الأحد، 10 أكتوبر 2010

متى المسكين .. فيلم يجدد الجدل عن العلاقة بين البابا شنودة و الراهب المتمرد


اختار المخرج الشاب إياد صالح موضوعاً شديد الحساسية ليقدمه خلال فيلمه الروائى القصير «متى المسكين»، الذى عرض أمس الأول ضمن أفلام مهرجان الإسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى والقصير.
ونال الفيلم الذى كان آخر فيلم يعرضه المهرجان خلال دورته هذا العام، استحسان العديد من النقاد خلال الندوة التى أعقبت عرضه، فيما أكد المخرج إياد صالح أن الفيلم لا يهاجم البابا شنودة، وإنما يعرض الرأى والرأى الآخر.
وأضاف صالح: «شعبية الأب متى لدى الأقباط جعلت الرئيس السادات يستغلها أثناء فترة عزل البابا شنودة فكان يقابل متى المسكين، ويعقد معه لقاءات تذيعها نشرات الأخبار وتنشرها الصحف»، مشيراً إلى أنه لا يتبنى رواية وصول البابا شنودة للكرسى البابوى بالتزوير ضد الأب متى المسكين، ولكن هذا رأى إحدى الشخصيات فى الفيلم.
من جانبها، رفضت مصادر رفيعة المستوى بالكنيسة القبطية التعليق على الفيلم، مشددة على أن هذه الرواية «لا أساس لها من الصحة»، فيما أوضح أحد الكهنة المتحدثين فى الفيلم، أن البابا شنودة لم يكن له أى علاقة بموضوع استبعاد الأب متى المسكين الذى لم يدخل انتخابات الكرسى المرقسى أصلاً، إلا أن كمال زاخر، منسق جبهة العلمانيين الأقباط، أكد أن أطرافاً غير معلومة حتى الآن تقدمت بطعن على ترشيح الأب متى المسكين، مستغلة الخلاف الذى وقع بينه وبين البابا كيرلس.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق