الأحد، 10 أكتوبر 2010

المالكي يدعو غرماءه للدخول في مفاوضات مباشرة


فى محاولة لتشكيل حكومة
دعا نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته وأحد المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة السبت غرماءه في الكتل السياسية الاخرى الى اللجوء الى طاولة المفاوضات لتشكيل حكومة في وقت أكد فيه مفاوضون أنه لا تسويات تلوح في الافق قد ينتج عنها تشكيل حكومة.
وانتقد المالكي تدخل الدول المجاورة في العملية السياسية بالعراق مشيرا الى أنه يريد علاقات طيبة مع دول الجوار العربي والاسلامي ومع العالم ولكن على أن يتم إحترام سيادة العراق وشؤونه الداخلية .
يذكر أن إيران تؤيد سيطرة شيعية قوية على الشؤون العراقية في حين تؤيد سوريا التي يهيمن عليها السنة وغيرها من الدول العربية السنية دورا أكبر للاقلية السنية بالعراق.
وخلال كلمته حاول المالكي التقرب الى السنة قائلا إنه من الطبيعي أن تكون هناك إختلافات بين الاطياف العراقية داعيا جميع الكتل السياسية وجميع الشركاء والفرقاء في العملية السياسية الى الالتحام والتفاوض الداخلى وليس عبر القوى الخارجية .
وتأتي تصريحات المالكي بعد الفشل في تشكيل حكومة أو حتى الاتفاق على قواسم مشتركة قد ينتج عنها تشكيل حكومة رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية ووسط إنقسامات حادة في مواقف الكتل الفائزة بالانتخابات.
وتشهد الساحة السياسية حاليا إنقسامات حادة بين الكتل الفائزة والتى تتضمن محورين الاول وهو التحالف الذي أعلن عنه الاسبوع الماضي والذي نتج عنه تسمية المالكي مرشحا لرئاسة الحكومة حيث فاز بتسعة وثمانين مقعدا وكتلة الصدريين التي لها أربعون مقعدا وهي إحدى مكونات الائتلاف العراقي الذي يضم الكتل الشيعية. وهناك تحالف آخر يعارض ترشيح المالكي ويضم القائمة العراقية الفائزة بالانتخابات البرلمانية والتي يرأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي الفائز بواحد وتسعين مقعدا .ويتكون البرلمان العراقي المقبل من 325 مقعدا وسيتعين على الكتلة التي ستقود عملية تشكيل الحكومة ضمان الحصول على 163 مقعدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق