«21 أكتوبر 1967» تاريخ مازال محفورا فى ذهنه وقلبه، ففى هذا الوقت كان يحيى مهدى حسن، واحدا من بين ثلاثة ضباط بحريين شبان كلفتهم قيادتهم بالقوات البحرية بتنفيذ عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، وهى واحدة من كبرى القطع البحرية الإسرائيلية آنذاك، ليكون الحظ حليفه هو ورفاقه فى تلقين إسرائيل درسا لن تنساه أبدا.
يحيى مهدى حسن الذى لم يتجاوز السبعين من عمره الآن يكفى أن تذكر أمامه عبارة الجيش المصرى لتراه ملما بتفاصيل عجزت الموسوعات التاريخية عن استيعابها، فهذا الرجل كان ومازال نموذجا للمقاتل الذى لا يسعده شىء فى حياته قدر ما يسعده أن يرى راية بلاده ترفرف عالية، تاريخ انضمام يحيى مهدى حسن للقوات البحرية كان قبل نكسة يونيو بفترة قليلة، انتقل بعدها للتدريب فى محافظة بورسعيد على لانش للصواريخ، أثبت مهارته فى فترة وجيزة جعلت قادته يندهشون من جرأته وحبه الجارف لبلده رغم حداثة سنه الذى لم تتجاوز حينئذ 20 عاما، يوما بعد يوم أثبت يحيى كفاءته حتى وقع عليه الاختيار، ومعه اثنان من زملائه لتنفيذ عملية نسف المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات بعدما علمت القوات المصرية أن المدمرة إيلات تقترب شيئا فشيئا، وعليهم أن يواجهوها قبل أن تصل للشواطئ المصرية وتحتل محافظة بورسعيد بسهولة، خاصة أن بورسعيد لم تكن مسلحة بدرجة كافية.
بثقة بالغة واعتزاز بالنفس زائد يروى حسن ما حدث، قائلا: تلقينا أوامر بضرب المدمرة إيلات، وللعلم هذه المدمرة كانت محملة بما يقرب من 357 جنديا، ومكتفية ذاتيا بأسلحة مضادة لكل الاتجاهات برا وبحرا وجوا، ولم يواجهها سوى اثنان من اللانشات المصرية، فى البداية أطلقنا صاروخين، واحدا فى المقدمة والثانى فى المؤخرة، وبذلك انتهى ما معنا من سلاح لأن اللانش لا يحمل سوى صاروخين، وكانت مهمة زملائنا فى اللانش الآخر أن يطلقوا صاروخين فى منتصف المدمرة وبعدها رأيناها وهى تغرق أمام أعيننا، وهذا أثار رعب وخوف الأسطول الذى كان قادما خلفها لأنه ظن أن الجيش فى بورسعيد مسلح، وجاهز للحرب فى أى وقت وهذا لم يكن صحيحا على الإطلاق، لأنه لو كان الأسطول تقدم بعدما فرغنا من ضرب المدمرة إيلات، لكان احتل المحافظة بمنتهى السهولة وتوغل فى قناة السويس، إذا شاء.
«مذبحة بحر البقر» ذكرى لن تُمحى صورها من بال يحيى مهدى حسن، وهى التى دفعته للانتقال من سلاح البحرية إلى الفرقة الانتحارية التابعة لمنظمة سيناء المكلفة بتنفيذ عمليات فدائية فى الأراضى المحتلة وقتها، يقول يحيى: بعد تنفيذ عملية إيلات وبعدما نجحنا فى استعادة لانش زملائى الذى ضل الطريق بعد تنفيذ العملية عبر التخفى فى ملابس صيادين هروبا من عيون الطائرات الإسرائيلية، منحنا القائد إجازة لمدة 10 أيام وخلال عودتى لمقر الخدمة فى بورسعيد مرورا بمركز الزقازيق رأيت بعينى أشلاء الأطفال والمعلمين وأدواتهم متناثرة فى كل الأماكن وقتها أدركت أن بيننا وبين إسرائيل ثأر لن ينتهى مهما طال العمر.
فى هذا الجزء من مقابلتنا معه لم يستطع يحيى السيطرة على دموعه التى أخذت تتساقط تباعا قائلا: ذهبت لقائدى وقدمت له طلبا للموافقة على نقلى إلى الفرقة الانتحارية، فسألنى: لماذا تريد الالتحاق بها؟ فقلت له أريد أن أذهب هذه المرة للعدو لأقاتله، فلن أتركه وأنتظر حتى يأتى لنا وينجس الأرض الطاهرة، فما كان من القائد إلا أنه انفعل قليلا، محاولا أن يقنعنى بالتراجع عن هذه الفكرة بحجة أننى فى سلاح البحرية أشتبك مع العدو على خط النار ومتأهب لقتاله فى أى وقت، ولكنى تمسكت بقرارى وأجريت الكشف الطبى وثبت أننى لائق طبيا، وبالفعل التحقت بالفرقة الانتحارية، ونفذت عمليات كثيرة حتى جاءت عملية تدمير مخزن للمعدات الحديثة فى منطقة حيفا بإسرائيل، وتم الإمساك بنا هناك بعد نجاحنا فى تنفيذ العملية، وتم أسرنا وسُجنّا فى السجون الإسرائيلية لمدة 28 يوما.
وخلال فترة احتجاز يحيى مهدى ورفاقه فى السجون الإسرائيلية حاول ضباط المخابرات تجنيدهم للعمل لصالح إسرائيل وتحويلهم من مدافعين عن وطنهم إلى خائنين له، ولكن هذا المخطط لم ينجح، يقول يحيى مهدى متذكرا تفاصيل ما دار فى هذه الفترة: وصلنا إلى منطقة حيفا، وتم ضرب الخدمات الموجودة حول معسكر المعدات هناك، وحاولنا الهرب بعد عملية التفجير، ولكن للأسف تم القبض علينا واتعذبنا واتضربنا، وكان كل يوم يمر علينا بمثابة عام كامل، ولم ينجدنا سوى تدخل الرئيس جمال عبدالناصر واتصاله بالصليب الأحمر ليتم الإفراج عن أولاده، فما كان من إسرائيل إلا أن طلبت الإفراج عن 3 من جواسيسها مقابل إطلاق سراحنا، وتم هذا بالفعل.
ويتابع يحيى: حاولت إسرائيل تجنيدنا خلال تلك الفترة، وكان ضابط المخابرات الإسرائيلى يحقق مع كل منا على حدة، وعندما دخلت عليه مكتبه وجدت الكارنيه الخاص بى والسلسلة المدون عليها الرقم العسكرى أمامه وأمسك بالكارنيه فعرف أننى ضابط بحرى، وعملية حيفا كانت برية فاندهش وسألنى عن هذا فقلت له يجوز أن ينضم أى مقاتل من أى سلاح للفرقة الانتحارية ومنظمة سيناء، فسألنى عن توقيت انضمامى للفرقة والعمليات التى نفذتها والأماكن التى تدربت فيها، وعندما عرف أننى عملت لفترة فى بورسعيد عندما تم ضرب المدمرة إيلات فبدأت لهجته تتغير معى وأكثر من توبيخى وإهانتى وضربى، وحاول أن يفهم شيئا واحدا شغل بال الإسرائيليين جميعا وقتها وهو هل بالفعل كانت بورسعيد مليئة بالأسلحة ليعرف هل كان فعلا انسحابهم صحيحا أم خطأ فسألنى: قل لى كم قطعة من قطع الاتحاد السوفيتى – كانت مهمتها حماية الحدود المصرية وضربت المدمرة إيلات؟.. فقلت له ولا قطعة سوفيتية واحدة بل ضربها لانش مصرى فسألنى عن عدد اللانشات قلت له لانش واحد فعلم أننى أكذب عليه لأن اللانش الواحد كانت حمولته صاروخين فقط والمدمرة ضربتها 4 صواريخ وهذا معناه أن لانشين نفذا العملية وليس واحدا فقط.. فأخذ يهيننى، وأمر مساعديه بسحلى وضربى حتى أصبح كل مكان فى جسمى يقطر دما.
ويضيف يحيى: محاولات ضابط المخابرات لإثارة كرهى لوطنى لم تتوقف، فبين الحين والآخر كان يحاول إقناعى بأن عبدالناصر لا يهمه سوى مجده الشخصى، وأن الجميع يشير إليه على أنه ناصر القومية العربية، فى حين أنه مستعد للتنازل عن أبناء وطنه فى الحروب بحجة تحرير الأراضى العربية، ويتابع بطل تدمير إيلات: سألنى ضابط المخابرات الإسرائيلى «هل تحب بلدك؟» قلت له: مثلما تحب أنت إسرائيل، فقال لى أنا أحب إسرائيل لأن ليس بها عبدالناصر، فقلت له وأنا أحب مصر لأنها بلدى ولأن رئيسها عبدالناصر، فاستشاط غضبا، وقال لى لماذا تحبون الموت والذل!، هكذا سأجعلك تكره اليوم الذى ولدت فيه.
ذكرى نكسة 1967 وحرب أكتوبر 1973 ولحظات الموت التى شاهدها فيهما تتابعت على ذهن يحيى مرة أخرى مع الأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا وأسفرت عن مقتل 16 جنديا على الحدود ويقول بعين دامعة: رحم الله هؤلاء الشهداء ولكن بصفتى مقاتلا قديما يجب أن أقول إن هؤلاء الجنود إن كانوا أصيبوا ولم يستشهدوا فكان لابد من محاكمتهم فلا يجوز أبدا لجندى أن يترك مكان خدمته لأى سبب كان لأنهم بمنتهى البساطة يحمون حدود البلد وليس محل كشرى، وبالتالى لا يجوز ترك أماكن الخدمة تحت أى ظرف، ويضيف يحيى: الحدث كله فى رأيى يدل على عدة أشياء:
أولها: إن هناك تقصيرا وإهمالا لابد من إعادة النظر فيهما
ثانيها: إنه ينبغى إعادة تسليح ضباط الحدود على أعلى مستوى، فلا يجوز أن يكون حماة هذه المناطق الساخنة لا يمتلكون حتى مدافع رشاشة.
مشاهد التعذيب والإهانة التى تعرض لها يحيى مهدى حسن فى إسرائيل تزيد من حبه لمصر لكنه يكابد الحزن على حالة الشتات والفرقة التى وصل إليها أبناؤها الآن، ويقول: كل لحظة مرتبطة فى ذهنى بهدف واحد، وهو أننى كنت أدافع عن وطنى وزوجتى وأمى وأختى، هدفى أن كل شاب الآن يعرف ما فعله الجيل السابق له ليرفع رأسه عالية، واكثر شىء يحزننى الآن هو حالة الشتات التى أصبحنا نعيشها، فلا أحد يدرى من المصيب ومن المخطئ.
وعلى الرغم من الدور الكبير الذى لعبه يحيى هو وغيره من الأبطال المنسيون إلا أن كثيرا من الناس والمسؤولين الآن لا يعلمون شيئا عن تاريخه حتى انتهى به الحال من بطل مقاتل إلى حارس أمن فى إحدى الشركات، يقول يحيى: زمان كان يتم تقديرنا بشكل أكبر، أما الآن فلم يعد أحد يعلم عنا شيئا، مؤكدا أنه لا يريد أى شىء من الحكومة أو الرئيس الدكتور محمد مرسى، مفسرا ذلك بأنه بمنتهى البساطة البلد لم يعد يحتمل طلباتى أو طلبات غيرى، مصر فقط تحتاج للنهوض من جديد، ويوجه بطل عملية إيلات نصيحة لكل مصرى، فيقول: أريد من كل مصرى أن يدرك قيمة وطنه، وقتها سيكون أغلى عليه من أى شىء.
اليوم السابع
==============
فاينانشال تايمز: انتصار مرسي مؤقت.. ومخاوف من دولة استبداد جديدة
يحيى مهدى حسن الذى لم يتجاوز السبعين من عمره الآن يكفى أن تذكر أمامه عبارة الجيش المصرى لتراه ملما بتفاصيل عجزت الموسوعات التاريخية عن استيعابها، فهذا الرجل كان ومازال نموذجا للمقاتل الذى لا يسعده شىء فى حياته قدر ما يسعده أن يرى راية بلاده ترفرف عالية، تاريخ انضمام يحيى مهدى حسن للقوات البحرية كان قبل نكسة يونيو بفترة قليلة، انتقل بعدها للتدريب فى محافظة بورسعيد على لانش للصواريخ، أثبت مهارته فى فترة وجيزة جعلت قادته يندهشون من جرأته وحبه الجارف لبلده رغم حداثة سنه الذى لم تتجاوز حينئذ 20 عاما، يوما بعد يوم أثبت يحيى كفاءته حتى وقع عليه الاختيار، ومعه اثنان من زملائه لتنفيذ عملية نسف المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات بعدما علمت القوات المصرية أن المدمرة إيلات تقترب شيئا فشيئا، وعليهم أن يواجهوها قبل أن تصل للشواطئ المصرية وتحتل محافظة بورسعيد بسهولة، خاصة أن بورسعيد لم تكن مسلحة بدرجة كافية.
بثقة بالغة واعتزاز بالنفس زائد يروى حسن ما حدث، قائلا: تلقينا أوامر بضرب المدمرة إيلات، وللعلم هذه المدمرة كانت محملة بما يقرب من 357 جنديا، ومكتفية ذاتيا بأسلحة مضادة لكل الاتجاهات برا وبحرا وجوا، ولم يواجهها سوى اثنان من اللانشات المصرية، فى البداية أطلقنا صاروخين، واحدا فى المقدمة والثانى فى المؤخرة، وبذلك انتهى ما معنا من سلاح لأن اللانش لا يحمل سوى صاروخين، وكانت مهمة زملائنا فى اللانش الآخر أن يطلقوا صاروخين فى منتصف المدمرة وبعدها رأيناها وهى تغرق أمام أعيننا، وهذا أثار رعب وخوف الأسطول الذى كان قادما خلفها لأنه ظن أن الجيش فى بورسعيد مسلح، وجاهز للحرب فى أى وقت وهذا لم يكن صحيحا على الإطلاق، لأنه لو كان الأسطول تقدم بعدما فرغنا من ضرب المدمرة إيلات، لكان احتل المحافظة بمنتهى السهولة وتوغل فى قناة السويس، إذا شاء.
«مذبحة بحر البقر» ذكرى لن تُمحى صورها من بال يحيى مهدى حسن، وهى التى دفعته للانتقال من سلاح البحرية إلى الفرقة الانتحارية التابعة لمنظمة سيناء المكلفة بتنفيذ عمليات فدائية فى الأراضى المحتلة وقتها، يقول يحيى: بعد تنفيذ عملية إيلات وبعدما نجحنا فى استعادة لانش زملائى الذى ضل الطريق بعد تنفيذ العملية عبر التخفى فى ملابس صيادين هروبا من عيون الطائرات الإسرائيلية، منحنا القائد إجازة لمدة 10 أيام وخلال عودتى لمقر الخدمة فى بورسعيد مرورا بمركز الزقازيق رأيت بعينى أشلاء الأطفال والمعلمين وأدواتهم متناثرة فى كل الأماكن وقتها أدركت أن بيننا وبين إسرائيل ثأر لن ينتهى مهما طال العمر.
فى هذا الجزء من مقابلتنا معه لم يستطع يحيى السيطرة على دموعه التى أخذت تتساقط تباعا قائلا: ذهبت لقائدى وقدمت له طلبا للموافقة على نقلى إلى الفرقة الانتحارية، فسألنى: لماذا تريد الالتحاق بها؟ فقلت له أريد أن أذهب هذه المرة للعدو لأقاتله، فلن أتركه وأنتظر حتى يأتى لنا وينجس الأرض الطاهرة، فما كان من القائد إلا أنه انفعل قليلا، محاولا أن يقنعنى بالتراجع عن هذه الفكرة بحجة أننى فى سلاح البحرية أشتبك مع العدو على خط النار ومتأهب لقتاله فى أى وقت، ولكنى تمسكت بقرارى وأجريت الكشف الطبى وثبت أننى لائق طبيا، وبالفعل التحقت بالفرقة الانتحارية، ونفذت عمليات كثيرة حتى جاءت عملية تدمير مخزن للمعدات الحديثة فى منطقة حيفا بإسرائيل، وتم الإمساك بنا هناك بعد نجاحنا فى تنفيذ العملية، وتم أسرنا وسُجنّا فى السجون الإسرائيلية لمدة 28 يوما.
وخلال فترة احتجاز يحيى مهدى ورفاقه فى السجون الإسرائيلية حاول ضباط المخابرات تجنيدهم للعمل لصالح إسرائيل وتحويلهم من مدافعين عن وطنهم إلى خائنين له، ولكن هذا المخطط لم ينجح، يقول يحيى مهدى متذكرا تفاصيل ما دار فى هذه الفترة: وصلنا إلى منطقة حيفا، وتم ضرب الخدمات الموجودة حول معسكر المعدات هناك، وحاولنا الهرب بعد عملية التفجير، ولكن للأسف تم القبض علينا واتعذبنا واتضربنا، وكان كل يوم يمر علينا بمثابة عام كامل، ولم ينجدنا سوى تدخل الرئيس جمال عبدالناصر واتصاله بالصليب الأحمر ليتم الإفراج عن أولاده، فما كان من إسرائيل إلا أن طلبت الإفراج عن 3 من جواسيسها مقابل إطلاق سراحنا، وتم هذا بالفعل.
ويتابع يحيى: حاولت إسرائيل تجنيدنا خلال تلك الفترة، وكان ضابط المخابرات الإسرائيلى يحقق مع كل منا على حدة، وعندما دخلت عليه مكتبه وجدت الكارنيه الخاص بى والسلسلة المدون عليها الرقم العسكرى أمامه وأمسك بالكارنيه فعرف أننى ضابط بحرى، وعملية حيفا كانت برية فاندهش وسألنى عن هذا فقلت له يجوز أن ينضم أى مقاتل من أى سلاح للفرقة الانتحارية ومنظمة سيناء، فسألنى عن توقيت انضمامى للفرقة والعمليات التى نفذتها والأماكن التى تدربت فيها، وعندما عرف أننى عملت لفترة فى بورسعيد عندما تم ضرب المدمرة إيلات فبدأت لهجته تتغير معى وأكثر من توبيخى وإهانتى وضربى، وحاول أن يفهم شيئا واحدا شغل بال الإسرائيليين جميعا وقتها وهو هل بالفعل كانت بورسعيد مليئة بالأسلحة ليعرف هل كان فعلا انسحابهم صحيحا أم خطأ فسألنى: قل لى كم قطعة من قطع الاتحاد السوفيتى – كانت مهمتها حماية الحدود المصرية وضربت المدمرة إيلات؟.. فقلت له ولا قطعة سوفيتية واحدة بل ضربها لانش مصرى فسألنى عن عدد اللانشات قلت له لانش واحد فعلم أننى أكذب عليه لأن اللانش الواحد كانت حمولته صاروخين فقط والمدمرة ضربتها 4 صواريخ وهذا معناه أن لانشين نفذا العملية وليس واحدا فقط.. فأخذ يهيننى، وأمر مساعديه بسحلى وضربى حتى أصبح كل مكان فى جسمى يقطر دما.
ويضيف يحيى: محاولات ضابط المخابرات لإثارة كرهى لوطنى لم تتوقف، فبين الحين والآخر كان يحاول إقناعى بأن عبدالناصر لا يهمه سوى مجده الشخصى، وأن الجميع يشير إليه على أنه ناصر القومية العربية، فى حين أنه مستعد للتنازل عن أبناء وطنه فى الحروب بحجة تحرير الأراضى العربية، ويتابع بطل تدمير إيلات: سألنى ضابط المخابرات الإسرائيلى «هل تحب بلدك؟» قلت له: مثلما تحب أنت إسرائيل، فقال لى أنا أحب إسرائيل لأن ليس بها عبدالناصر، فقلت له وأنا أحب مصر لأنها بلدى ولأن رئيسها عبدالناصر، فاستشاط غضبا، وقال لى لماذا تحبون الموت والذل!، هكذا سأجعلك تكره اليوم الذى ولدت فيه.
ذكرى نكسة 1967 وحرب أكتوبر 1973 ولحظات الموت التى شاهدها فيهما تتابعت على ذهن يحيى مرة أخرى مع الأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا وأسفرت عن مقتل 16 جنديا على الحدود ويقول بعين دامعة: رحم الله هؤلاء الشهداء ولكن بصفتى مقاتلا قديما يجب أن أقول إن هؤلاء الجنود إن كانوا أصيبوا ولم يستشهدوا فكان لابد من محاكمتهم فلا يجوز أبدا لجندى أن يترك مكان خدمته لأى سبب كان لأنهم بمنتهى البساطة يحمون حدود البلد وليس محل كشرى، وبالتالى لا يجوز ترك أماكن الخدمة تحت أى ظرف، ويضيف يحيى: الحدث كله فى رأيى يدل على عدة أشياء:
أولها: إن هناك تقصيرا وإهمالا لابد من إعادة النظر فيهما
ثانيها: إنه ينبغى إعادة تسليح ضباط الحدود على أعلى مستوى، فلا يجوز أن يكون حماة هذه المناطق الساخنة لا يمتلكون حتى مدافع رشاشة.
مشاهد التعذيب والإهانة التى تعرض لها يحيى مهدى حسن فى إسرائيل تزيد من حبه لمصر لكنه يكابد الحزن على حالة الشتات والفرقة التى وصل إليها أبناؤها الآن، ويقول: كل لحظة مرتبطة فى ذهنى بهدف واحد، وهو أننى كنت أدافع عن وطنى وزوجتى وأمى وأختى، هدفى أن كل شاب الآن يعرف ما فعله الجيل السابق له ليرفع رأسه عالية، واكثر شىء يحزننى الآن هو حالة الشتات التى أصبحنا نعيشها، فلا أحد يدرى من المصيب ومن المخطئ.
وعلى الرغم من الدور الكبير الذى لعبه يحيى هو وغيره من الأبطال المنسيون إلا أن كثيرا من الناس والمسؤولين الآن لا يعلمون شيئا عن تاريخه حتى انتهى به الحال من بطل مقاتل إلى حارس أمن فى إحدى الشركات، يقول يحيى: زمان كان يتم تقديرنا بشكل أكبر، أما الآن فلم يعد أحد يعلم عنا شيئا، مؤكدا أنه لا يريد أى شىء من الحكومة أو الرئيس الدكتور محمد مرسى، مفسرا ذلك بأنه بمنتهى البساطة البلد لم يعد يحتمل طلباتى أو طلبات غيرى، مصر فقط تحتاج للنهوض من جديد، ويوجه بطل عملية إيلات نصيحة لكل مصرى، فيقول: أريد من كل مصرى أن يدرك قيمة وطنه، وقتها سيكون أغلى عليه من أى شىء.
اليوم السابع
==============
==
اقرأ أيضا
الأمــــن فريضة واللحـــية نافلة
خفض منسوب النذالة
''أحبوش''.. تثير غيرة نساء مصر
فى رقبة مين؟! إعادة «3»
آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا
فن الإستفزاز
على "قد صوابعك مدي" دبلتك
دراسة بريطانية : الجينز الضيق خطرعلى خصوبة الرجال
عباءة مكيفة خاصة للاجواء الحارة لعام 2012
عودة قطعة فريدة من آثار العصر البطلمي
الشيف أنفاس الفجر تقدم طريقة تفريز الكفتة المجمدة
قصة آية.."عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى"
رئيس جهاز مرفق الكهرباء يحذر من دخول مصر مرحلة الإظلام التام
آمال ماهر تؤجل حفلها فى "سميراميس" حداداًُ على الشهداء
لقاء الخميسى: عبد المنصف خيرنى بينه وبين الإغراء
وزير الاستثمار: غلق الفراعين لمدة شهر وإنذار بسحب ترخيصها حال استمرار التجاوزات .. ونفس المصير بانتظار القنوات المخالفة
إيهاب توفيق يحيي حفل دار الأورمان بحديقة الأزهر.. الثلاثاء
هروب مريض نفسي من مستشفى الخانكة
طريقة عمل حساء الجزر بالكريمة
''أحبوش''.. تثير غيرة نساء مصر
عصير الجريب فروت يعزز من فاعلية علاجات السرطان
“تشيكن ناجتس” سهلة وسريعة وصحية أكثر
سيارات الخيال العلمى
صورة نادرة للسعة نحلة
الشيخ حافظ سلامة لمطلقي شائعة وفاته: "موتوا بغيظكم"
جدل في السعودية حول من يدخل الجنة
وفي هذه الحالات تأكد من موت قلبك!!
نظام غذائى سريع لفقدان الوزن
وصفة لفائف النقانق السورية
رغيف اللحم بالمشروم و الجبن
مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة
مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''
خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا
أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد
الدجاج المشوي بالليمون و البابريكا
فوائد الكمون
أبو إسماعيل وعكاشة كوكتيل الكوميديا بالمرارة
بقرة كندية تحصل على لقب "بطلة العالم في انتاج الحليب "
مؤرخ :اول من اقام موائد الرحمن كان الرسول الكريم تبعه ابن الخطاب
خط موبايل بدون بطاقة.. «اعمل أى مصيبة ومحدش هيجيبك»
رحيل الممثل الفرنسى موريس شوفيه
حسين الإمام للجمعة: لم أزر "أحمد عز" فى السجن
«أمبوبة» أشهر مطربى حلوان يحييكم: يا رب كتر أفراحنا
هوندا CITY عنوان الفخامة.. محرك فعال 1500 سي سي بقوة 118 حصانا
محكمة تايلاندية تخفف عقوبة سجن شرطى لـ882 بدلامن 1765عاما
هل تعلمي!!
5 أنواع من أشهر الحميات الغذائية
قفشات السلفيين
الزفاف الأسطوري! أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
الزفاف الأسطوري! أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
تعلمي كيفية قص الشعر بالمنزل
اختيارك حقيبة عملك
وفاة عمرو حمدى زوج جيهان فاضل بسكتة قلبية
ضبط 2 مليون دولار عليها صور مبارك وعبارة "لك يوم يا ظالم"
سيدة حلويات'' رمضان .. أدخلها الفاطميون وتطورت على يد ''الحاج عرفة''
محدث .. خطوة شوقي القادمة خارجية وانتقاله للزمالك مشروط
شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان
15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة
زوجة الحضري لشرطى مرور: العربية أغلى منك أنت عارف ثمنها كام
لميس الحديدي والنهي عن المنكر !
صدور الدجاج المشوي بالصلصة المكسيكية
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
كاساديا الدجاج..شهية بسرعة تحضيرها
جماهير الزمالك تعتدي على لاعبي الفريق " بالطماطم والخيار"عمر عفيفي : مرسي أصبح رئيس سابق بلا شرعية
مفتى الجماعة الاسلامية: الزند تجاوز على الرئيس ويجب محاكمته
"علقه سخنه" لفريق عمل قناة الأهلي في احتفالية المنتخب الاوليمبي
رجل يشبه مبارك بمصر الجديدة
كتاب ليلى بن علي "حقيقتي" يثير أزمة سياسية
روسي ينجو من رصاصة مميتة اصطدمت بسلسلة ذهبية بعنقه
ليلى علوى: أنا بخير والحمد لله
إنعام سالوسة: «لسّه بدري» يعرض مشاكل كبار السن بجدية
المطرب محمد فؤاد يغني في مهرجان فلسطين الدولي
بالصور العقيق واللولى والفضة التركى أساس سبح رمضان 2012
الكؤوس بديلا عن اللولى والستان فى حفلات الزفاف
زي النهاردة.. كورت فالدهايم رئيسا للنمسا
أول إنسان يعيش بمساعدة طلمبتين عقب استئصال قلبه
من الأقصر إلى "نائحات" محمد محمود.."علاء عوض" فنان شارع عيون الحرية
ماركيز يدخل فى صراع مع مرض ضعف الذاكرة
طفل يبتلع بطارية الريموت لمنع والده تغيير قناة الأطفال
وفاة صاحبة مطعم بأزمة قلبية بعد تناول أوباما الفطور بمطعمها
طبعة ثانية من كتاب "فلسطين:ضحية وجلادون" لزهير الفاحوم
ضياء رشوان لـ "محيط": بيان رئاسة الجمهورية رساله واضحه للاخوان .. وأتمني "للملكين الأكثر من الملك" أن يبتعدو عن مرسي
الخنـــــس الكنـــــس "الثقوب السوداء "
خلاصة قصب السكر لمكافحة البدانة
ثلاث افيشات لفيلم the dark knight rises
كلب يستقل القطار وحده.. و"تويتر" يعيده إلى مالكته
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
جنين يتسبب في وقوع حادث لسيارة تقودها أمه بسويسرا
دول اسيوية ترغب في احباط خطة كورية جنوبية لاستئناف صيد الحيتان
هاتريك كلوتي يقتل الزمالك ويمنح تشيلسي فوزا هاما بدوري الأبطال
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
بلطجية يعتدون على شريف منير وممثلى "الصفعة" بالأسلحة البيضاء
بالفيديو..اعتذار إسرائيل لمصر فى برنامج "ملوش 30 لازمة"
رانيا ياسين تنشر صورة القبض على زينب الغزالى الاصلى والتمثيل
قلم كحل ينشر الذعر علي طائرة تونس
ريم ماجد تكشف لأول مرة عن ديانتها
"التأمينات": بحث حالات ساكنى المقابر..ولا زيادة بأسعار الحج
طائرتان للمراقبة والإسعاف الطائر بجنوب سيناء
تواجد أمني مكثف بنفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس
وفاة الفنان محمد نوح بعد صراع مع المرض
الاهلى يفوز على تشيلسى الغانى 4 -1 ويتصدر مجموعته
يوسف : إصرار اللاعبين على الصيام تسبب فى خسارة الزمالك
حنان ترك تعلن اعتزالها التمثيل على الهواء ببرنامج "انا والعسل"
الشاي المثلج يزيد مخاطر تكون حصى الكلى
حدث في مثل هذا اليوم
آلان ديلون ينال جائزة شرفية من مهرجان "لوكارنو"
الحياة تبدأ بعد «الفجر»: عندما يتحول «قصر النيل» إلى مضمار لسباقات الـ«توك توك»
وزيرالاستثمار : عهد جديد للعاملين في قطاع الاعمال
السياحة الفضائية تبدأ بحلول عام 2013
عائد النفط في العالم العربي يبلغ ذروته في عام 2011
مد فترة إستلام الأوراق بالكليات العسكرية حتى منتصف أغسطس
رئيس وزراء مصر الأسبق يحذر زويل من التعامل علي أرض جامعة النيل
مرشدات متخصصات بالحرم النبوي للإجابة عن أسئلة الزائرات
سمية الخشاب لغادة عبد الرازق " أحزنى على نفسك مش عليا "
طفل برازيلي يموت ثم يستيقظ ليشرب ويعود للموت مجددا
اعتقال كل من يحجزالصف الأول بالحرمين "عنوة"ومصادرة سجادة الصلاة الخاصة به
مرسي يعد بتطبيق القانون في أحداث دهشور وبحل مشكلة الكهرباء
خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا
«بيت العائلة»: «الطيب» و«باخوميوس» يلتقيان مرسي قريبًا لبحث «أحداث دهشور»
المسلحون يردون على «نسر» بإطلاق قذائف «آر بى جيه» ضد مدرعات الجيش فى سيناءالرويني لـ"الوطن": تقدمت باستقالتي أمس وفاء بوعدنا للشعب المصري
النائب العام يكلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في بلاغات تتهم الرئيس والمرشد بإهدار دم المصريين
فاينانشال تايمز: انتصار مرسي مؤقت.. ومخاوف من دولة استبداد جديدة
رفض صغار الضباط لموقف الحرس القديم من الحكومة المنتخبة لا يعني تخلي الجيش عن دوره في تحديد المستقبل
الرئيس التونسي يطالب السعودية بتسليم زين العابدين بن علي
قنديل: بعثة صندوق النقد الدولى تصل مصر الأسبوع المقبل
سلطان: مليونية 24 أغسطس سيشارك فيها 7 أفراد
مكى يقرر نقل "التفتيش" إلى "القضاء الأعلى" .. والبلشي: الوزير لن يهدأ حتى يصدر قانون السلطة القضائية
مرسي يصل جدة للمشاركة في مؤتمرالقمة الإسلامية
عبد الحليم قنديل لـ"الأسئلة السبعة": حكم الإخوان طبعة جديدة لحكم مبارك.. والشاطر هو نفسه أحمد عز
الهلالي: بعض الشواهد تنبىء بعودة المد الوهابى إلي مصر
أبو حامد: قرارات مرسى تفقده شرعيته.. ونرفض أخونة "الدفاع" بتولى السيسى
الظهور الأخير للرئيس والمشير.. تلويح باليد ونظرات زائغة تخالف العرف العسكري
"لوس انجلوس تايمز": لوبي معارض للمشير داخل الجيش وراء قرارات مرسي
"ليبراسيون" الفرنسية: تغيير القيادات العسكرية في مصر يثير قلق إسرائيل
الخارجية الأمريكية: واشنطن كانت على علم بإقالة طنطاوى وعنان
"التأسيسية": تستقر على النموذج الفرنسى فى نظام الحكم
"فاينانشال تايمز دويتشلاند": مرسي هدد الجنرالات بفتح ملفات فسادهم
قنديل يعقد اجتماعًا الإثنين لبحث استعادة الأمن ومواجهة عجز الميزانية
ياسرعلى:عنان وطنطاوي لم يخضعا للاقامة الجبرية وانتخابات الشعب بعد الدستور
شوقي السيد ينفي تصريحات "الرئاسة": ليس من حق الرئيس تعيين أو إقالة النائب العام
ديفيد إجناتيوس: الإدارة الأمريكية تؤيد وزير الدفاع المصري الجديد "لكن بحذر"مسئولون أمريكيون ينفون علاقة السيسي بالإخوان ويؤكدون أنه معروف جيدا للجيش الأمريكي وتدرب في الولايات المتحدة
الثلاثاء..تقرير القومى لحقوق الانسان حول نقل مبارك أمام مرسى
صحيفة الواشنطن بوست: الجيش المصرى يذعن لأوامر الرئيس
"دي بريسه" النمساوية: مرسي حصل على لقب أقوى لاعب "ماريونيت" في مصر
تأسيسية الدستور تنتهي من 3 مواد رئيسية خاصة بحرية الإعلام
ما الذي يحدث فى مصر؟
نجل مرسي: الإعلام ينشر الأكاذيب عن عائلة الرئيس .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
أسرة مرسى سددت تذاكر الطيران ووصلت السعودية بجوازات "دبلوماسية"
حتى ورق الحائط والدهانات والموبيليا.. «إسلامية»
البابا شنودة ومبارك وأمير قطر ومانديلا أشهر من حصلوا على "قلادة النيل"..وقانونيون:مبارك كان معه كل القلادات وتتم محاكمته
أيمن نور يغادر مستشفى السلام الدولى ويبدأ التعافى من الأزمة القلبية
الإفراج عن 5 متهمين بحرق وإتلاف قسم شرطة الشيخ زويد
اليوم.. رجائى عطية يكشف عن طبيعة علاقته بالإخوان المسلمين على قناة "صدى البلد"
"أقباط 38" تنظم صلاة "تهجد" أمام قصر العروبة.. وتطالب بإلغاء تعديل لائحة 38
ننشر كواليس مفاوضات قنديل ووزير التربية والتعليم و"نقيب المعلمين" بشأن مطالب المعلمين
"صباح الخير يا مصر" الخميس من مسجد السلطان حسن والعيد من على ضفاف النيل
استنفار بمحطة مترو مارى جرجس لنقل آلاف المصلين بـ"عمرو بن العاص"
سطوح بيتنا.. كله ثقافة وعلوم وفنون
وصفات مختلفة لعمل عصائر الليمون المثلجة
طريقة عمل شراب البطيخ الأحمر المخفوق بالحليب
فوائد متعددة للفراولة للجسم والبشرة
أزهري يتزوج ” ملك يمين ” ويدعو المسلمين لإباحته
* شعرك مخملي حريري بخطوات بسيطة .. اضغط هنا
* ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق