لمت "اليوم السابع" أن عددا من دور النشر العالمية بدأت فى إجراء اتصالات مع شخصيات مقربة من عائلة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق الذى توفى أمس الأول بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، للحصول على حق نشر مذكرات سليمان، والتى يتوقع لها أن تثير صراعا من جانب دول كبرى لمعرفة حقيقة ما يخفيه مدير المخابرات السابق، فيما أكدت مصادر أن أجهزة سيادية بدول عربية تسعى للحصول على هذه المذكرات من خلال دور النشر.
وتكشف مذكرات "الجنرال" عمر سليمان أسرار ما أطلق عليه هو بنفسه "الصندوق الأسود لـ18 عاماً فى خدمة مصر" وهى المدة التى قضاها سليمان رئيسا لجهاز المخابرات، وبينها حقيقة علاقة و"تفاهمات" جماعة الإخوان المسلمين مع نظام مبارك ورموزه وأجهزته الأمنية، كما تكشف المذكرات عن موقف سليمان الرافض لتوريث جمال مبارك الحكم، ومواجهته لمبارك بأخطاء الحزب الوطنى وخطورة تزوير انتخابات برلمان 2010.
من ناحية أخرى أعلنت إدارة مستشفى كليفلاند الأمريكية أن وفاة سليمان كانت بسبب إصابته بمرض نادر أثر على القلب والكلى، فيما قال اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء سليمان إن الحالة الصحية لنائب الرئيس السابق بدأت فى التدهور منذ 3 أشهر "نتيجة حزنه الشديد لما يحدث فى مصر"، وأنه أصيب باكتئاب أدى إلى رفضه تناول الطعام، ما أدى إلى انهيار فى قواه الجسمانية. فيما أعلن عدد من نشطاء وقيادات حركات وائتلافات ثورية رفضهم إقامة جنازة عسكرية للواء سليمان، واصفين إقامة جنازة عسكرية له بأنها تمثل سقطة للرئيس محمد مرسى وإهدارا لحقوق الشهداء، مؤكدين أن المجلس العسكرى هو من فرض إقامة تلك الجنازة. وأعلنت الجماعة الإسلامية وأحزاب وحركات سياسية رفضها المشاركة فى الجنازة، بينما لم تقرر جماعة الإخوان، المشاركة فى الجنازة من عدمه حتى نهاية يوم أمس، فيما حدد شيخ الأزهر وفداً رفيع المستوى من علماء الأزهر لحضور الجنازة.
من جانبهم أكد مؤيدو نائب الرئيس السابق رفضهم مشاركة الرئيس محمد مرسى أو أى مندوب عن الرئاسة، فى الجنازة العسكرية المقررة اليوم من مسجد آل رشدان، مشيرين إلى اعتزامهم إقامة جنازة شعبية كبرى لسليمان بجانب جنازته العسكرية التى يتقدمها المشير حسين طنطاوى د.كمال الجنزورى واللواء مراد موافى.
لغز وفاة رجل المخابرات الأول اللواء عمر سليمان.. دور نشر عالمية وأجهزة مخابرات أجنبية يتصارعون على "الصندوق الأسود" لسليمان.. مذكرات مدير المخابرات السابق تكشف حقيقة علاقة "الإخوان" بالنظام السابق.. وأسرار المواجهات بين سليمان والرئيس المخلوع
علمت "اليوم السابع" أن عددا من دور النشر العالمية بدأت فى إجراء اتصالات مع شخصيات مقربة من عائلة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق الذى توفى أمس الأول بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، للحصول على حق نشر مذكرات سليمان، والتى يتوقع لها أن تثير صراعا من جانب دول كبرى لمعرفة حقيقة ما يخفيه مدير المخابرات السابق، المعروف بـ"الصندوق الأسود" لأكثر من عقدين من الأحداث فى مصر والمنطقة والعالم.
وقالت المصادر إن مسؤولين ببعض دور النشر بدأوا بالفعل فى فتح قنوات اتصال مع بنات اللواء عمر سليمان للحصول على حق نشر المذكرات التى بدأ سليمان فى كتابتها بعد أن اختفى من المشهد السياسى مع رحيل الرئيس السابق مبارك عن السلطة فى فبراير 2011، ثم عاد لوقت قصير مع ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، وخروجه من السباق الانتخابى بقرار من لجنة الانتخابات لعدم اكتمال شروط الترشح، وتكشف مذكرات "الجنرال" عمر سليمان أسرار ما أطلق عليه هو بنفسه "الصندوق الأسود لـ18 عاماً فى خدمة مصر" وهى المدة التى قضاها سليمان رئيسا لجهاز المخابرات، كما يتوقع أن تكشف حقائق علاقة جماعة الإخوان المسلمين مع نظام مبارك ورموزه وأجهزته الأمنية من خلال الوثائق التى يملكها سليمان وتحوى معلومات تكشف عن تفاهمات كبيرة تمت بين "الإخوان" ونظام الرئيس المخلوع.
وحسب تأكيدات من شخصيات مقربة من اللواء سليمان، فإن رئيس جهاز المخابرات السابق لم يكن له خصومة مع أحد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ولم يلتق معهم أثناء رئاسته للمخابرات، وأن لقاءات "الجماعة" اقتصرت على مجموعة عمل من الجهاز مكلفة بهذا الأمر، فيما تشير المذكرات إلى الدور الذى لعبته الجماعة للقضاء على ظاهرة الإرهاب فى التسعينيات ومواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة وذلك بدعم ورعاية من جهاز المخابرات، فيما تتناول المذكرات معلومات كشفها سليمان لمقربين منه ومن بينها "أن جهاز المخابرات كان على اتصال بالإخوان المسلمين حتى يوطد علاقاتهم مع نظام مبارك، كما يكشف سليمان، عن حقيقة وملابسات الاعتقالات التى طالت قيادات جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك، كما تكشف المذكرات المرتقبة لسليمان عن موقفه الحقيقى من مشروع التوريث الذى سيطر على المشهد السياسى بمصر قبل وقوع ثورة يناير، وكيف كان يعارض "سليمان" وصول جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع إلى سدة الحكم فى مصر، وعن دوره كنائب لمبارك فى الفترة الأخيرة وكيف لعب دورا مؤثرا فى إقناع مبارك بالتخلى عن السلطة وحقيقة تشكيل مجلس رئاسى يدير شؤون البلاد فى الفترة الانتقالية.
وترصد مذكرات "الصندوق الأسود" أخطاء النظام السياسى فى عهد مبارك، وكيف كان يواجه الرئيس المخلوع بأخطاء الحزب الوطنى فى الاجتماعات المغلقة بينهما، ومطالبته لمبارك بتغليب مصلحة مصر بديلاً عن استحواذ الحزب الوطنى الحاكم على كافة السلطات، فيما يكشف نائب الرئيس الراحل عن إهمال مبارك وعدم أخذه بالتقارير التى رصدت أوضاع البلاد قبل وأثناء الثورة، وقصة التقرير الذى قدمه سليمان لمبارك وحذر فيه من انهيار النظام عقب تزوير الانتخابات البرلمانية فى 2010.
وتضم مذكرات مدير جهاز المخابرات السابق حقيقة الوثيقة التى تكشف عن اعتراف الرئيس المخلوع مبارك بجماعة الإخوان المسلمين، والتى كشف عنها سليمان للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.
الإعلام الغربى: وفاة سليمان المفاجئة نهاية لنظام حسنى مبارك.. "نيويورك تايمز": الجنرال كان أقوى رئيس مخابرات فى الشرق الأوسط ورجل المهام القبيحة لواشنطن فى الخارج
احتلت الوفاة المفاجئة للواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والمدير السابق للمخابرات المصرية، العناوين الرئيسية للصحف الأجنبية، التى اعتبرت أن سليمان من الشخصيات المهمة على المستوى الدولى، نظراً لحساسية الجهاز الأمنى الذى كان يترأسه لأكثر من عشرين عاماً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل إن عمر سليمان، كان شريكا منذ فترة طويلة للولايات المتحدة فى حماية مصر، والحفاظ على الأمن والسلام فى الشرق الأوسط، معربا عن تعازى الخارجية الأمريكية لأصدقائه وعائلته فى وفاته.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه لم تكن هناك أى تقارير علنية عن أن سليمان كان مريضاً أو أنه ذهب إلى الولايات المتحدة للرعاية الطبية، ولذلك كان خبر وفاته مفاجئاً، مشيرة إلى أن وفاته فى الولايات المتحدة، رآها معارضوه رمزاً لعلاقاته الوثيقة مع المخابرات الأمريكية "سى آى إيه" التى ساعدها فى برنامج التسليم الاستثنائى، بإرسال المشتبه بهم إلى دول أجنبية لاستجوابهم وتعذيبهم.
وذكرت الصحيفة بموقف للدلالة على الصلة بين سليمان والمخابرات الأمريكية، وقالت إنه عندما أرادت السى آى إيه من سليمان عينة من الحمض النووى لشقيق زعيم تنظيم القاعدة الحالى أيمن الظواهرى، عرض إرسال ذراع الشقيق كاملة، وفقاً لما قاله رون سوسكيند الذى كتب كثيراً عن جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية.
ويقول سوسكيند، الكاتب الأمريكى الذ أصدر كتابا عام 2006 عن جهود مكافحة الإرهاب بعنوان "عقيدة الواحد بالمائة" إن سليمان كان رجل المهام القبيحة لأمريكا فى الخارج، مثل التعذيب وعليات الترحيل السرية، والتى كانت واشنطن تريد القيام بها أن تكون لها فيها بصمات، واعتبر الخبير الأمريكى أن إرث سليمان يمثل الهذا الجانب المظلم من المشاركات من جانب الولايات المتحدة، وفقدان مصداقية وسيطنا النزيه فى وقت يمكن أن يكون قيما للغاية فى تقييم وتوجيه الربيع الديمقراطى فى المنطقة.
من جهتها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن وفاة سليمان تأتى مع فترة تغيير مضطرب فى مصر، حيث ظل سليمان حيا لفترة طويلة بما يكفى ليشهد تنصيب محمد مرسى رئيسا، وهو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين التى أمضى سليمان الجزء الأكبر من حياته فى محاولة قمعها، معتبرة أن رحيله يمثل من نواح كثيرة نهاية مكتملة لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك أكثر من تنازل مبارك نفسه عن السلطة فى فبراير عام 2011، مشيرة إلى أن سليمان كان يعتبر على نطاق واسع أحد أهم شخصيات النظام السابق وشخصا غامضا فى كثير من الأحيان الذى أدت اتفاقياته مع إسرائيل والحكومات الغربية إلى بقاء نظام مبارك على مدار عقود قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
من جانبها أبرزت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية الدور الذى لعبه عمر سليمان فى اثنتين من القضايا الهامة التى تخص إسرائيل على مدار السنوات الماضية، الأولى هى المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط الذى كانت حماس تختطفه لمدة خس سنوات. والثانية مساهمته فى تحقق الهدوء بين إسرائيل وحماس أيضا بعدما وقعت بعض الحوادث فى صحراء النقب الغربية فى قطاع غزة
اخبارمصر
==========
وتكشف مذكرات "الجنرال" عمر سليمان أسرار ما أطلق عليه هو بنفسه "الصندوق الأسود لـ18 عاماً فى خدمة مصر" وهى المدة التى قضاها سليمان رئيسا لجهاز المخابرات، وبينها حقيقة علاقة و"تفاهمات" جماعة الإخوان المسلمين مع نظام مبارك ورموزه وأجهزته الأمنية، كما تكشف المذكرات عن موقف سليمان الرافض لتوريث جمال مبارك الحكم، ومواجهته لمبارك بأخطاء الحزب الوطنى وخطورة تزوير انتخابات برلمان 2010.
من ناحية أخرى أعلنت إدارة مستشفى كليفلاند الأمريكية أن وفاة سليمان كانت بسبب إصابته بمرض نادر أثر على القلب والكلى، فيما قال اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء سليمان إن الحالة الصحية لنائب الرئيس السابق بدأت فى التدهور منذ 3 أشهر "نتيجة حزنه الشديد لما يحدث فى مصر"، وأنه أصيب باكتئاب أدى إلى رفضه تناول الطعام، ما أدى إلى انهيار فى قواه الجسمانية. فيما أعلن عدد من نشطاء وقيادات حركات وائتلافات ثورية رفضهم إقامة جنازة عسكرية للواء سليمان، واصفين إقامة جنازة عسكرية له بأنها تمثل سقطة للرئيس محمد مرسى وإهدارا لحقوق الشهداء، مؤكدين أن المجلس العسكرى هو من فرض إقامة تلك الجنازة. وأعلنت الجماعة الإسلامية وأحزاب وحركات سياسية رفضها المشاركة فى الجنازة، بينما لم تقرر جماعة الإخوان، المشاركة فى الجنازة من عدمه حتى نهاية يوم أمس، فيما حدد شيخ الأزهر وفداً رفيع المستوى من علماء الأزهر لحضور الجنازة.
من جانبهم أكد مؤيدو نائب الرئيس السابق رفضهم مشاركة الرئيس محمد مرسى أو أى مندوب عن الرئاسة، فى الجنازة العسكرية المقررة اليوم من مسجد آل رشدان، مشيرين إلى اعتزامهم إقامة جنازة شعبية كبرى لسليمان بجانب جنازته العسكرية التى يتقدمها المشير حسين طنطاوى د.كمال الجنزورى واللواء مراد موافى.
لغز وفاة رجل المخابرات الأول اللواء عمر سليمان.. دور نشر عالمية وأجهزة مخابرات أجنبية يتصارعون على "الصندوق الأسود" لسليمان.. مذكرات مدير المخابرات السابق تكشف حقيقة علاقة "الإخوان" بالنظام السابق.. وأسرار المواجهات بين سليمان والرئيس المخلوع
علمت "اليوم السابع" أن عددا من دور النشر العالمية بدأت فى إجراء اتصالات مع شخصيات مقربة من عائلة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق الذى توفى أمس الأول بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، للحصول على حق نشر مذكرات سليمان، والتى يتوقع لها أن تثير صراعا من جانب دول كبرى لمعرفة حقيقة ما يخفيه مدير المخابرات السابق، المعروف بـ"الصندوق الأسود" لأكثر من عقدين من الأحداث فى مصر والمنطقة والعالم.
وقالت المصادر إن مسؤولين ببعض دور النشر بدأوا بالفعل فى فتح قنوات اتصال مع بنات اللواء عمر سليمان للحصول على حق نشر المذكرات التى بدأ سليمان فى كتابتها بعد أن اختفى من المشهد السياسى مع رحيل الرئيس السابق مبارك عن السلطة فى فبراير 2011، ثم عاد لوقت قصير مع ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، وخروجه من السباق الانتخابى بقرار من لجنة الانتخابات لعدم اكتمال شروط الترشح، وتكشف مذكرات "الجنرال" عمر سليمان أسرار ما أطلق عليه هو بنفسه "الصندوق الأسود لـ18 عاماً فى خدمة مصر" وهى المدة التى قضاها سليمان رئيسا لجهاز المخابرات، كما يتوقع أن تكشف حقائق علاقة جماعة الإخوان المسلمين مع نظام مبارك ورموزه وأجهزته الأمنية من خلال الوثائق التى يملكها سليمان وتحوى معلومات تكشف عن تفاهمات كبيرة تمت بين "الإخوان" ونظام الرئيس المخلوع.
وحسب تأكيدات من شخصيات مقربة من اللواء سليمان، فإن رئيس جهاز المخابرات السابق لم يكن له خصومة مع أحد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ولم يلتق معهم أثناء رئاسته للمخابرات، وأن لقاءات "الجماعة" اقتصرت على مجموعة عمل من الجهاز مكلفة بهذا الأمر، فيما تشير المذكرات إلى الدور الذى لعبته الجماعة للقضاء على ظاهرة الإرهاب فى التسعينيات ومواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة وذلك بدعم ورعاية من جهاز المخابرات، فيما تتناول المذكرات معلومات كشفها سليمان لمقربين منه ومن بينها "أن جهاز المخابرات كان على اتصال بالإخوان المسلمين حتى يوطد علاقاتهم مع نظام مبارك، كما يكشف سليمان، عن حقيقة وملابسات الاعتقالات التى طالت قيادات جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك، كما تكشف المذكرات المرتقبة لسليمان عن موقفه الحقيقى من مشروع التوريث الذى سيطر على المشهد السياسى بمصر قبل وقوع ثورة يناير، وكيف كان يعارض "سليمان" وصول جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع إلى سدة الحكم فى مصر، وعن دوره كنائب لمبارك فى الفترة الأخيرة وكيف لعب دورا مؤثرا فى إقناع مبارك بالتخلى عن السلطة وحقيقة تشكيل مجلس رئاسى يدير شؤون البلاد فى الفترة الانتقالية.
وترصد مذكرات "الصندوق الأسود" أخطاء النظام السياسى فى عهد مبارك، وكيف كان يواجه الرئيس المخلوع بأخطاء الحزب الوطنى فى الاجتماعات المغلقة بينهما، ومطالبته لمبارك بتغليب مصلحة مصر بديلاً عن استحواذ الحزب الوطنى الحاكم على كافة السلطات، فيما يكشف نائب الرئيس الراحل عن إهمال مبارك وعدم أخذه بالتقارير التى رصدت أوضاع البلاد قبل وأثناء الثورة، وقصة التقرير الذى قدمه سليمان لمبارك وحذر فيه من انهيار النظام عقب تزوير الانتخابات البرلمانية فى 2010.
وتضم مذكرات مدير جهاز المخابرات السابق حقيقة الوثيقة التى تكشف عن اعتراف الرئيس المخلوع مبارك بجماعة الإخوان المسلمين، والتى كشف عنها سليمان للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.
الإعلام الغربى: وفاة سليمان المفاجئة نهاية لنظام حسنى مبارك.. "نيويورك تايمز": الجنرال كان أقوى رئيس مخابرات فى الشرق الأوسط ورجل المهام القبيحة لواشنطن فى الخارج
احتلت الوفاة المفاجئة للواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والمدير السابق للمخابرات المصرية، العناوين الرئيسية للصحف الأجنبية، التى اعتبرت أن سليمان من الشخصيات المهمة على المستوى الدولى، نظراً لحساسية الجهاز الأمنى الذى كان يترأسه لأكثر من عشرين عاماً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل إن عمر سليمان، كان شريكا منذ فترة طويلة للولايات المتحدة فى حماية مصر، والحفاظ على الأمن والسلام فى الشرق الأوسط، معربا عن تعازى الخارجية الأمريكية لأصدقائه وعائلته فى وفاته.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه لم تكن هناك أى تقارير علنية عن أن سليمان كان مريضاً أو أنه ذهب إلى الولايات المتحدة للرعاية الطبية، ولذلك كان خبر وفاته مفاجئاً، مشيرة إلى أن وفاته فى الولايات المتحدة، رآها معارضوه رمزاً لعلاقاته الوثيقة مع المخابرات الأمريكية "سى آى إيه" التى ساعدها فى برنامج التسليم الاستثنائى، بإرسال المشتبه بهم إلى دول أجنبية لاستجوابهم وتعذيبهم.
وذكرت الصحيفة بموقف للدلالة على الصلة بين سليمان والمخابرات الأمريكية، وقالت إنه عندما أرادت السى آى إيه من سليمان عينة من الحمض النووى لشقيق زعيم تنظيم القاعدة الحالى أيمن الظواهرى، عرض إرسال ذراع الشقيق كاملة، وفقاً لما قاله رون سوسكيند الذى كتب كثيراً عن جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية.
ويقول سوسكيند، الكاتب الأمريكى الذ أصدر كتابا عام 2006 عن جهود مكافحة الإرهاب بعنوان "عقيدة الواحد بالمائة" إن سليمان كان رجل المهام القبيحة لأمريكا فى الخارج، مثل التعذيب وعليات الترحيل السرية، والتى كانت واشنطن تريد القيام بها أن تكون لها فيها بصمات، واعتبر الخبير الأمريكى أن إرث سليمان يمثل الهذا الجانب المظلم من المشاركات من جانب الولايات المتحدة، وفقدان مصداقية وسيطنا النزيه فى وقت يمكن أن يكون قيما للغاية فى تقييم وتوجيه الربيع الديمقراطى فى المنطقة.
من جهتها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن وفاة سليمان تأتى مع فترة تغيير مضطرب فى مصر، حيث ظل سليمان حيا لفترة طويلة بما يكفى ليشهد تنصيب محمد مرسى رئيسا، وهو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين التى أمضى سليمان الجزء الأكبر من حياته فى محاولة قمعها، معتبرة أن رحيله يمثل من نواح كثيرة نهاية مكتملة لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك أكثر من تنازل مبارك نفسه عن السلطة فى فبراير عام 2011، مشيرة إلى أن سليمان كان يعتبر على نطاق واسع أحد أهم شخصيات النظام السابق وشخصا غامضا فى كثير من الأحيان الذى أدت اتفاقياته مع إسرائيل والحكومات الغربية إلى بقاء نظام مبارك على مدار عقود قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
من جانبها أبرزت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية الدور الذى لعبه عمر سليمان فى اثنتين من القضايا الهامة التى تخص إسرائيل على مدار السنوات الماضية، الأولى هى المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط الذى كانت حماس تختطفه لمدة خس سنوات. والثانية مساهمته فى تحقق الهدوء بين إسرائيل وحماس أيضا بعدما وقعت بعض الحوادث فى صحراء النقب الغربية فى قطاع غزة
اخبارمصر
==========
قرأ أيضا
الأمــــن فريضة واللحـــية نافلة
خفض منسوب النذالة
الغنيمةفى رقبة مين؟! إعادة «3»
آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا
فن الإستفزاز
على "قد صوابعك مدي" دبلتك
دراسة بريطانية : الجينز الضيق خطرعلى خصوبة الرجال
عباءة مكيفة خاصة للاجواء الحارة لعام 2012
عودة قطعة فريدة من آثار العصر البطلمي
لماذا عندما يتثائب الشخص يتثائب الذي بجانبة !
أسوأ 10 عـادات تـدمر الدمـــــاغ
عاصفة شمسية تجتاح الأرض
قطر تدخل عالم الموضة بشراء "فالنتينو" للازياء بـ700 مليون يورو
50 ألف جنيه جوائز مسابقة "سبق علمى" يقيمها المركز العالمى للقرأن الكريم
نجوم غيبهم الموت .. نفتقدهم في رمضان
شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان
ضبط مسجل خطر يقوم بسرقة المواطنين اثناء الصلاة بالسيدة زينب
15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة
طلاق شيرين عبد الوهاب
مطربة الحنطور.. وأخيراً اتجوزت
مادونا تستكمل حفلاتها بـ"ستاد دي فرانس" بفرنسا
الأخوات الثلاث حمدان لأول مرة معا فى رمضان
سيارة «صرف صحي» وعربية «بطيخ» في استقبال الرئيس التونسي بقصر القبة
بلاغ يتهم عائلة إخوانية برجم شاب ووالدته فى الغربية
حبوب منع الحمل للوقاية من الإيدز .. بعد دراسات واعدة
"عمرة" مع كتاب الله فى رمضان على إذاعة القرأن الكريم
الاولمبياد تستعد لمواجهة الامراض المعدية
حيوان غريب يثير رعب السكان في الصـين
سيارات الخيال العلمى
صورة نادرة للسعة نحلة
الشيخ حافظ سلامة لمطلقي شائعة وفاته: "موتوا بغيظكم"
جدل في السعودية حول من يدخل الجنة
وفي هذه الحالات تأكد من موت قلبك!!
نظام غذائى سريع لفقدان الوزن
فوائد الكمون
أبو إسماعيل وعكاشة كوكتيل الكوميديا بالمرارة
بقرة كندية تحصل على لقب "بطلة العالم في انتاج الحليب "
مؤرخ :اول من اقام موائد الرحمن كان الرسول الكريم تبعه ابن الخطاب
خط موبايل بدون بطاقة.. «اعمل أى مصيبة ومحدش هيجيبك»
رحيل الممثل الفرنسى موريس شوفيه
حسين الإمام للجمعة: لم أزر "أحمد عز" فى السجن
«أمبوبة» أشهر مطربى حلوان يحييكم: يا رب كتر أفراحنا
هوندا CITY عنوان الفخامة.. محرك فعال 1500 سي سي بقوة 118 حصانا
محكمة تايلاندية تخفف عقوبة سجن شرطى لـ882 بدلامن 1765عاما
هل تعلمي!!
5 أنواع من أشهر الحميات الغذائية
قفشات السلفيين
الزفاف الأسطوري! أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
الزفاف الأسطوري! أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
تعلمي كيفية قص الشعر بالمنزل
اختيارك حقيبة عملك
وفاة عمرو حمدى زوج جيهان فاضل بسكتة قلبية
ضبط 2 مليون دولار عليها صور مبارك وعبارة "لك يوم يا ظالم"
سيدة حلويات'' رمضان .. أدخلها الفاطميون وتطورت على يد ''الحاج عرفة''
محدث .. خطوة شوقي القادمة خارجية وانتقاله للزمالك مشروط
شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان
15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة
زوجة الحضري لشرطى مرور: العربية أغلى منك أنت عارف ثمنها كام
لميس الحديدي والنهي عن المنكر !
صدور الدجاج المشوي بالصلصة المكسيكية
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
كاساديا الدجاج..شهية بسرعة تحضيرها
عمر عفيفي : مرسي أصبح رئيس سابق بلا شرعية
مفتى الجماعة الاسلامية: الزند تجاوز على الرئيس ويجب محاكمته
"علقه سخنه" لفريق عمل قناة الأهلي في احتفالية المنتخب الاوليمبي
رجل يشبه مبارك بمصر الجديدة
كتاب ليلى بن علي "حقيقتي" يثير أزمة سياسية
روسي ينجو من رصاصة مميتة اصطدمت بسلسلة ذهبية بعنقه
ليلى علوى: أنا بخير والحمد لله
إنعام سالوسة: «لسّه بدري» يعرض مشاكل كبار السن بجدية
المطرب محمد فؤاد يغني في مهرجان فلسطين الدولي
بالصور العقيق واللولى والفضة التركى أساس سبح رمضان 2012
الكؤوس بديلا عن اللولى والستان فى حفلات الزفاف
زي النهاردة.. كورت فالدهايم رئيسا للنمسا
أول إنسان يعيش بمساعدة طلمبتين عقب استئصال قلبه
من الأقصر إلى "نائحات" محمد محمود.."علاء عوض" فنان شارع عيون الحرية
ماركيز يدخل فى صراع مع مرض ضعف الذاكرة
طفل يبتلع بطارية الريموت لمنع والده تغيير قناة الأطفال
وفاة صاحبة مطعم بأزمة قلبية بعد تناول أوباما الفطور بمطعمها
طبعة ثانية من كتاب "فلسطين:ضحية وجلادون" لزهير الفاحوم
ضياء رشوان لـ "محيط": بيان رئاسة الجمهورية رساله واضحه للاخوان .. وأتمني "للملكين الأكثر من الملك" أن يبتعدو عن مرسي
الخنـــــس الكنـــــس "الثقوب السوداء "
خلاصة قصب السكر لمكافحة البدانة
ثلاث افيشات لفيلم the dark knight rises
كلب يستقل القطار وحده.. و"تويتر" يعيده إلى مالكته
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
روسية تقتل زوجها لرفضه الاستحمام
أكبر تجمع قبلي عربي للشفاعة في عتق رقبة قاتل
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
جنين يتسبب في وقوع حادث لسيارة تقودها أمه بسويسرا
دول اسيوية ترغب في احباط خطة كورية جنوبية لاستئناف صيد الحيتان
هاتريك كلوتي يقتل الزمالك ويمنح تشيلسي فوزا هاما بدوري الأبطال
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
بلطجية يعتدون على شريف منير وممثلى "الصفعة" بالأسلحة البيضاء
بالفيديو..اعتذار إسرائيل لمصر فى برنامج "ملوش 30 لازمة"
رانيا ياسين تنشر صورة القبض على زينب الغزالى الاصلى والتمثيل
قلم كحل ينشر الذعر علي طائرة تونس
جمال عبد الحميد ينتهى من " شمس الانصارى" قبل رمضان بـ 48 ساعه
البوم أبو الليف "خليك في النور يا أمور" غدا بالأسواق
أنظمة تويتر تحملت 3 آلاف تعليق بالثانية بفاعلية
اختفاء هالة حول نجم يثير حيرة علماء الفلك
فيرزاسكا.. نهر بنقاء وشفافية الكريستال!
افتتاح أعلى ناطحة سحاب فى أوروبا فى لندن بتمويل قطرى
"بى بى سى" تنفى ما تناوله إحد برامجها عن وجود حوريات البحر بالواقع
"ويكيليكس" ينشر مليوني رسالة تعود لشخصيات سياسية سورية
دعوى قضائية لوقف مسلسل عمر بن الخطاب لحرمة تجسيد الصحابة
وصفات مختلفة لعمل عصائر الليمون المثلجة
طريقة عمل شراب البطيخ الأحمر المخفوق بالحليب
فوائد متعددة للفراولة للجسم والبشرة
أزهري يتزوج ” ملك يمين ” ويدعو المسلمين لإباحته
* شعرك مخملي حريري بخطوات بسيطة .. اضغط هنا
* للراغبات في الرشاقة .. لا تعتمدي على الميزان ... اضغط هنا
* عندما بكى أنيس منصور لمرض زوجته .. اضغط هنا
* الكولاجين أفضل مرطب لبشرتك الجافة .. اضغط هنا
* نظامك الغذائي من ملامح وجهك.. اضغط هنا
* رجيم لكل الأعمار .. نظام حياة جديد يخلصك من الوزن الزائد .. اضغط هنا
* على طريقة ليدي جاجا .. فتيات أمريكا يتهافتن على العدسات اللاصقة العملاقة .. اضغط هنا
* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ..اضغط هنا
* ما علاج الهالات السوداء؟ .. اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق