وقال مميش، في أول ظهور إعلامي له بعد توليه منصب رئيس هيئة قناة السويس، في مقابلة مُسجلة لبرنامج (الحياة اليوم) "رفضت طلبًا من الولايات المتحدة بضرب سفينة إيرانية أثناء عبورها من قناة السويس، حيث كانت تلك السفينة محملة بالأسلحة ومتجهة إلى سوريا".
وعن شائعة هروب بعض رجال النظام السابق من خلال البحر قال "القوات البحرية لن ولم تسمح لأحد من قيادات النظام السابق بالهروب من مصر عن طريق البحر لأن هذه أمانة".
واعتبر أن انتقاله من السلطة العسكرية كقائد للقوات البحرية، إلي السلطة المدنية كرئيس لقناة السويس لا يُمثل تغييرًا مهنيًا في مشواره الوظيفي، وقال "القرارات السياسية التي تُتخذ في هذه الفترة تحتاج إلي قوة الجيش لحماية هذه القرارات دون التدخل فيها".
وأوضح قائد القوات البحرية السابق أن قناة السويس هي أهم النقاط الإقتصادية في مصر وتعتبر أهم مجري ملاحي في العالم، كما أن 95 % من صادرات وواردات مصر تمر من خلال البحر مضيفا "القناة كانت مؤمنة قبل تسلُمي مهام رئاسة هيئة القناة، ولكن سأعمل على تحقيق أقصى تأمين ممكن للقناة في الفترة القادمة، وإحقاقًا للحق اللواء أحمد فاضل الرئيس السابق لقناة السويس اهتم بتعميق المجري الملاحي للقناة، وسأعمل على تفعيل هذا المشروع واستكماله لأن عمليه التعميق هذه ستُزيد من حركة الملاحة وتُدِر دخل عالي للقناة، وتوفر فرص عمل أكثر للمصريين داخل هيئة القناة".
وشدد علي أن الاهتمام بالبشر وحل مشاكلهم أهم المواضيع التي سيبدأ بها عمله لتطوير قناة السويس وأهم أولوياته الحالية، قائلا "وذلك حتى يشعر الموظفين بالراحة ويزيدوا من كفاءة عملهم".
وأشار إلي أن رفع أسعار العبور من خلال قناة السويس أمر وارد، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يتم بشكل عشوائي دون الوضع في الاعتبار المعايير العالمية كأسعار الوقود، وتكلفة مرور السفن، وذلك حتى لا نخسر مرور السفن من خلال قناة السويس اذا اتخذوا طُرق أخرى كطريق رأس الرجاء الصالح.
الشروق
===========
=====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق