الجمعة، 19 أكتوبر 2012

الكتاتني‏:‏ العدالة علي المحك والقضاء أصبح مسيسا


يخوض الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة أمام الدكتور عصام العريان‏,‏ اليوم مسلحا بما قدمه خلال رئاسته لمجلس الشعب السابق‏,‏ ودوره داخل حزب الأغلبية‏.‏
وطوال الأشهر الماضية اختار الدكتور سعد الكتاتني الصمت,  وفضل العمل علي ترتيب أوراقه من جديد للعودة إلي الساحة السياسية. فهو يتمني أن يواصل حزب الحرية والعدالة صدارته للبرلمان خلال الانتخابات المقبلة في ظل تراجع شعبية الحزب علي مدي الفترة الماضية.
الدكتور سعد الكتاتني فتح قلبه لـ الأهرام وتحدث بصراحة عن فترة رئاسته لمجلس الشعب وأسباب ترشحه لحزب الحرية العدالة, والانقسامات داخل الحزب, وتصريحات خيرت الشاطر وأخونة الدولة, والقضاء, والمجلس العسكري, وسيارته والحراسة, وكل ما أثار الجدل خلال الفترة الماضية:
> في البداية.. لماذا قررت ترشيح نفسك رئيسا لحزب الحرية والعدالة؟
< لأنني أمتلك رؤية لاستكمال بناء الحزب, وفي الوقت نفسه لابد أن يضاعف الحزب من قوته, وأنا وكيل المؤسسين, ومررت بمسيرة الحزب منذ أن كان فكرة, ونريد للحزب أن يتصدر المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة, ولدي رؤية لتطوير الحزب, من بينها استكمال بناء أماناته الفنية, ووحداته القاعدية, والتأهيل السياسي للحزب والحزب بصدارته للمشهد السياسي خلال فترة قصيرة وحصوله علي الأكثرية في مجلسي الشعب والشوري, وفوز مرشحه بانتخابات الرئاسة.. كل هذا يلقي علينا مسئولية كبيرة, وأتمني أن يحقق الحزب الأغلبية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة, ولدي دهشة كبيرة من التكتلات الحزبية التي تنشأ ضد الإخوان, فنحن في مرحلة تحول ولابد من البحث عن التواصل, ولابد من التفكير في كيفية التعاون وليس الخلاف, وفي مراحل بعينها تكون للمساحات المشتركة بين الأحزاب أهمية كبري وداخل حزب الحرية والعدالة الكثير من الكفاءات والمطلوب تفعيل هذه الكفاءات لإعدادها لمناصب قيادية مثل الوزراء, حيث من حق الحزب الفائز بالأغلبية مسئولية تشكيل الحكومة, وهذا يتطلب تأهيلا سياسيا مناسبا.
> المائة يوم الأولي من حكم الرئيس محمد مرسي البعض يعتبره حقق طفرة ملموسة في القطاعات التي وعد بتحسن أدائها خلال برنامجه الانتخابي, والبعض الآخر يري المشكلات التي يعانيها المواطن المصري كما هي.. كيف تري المائة يوم كمواطن عادي وليس رئيس مجلس الشعب السابق؟
< يوجد إنجاز في عدد من الملفات إذا تم أخذها بالمدي الزمني القصير والمشكلات المتراكمة منذ فترة طويلة, فملف الأمن يوجد به إنجاز معقول لمسه الجميع, ويوجد تحسن نسبي في رغيف الخبز, وملفات المرور, والنظافة, والوقود بحاجة إلي جهد كبير.
> المواطن المصري يعاني مشكلات كثيرة, والبعض شعر بأن معاناتهم زادت خلال الفترة الماضية.. كيف نزيل الإحباط الذي يتملك بعض المصريين؟
< بالتأكيد مصر تعاني مشكلات اقتصادية, وهذه تراكمات طويلة من الماضي, ونحتاج حلولا علي المدي السريع للتغلب عليها, ومشروعات قومية حتي يستطيع المواطن أن يشعر بأن المشكلات التي يعانيها وجدت طريقها للحل, ونحن نمر بمرحلة دقيقة من التحول الديمقراطي.
> أثار قرار براءة جميع المتهمين في قضية الاعتداء علي المتظاهرين المعروفة إعلاميا بـ موقعة الجمل الكثير من الجدل.. فهل كنت تتوقع هذا الحكم؟
< هذا الحكم كان صادما, ومن المؤكد أن حزب الحرية والعدالة لن يفرط في دم الشهداء, وسنفعل كل ما نستطيع من أجل القصاص وعودة الحقوق, ولن يفلت مجرم من العقاب, وهذا أمر مسلم به, ورؤيتنا كحزب أن ضعف الإجراءات وأدلة الثبوت هي التي أدت لهذا الحكم, فالعدالة حاليا أصبحت علي المحك, وفي الوقت نفسه تكرار مثل هذه القضايا ـ كما حدث في قضية محاكمة مبارك وحبيب العادلي ومساعديه ـ لم يعاقب منهم أحد, ولم يصدر حكم يشفي الصدور, فهذا الحكم كان صدمة للمصريين جميعا. ومنظومة العدالة في اختبار حقيقي أمام الرأي العام, فمن الذي يصدر الأدلة؟ سؤال يحتاج إلي إجابة, وهل من المصافة أن تأتي أدلة الثبوت ضعيفة, والشهود لم يقولوا كلاما مفيدا.
> وما تعليقك علي أزمة النائب العام ؟
< في البداية أحب أن أؤكد التزامنا باستقلال القضاء و هو ما أثبتته الأيام ولا ينسي الجميع أننا وقفنا مع القضاة في معركتهم مع النظام البائد حتي تم اعتقال الكثير منا لمناصرتنا لهم في قضيتهم. ثانيا: نود التأكيد علي أهمية القصاص للشهداء ومحاسبة الذين أهدروا الدماء وقتلوا المصريين, فالعدالة الناجزة مطلب أساسي لاستقرار المجتمعات أما بخصوص النائب العام فكنت أتمني منه أن يقدم الصالح العام و يتقدم باستقالته ليجنب مصر أزمة لا داعي لها فبالتأكيد هناك الكثيرون الذين لا يطمئنون للنيابة العامة تحت إشراف النائب العام الحالي لسابقة ارتباطه بنظام مبارك. عموما لقد طويت هذه الصفحة حاليا وإن كنا كحزب مازلنا نود أن يتقدم النائب العام بإستقالته.
> وما تعليقك علي أحداث يوم الجمعة الماضية؟
< ما حدث الجمعة الماضية أمر مؤسف فلا يصح أن يصل بنا الاختلاف في الرؤي السياسية الي تبادل الإتهامات بل واستخدام العنف. أنا شخصيا تألمت كثيرا لما حدث وأتمني ان نتجاوزه وأن نعود كقوي وطنية صفا واحدا نستكمل معا مسيرة الثورة, نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا في نقاط الإختلاف. في ذات الوقت, أود أن أؤكد علي حق أي فصيل في انتقاد مؤسسة الرئاسة و في التظاهر السلمي و من يريد تغيير الحكم الذي وصل عبر الصندوق عليه أن يحتكم للصندوق. وفي النهاية, أطالب الجميع بالتوقف عن التراشق بالألفاظ في الفضائيات وعن التنابز وقد اتفقنا في الحزب علي تجنب الدخول في تراشقات تزيد من شق الصفوف
> القضاء أصبحت له مساحة كبيرة علي الخريطة السياسية.. فكيف تري هذا الأمر؟
< القضاء لابد أن يكون بعيدا عن السياسة, وخلال الفترة الأخيرة أري أن بعض القضاة مسيسون بدرجة كبيرة, وكثير من القضاة يتحدثون في السياسة, بل يمارسونها علي أرض الواقع, وهذا الأمر محرم عليهم, ويجب أن ينأوا بأنفسهم عن ذلك, لكنهم يمارسون السياسة بشكل واضح, ولم يكتفوا بالآراء فقط, بل تحولوا إلي ناشطين.
> من المنتظر أن تقول المحكمة رأيها في الدعوي التي رفعها عدد من أعضاء مجلس الشعب للمطالبة بعودة مجلس الشعب مرة أخري في بداية نوفمبر.. فهل تعول علي هذا الحكم؟
< قضية عودة مجلس الشعب تحتاج إلي قاض عادل يحكم بالقانون, فإذا توافر هذا يمكن أن يعود مجلس الشعب, ولكن الأحكام المسيسة لن تعيد مجلس الشعب مرة أخري, فبعض الأحكام السابقة تشير إلي هذا.. علي سبيل المثال الملابسات التي أحاطت بالحكم الأول الصادر من المحكمة الدستورية العليا, وكان كثيرون يعرفون الحكم قبل صدوره, ومنهم رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري الذي أبلغني أن حكم حل مجلس الشعب موجود في الدرج داخل المحكمة الدستورية.
مواطن درجة ثانية
> يوجد انطباع لدي البعض في الشارع المصري أن كل من هو خارج حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين مواطن من الدرجة الثانية.. والأقليات تشعر بخوف؟
< هذا الكلام غير صحيح, فالإخوان والحرية والعدالة لن يمارسا إقصاء للآخر, ومن يمتلك دليلا علي هذا فعليه أن يقدمه, والكلام عن مشاعر الخوف والقلق يعود لبعض القوي السياسية, وبعض وسائل الإعلام تعزف علي منظومة الكراهية والتخويف من الإخوان, وهذا غير حقيقي, فنحن لا نتميز عن غيرنا بأي ميزة, ومن يتهمنا بالاستعلاء فعليه أن يقدم دليله علي هذا.
> برغم فساد لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل كانت تضم الكثير من الخبرات في المجالات المختلفة للاستفادة منها, فلماذا يوجد إقصاء من حزب الحرية والعدالة للكفاءات التي تنتمي للتيارات الأخري؟
< تشكلت الحكومة وهي تضم35 وزيرا وتضم5 وزراء فقط ينتمون للحرية والعدالة فهل هذا إقصاء؟ وتركت الحرية لرئيس مجلس الوزراء لاختيار الأسماء التي يراها مناسبة, وتوجد لدينا داخل الحزب لجنة تسمي التخطيط والتنمية وهذه اللجنة مسئولة عن ملفات مهمة, منها الطاقة, والمالية, و80% من أعضاء لجنة التعليم داخل الحزب ليسوا إخوانا.
> خلال الاحتفال بذكري نصر أكتوبر باستاد القاهرة بحضور رئيس الجمهورية كان أغلب الحضور من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة, بداية من القيادات وحتي القاعدة العريضة وطوائف الشعب المصري لم تكن موجودة.. فما تفسيرك لهذا؟!
< لا أعرف كيف وجهت الدعوة لحضور الاحتفال, وربما يكون عدد الإخوان لافتا للنظر, وأعتقد أن ما دفع الإخوان للحرص علي المشاركة في هذا اليوم أن هذه تجربة جديدة, وأتصور أن هناك خطأ يتحمله من وجه الدعوة.
> عدد من قيادات الإخوان لديهم تصريحات تشعر بعض القوي السياسية والمواطن البسيط بالضيق, مثل تصريح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان بأن جميع شهداء الثورة من الإخوان المسلمين؟
< انا استفسرت عن حقيقة تصريحات المهندس الشاطر بخصوص شهداء الثورة وتأكدت أن هذه التصريحات غير صحيحة ولم يقلها المهندس خيرت
> ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي أن عددا من قيادات الإخوان يطلب من3 حتي15 ألف جنيه للحديث لوسائل الإعلام.. فكيف تري هذا الأمر؟
< قرأت هذا الكلام وتعجبت منه, فلدينا قرار بعدم تقاضي أي فرد من الحرية والعدالة أي مبالغ مقابل ظهوره في وسائل الإعلام, وبخصوص هذا فأنا تأكدت من عدم صحة هذه المعلومة وقد نشرت قناةCBC تكذيبا لهذا الخبر.
> الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حلمي الجزار القياديان بحزب الحرية والعدالة أعلنا دعمهما الكامل للدكتور عصام العريان في مواجهتك علي رئاسة الحزب.. كيف استقبلت هذا منهما؟
< هذا الأمر لم يغضبني, وأتمني ألا تتحول المنافسة كضغائن, وفي النهاية الجميع أبناء الحزب.
> ترشحك مع الدكتور عصام العريان لرئاسة الحزب اعتبره البعض دليلا علي وجود انقسامات داخل الحزب؟
< هذا تحليل لا يستند للحقيقة فحزب الحرية والعدالة متماسك خلف قياداته الحزبية, وما يتردد أن المنافسة بيني وبين الدكتور عصام العريان مجرد تمثيلية كلام غير حقيقي, ولدينا قاعدة أن الجميع مرشح والجميع ناخب.
> خلال الفترة الماضية ظهر علي الساحة السياسية الكثير من الأحزاب الليبرالية وأحزاب الإسلام السياسي.. بينها حزبا الشيخ حازم أبو إسماعيل والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.. كيف تري فرص حزب الحرية والعدالة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
< فرصته كبيرة, وآمل أن يحقق الأغلبية البرلمانية ونرحب بالمنافسة مع الأحزاب الأخري, والخلاف بين أحزاب الإسلام السياسي خلاف تنوع في الرؤية وليس تضاد, والتجربة الحزبية في مصرنا مازالت في بدايتها, وعلي الأحزاب الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لكسب الشارع من جانب الأحزاب, وليس من أجل التكتل لمهاجمة الإخوان المسلمين, فنحن لا نريد أن تتحول البلاد لحزب واحد, فهذا أمر كارثي علي مصر, فعلي الجميع أن يمارس الحياة الحزبية ليس من قاعات الفنادق والفضائيات ولكن عليهم النزول إلي الشارع مع الجماهير.
> ولكن البرلمان فشل في ترك انطباع إيجابي لدي المواطنين؟
< المجلس كان يحارب إعلاميا وبقسوة تحت قصف بعض الإعلاميين, وأنا أسأل عما نشر بقوة عن أن مجلس الشعب يناقش ما يسمي مضاجعة الوداع, وهذا لم يحدث!! واتهام المجلس بأنه يناقش مشروع قانون لزواج القاصرات وهذا لم يحدث.
وحتي الأزمة التي وقعت مع المحكمة الدستورية العليا بسبب اقتراح تقدم به أحد الأعضاء للجنة الاقتراحات والشكوي بحل المحكمة الدستورية قامت الدنيا وانتقد المجلس العسكري هذا الاقتراح واعتبره انحرافا في الأداء التشريعي, واجتمعت الجمعية العمومية للمحكمة وثار الجميع وشجب الجميع, وأنا لا أنكر أن هناك أعضاء من المجلس السابق كانوا مثيرين للجدل من كل التيارات, وكان هناك نواب يمارسون العمل السياسي للمرة الأولي في حياتهم, وفي رأيي كان هناك تحامل من بعض الإعلاميين في الصحافة المقروءة والمرئية لإظهار المجلس لدي الشعب بصورة سيئة.
> مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب الجديد.. يتكرر الجدل حول الاختيار بين النظام الفردي والقائمة, وهناك تصريحات من كوادر داخل الحزب ترحب بالنظام الفردي في الانتخابات المقبلة.. عكس ما كان مرحبا به في الانتخابات السابقة.. ما سر التحول؟
< في الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب كان هناك تحالف ديمقراطي سياسي, قبل أن يكون تحالفا انتخابيا في أول تجربة انتخابية بعد الثورة, وكان حزب الحرية والعدالة يرحب بأي نظام انتخابي, وأنا أري أن أي حزب يمكن أن يوفق أوضاعه حسب قاعدته الجماهيرية, والانتخابات الأخيرة لم تكن فكرة النظام الفردي مطروحة.. وكان المطروح هو القوائم النسبية مع الفردي, والجدل الذي كان قائما حول القوائم هل يستقر الأمر علي الثلثين للقائمة والثلث للفردي وافقنا, وهنا أوضح معلومة تلقي الضوء علي مسألة حل مجلس الشعب, ففي اجتماع التحالف الديمقراطي الذي أقرت فيه مسودة الانتخابات, تم إرسال نسخة للحكومة ونسخة للمجلس العسكري ونسخة للدكتور السلمي, ووضعت بنفسي نسخة في مكتب المشير طنطاوي واللواء ممدوح شاهين الذي قال لي: اطمئنوا, ويقصد هنا التحالف, هذا القانون تمت مراجعته بصورة ودية من بعض قضاة المحكمة الدستورية الحاليين, وأقروا أنه دستوري, وسألتهم: هل يمكن الطعن عليه فقالوا لا, علما بأن المجلس العسكري قال في هذا الوقت إن هذا القانون سيطعن عليه وسيتم حل مجلس الشعب في أسرع وقت.
وفي رأيي المشكلة ليست في مسألة الثلث والثلثين لأن هذا الأمر محصن بالمادة38 في الإعلان الدستوري, ولكن كانت المشكلة في السماح للمرشحين الحزبين المستقلين في الثلث الفردي.
> هل سيشهد حزب الحرية والعدالة خلال الفترة المقبلة استبعاد عدد من كوادره لضعف أدائهم في مجلس الشعب السابق؟
< هذا قرار حزبي, والجميع يخضع للتقويم, بمن فيهم قيادات الحزب, وبمن فيهم رئيس مجلس الشعب السابق, وقصر الفترة البرلمانية لم يعط فرصة للحكم بشكل جيد علي الجميع.
> هناك مخاوف شديدة من تقييد الحريات في الدستور الجديد كيف تري الأمر؟
< الجمعية التأسيسية أنجزت الكثير من عملها, وتم الانتهاء من أبواب كثيرة, وأري أن هذا الدستور واعد جدا, وسيمثل الشعب المصري بشكل حقيقي, والمواد الخلافية سيتم التوافق عليها, وأعتقد أن الأسابيع المقبلة هي أسابيع حاسمة في إعداد الدستور, وأدعو كل القوي السياسية الموجودة في المجتمع إلي قراءة مسودة الدستور, وقد عقد مؤتمر لتدشين حملة التوعية بالدستور اعرف دستورك, وذلك بعد الانتهاء من المسودة النهائية الكاملة للدستور وعرضها علي المجتمع المصري لتمر بمرحلة الحوار المجتمعي.
وأتمني أن ينتهي الأمر في غضون شهر أو شهرين علي الأكثر, حتي نصل إلي الاستقرار ويتم إجراء انتخابات برلمانية, ويعود التشريع لمقره الحقيقي وهو المجالس النيابية.



المصدر الاهرام


=================

 اقرأ أيضا

* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس‏!‏ ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح‏ ..!‏
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
 

هل تعلمي!!

5 أنواع من أشهر الحميات الغذائية

تعلمي كيفية قص الشعر بالمنزل

تحليل.. تجربة تريكة ..من قبل ومن بعد

زعيم الكوميديا القابض علي الجمر

طعنة أخري للإسلام والمسلمين‏!‏

* في مفاجأة من العيار الثقيل ..آكور الفرنسية للفنادق تعيد أرض التحرير إلي مصر
 

 
 
 

الأمــــن فريضة واللحـــية نافلة

خفض منسوب النذالة

الغنيمة

"أديب" و"رشوان" يشنان هجوماً على وجدى غنيم لوصفه الفنانين بـ "الفاسقين الفجار".. "عمرو": لابد أن يحاكم.. و"ضياء": بداية لانتشار الفكر التكفيرى بمصر.. و"الجداوى" باكية : أوصافه لنا مؤلمة
غادة عبد الرازق: أنا بنت ناس جدا ووالدي مستشار

''أحبوش''.. تثير غيرة نساء مصر

فى رقبة مين؟! إعادة «3»

آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا

فن الإستفزاز

على "قد صوابعك مدي" دبلتك

دراسة بريطانية : الجينز الضيق خطرعلى خصوبة الرجال

عباءة مكيفة خاصة للاجواء الحارة لعام 2012

عودة قطعة فريدة من آثار العصر البطلمي

الشيف أنفاس الفجر تقدم طريقة تفريز الكفتة المجمدة

قصة آية.."عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى"

رئيس جهاز مرفق الكهرباء يحذر من دخول مصر مرحلة الإظلام التام

آمال ماهر تؤجل حفلها فى "سميراميس" حداداًُ على الشهداء

 لقاء الخميسى: عبد المنصف خيرنى بينه وبين الإغراء

جوجل تصدر نسخة جديدة من تطبيقات يوتيوب على هواتف آي فون

طريقة عمل حساء الجزر بالكريمة

''أحبوش''.. تثير غيرة نساء مصر

عصير الجريب فروت يعزز من فاعلية علاجات السرطان

“تشيكن ناجتس” سهلة وسريعة وصحية أكثر

 

صورة نادرة للسعة نحلة

جدل في السعودية حول من يدخل الجنة

وفي هذه الحالات تأكد من موت قلبك!!

نظام غذائى سريع لفقدان الوزن

وصفة لفائف النقانق السورية

التفاح الأحمر سر جمالك بعد سن اليأس

رغيف اللحم بالمشروم و الجبن

مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة

مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''

خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا

أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد

الدجاج المشوي بالليمون و البابريكا

فوائد الكمون

أبو إسماعيل وعكاشة كوكتيل الكوميديا بالمرارة

بقرة كندية تحصل على لقب "بطلة العالم في انتاج الحليب "

مؤرخ :اول من اقام موائد الرحمن كان الرسول الكريم تبعه ابن الخطاب

خط موبايل بدون بطاقة.. «اعمل أى مصيبة ومحدش هيجيبك»

رحيل الممثل الفرنسى موريس شوفيه

حسين الإمام للجمعة: لم أزر "أحمد عز" فى السجن

«أمبوبة» أشهر مطربى حلوان يحييكم: يا رب كتر أفراحنا

هوندا CITY عنوان الفخامة.. محرك فعال 1500 سي سي بقوة 118 حصانا

محكمة تايلاندية تخفف عقوبة سجن شرطى لـ882 بدلامن 1765عاما

وفاة عمرو حمدى زوج جيهان فاضل بسكتة قلبية

ضبط 2 مليون دولار عليها صور مبارك وعبارة "لك يوم يا ظالم"

 

سيدة حلويات'' رمضان .. أدخلها الفاطميون وتطورت على يد ''الحاج عرفة''

محدث .. خطوة شوقي القادمة خارجية وانتقاله للزمالك مشروط

شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان

15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة

زوجة الحضري لشرطى مرور: العربية أغلى منك أنت عارف ثمنها كام

لميس الحديدي والنهي عن المنكر !

صدور الدجاج المشوي بالصلصة المكسيكية

السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى

كاساديا الدجاج..شهية بسرعة تحضيرها

جماهير الزمالك تعتدي على لاعبي الفريق " بالطماطم والخيار"

عمر عفيفي : مرسي أصبح رئيس سابق بلا شرعية

مفتى الجماعة الاسلامية: الزند تجاوز على الرئيس ويجب محاكمته

بالصور .. توم هاردى وجيسيكا شاستين يتغيبان عن عرض "Lawless"

دينا سمير غانم سوبر ستار تحت رحمة الإخوان

«هى مين؟»: مطبخ وعيال.. ولا شخصية حرة مستقلة؟
طلبة الجامعة الأمريكية يطلقون مبادرة على «تى شيرتات» للرد على السؤال

"نيمو 33" .. أعمق حوض سباحة في العالم بـ "بروكسل"

"جوجل" تستحوذ على علامة "فرومر" التجارية الخاصة بالسفر

بالصور| تويوتا تكشف عن "أوريس" المعدلة كليا

رجل يشبه مبارك بمصر الجديدة

صدق أو لا تصدق : هذه السيارة ثمنها 30 مليون دولار !

تحليل.. تجربة تريكة ..من قبل ومن بعد

كتاب ليلى بن علي "حقيقتي" يثير أزمة سياسية

روسي ينجو من رصاصة مميتة اصطدمت بسلسلة ذهبية بعنقه

ليلى علوى: أنا بخير والحمد لله

إنعام سالوسة: «لسّه بدري» يعرض مشاكل كبار السن بجدية

المطرب محمد فؤاد يغني في مهرجان فلسطين الدولي

بالصور العقيق واللولى والفضة التركى أساس سبح رمضان 2012

الكؤوس بديلا عن اللولى والستان فى حفلات الزفاف

زي النهاردة.. كورت فالدهايم رئيسا للنمسا

أول إنسان يعيش بمساعدة طلمبتين عقب استئصال قلبه

من الأقصر إلى "نائحات" محمد محمود.."علاء عوض" فنان شارع عيون الحرية

ماركيز يدخل فى صراع مع مرض ضعف الذاكرة

طفل يبتلع بطارية الريموت لمنع والده تغيير قناة الأطفال

وفاة صاحبة مطعم بأزمة قلبية بعد تناول أوباما الفطور بمطعمها

طبعة ثانية من كتاب "فلسطين:ضحية وجلادون" لزهير الفاحوم

الخنـــــس الكنـــــس "الثقوب السوداء "

خلاصة قصب السكر لمكافحة البدانة

ثلاث افيشات لفيلم the dark knight rises

كلب يستقل القطار وحده.. و"تويتر" يعيده إلى مالكته

سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي

 فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم

جنين يتسبب في وقوع حادث لسيارة تقودها أمه بسويسرا

دول اسيوية ترغب في احباط خطة كورية جنوبية لاستئناف صيد الحيتان

هاتريك كلوتي يقتل الزمالك ويمنح تشيلسي فوزا هاما بدوري الأبطال

سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي

 فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم

بلطجية يعتدون على شريف منير وممثلى "الصفعة" بالأسلحة البيضاء

بالفيديو..اعتذار إسرائيل لمصر فى برنامج "ملوش 30 لازمة"

رانيا ياسين تنشر صورة القبض على زينب الغزالى الاصلى والتمثيل

قلم كحل ينشر الذعر علي طائرة تونس

يوسف : إصرار اللاعبين على الصيام تسبب فى خسارة الزمالك

حنان ترك تعلن اعتزالها التمثيل على الهواء ببرنامج "انا والعسل"

الشاي المثلج يزيد مخاطر تكون حصى الكلى

حدث في مثل هذا اليوم

آلان ديلون ينال جائزة شرفية من مهرجان "لوكارنو"

الحياة تبدأ بعد «الفجر»: عندما يتحول «قصر النيل» إلى مضمار لسباقات الـ«توك توك»

وزيرالاستثمار : عهد جديد للعاملين في قطاع الاعمال

السياحة الفضائية تبدأ بحلول عام 2013

عائد النفط في العالم العربي يبلغ ذروته في عام 2011

رئيس وزراء مصر الأسبق يحذر زويل من التعامل علي أرض جامعة النيل

مرشدات متخصصات بالحرم النبوي للإجابة عن أسئلة الزائرات

سمية الخشاب لغادة عبد الرازق " أحزنى على نفسك مش عليا "

طفل برازيلي يموت ثم يستيقظ ليشرب ويعود للموت مجددا

اعتقال كل من يحجزالصف الأول بالحرمين "عنوة"ومصادرة سجادة الصلاة الخاصة به

النائب العام يكلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في بلاغات تتهم الرئيس والمرشد بإهدار دم المصريين

عبد الحليم قنديل لـ"الأسئلة السبعة": حكم الإخوان طبعة جديدة لحكم مبارك.. والشاطر هو نفسه أحمد عز

الهلالي: بعض الشواهد تنبىء بعودة المد الوهابى إلي مصر

أبو حامد: قرارات مرسى تفقده شرعيته.. ونرفض أخونة "الدفاع" بتولى السيسى

الظهور الأخير للرئيس والمشير.. تلويح باليد ونظرات زائغة تخالف العرف العسكري

"لوس انجلوس تايمز": لوبي معارض للمشير داخل الجيش وراء قرارات مرسي

"ليبراسيون" الفرنسية: تغيير القيادات العسكرية في مصر يثير قلق إسرائيل

الخارجية الأمريكية: واشنطن كانت على علم بإقالة طنطاوى وعنان

"التأسيسية": تستقر على النموذج الفرنسى فى نظام الحكم

"فاينانشال تايمز دويتشلاند": مرسي هدد الجنرالات بفتح ملفات فسادهم

ما الذي يحدث فى مصر؟

نجل مرسي: الإعلام ينشر الأكاذيب عن عائلة الرئيس .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

أسرة مرسى سددت تذاكر الطيران ووصلت السعودية بجوازات "دبلوماسية"

حتى ورق الحائط والدهانات والموبيليا.. «إسلامية»

سطوح بيتنا.. كله ثقافة وعلوم وفنون

"حفاضات" الخيول مطلب شعبي في الأقصر

أنوشكا: أتمنى تقديم عمل سينمائي..و"فرقة ناجى عطا الله "يحمل أفكاراً ومغزى كبيراً والمجتمع الإسرائيلي ليس المدينة الفاضلة

رانيا يوسف في السعودية لأداء العمرة

مع "أبوهشام" فقط: ممكن "تلبس" الرئيس مرسي بـ25 جنيها وتقدر "تشيله" بـ2.5 جنيه

مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''

لوسى : أنا لسه صغيرة

أبو العينين : خيرت الشاطر برئ من إضراب عمال كليوباترا

مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة

رئيس المخابرات لـ«الوطن»: كنا نملك معلومات عن حادث رفح.. لكننا لم نتصور أن يقتل مسلم أخاه ساعة الإفطار

ماذا تنتظر مصر؟

أنظمة تويتر تحملت 3 آلاف تعليق بالثانية بفاعلية

اختفاء هالة حول نجم يثير حيرة علماء الفلك

فيرزاسكا.. نهر بنقاء وشفافية الكريستال!

افتتاح أعلى ناطحة سحاب فى أوروبا فى لندن بتمويل قطرى

"بى بى سى" تنفى ما تناوله إحد برامجها عن وجود حوريات البحر بالواقع

"ويكيليكس" ينشر مليوني رسالة تعود لشخصيات سياسية سورية

وصفات مختلفة لعمل عصائر الليمون المثلجة

طريقة عمل شراب البطيخ الأحمر المخفوق بالحليب

فوائد متعددة للفراولة للجسم والبشرة

أزهري يتزوج ” ملك يمين ” ويدعو المسلمين لإباحته

* شعرك مخملي حريري بخطوات بسيطة .. اضغط هنا
* للراغبات في الرشاقة .. لا تعتمدي على الميزان  ... اضغط هنا
* عندما بكى أنيس منصور لمرض زوجته .. اضغط هنا
* الكولاجين أفضل مرطب لبشرتك الجافة .. اضغط هنا
* خلي بالك من جمالك .. الهالات السوداء وحش يلتهم البشرة !! .. اضغط هنا
* للحفاظ علي جمالك ‏..‏ في الشتاء .. اضغط هنا
* نظامك الغذائي من ملامح وجهك.. اضغط هنا
* رجيم لكل الأعمار .. نظام حياة جديد يخلصك من الوزن الزائد .. اضغط هنا
* على طريقة ليدي جاجا .. فتيات أمريكا يتهافتن على العدسات اللاصقة العملاقة .. اضغط هنا
* "جوليا روبرتس" جاذبية بعد الأربعين .. أسرار تألق أجمل امرأة في العالم .. اضغط هنا
* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ..اضغط هنا
* ما علاج الهالات السوداء؟ .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق