الاثنين، 30 أغسطس 2010

حسني أمام النيابة : شعلان كان لديه ميزانية يستطيع بها تأمين المتحف


الوزير قال أنه أدلى بأقواله لإجلاء الحقيقة
أشار وزير الثقافة فاروق حسني إلى أن متحف محمود خليل يخضع لرقابة وإشراف رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان وانه كان لديه ميزانية مستقلة يستطيع من خلالها وفقا للحد الادني تأمين المتحف سواء بإصلاح أو شراء كاميرات جديدة وأن ذلك يدخل فى صميم اختصاصه
وعرض فاروق حسنى مساء الأحد لاختصاصاته الوظيفية واختصاصات رؤساء القطاعات والإداراة التابعة لوزارة الثقافة.. وقال إن "اسلوب إدارته بهذه القطاعات يتمثل فى اللامركزية، وأنه فوض رؤساء هذه القطاعات اختصاصات الوزير المالية والإداراية كل فى اختصاصة والتى يدير من خلالها إدارته".
وذكر وزير الثقافة -فى أقواله التى أدلي بها أمام المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية المستشار هشام الدرندلي فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل- أن لهذه الإدارات ميزانية مستقله تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ولا تخضع لوزير الثقافة، وأن لكل رئيس قطاع الصلاحيات الادارية والمالية التى يستطيع من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لاحتياجاته.
وجاء إدلاء فاروق حسني بأقواله أمام النيابة فى هذا الموضوع فى ضوء طلب تقدم به الوزير إلى المستشار هشام الدرندلي، والذي أشار فيه إلى أنه يريد أن يدلي بأقواله إجلاء للحقيقة فى ضوء تناول متشعب لتلك القضية من جانب العديد من الصحف والفضائيات ولكي يضع النقط فوق الحروف بشأنها.
وكانت نيابة شمال الجيزة الكلية قد بدأت مساء الأحد فى الاستماع لأقوال الفنان فاروق حسنى بشأن معلوماته حول سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمى فان جوخ من متحف محمود خليل بالجيزة مؤخرا.
وأشار فى تصريحات للصحفيين الليلة عقب إدلائه بأقواله فى القضية أمام نيابة شمال الجيزة الكلية أنه حرص على الإدلاء بأقواله حرصا منه على إجلاء الحقيقة ومن أجل الصالح العام.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل إثر الكشف عن حادث سرقة اللوحة مباشرة حيث استمعت الى أقوال 16 شخصا من المسئولين بقطاع الفنون التشكيلية والمتحف.
وقررت النيابة فى أعقاب ذلك حبس رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان وأربعة آخرين لمدة أربعة ثم جددت النيابة حبسهم لمدة 15 يوما بعد أن نسبت لهم تهم الإهمال والقصور والإخلال بواجبات وظيفتهم، ومما ألحق ضررا كبيرا وتسبب فى سرقة اللوحة البالغ قيمتها 55 مليون دولار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق