم
الفنانون يهتفون فى التحرير 'يسقط حكم المرشد' ..أحمد حلمى:لا مغادرة للميدان حتى تتحقق المطالب ..وخالد يوسف: لسنا نعاجا
عفواً بيبو .. " إدى الـعـيـش لـخـبـازه ومش عـشرة عـلى عـشرة "
أبوالعز : الإخوان هاجمتني وزوجتي أثناء لقائي ومدير الأمن
النبوى والصاوى يرددان "يسقط يسقط حكم المرشد"
فيديو .. شوبير : أتوقع ثورة ثانية
أحمد شوبير : اللى كنا خايفين منه فى البداية "حـصل"
ميدو مُنتقدا مرسى: فيلم "الديكتاتور" يُعرض حاليا فى مصر
أبو تريكة يُنافس ثنائى مازيمبى على جائزة "الأفضل" داخل أفريقيا
وقفة غضب في عمان تطالب بإسقاط الإخوان المسلمين بالأردن
نجم يوفنتوس: لا لإسرائيل.. فلسطين حرة
*
ماجي حسن .. أول مسلمة تحكم ولاية
أمريكية ...
اضغط هنا
* التفكير الساذج ...
اضغط هنا
* الرومانسية بعد عقد القران ...
اضغط هنا
* الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازي يحمي طفلك من
السرطان ...
اضغط هنا
* علامة استفهام ..
اضغط هنا
*
كيف تكفرين عن يمين لم تلتزمي به ؟ ...
اضغط هنا
* الخيوط المتشابكة ...
اضغط هنا
* تخلصي من زجاجاتك البلاستيكية القديمة ...
اضغط هنا
* دراسة: النساء هن صانعات القرار داخل المنزل ...
اضغط هنا
* هي وآخواتها
... اضغط هنا
* 5 نصائح لإطالة عمر بطارية الهاتف النقال ...
اضغط هنا
* بالفيديو .. الإعصار
"ساندي" يغرق شقق المشاهير الفاخرة
.. اضغط
هنا
* الأسقف تواضروس الصيدلي الذي أصبح بابا الأقباط ...
اضغط هنا
* فضل شاكر: تفرغت للعبادة والفن وماله حرام.. ويغضب الله ...
اضغط هنا
*
طالع أخطر وثيقة رسمية تكشف بطلان رئاسة مرسي ...
اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت
المريب لحمـــــاس! ...
اضغط هنا
* يوم النحر في الإسلام ...
اضغط هنا
* عيد الأضحي .. يوم الوحدة الربانية ...
اضغط هنا
* نقص ثلاثة هرمونات في المخ يتسبب في الاكتئاب ...
اضغط هنا
اخفضي وزنك 4
كيلو
كيف تأكلين في رمضان؟تفتيح الجلد الغامق بطريقة سهلة
كيف تتفهمين فشل علاقتك العاطفية؟
دي نيرو : مارتين سكورسيزي لعب دورا مهمـا في حياتـي
* مدينة الرياض تنفق 20 مليون ريال على
الترفيه ... اضغط هنا
الجماعة
الإسلامية : نراقب بقلق بالغ الاشتباكات أمام قصر الاتحادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق