الأحد، 24 أكتوبر 2010

تأجيل قضية خالد سعيد لاستكمال سماع الشهود و النيابة


إلى جلسة 27 نوفمبر القادم
قررت محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل نظر قضية مقتل الشاب خالد سعيد إلى 27 نوفمبر/تشرين ثان المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات والنفي، بالإضافة إلي مرافعات النيابة والمدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين.
وشهدت الجلسة الثالثة "السبت" لوقائع القضية مناقشة مندوب الطب الشرعي ورئيس مباحث سيدي جابر واثنين من معاونيه ومديرة مكتب صحة سيدي جابر واثنين من أصدقاء خالد سعيد وأخيه بالإضافة إلى أحد شهود الواقعة.
كما شهدت ثالث جلسات المحاكمة إجراءات مشددة لحفظ النظام وتطبيق قرارات المجلس الأعلى للقضاء بمنع التصوير أو التسجيل الصوتي أو البث المباشر لوقائع المحاكمات للحفاظ علي هيبة القضاء ومنع انتهاك حقوق المتهمين.
وقامت المحكمة خلال الجلسة الأولى بحبس اثنين من الحضور 24 ساعة لإثارة الضوضاء وعدم احترامهم لهيئة المحكمة بالإضافة إلى اثنين آخرين من القاعة.
وكشف محمد رضوان صديق للقتيل خالد سعيد أثناء جلسة المحاكمة السبت انه التقي خالد يوم الحادث وكانت حالته النفسية سيئة وأقر له أنه تعاطي مخدر الترمادول واباتريل إلى جانب تدخينه لمخدر الحشيش، وقال له أن بحوزته لفافة بها مخدر البانجو أثناء تواجدهما معا يوم الحادث، فيما قررت المحجكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 27 نوفمبر/تشرين ثان لاستكمال سماع الشهود والمرافعات.
وأشار صديق خالد إلي أنه فوجئ بفردي الشرطة يحاولا إيقاف للتحري فقاوم خالد أحد أفراد الشرطة، وكان يخفى بيده لفافة رفض تسليمها وعندما حاولا القبض عليه قام بمغافلتهم وابتلع اللفافة..منوها إلي أنه نصحه بتسليم اللفافة.
ونفي رضوان أية علاقة للمجني عليه بما أشيع عن تسجيله لشريط فيديو عن ضبطية مخدرات بدائرة القسم، قائلا أن هذا الفيديو منتشر منذ أكثر من سنة بين أهالي المنطقة.

الاستماع لمباحث سيدي جابر
من جانبه، روى رئيس مباحث قسم سيدي جابر المقدم عماد عبد الظاهر وقائع الحادث بورود بلاغ عن شخص مصاب بحالة إغماء بإحدى الشوارع التابعة لدائرة القسم، مشيراإلى أنه كلف الرائد محمد ثابت بتحري الواقعة..مؤكدا انه لم ينتقل إلى مسرح الحادث إلا بعد نقل المجني عليه بالإسعاف إلى المستشفى.
وأضاف أنه تم إرفاق صحيفة المعلومات الجنائية للمجني عليه التي أشارت إلى اتهامه في 6 قضايا إلى النيابة العامة..لافتا إلي أنه اصطحب عدد من ضباط المباحثلموقع الحادثة لمنع أية تداعيات وتحرى المعلومات حول الواقعة.
وبدوره أكد معاون مباحث قسم سيده بمجرد وصوله إلى مسرح الحادث وجد أهالي المنطقة تحاول إفاقة وإسعاف المجني عليه من حالة الإغماء التي أصابته..مشيرا إلى عدم وجود اى إصابات وان حالة وضعه الصحي كان عبارة عن حالة إغماء لا يستطيع التحدث وغير قادر على البلع وبرر عدم إثباته لمأمورية انتقاله إلى مسرح الحادث إلى طبيعة البلاغ التي تستدعى سرعة الانتقال موضحا انه كان يعرف المجني عليه قبل الحادث لشهرته بتعاطيه المواد المخدرة وسوء السلك وانه لم يقم بالقبض عليه لعدمصدور أحكام قضائية ضده ى جابر قبل أن تخطر النيابة دائرة ى القسم بصدور حكمين على المجني عليه.

التقرير الفني للوفاة
وفيما يتعلق بالتقرير الفني للوفاة أفاد مينا سمير - يعمل بالمعمل الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية انه بفحص الأحراز التي وردت إلى مصلحة الطب الشرعي كشفت عن وجود أثار لمخدر الحشيش في بول المتهم بالإضافة إلى أثار مخدر الترمادول في عينة الدم، كما أكدت الفحوصات أن المادة الموجودة في اللفافة هي لمخدر البانجو، لافتا إلى أن تلك الأحراز كانت تحتوي على حرز للفافة سلوفانية بالإضافة إلى عينات من الأحشاء بمحتوياتها.
وقامت المحكمة بمناقشة الشاهد حول اللفافة التي تم ضبطها بحوزه المجني عليه، مشيرا إلى أنها لفافة سلوفانية يبلغ طولها 8 سنتيمترات وعرضها من 2 إلى 3 سم وعليها اثار مادة لزجة متعفنة .
وأضاف، أن بداخل اللفافة كان يوجد ساق لنبات البانجو بطول اللفافة ..موضحا أن اثار تعاطي مخدر الحشيش تظهر في الدم بعد عشر دقائق من التعاطي ويصل إلى أعلىمعدلاته خلال ساعتين ثم يخرج عن طريق البول .

تناقض في أقوال الشهود
كما استمعت هيئة المحكمة وناقشت عدد من الشهود ومنهم مديرة وحدة صحة سيدي جابر, وأحد شهود الحادث, بالإضافة إلي حارس العقار محل الحادثة وزوجته واللذانقالا أن فردي الأمن تعاملا مع مقاومة خالد سعيد للقبض فتعديا عليه بالضرب، وقالا أنه تم نقله من مدخل العقار بعد وفاته عن طريق الإسعاف..مؤكدين أن كثير من أهالي المنطقة شهدا تلك الواقعة, رغم اختلاف بعض روايات شهودي الإثبات حول وقائع الحادثة.
من جانبه جاءت رواية حارس العقار وزوجته حول انخفاض صوت خالد سعيد وعدم سماعهم لما يقول رغم وجودهم في مدخل العقار معه -, في مقابل تأكيدات مالك مقهيالإنترنت أنه استطاع سماع صوت استنجاده من خارج العقار.
كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرر إحالة أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان إلى المحاكمة بعد أن وجه لهما ثلاثة اتهامات (القبض علي شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني), على أثر وفاة "خالد سعيد" 28 عاما - في السابع من شهر يونيو/حزيران الماضي إثر ابتلاعه لفافة من مخدر البانجو - وفق التقرير الأخير للجنة الثلاثية بالطب الشرعي.
وتشير التحقيقات إلى أن فردي الشرطة ألقيا القبض على خالد سعيد أثناء تواجده بأحد مقاهي الانترنت بالقرب من مسكنه - الكائن بمنطقة كليوباترا وسط الإسكندرية - لتنفيذ حكم جنائي صادر ضده وتبين حيازته للفافة لمخدر البانجو والذي حاول إخفائه بابتلاع اللفافة مما أدى لتعرضه لاسفكسيا الاختناق ولفظ أنفاسه الأخيرة.
موضوعات ساخنة :
* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ...
اضغط هنا

* إدوارد طلب خطاب ضمان بـ100 مليون جنيه من السادات لإثبات جديته فى شراء الدستور .. اضغط هنا
* خمسة شروط لعودة القنوات الموقوفة على نايل سات.. اضغط هنا
* خبير بيئي يتهم الحكومة بالمسئولية عن كارثة الطماطم .. اضغط هنا
* عمرو أديب ينضم إلى "الوفد" .. يؤكد استمراره فى أوربت حتى تنتهى الأزمة..اضغط هنا
* الحكومةتشترط البث المباشر من "الإنتاج الإعلامى"لتجديد ترخيص 9 قنوات .. اضغط هنا
* "التعليم" تدخل 3 تعديلات على امتحانات الثانوية العامة المقبلة .. اضغط هنا
* عمرو أديب يلتقى مالك شبكة "الأوربت" بـ الرياض ... اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق