الأحد، 29 أغسطس 2010

هانى سرور : لن أستخدم سلاح "المال" للفوز فى انتخابات "مجلس الشعب"

ومعركتى مع "لكح" ستكون قوية ولن أتنازل عن المقعد لغير "الوطنى"
فى أول ظهور إعلامى له، قال د. هانى سرور عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة "الظاهر والأزبكية"، والذى تقدم بأوراق ترشحه للحزب الوطنى لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، إنه لن يستخدم سلاح "المال" فى الانتخابات المقبلة، وأنه سيفوز بمقعد "الظاهر"بإرادة أهالى الدائرة وحبهم له ونتائج الصناديق الانتخابية.وأضاف "سرور" أن المعركة الانتخابية لن يحسمها سلاح أو سلطة المال على عكس ما يتخيله بعض المرشحين الذين يستخدمون "المال" فى شراء الأصوات الانتخابية، واصفا منافسته مع رجل الأعمال رامى لكح مرشح حزب الوفد للانتخابات البرلمانية بـ"المعركة القوية"، مشيرا إلى أن تلك المعركة لن يحسمها إلا إرادة الناس، وحبهم للمرشح الذين قرروا انتخابه، خاصة أن أبناء دائرة الظاهر لا يمكن لأحد أن يشتريهم بالمال، مؤكدا أنه لن يستخدم هذا السلاح للفوز بمقعده، وأنه مستعد أن يحاسب إذا لم يفعل ذلك.وأكد "سرور" ـ فى حفل الإفطار الذى أقامه محمود عبد الغنى أحد كوادر الحزب بالظاهر، بأحد فنادق وسط القاهرة ـ أنه قدم أوراق ترشحه للانتخابات بناء على موافقة الحزب الوطنى الديمقراطى، الذى يمثله فى الدائرة، مشيرا إلى أن جميع القيادات داخل الحزب كانوا على قناعة ببراءته، حتى صدور الحكم النهائى فى قضية "هايدلينا" المعروفة إعلاميا بـ"أكياس الدم الفاسدة"، وأضاف:"الحزب لا يتدخل فى القضاء بدليل أننى حوكمت على 3 مراحل، وتركت الأمر لله ويكفينى فخرا أن محكمة النقض بعضوية 11 مستشارا أجمعوا على براءتى".وأوضح سرور فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أهالى الدائرة ساندوه وقت أزمته، إلى جانب الاتصالات التى تلاقها من جميع القيادات الحزبية ورجال الأعمال الذين هنئوه بالبراءة، مؤكدا أنه تلقى اتصالات من عدد من أعضاء حزب الوفد أيضا تبارك له، مبررا ذلك بأن أحزاب المعارضة والحزب الوطنى بنيان الديمقراطية فى مصر.وحول منافسته مع خالد الأسيوطى النائب الحالى بالدائرة وأحد المنافسين على المقعد، نفى سرور أى خلافات مع الأسيوطى، قائلا:"نحن أولاد حزب واحد ، وإذا لم يختارنى الحزب مرشحا له سأقف بجواره وأسانده لأن الهدف بيننا مشترك وهو أن يبقى مقعد الظاهر للحزب الوطنى".وتوقع عضو مجلس الشعب السابق أن لا يترك الحزب الوطنى أية دوائر مفتوحة فى انتخابات مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه لن يتحالف مع مع أى مرشح إلا مرشح الحزب الوطنى.على الجانب الآخر وصف خالد الأسيوطى عضو مجلس الشعب عن الدائرة، علاقته بالمنافسين له على الدائرة"سرور ولكح" بـ"الجيدة" وأن قوته فيها تكمن فى حب الناس وثقتهم فيه، وأنه ملتزم حزبيا بمرشح الحزب الوطنى ويقف ورائه، رغم عدم علمه بمن الذى سيختاره الحزب مرشحا.وقال محمد بطاح أمين تنظيم الأزبكية، إن المنافسة بين "سرور والأسيوطى" متساوية، واصفا المنافسة بـ"الشرسة" خاصة فى حالة خوض رامى لكح للانتخابات، وشدد بطاح على رفض أمانة الحزب الوطنى بالأزبكية للتربيطات وشراء الأصوات فى المجمعات الانتخابية، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه من يثبت تحايله بالمال لشراء الأصوات وحشد التكتلات فى المجمعات وكذلك أثناء الانتخابات الداخلية التى تعقبه.وطالب بطاح الحزب بالتأنى والتدقيق فى اختيار المرشحين فى انتخابات الشعب ، وأن يتمتعوا بشعبية بين أهالى الدائرة. من جانبه قال محمود عبد الغنى عضو الحزب وأحد المرشحين على مقعد العمال بدائرة الظاهر، إن حفل الإفطار الذى أقامه هو "عادة" سنوية لجمع الأصدقاء من الحزب ، ولا يمثل أية دعاية انتخابية له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق