الخميس، 14 أكتوبر 2010

تفاقم أزمة بيع ليفربول الإنجليزى مع ظهور «مشتر» جديد



فى الوقت الذى يستعد فيه نادى ليفربول الإنجليزى لكرة القدم للجوء إلى المحكمة العليا لحل مسألة ملكية النادى المتنازع عليها ظهر مشتر جديد آخر على الساحة.
وبعدما بدا أن مستقبل النادى سيكون بين يدى القاضى فلويد الذى سيقول كلمته فى الاتفاقيات التى يصر مصرف «رويال بنك أوف سكوتلاند» أنها وقعت من قبل مالكى النادى توم هيكس وجورج جيليت، أعلن مشتٍر جديد عن عرض منافس لعرض «نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز» الشرائى، الذى قبله مجلس إدارة ليفربول بالفعل الأسبوع الماضى.
وقدم بيتر ليم، وهو ملياردير سنغافورى، عرضا يضاهى الـ٣٠٠ مليون جنيه إسترلينى الذى عرضته نيو إنجلاند سبورتس (٤٨٧ مليون دولار)، كما وافق على تسديد دين النادى البالغ ٢٠٠ مليون إسترلينى.
وأكد سمسار البورصة السابق، الذى يمتلك أسهما فى إحدى شركات الموضة وسلسلة من المستشفيات إلى جانب امتلاكه سلسلة من المقاهى التى تحمل شعار نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى أنه مستعد للعودة إلى مائدة المفاوضات إذا ما فشلت صفقة المشترى الأمريكى أو تم تحويل ليفربول إلى الإدارة المالية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم ليم: «لقد أرسل بيتر خطابا لمجلس إدارة ليفربول.. وهو مستعد لتقديم عرض أفضل».
ولكن قبل مجرد التفكير فى عرض «ليم» يجب أن تقرر المحكمة أولا مدى قانونية صفقة البيع التى قبلها مجلس إدارة ليفربول الأسبوع الماضى.
كان مجلس إدارة ليفربول قد صوت لمصلحة قبول العرض الأمريكى، ووقع اتفاقا ملزما مع مارتن بروتون رئيس المجلس.
وحاول هيكس وجيليت من جانبهما عرقلة الصفقة بإقالة بروتون وعضوين آخرين فى مجلس إدارة النادى قبل اجتماعهم لمناقشة العرض الأمريكى بقليل.
ويقول «بورتون» إنه عندما تولى رئاسة النادى فى أبريل الماضى تغيرت بعض القوانين بحيث أصبح هو الوحيد الذى يستطيع إدخال تغييرات على مجلس الإدارة.
وإذا ما أصدرت المحكمة حكما ضد هيكس وجيليت فلن يكون لعرض ليم معنى، ولكن ظهوره الأخير ربما يدعم موقف المالكين الأمريكيين اللذين يزعمان أنه كان بوسعهما الحصول على عرض أفضل من عرض شركة «نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز».
وحصل «رويال بنك أوف سكوتلاند» على حكم قضائى مؤقت بمنع هيكس وجيليت من القيام بأى إجراءات جديدة لتغيير بروتون أو أى من أعضاء مجلس الإدارة الآخرين فى ليفربول.
وجاء فى بيان لرويال بنك أوف سكوتلاند: «هذا الحكم المؤقت سيمنع، بين أمور أخرى، السيد هيكس أو السيد جيليت من القيام بأى خطوات جديدة لإبعاد أو تغيير السيد بروتون من منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركات كوب أو لاتخاذ أى خطوات لتعيين أو إبعاد أى من أعضاء مجلس إدارة شركات كوب».
وأضاف البيان: «هذه الإجراءات الجديدة تمثل استكمالا للإجراءات الماضية، ولا تتعلق سوى بمسألة فسخ العقد. هذه الإجراءات لا تمثل أى خطوات من قبل رويال بنك أوف سكوتلاند لفرض حمايته على النادى أو لتعيين إدارة مالية».
وفى حالة وضع رويال بنك أوف سكوتلاند ليفربول تحت الإدارة المالية فسيواجه النادى الإنجليزى على الفور عقوبة خصم تسع نقاط من رصيده بهذا الموسم من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، وهو ما أكدت شركة نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز أنه قد يمنعها من استكمال عملية شراء النادى.
أما «ليم» فيبدو أنه سيكون مستعدا لشراء النادى من إدارته المالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق