بدأ العشرات من المتظاهرين فى التوافد على منطقة المنصة وطريق النصر للمشاركة فى تظاهرات الجمعة التى دعت اليها بعض القوى والتيارات السياسية لإعلان رفض هيمنة الإخوان المسلمين على مقاليد السلطة والتي عارضتها معظم الاحزاب والقوى والتيارات الاخرى .
ووزع على المتظاهرين بيان الثورة الأول بميدان العباسية وتضمن: بيان النائب محمد ابو حامد الي الامة بخصوص ثورة 24 اغسطس ضد هيمنة الاخوان وورد به اهدافها ومنها رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحيات اصدار والغاء الاعلانات الدستورية بدون استفتاء الشعب او التشاور مع القوي السياسية وكذلك رفض قراره بتعديل صلاحياته المحددة سلفا وفقا للاعلان الدئستوري الاول الذي تم استفتاء الشعب عليه في مارس 2011 ورفض ما ترتب عليه من اثار باعتبار تلك القرارات غير دستورية وتجاوزت مبدأ الفصل بين السلطات.
كما أعلن البيان رفضه اخونة مؤسسات الدولة وطالب بتقنين وضع الاخوان المسلمين كأحدي جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية وتحديد اهدافها ومجلس اداراتها ومصادر تمويلها والانشطة المصرح لها بمزاولتها، والتحقيق مع قيادات جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب خاصة منذ قيام ثورة 25 يناير حتي تاريخه والتحقيق معهم بشأن لقاءات جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات اجنبية منها رئيس جهاز المخابرات العسكرية القطري وغيره والسماح لدول اجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي لمصر بما يضر بالأمن القومي المصري ، واعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الاجانب في قضية التمويل الاجنبي وتحديد مسئولية الاخوان عن ذلك، واعادة التحقيق في احداث فتح السجون المصرية وهروب قيادات الأخوان وعناصر من حماس وحزب الله والاعتداء علي اقسام ومراكز الشرطة وموقعة الجمل واغتيال المتظاهرين في ميدان التحرير وتحديد علاقة الاخوان المسلمين وحماس بهذه الاحداث وتقديم من يثبت تورطه منهم في ذلك الي المحاكمة.
واعادة المحاكمة في قضايا اتهم بها الاخوان قبل الثورة مثل غسيل الاموال والتخابر لصالح دولة اجنبية وغيرها وتحديد مدي صحتها والتحقيق في بشأن ما تردد في شأن ما تسرب عن تهريب سولار وبنزين وغيرها من سلع مدعمة لقطاع غزة مما يعد اهدارا واضرارا متعمدا للمال العام.
والتحقيق في السماح للفلسطينين بالدخول الي الاراضي المصرية دون الخضوع للإجراءات الأمنية المتبعة مما حقق ضرارا جسيما بالامن المصري
وشرع المتظاهرون فى نصب منصة كبيرة الحجم بجانب المنصة استعدادا لاذاعة الفعاليات عقب صلاة الجمعة.
الى ذلك، بدأ عشرات من المتظاهرين في التوافد على محيط قصر الاتحادية للمشاركة في التظاهرات، حيث تمركز المتظاهرون أمام مقر البنك الاهلي المصري الملاصق لقصر الاتحادية في المواجهة للسور الشائك الذي اقامه مجندو القوات المسلحة امام القصر.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات ضد رئيس الجمهورية واخرى تعبر عن مطالبهم..
في الوقت نفسه رفضت قوات الأمن السماح للقنوات الفضائية بالدخول خلف الكوردون الامني للتصوير مما اضطرهم الى تصوير الفاعليات من خارج الكوردون .
في الوقت نفسه رفضت قوات الأمن السماح للقنوات الفضائية بالدخول خلف الكوردون الامني للتصوير مما اضطرهم الى تصوير الفاعليات من خارج الكوردون .
مدير أمن القاهرة يتفقد الخدمات الأمنية بمحيط الاتحادية
من ناحية اخرى قام اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة يرافقه اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتفقد انتظام الخدمات الأمنية بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة.
ووجه اللواء الصغير كافة الضباط والأفراد والمجندين بحسن التعامل مع المتظاهرين السلميين وعدم التعرض لهم.. مؤكدا حرص وزارة الداخلية والتزامها بحق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى التى كفلها القانون والدستور.
وكان محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة قد شهد تواجدا مكثفا لقوات الأمن المركزى والتى قامت بالانتشار فى محيط القصر, وقام بعض مجندى القوات المسلحة بوضع الأسلاك الشائكة أمام مقر البنك الأهلى المصرى الملاصق لقصر الاتحادية.
وكان محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة قد شهد تواجدا مكثفا لقوات الأمن المركزى والتى قامت بالانتشار فى محيط القصر, وقام بعض مجندى القوات المسلحة بوضع الأسلاك الشائكة أمام مقر البنك الأهلى المصرى الملاصق لقصر الاتحادية.
تزايد أعداد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية و"الصحة" تزيد سيارات الإسعاف
كما أعلن المتظاهرون بمحيط قصر الاتحادية عن الدخول في اعتصام مفتوح لحين تحقيق جميع مطالبهم ومن بينها حل جماعة الإخوان المسلمين وابتعادها عن جميع المناصب وعن دائرة صنع القرار في الدولة على حد وصفهم.
ودعا البرلماني السابق محمد أبو حامد جميع المتظاهرين إلى الاعتصام في شارع الميرغني وعدم قطع الطرق أو إثارة السلطات لضمان سلمية التظاهر والاعتصام.
ووصل إلى مقر الاعتصام سياراتان إحداهما محملة بالخيام للاعتصام , والأخرى محملة
بالمياه والمواد الغذائية لتلبية احتياجاتهم.
بالمياه والمواد الغذائية لتلبية احتياجاتهم.
من ناحية اخرى ، تزايدت أعداد المتظاهرين بشارع الميرغني بعد وصول عدة مسيرات صغيرة في محاولة للوصول إلى قصر الإتحادية ضمن فعاليات جمعة "لا لحكم الإخوان".
وتوافد المئات على المنصة التي أقامها أنصار البرلماني السابق محمد أبو حامد على بعد عشرات الأمتار من قصر الاتحادية الذي أحاطته قوات الأمن من مختلف الجهات وأغلقت الشوارع المؤدية إليه بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة بما في ذلك شارع الميرغني.
وأمام الأسلاك الشائكة, ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي مطالبين بوقف ما اعتبروه تدخل الجماعة وقياداتها في إدارة شئون الدولة وإبعاد المنتمين لمكتب الإرشاد عن دائرة صنع القرار في الدولة على حد وصفهم.
من ناحية أخرى, عززت وزارة الصحة من تواجد سيارات الاسعاف في محيط التظاهر, حيث وصل إلى منطقة المظاهرات أربع سيارات اسعاف إضافية ليصل بذلك إجمالي عدد سيارات الاسعاف إلى ثماني سيارات بالإضافة إلى سيارتين مجهزتين طبيا بلوازم غرف الرعاية المركزة.
كما تدفق مئات المتظاهرين أيضا على الشوارع المؤدية للبوابة الخلفية لقصر الالتحادية وخصوصا شارعي الأهرام والعروبة.
وتواصلت حالة الشلل المروري في شارع صلاح سالم وطريق العروبة وشارع الميرغني في الاتجاه القادم من روكسي,وذلك نتيجة تكدس الأعداد في شارع صلاح سالم أعلى نفق العروبة وفي محيطه, وكذلك تكدس سيارات المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في صفوف
موازية للرصيف.
وتوافد المئات على المنصة التي أقامها أنصار البرلماني السابق محمد أبو حامد على بعد عشرات الأمتار من قصر الاتحادية الذي أحاطته قوات الأمن من مختلف الجهات وأغلقت الشوارع المؤدية إليه بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة بما في ذلك شارع الميرغني.
وأمام الأسلاك الشائكة, ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي مطالبين بوقف ما اعتبروه تدخل الجماعة وقياداتها في إدارة شئون الدولة وإبعاد المنتمين لمكتب الإرشاد عن دائرة صنع القرار في الدولة على حد وصفهم.
من ناحية أخرى, عززت وزارة الصحة من تواجد سيارات الاسعاف في محيط التظاهر, حيث وصل إلى منطقة المظاهرات أربع سيارات اسعاف إضافية ليصل بذلك إجمالي عدد سيارات الاسعاف إلى ثماني سيارات بالإضافة إلى سيارتين مجهزتين طبيا بلوازم غرف الرعاية المركزة.
كما تدفق مئات المتظاهرين أيضا على الشوارع المؤدية للبوابة الخلفية لقصر الالتحادية وخصوصا شارعي الأهرام والعروبة.
وتواصلت حالة الشلل المروري في شارع صلاح سالم وطريق العروبة وشارع الميرغني في الاتجاه القادم من روكسي,وذلك نتيجة تكدس الأعداد في شارع صلاح سالم أعلى نفق العروبة وفي محيطه, وكذلك تكدس سيارات المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في صفوف
موازية للرصيف.
المصدر الاهرام
====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق