الخميس، 2 سبتمبر 2010

القراصنة يسحلون البحارة المصريين بعد مكالمة هاتفية بـ"البحر الأحمر"


فصلوهم عن بقية المختطفين من الجنسيات الأخرى
قام القراصنة الصوماليين بفصل طاقم السفينة المصرية في مكان بعيد عن زملائهم من الجنسيات الأخرى وضربهم بعد مكالمة تليفونية قبل يومين بين خاطفى السفينة "أم. فى. سويس" بالصومال وأحد المسئولين بشركة البحر الأحمر المالكة للسفينة.
وقال وائل صلاح، كبير المهندسين "القراصنة الصوماليون قاموا مساء أمس بفصل المصريين من طاقم السفينة لأول مرة عن باقى أفراد الطاقم من الباكستانيين والجنسيات الأخرى وقاموا بسحلنا واحدا تلو الآخر إلى إحدى الغرف بالسفينة ووجهوا إلينا السباب الذى أعقبه قيامهم بضربنا بشكل مبرح، وكانت إصابتى أنا فى مؤخرة الرأس قد أفقدتنى الوعى لعدة ساعات".
وفى نفس السياق، كشف الاتصال الذى أجرته صحيفة الشروق مع أحد القراصنة ويدعى محمد الضاهر عن عصبيته الشديدة وهو ما لم يكن ملاحظا عليه خلال الاتصالات طوال الأيام الماضية.
كانت السفينة"السويس" التي تحمل شحنة أسمنت وترفع علم بنما قد تعرضت للقرصنة باستخدام لنيران أسلحة صغيرة في خليج عدن صباح الأثنين ، وذكر متحدث باسم مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة "أطلانطا" أن قراصنة صوماليون سيطروا على السفينة.
واكد إبراهيم محمد الوكيل ضابط ثاني السفينة "إم. في. سويس" وهو من محافظة الدقهلية ومقيم بالإسكندرية - خلال اتصال هاتفي أجرته احدى الصحف في وقت سابق من الشهر أن القراصنة قاموا بقطع كافة وسائل الاتصالات من على ظهر السفينة كما قطعوا خط الإنترنت لمنع تحديد موقعهم.
وقال ضابط ثان العبارة إن جميع طاقم السفينة يجلسون في غرفة صغيرة مكدسين فوق بعضهم البعض،مشيرا إلى أن القراصنة تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً وهم عدد كبير لم يستطع حصرهم، موضحاً أن الموقع الذي يحتجز فيه القراصنة السفينة هو مكان مجهول يقع على بعد 350 ميلاً جنوب رأس عسير.
تقدر عدد حوادث القرصنة من يناير / كانون الثاني الى يونيو /حزيران 2010 بنحو 190 حادثا على مستوى العالم.
ونجح القراصنة في 31 حادثا منها 27 خارج ساحل الصومال أو في خليج عدن، وجمع القراصنة الصماليون عشرات الملايين من الدولارات من أعمال القرصنة।
موضوعات ساخنة :

*
تامر حبيب يخلع ورقة التوت في أسوأ برامج النميمة والفضائح ... اضغط هنا

* الاهمال وصل لدرجة أن جراج دار الأوبرا يتحول إلي مركز للشباب ... اضغط هنا
* "المصريين أهمه" تفتح ملف أوجاع الأغنية الوطنية ... اضغط هنا
* المفتي : ليس للزوج حق في راتب زوجته ... اضغط هنا
* انتقادات شديدة لـ "الجماعة" بسبب سخريته من عمرو خالد .. اضغط هنا
* طارق نور : إيقاف برنامج "مع نضال" بناء على رغبة الجمهور ...اضغط هنا
* خالد الجندي : قناة أزهري الفضائية هدفها وقف لله تعالى و ليس الربح ... اضغط هنا
* فاروق حسني : لو عاد الزمن لرفضت الوزارة .. زهرة الخشخاش أصلية ... اضغط هنا
* هشام طلعت و العزبى يسددان غرامة أحمد الريان... اضغط هنا
* كلام عن تغيير وزاري شامل .. ثاني اجتماع للرئيس مع الحكومة خلال أسبوع!! .. اضغط هنا
* التقارير تكشف تجاوزات قد تطول نظيف و غالي في قضية الفساد علي نفقة الدولة ... اضغط هنا
* من الصايغ إلي نظيف : امنع اقتحام فتيات الصين لسوق الزواج المصري .. اضغط هنا
* مفاجآت خطيرة في أزمة القمح ... اضغط هنا
* معتمد جمال "الزملكاوى" يضع صورة أبوتريكة "الأهلاوى" على لافتته الانتخابية ... اضغط هنا
* ساويرس يرصد مكافأة مليون جنيه للعثور على لوحة "زهرة الخشخاش" ... اضغط هنا
* البابا شنودة : جورج بباوي ليس مرجعية لـ الكنيسة ... اضغط هنا
* وقفة بـ«الشموع» و«لمبات الجاز» ضد الظلام أمام مجلس الوزراء ... اضغط هنا
* شركات الكهرباء ترد : التيار ينقطع 30 دقيقة بسبب زيادة الأحمال ... اضغط هنا
* "القابضة للغازات": الإدعاء بإستيراد غاز من إسرائيل يثير السخرية .. اضغط هنا
* فضيحة تكشفها صحيفة إسرائيلية وتحتاج رداً فورياً من الحكومة ... اضغط هنا
* مبارك طمأن الأمريكيين على ترتيبات خلافته فى أغسطس الماضى ... اضغط هنا
* فاروق حسنى يغيب عن مكتبه.. و«يعتكف» فى منزله حزناً على اللوحة .. اضغط هنا
* السيد البدوى ورجل الأعمال رضا إدوارد يشتريان جريدة "الدستور" .. اضغط هنا
* النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغ يتهم زوج هند الفاسي بقتلها ... اضغط هنا
* اختفاء لوحة "زهرة الخشخاش" لـ "فان جوخ" من متحف محمود خليل ... اضغط هنا
* زوج شقيقة هشام طلعت يرفض التصالح و يتهمه بضربه ... اضغط هنا
* خالد الجندي : لم أتاجر بالدين في قناة أزهري ... اضغط هنا
* الريان : كنت عايز أزغرد زي الستات بعد ما خرجت من السجن ..اضغط هنا
* طارق طلعت مصطفي يتبرع بـ مليون جنيه ... اضغط هنا
* النائب العام يأمر بحبس شعلان و اخرين في سرقة لوحة الخشخاش .. اضغط هنا
* صحف عربية : جدل واسع حول العمر الافتراضي لبنية مصر التحتية .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق