أكد الدكتور محمد سليم العوا أنه ضد أن يتم تأجيل انتخابات الرئاسة بأي شكل سواء كان هناك دستور أم لا ولن يحدث أي خلاف بين التيارات السياسية وهذا ما يتم التخويف منه و أنا ضد أن يتأخر تسليم السلطة عن يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٢
وأكد العوا، في بيان صحفي له الجمعة، أنه إذا قامت كل القوى السياسية الإسلامية بالاتفاق على مرشح إسلامي واحد فسيكون هو أول من ينزل الى هذا القرار، مشيرا إلي أن نظام الحكم الأنسب لمصر هو النظام المختلط الذي يجمع بين النظام البرلماني و الرئاسي وهو المشابه للنظام الفرنسي
وقال العوا أن كل الاساليب لتخويف الناس من الاقتصاد المصري واننا على وشك الإفلاس غير صحيحة وعندما تتوقف السرقة سنرى التطور في الاقتصاد المصري ولكنها ليست الطريقة التي يجب يعتمد عليهاالرئيس القادم ولكن الاقتصاد المصري وقتها سوف ينهض بصورة متكاملة.
و أشار الدكتور العوا إلى أن جمال مبارك كانت له شركة في النمسا وقام بشراء ديون مصر الخاصه من الشركات الاجنبيه وكان يشتريها عن طريق طباعة الأوراق النقدية مما يؤدي إلى التضخم الاقتصادي و يضر بالاقتصاد القومي بشكل كبير جداً .
وأوضح العوا أن المستشار عبد المعز إبراهيم هو من قام بالتدخل في القضايا وشئون العداله حيث انه تم الافراج عن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي في مقابل كفالة غير قانونية لان اقصى كفالة ٥٠٠٠ جنيه وقد قاموا بدفع ٢ مليون جنيه على الفرد ثم سافروا إلى بلادهم فهذا الرجل لا يمكن الوثوق فيه بعد الان وخاصة انه في موقع باللجنة العليا للانتخابات.
المصدر اخبار مصر
==========
اقرأ أيضا
مصر تنافس بفيلم "بعد الموقعة"
على السعفة الذهبية بمهرجان "كان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق