الأحد، 3 فبراير 2013

بالفيديو| علاء الأسوانى: «مرسى» يقتل المصريين الآن.. وشرعيته سقطت منذ إصداره الإعلان الدستورى


بالفيديو| علاء الأسوانى: «مرسى» يقتل المصريين الآن.. وشرعيته سقطت منذ إصداره الإعلان الدستورى

النظام الحالى امتداد للسابق.. وسبب المحنة التى نعيشها أن مكتب الإرشاد متمسك باحتقار الشعب المصرى

========

قال علاء الأسوانى، الكاتب والأديب، الذى اشتبك مع أحداث الثورة، منذ بدايتها، قبل عامين، إن الرئيس مرسى يتحمل مسئولية الدماء فى الشوارع، وتجب محاكمته مثل حسنى مبارك، الرئيس السابق؛ لأن مبارك أيضاً لم يحمل السلاح ويقتل المتظاهرين، وإنما مسئول سياسياً عن قتلهم.. مضيفاً فى حواره مع «الوطن»: «إما أن نخرج مبارك، أو يدخل إليه مرسى ليلاقى نفس مصيره».
وأوضح «الأسوانى» أن تنظيم الإخوان هم من بدأوا العنف فى الاتحادية، وأنهم يريدون لأنفسهم أكثر مما يعطونه للناس، وموقفهم فى المعارضة تغير تماماً بعد وصولهم للحكم، حيث اتجهوا إلى شيطنة معارضيهم، وتشويه صورتهم.. حول المشهد الراهن يدور الحوار التالى:
* بداية.. كيف تقيم المشهد الحالى فى مصر؟
- أريد أن أؤكد أولاً على رفضى العنف بكل أشكاله، لأننى أرى عظمة الثورة المصرية فى سلميتها، وسبق أن حذرت للأسف الشديد من هذا السيناريو مبكراً جداً، منذ أبريل العام قبل الماضى، وسبب ما نحن فيه هو غياب العدالة، هناك شهداء ماتوا ظلماً، وأهاليهم، فى اللحظة التى سييأسوا فيها من تحقيق العدالة، سينزلون لأخذ حقهم بأيديهم، ما زلت ضد العنف، لكن لو تيقنت أننى لو صورت فيديو لضابط يدهس مواطنين بالمدرعة، سيقدم للعدالة، وستجرى محاسبته فلن يكون هناك عنف، وهنا أتساءل: من دهس المتظاهرين أثناء أحداث ماسبيرو؟ من اقتحم المساجد وقتل مواطنين خلال أحداث العباسية الثانية؟ وفى أحداث محمد محمود، بل والثورة المصرية نفسها، من قتل شهداءها؟ كل هذه الأحداث لم يجر إدانة شخص واحد فيها إلى الآن، ما يدفع الضحايا وأهالى الشهداء إلى السعى لأخذ حقوقهم بأيديهم، ومن الواضح أن الرئيس محمد مرسى أو من يتخذ له القرار لا يقدر هذه العلامات الخطيرة.
علاء الاسوانى يتحدث للوطن
* وكيف وصلنا إلى تلك المرحلة؟
- الذى بدأ العنف هم الإخوان فى أحداث الاتحادية، وأشعر بالحزن على الشهداء الذين سقطوا من الجانبين سواء الإخوان أو الثوار، لكن الذى حدث أن هناك ميليشيات مسلحة كانت هناك، تبين الآن أنها مرسلة من خيرت الشاطر نفسه، ارتكبت الضرب والسحل والتعذيب، وكل شىء، وهو مسجل صوتاً وصورة، ومشكلة الإخوان الأساسية أو تيار الإسلام السياسى بشكل عام أنهم لا يعطون لغيرهم نفس الحقوق التى يطلبونها لأنفسهم، إنهم يعتبرون حقوقهم أكثر من الآخرين، فعندما يكونون فى كفة المعارضة تصبح المظاهرات نضالاً وطنياً، وإذا ما وصلوا للحكم يصفون المتظاهرين بالمخربين، ونفس الوضع فى مجلس الشعب، عندما كان يحكم المجلس العسكرى رفضوا قرض البنك الدولى، ووصفوه بالربا، وبعد الرئاسة وافقوا على نفس القرض، مبررين ما سبق أن رفضوه بأن فوائده مجرد مصاريف إدارية. هذه هى مشكلة الإسلام السياسى يخلط العاطفة الدينية بالسياسة، وبالتالى يشعر أنه أفضل منك.
* ما رأيك فى طريقة التظاهر ومقاومة السلطة فيما يُعرف بـ«بلاك بلوك»؟
مبارك مسئول سياسياً عن شهداء الثورة.. بعد الدماء الجديدة إما أن يخرج من السجن أو يدخل إليه «مرسى»
- هذا تطور مأسوى للأحداث، ورغم أننى ضد العنف فإنه من حق الناس الدفاع عن نفسها، هناك أكثر من 30 شهيداً فى بورسعيد، و9 فى السويس، وهذا بسبب نظامى «مرسى ومبارك»، وخرقهما قوانين الأمم المتحدة التى تبين كيفية التعامل مع المظاهرات، التى تبدأ تدريجياً. والشرطة كانت تحمى منشآت لكن هناك قواعد لذلك؛ أولاً يجب تفريق المتظاهرين بالمياه، ثم من خلال القنابل المسيلة للدموع، واستخدامها بكثافة معينة حتى لا تؤدى إلى الموت، كما حدث أيام محمد محمود، ثم ضرب خرطوش بعيداً عن الرأس، ثم ضرب «النار» فى الهواء، وإذا لم تفلح كل تلك المحاولات، فأخيراً يمكن استخدام السلاح والضرب به على الأطراف فقط، لكن ما حدث أن كثيراً من الشهداء مصابون بطلقة واحدة فى الرأس مباشرة.
* من الذى أوصلنا إلى تلك المحنة؟
- اتضح أن الرئيس محمد مرسى ليس هو صاحب القرار، والسبب فى تلك المحنة مكتب إرشاد الإخوان، وإصراره على الاستحواذ على السلطة بشكل دائم، وعلى وضع دستور يضع الجماعة فى السلطة إلى الأبد، واحتقار الشعب المصرى. ولم يبق أمامهم سوى اللجوء إلى القمع بعدما فشل مرسى فى كل شىء من الناحية الشعبية، بالإضافة إلى وعوده التى لم ينفذها. فالرئيس استعان بأحمد جمال الدين، كوزير للداخلية، وهو أحد لواءات حبيب العادلى، كانت محاسبته واجبة لمسئوليته عن أحداث محمد محمود، فهو هنا أتى بوزير ليقتل له من يشاء، وفى أحداث الاتحادية عندما قيل له اقتل المعتصمين رفض أن يفعل ذلك إلا من خلال ورقة مكتوبة من رئيس الجمهورية، وهو أمر معمول به فى العالم كله، ويبدو أن الوزير السابق فهم جيداً أنه لا يمكن قمع المصريين، وبالطبع لم يعجب هذا الكلام «الشاطر» فقرر الاستعانة بمحمد إبراهيم فى الداخلية، بدلاً منه بعد أن أقنعه الأخير بقدرته على إعادة المصريين إلى أقفاص الخوف من جديد، وما يحدث تلك الأيام هو صورة طبق الأصل مما حدث فى الثورة المصرية قبل عامين.
* كيف ترى عودة مشهد دهس مدرعة للمتظاهرين بعد عامين من ثورة يناير؟
- يوم الجمعة 28 يناير 2011 دُهس المصريون بالمدرعات، ثم دهسوا مرة أخرى بالمدرعات فى أحداث ماسبيرو، عندما أرادوا دهسهم للمرة الثالثة بعد عامين من الثورة، اختلف رد فعل المواطنين، أنا لست مع رد الفعل العنيف بالمرة، لكن هذه ثالث مرة أُدهس بالمدرعة، ومن الطبيعى أن استخدم حقى فى الدفاع عن نفسى، خصوصاً أنه من غير المعقول أنك فى كل مرة تقتلنى، دون التوصل إلى من قتل المتظاهرين، ليأتى البرلمان الإخوانى ويشكل لجنة لتقصى الحقائق لا تنتهى إلى أى شىء. لذلك قرر المصريون ألا يُدهسوا بعد اليوم، وما حدث أنهم قبضوا على الضباط، وأخدوا المدرعة، وذهبوا بها إلى ميدان التحرير، هنا يتضح الفارق الكبير فى السلوك بين الثوار الذين يُتهمون بالبلطجة، وسلوك شرطة حبيب العادلى، الذى ما زال كما هو، ورغم أن ضباط المدرعة أصبحوا فى قبضة الثوار ويستطيعون أن يمزقوهم إرباً، ولن تنالهم العدالة، إلا أن أحداً لم يمسهم بسوء، هذه هى أخلاق الثوار.
* هل تابعت مشهد طرد وزير الداخلية من جنازة الضابط أحمد البلكى؟
«الإخوان» دأبوا على «شيطنة» معارضيهم.. والثورة تواطأ عليها العسكر والجماعة
- طرد وزير الداخلية كان أمراً أكثر من خيال قبل الثورة؛ لأن العلاقات فى الشرطة تشبه علاقات العبودية، وعندما لا يخاف الضباط من الوزير ويقولون له: «إنك بعت الوزارة للإخوان»، فهذا تغير ثورى، وضباط الشرطة فى وضع لا يحسدون عليه؛ لأن فرقة حبيب العادلى والمستفيدين من نظام مبارك لم يكونوا كل ضباط الشرطة، كانت هناك فئة محظوظة من الضباط خصوصاً فى أمن الدولة، واللواءات من أبناء العادلى يحصلون على كل المزايا والباقية متضررون، وهذا يوضح أن الثورة لم تترك قطاعاً من المصريين إلا ووصلت إليه، ورغم أن الثورة تواطأ عليها العسكر والإخوان لإيقاف عجلة التطور لكن فى الواقع، الثورة هى تغير إنسانى وليس سياسياً، التغير السياسى ممكن أن يُحدث عن طريق الانقلاب، لكن التغير الأصعب هو الإنسانى، فجأة الناس لم تعد تخاف؛ لأن الثورة لحظة غامضة، تستعصى على التفسير فى علم الاجتماع، ولا أحد يعرف بالضبط ما الذى حدث، «الناس اللى فضلت خايفة فجأة كده ما بقيتش تخاف».
* لماذا رفضت الحوار بين «مرسى وجبهة الإنقاذ»؟
- الحوار مع الرئيس هو مزيج من الاحتفال والضيافة والتصوير والفضفضة وامتصاص الغضب؛ لكنه لا يؤدى إلى أى شىء. أنت انتزعت منى حقى فى كتابة دستور محترم، يعبر عن الثورة، ويعبر عن كل قطاعات الشعب، وفرضت دستورك، وعطلت القانون، وحصنت مجلس الشورى، ثم كسرت القانون وعينت النائب العام، ووضعت إعلاناً دستورياً، وكل ذلك كان بتعليمات مكتب الإرشاد، حتى يتمكن الإخوان من الحكم للأبد، لذلك كان هدف الحوار فقط امتصاص الغضب، والتقاط الصور فقط، فى حين أن الضمانات التى طلبتها جبهة الإنقاذ معقولة جداً، مرسى أطلق عشرات الوعود ولم يفِ بأى منها، وهناك انعدام ثقة فى مؤسسة الرئاسة، كل الناس راحوا للدكتور محمد مرسى قبل كده، وكل مرة يقول حاجة ويعمل عكسها، لا يوجد حوار دون قوة تلزم الرئاسة بتنفيذ وعودها. وليس من حق الإنقاذ أو غيرها التفريط فى حق المصريين فى دستور يعبر عنهم.
* وكيف ترى الاتهامات التى يوجهها نظام مرسى إلى جبهة الإنقاذ؟
- يجب أن ندرك أن «الإنقاذ» لا تحرك الأحداث لكنها تلحق بها، مثلاً، كان رأى الجبهة مقاطعة الاستفتاء، لكن مع الضغط عليها من الشباب، غيروا رأيهم وشاركوا فيه، «الإنقاذ» تحاول دائماً أن تكون معبرة عن القوى الثورية.
فى حين أن الإخوان دأبوا على «شيطنة» المخالفين لهم، لا يمكنهم أن يعترفوا لأحد بأنه محترم وهو مختلف معهم، وعملوا ذلك معى أيضاً، فعندما كنت أهاجم أحمد شفيق قبل الانتخابات، كانوا ينشرون أخبارى مع صورة لى وأنا أرتدى «بدلة ورابطة عنق»، ووصفونى بـ«الأديب العالمى»، و«الشخصية الوطنية العظيمة»، وعندما بدأت فى مهاجمة «مرسى» وقراراته غيروا الصورة السابقة، ووضعوا لى أخرى وأنا أحمل سيجارة وأرتدى دبلة «دهب»، وقالوا عنى الفاسق العلمانى، فـ«شيطنة» المخالفين قاعدة من قواعد فكر الإخوان، لأن الذى يصدر قرارات هو المرشد أو الشاطر، ومن الممكن أن يصدر قراراً وبعدها بقليل يصدر عكسه، لذلك يجب إعداد شباب الجماعة على أن يتقبلوا منها أى شىء حتى لو كان متناقضاً، وهذا يفسر الشكل الهرمى الصارم فى الإخوان. البرادعى الآن ضد الإخوان، لذلك هو عميل للصهيونية، لكن قبل الثورة كان البرادعى شخصية وطنية، وجمع الإخوان له ما يزيد على 450 ألف توقيع للمطالب السبعة الخاصة بالجمعية الوطنية للتغيير، وأصروا أن تكون التوقيعات من خلال موقع الإخوان زيادة فى الدعم.
* ما رأيك فى أداء المعارضة المصرية؟
- الموجود حالياً على الساحة ليس خلافاً بين المعارضة والحكومة، الكلام السابق يصلح عندما يكون هناك نظام ديمقراطى مستقر، لأن المعارضة توحى بأن نظام مرسى ديمقراطى، لكن مرسى رئيس منتخب تحول إلى ديكتاتور بقرارات فاشية، والسلطة فى يد تنظيم الإخوان وهم ضد الثورة، ومن يرفضون حكمهم الآن هم القوى الثورية التى قامت بالثورة، لذلك فإن الوضع الحالى، هو قوى ثورية أمام الإخوان، وليس معارضة وحكم.
* هل هناك أخطاء للثورة المصرية؟
- نعم، الخطأ الأول هو انصرافنا من الميادين يوم 11 فبراير بعد تنحى مبارك، والثانى هو عدم اصطفافنا خلف مرشح وطنى واحد فى انتخابات الرئاسة، فجاءت النتيجة بين «شفيق ومرسى»، والأهم من ذلك هو إصلاح الأخطاء، وأعتقد أن حمدين صباحى اعترف بهذا الخطأ ويصلحه.
* هناك شائعة منتشرة أنك دعوت إلى انتخاب مرسى فى الجولة الثانية أمام شفيق؟
- أنا انتخبت حمدين صباحى فى الجولة الأولى، وقاطعت انتخابات الجولة الثانية، ودعوت إلى ذلك على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وكتبت مقالة حول المقاطعة، وشاركت فى «مقاطعون مبطلون» مع دكتور حازم عبدالعظيم، ورفضت مقابلة «مرسى» حتى لا يعتبر ذلك نوعاً من الدعم. وكنت أرى أيضاً أن وصول شفيق أو طنطاوى أو عنان هو النهاية المعنوية للثورة، لأن ذلك يعنى أن مبارك كان لديه الحق فى رأيه فى المصريين، وهناك قطاع عريض يرى أننى كنت سبباً فى خسارة شفيق، ولو هذا صحيح فأنا فخور جداً بذلك، وسيكون من أكثر المواقف التى أفتخر بها فى حياتى، لأننى حاولت أن أقدم نموذجاً لكيفية التعامل مع رئيس وزراء بعد الثورة، أنت موظف عند الشعب يسألك وتجيب.
عندما هاجمت «شفيق» وصفنى الإخوان بـ«الأديب العالمى».. ولما رفضت قرارات «مرسى» قالوا «فاسق علمانى»
* هل شاهدت الخطاب الأخير للرئيس مرسى بعد أحداث بورسعيد والسويس؟
- خطاب مرسى هو استكمال لشخصيته التى فوجئ بها الناس، هو شخص منفصل عن الواقع، وهو ما يميز الحكام المستبدين، حيث يتحولون إلى ذلك بعد قضاء عدة سنوات فى السلطة، ليفقدوا اتصالهم بالحياة اليومية، ولا يعيشون حياة الناس وهمومهم، وحسنى مبارك كان منفصلاً فى آخر 10 سنوات، أما مرسى فجاء منفصلاً أصلاً للحكم، وهذا من العجائب، ويبدو وكأنه خارج من مغارة ومكان مختلف عنا، أو أنه يعيش فى مكان افتراضى «ذهنى»، كل شىء يدل على ذلك فى خطاباته، ومنها جملة «الحق أبلج والباطل لجلج»، وهى ألفاظ مُتحفية لا يستخدمها الناس فى الوقت الحالى، وهذا له دلالة على طريقة تفكير الرئيس وتقديمه لنفسه. مرسى منفصل ولا يدرك الفرق بين خطبة الجمعة والخطاب الرئاسى، هو موظف مطيع، ودائماً ما يأتينى خيال بأنه كان رجلاً يعيش فى عالمه البسيط واهتماماته البسيطة، وانتُزع انتزاعاً من مكان يصلح له، ليضعوه فى مكان لا يصلح له.
* هل تناقشت مع الرئيس محمد مرسى قبل ذلك فى قراراته؟
- قابلته عدة مرات، كانت أولها عندما أعلنوا اختياره رئيساً لحزب الحرية والعدالة، وكانت المقابلة بناء على طلب الإعلامى يسرى فودة، وكأنها مناظرة بين يسارى وإخوان، وخلال تلك المناظرة لم يقدم ردوداً شافية على كثير من الأسئلة، فقط يعطيك انطباعاً أنه رجل بسيط، وطيب، لكنه محدود، وربما تكون إمكانياته أقل من المناصب الكبيرة، ولم أتعجب وقتها من اختياره لرئاسة الحزب لأن تنظيمهم هرمى قائم على الطاعة المطلقة، وقابلت مرسى مرة أخرى قبل مؤتمر «فيرمونت» بعد إغلاق صناديق الانتخابات، واعتذرت عن «فيرمونت» لأنه حتى لحظة المؤتمر لم يقدم للثورة أى شىء، وعندما فاز «مرسى» فى الانتخابات كتبت «سقوط أحمد شفيق انتصار للثورة، وإننى أهنئ الرئيس مرسى المنتخب، وأرجو أن يكون رئيساً لكل المصريين كما وعد»، وقابلته مرة أخرى بعد فوزه ومعى كل التيارات السياسية المختلفة من اليمين لليسار، واقترحت عليه بعض الأشياء وهو مريح جداً فى أى شىء تقوله له، لأنه تقريباً بـ«يوافق»، لكن التنفيذ فيه مشكلة، لو قلت له أى حاجة يرد بابتسامته اللطيفة الوديعة، ويهز رأسه، المرة الأخيرة لمقابلتى له كانت فى شهر رمضان الماضى، وكان عدد الحضور من الاتجاه اليسارى لا يزيد على 6، والباقون من التيارات الإسلامية، وكان ذلك بعد منحه طنطاوى وعنان قلادة النيل، وأتذكر أن دكتور صفوت عبدالغنى القيادى بالجماعة الإسلامية قام وقال لمرسى «أنا أحييك وأشكرك على منحهما قلادة النيل لأن الحسنات يذهبن السيئات»، ووقتها قمت وخاطبت مرسى قائلاً: «أنا لا أحييك ولا أشكرك لأنهم لازم يتحاكموا فى ناس ماتت وهم مسئولين سياسياً»، وتكلمت وقتها معه عشر دقائق أخبرته أنه رئيس منتخب، لكنه تابع لجمعية سرية، لماذا لا يقنن الإخوان أوضاعهم ومن أين مصادر التمويل؟، والرئيس استمع حتى النهاية وقال لى «لا يوجد أحد فوق المحاسبة لا طنطاوى ولا عنان، عدا هذا أنا موافق على كل كلمة أنت قلتها»، وسألته أيضاً عن قيامه بالإفراج على عدد من الإسلاميين فكان رده أنه يعرفهم جيداً ويعرف أنهم دخلوا السجن ظلماً، فقلت له إن شباب الثورة الموجودين حالياً فى السجون نحن نعرفهم وواثقون فى براءتهم.
* ما رأيك فى دكتور عبدالمنعم أبوالفتوح؟
- هو شخصية محترمة، لكن الحدود الفكرية والمشروع الفكرى الذى يمتلكه غير واضح بالنسبة لى، «يعنى أنا مش عارف بالضبط أين يقف دكتور أبوالفتوح!»، أنا مثلاً معروف كيسارى ديمقراطى مع اعتزاز خاص بجمال عبدالناصر لكننى لست «ناصري»، الأمر محير، حتى أننى سألت أبوالفتوح مرة «يدعمك أصدقاء يساريون وليبراليون ويدعمك الشيخ عبدالمنعم الشحات، وده شىء يحيرنى لأن مصر التى يريدها أصدقائى الذين أعرفهم، ليست هى مصر التى يريدها الشحات».
* فى رأيك ما الحل للخروج من الأزمة الراهنة؟
- لازم يبقى فيه دستور جديد، وانتخابات رئاسية مبكرة، والرئيس مرسى يدخل الانتخابات طبقاً لشروط هذا الدستور، ومن يتحدثون عن شرعية الرئيس، فالشرعية تبدأ بصندوق الانتخابات وتستمر بتصرفات الحاكم، لذلك شرعية مرسى سقطت بالإعلان الدستورى. وأرى أن نظامه امتداد لنظام مبارك فى الاتجاه الفاشى، وعدم احترام حقوق الإنسان، «مرسى» يقتل المصريين الآن، على ماذا نحاكم حسنى مبارك؟ هل مبارك أمسك سلاحاً وضرب المتظاهرين؟ لا وإنما نحاكمه على المسئولية السياسية، وبعد ما يحدث الآن إما أن نُخرج «مبارك» من السجن أو يدخل «مرسى» معه، يجب أن يحاكم الرئيس على قتل المصريين، والذى أضاع الثورات المصرية من قبل هو ميلهم الطبيعى للحلول الوسط، بسبب طبيعتهم العذبة والوسطية. الحل الوسط سيقضى على أمل مصر فى دستور حقيقى، هذا الدستور باطل، والدم فى الشوارع مسئولية «مرسى»، فهو الذى بدأ، الإخوان عندما قرروا النزول فى يناير «لحقوا فى آخر لحظة العربة الأخيرة فى الثورة»، ولا ننكر أن شباب الإخوان لعبوا دوراً محترماً فى موقعة الجمل.

المصدر الوطن

=======

اقرأ أيضا :
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفر
أسلحه المرأه .. لا طاقه لنا بها الا بالدعاء .. فكن حذر
سلامة منهج الإستدلال عند السلف وفساد منهج المخالفين
كيف تكسبين حب الآخرين في دقيقة واحدة؟
الضعف الجنسى إنذار مبكر لحدوث أزمات قلبية
سلامة منهج الإستدلال عند السلف وفساد منهج المخالفين
هل يمكن علاج سرطان الثدي خلال الحمل؟
الشهر الثامن…تمارين أكثر حذراً
نورهان تسأل التركي عدنان ديراني “مين يا حبيبي” في الفالنتاين
تيفاني تحتفل بالسنة الصينية الجديدة بعقد Snake لإلسا بيريتي
جمبري بالثوم والليمون
كيف تحارب الجوع بإقل الأطعمة لتحارب زيادة الوزن ؟
ممدوح حمزة لـ"لقائد أمن الاتحادية": "في واحد هربان من السجن وقاعد جوّه.. عايزين نخرجه ونمشيه"
خبراء الموضة يختارون أسوأ أربعة أزياء فى " SAG Awards 2013"
4 نصائح للهروب من نكد عودة الزوج للمنزل
"اتغدي معانا".. دجاج بالمشمش مع اللسان عصفور
7بنات"ثانوي" يكسرن حاجز الخوف ويؤسسون أول«بينك بلوك» حريمي
عشرات النساء غير المسلمات يرتدين الحجاب "ليوم واحد" دعما للتسامح الديني
ضحكة طفلك ليست بريئة في كل الأحوال
دليلك المفيد في تصنيع الشامبو بالبيت
أسلحه المرأه .. لا طاقه لنا بها الا بالدعاء .. فكن حذر
40% نسبة الزيادة فى كميات الأكل عند تغير الحالة المزاجية للأسوأ
* إبراهيم عيسى لـ"اليوم السابع": خيرت الشاطر يحكم مصر.. ومرسى فقد شرعيته السياسية والدستورية والقانونية.. وقنديل مجرد "محلّل" زى عادل إمام فى فيلم "زوج
فورين بوليسى: الإدارة الأمريكية لا تريد شيئاً أكثر من سحق الإخوان فى انتخابات ثانية.. وربما تكون هذه الرؤية الإستراتيجية لأوباما.. وواشنطن محقة فى تمسكها بسياسة ترك التغيير الداخلى للمصريين
بعد ''دوللي شاهين''.. شعب ''تويتر'': ''مليونية مليونية..عايزين نانسي المرة الجاية''
* بالفيديو.. شفيق يقدم التعازى لشعب مصر فى ضحايا الاحتجاجات.. ويؤكد: نظام الحكم لا يدرك قيمة مدن القناة.. ويسعى لهدم الدولة لحساب مصالحه الخاصة.. والرهان على الشعب فى حماية البلد من عبث الحاكم
* ردًا على ما نشره مصراوي.. الحرية والعدالة بالبحر الأحمر يصدر بيانًا عن حفل دوللي شاهين
* ردا على حظر التجوال.. شباب السويس يعلنون تنظيم مظاهرات يومية تبدأ من الساعة 9 مساء
* ''البلكي''.. وجه ''القصاص'' الحزين !
* رغد صدام حسين تدعو إلى دعم "الهبة الشريفة" بالعراق "بدون تجريح"
* مديرية أمن السويس تكشف التفاصيل الكاملة لأحداث يومي 25 و26 يناير
* إبراهيم عيسى: مرسي حوّل كلمة مبارك "خليهم يتسلوا" إلى "خليهم يتشلوا"
يحتجزان طفلتهما في قفص للذهاب للسينما
5 خطوات بسيطة تجعل ملابسك تناسب فترة الحمل
دراسة: الطفل الأمريكي سيعيش حياة قصيرة بالمقارنة بآبائه
البدينات ومريضات السكر بحاجة لنوعية تمارين رياضية مختلفة عن الرجال
اتغدي معانا".. لحم مشوي بالمستردة والعسل
قائمة أطعمة للتخلص من الكرش
دليلك المفيد في تصنيع الشامبو بالبيت
ارتفاع أرباح روش إلى 10.60 مليار دولار العام الماضى
الجنيه يستقر أمام الدولار.. ويتراجع لأدنى مستوياته مقابل اليورو والاسترليني
ميناء سفاجا يستقبل 63 ألف طن قمح فرنسى و1988 سائحًا من «إيلات»
زير الزراعة: القمة الإفريقية ركزت على التكامل الاقتصادي والتجاري بالقارة
* بشرتُكِ قبل الزفاف.. 5 خطوات تعزِّز جمالكِ!
* الجزيرة :«بلاك بلوك».. تنظيم جديد بمصر يحركه ضابط موساد من صحراء النقب
* وزير الداخلية لرجاله: ستواجهون أساليب عنف ممنهجة ونحتسب ضحايانا شهداء
«الرئاسة» ترفع الحراسة عن ضريح عبدالناصر.. و«عبدالحكيم»: لم أتخيل أن رفع صوره فى المظاهرات ستوجعهم
المتحدث العسكري ينفي شائعات نقل مقتنيات ضريح عبد الناصر
* هل تعرف ما هى الفاكهة المحرمة ومع ذلك نأكلها ؟
أسئلة محرجة للسيدات.. نجيب عليها
40% نسبة الزيادة فى كميات الأكل عند تغير الحالة المزاجية للأسوأ
* البصل.. نصيحة جدتي في علاج التهاب الجيوب الأنفية
* تشكيلة ربيع/صيف من “دوموند” تجمع ألوان وموديلات زاهية جريئة لا تقاوم
* عيد الحب: أناقة وجمال بالأحمر مع Burberry من الوشاح إلى الحقيبة
تخيل !! طعام خطير ، أكتشف قائمة أخطر الأطعمة في العالم
ثقتك بنفسك سر من أسرار جمالك
* الشعر المجعّد بين ميريام فارس وصولانج نويلز: من الأجرأ؟
* جنيفير لوبيز: مسافرة أنيقة!
* صبا مبارك أول سفيرة عربية لعلامة سانت أونوريه
اليابان خففت معايير السلامة قبل تدشين الطائرة بوينج 787
* التراس اسمعلاوي ينظم دورة كروية إحتجاجا علي حظر التجوال
* مصادر: مصر تواجه أزمة فى النقد الأجنبى لاستيراد السولار والبنزين
* ضبط 15 طن بانجو بعد تهريبها من مديرية الزراعة بالسويس
* رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك
* رئيس نابولي: فريقي في قوة يوفينتوس المتراجع !
* رومانسية الوقت تقدمها لك وله ساعات “فيليب شتاين” في عيد الحب
* مجموعة مميزة من الأحذية والإكسسوارات من Dumond في عيد الحب
* ستيلا مكارتنى تطلق خط ازياء جديد للاطفال
* أفكار لماكياج عملي يناسب الملابس الكاجول
* ماذا في حقيبة شهر العسل؟
* هوندا Gear .. ثورة فى مفهوم السيارات الاختبارية
* خففي من ضغط أشهر الحمل الأخيرة بالرياضة!! ... اضغط هنا
* ديفيد بيكهام صاحب أفضل تسريحة شعر للرجال
* من مكرم محمد أحمد إلي محمد مرسي ... حاول أن تتعلم من أخطاء مبارك
بالصور .. لقطات لأهم أحداث العالم في 2012
* مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر لـ«الوطن»: سنقاتل من أجل أن تُحكَم مصر بالشريعة الإسلامية
* معظم الناس إذا سألته:: لماذا تقرأ القرآن ؟
* مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
* قصـــة صعــود السـادات - مذكرات إريك رولو أشهر- 5‏
هيفاء وهبى : مذيع "الناس" السلفى بيموت فى مشاهدتى .. وسأقاضيه
** للقوارير فقط‏ :‏ حكم حرمان المرأة من ميراثها الشرعي‏!‏
* داعية: يجب التأسى بالرسول فى الدعوة لله بالكلمة الطيبة
* ألم تسأل نفسك يوما ما هي سر الخطوط التي في الكف ؟؟
* خالد صلاح يكتب .. وهم اسمه «إسقاط النظام السياسى الإسلامى بالقوة»
* معضلة أحمد شفيق مرة أخرى.. الرقم الصعب!
* رئيس «الشورى» يحيل ملف أحداث بورسعيد والسويس للجنتي «الأمن القومي» و«التشريع»
* مني سيف : حملة اعتقالات عشوائية للنشطاء والصحفيين بدأت من الأمس
* بلاغ يتهم مرسي و«قنديل» و«جبهة الإنقاذ» بالمسؤولية عن مقتل 46 بالسويس وبورسعيد
* أسرة الضابط شهيد بورسعيد وزملاؤه يطردون وزير الداخلية من جنازته
* سرقة قصر محمد على بالسويس وتحطيم أجزاء أثرية ... اضغط هنا
* مصر للتجارة العالمية" تنفى زيادة أسعار إطارات "هانكوك" فى السوق
* اتحاد الكرة يؤكد إقامة الدوري في موعده
نيجيريا وبوركينا فاسو في دور الـ8 لامم افريقيا بالفوزعلى اثيوبيا وزامبيا
* حريق بأندية الشرطة والقوات المسلحة ببورسعيد ونقل 160 مصاباً للمستشفيات
* سيارة مجهولة تطلق النار على مقر "الحرية والعدالة" بقرية بدمياط
"جنح المطرية": حبس عصام سلطان شهرا وتغريمه 10 آلاف جنيه بتهمة سب أحمد شفيق
المالية: تيسيرات للممولين عند تقديم الإقرارات الضريبية لتأمين الحصيلة
كويكب "الشر الفرعونى" يزور الأرض وقد يحدث انفجار 100 ألف قنبلة نووية
* لجنة الكرة تحسم اليوم مصير عرض هال سيتى للجوكر وجدو
* بعثة منتخب الشباب تعود من تونس اليوم.. وعبد الفتاح يجهز تقريراً عن "واقعة" وردة
* الأهلي يصدر بيانا رسميا بعد حكم مجزرة بورسعيد
* جيمس وات: قرض صندوق النقد "مشروب الطاقة" لمصر
* كوت ديفوار تذيق تونس مراراة الخسارة بثلاثية نظيفة
* بورسعيد تنفجر غضبا: 36 قتيل.. اقتحام أقسام شرطة..ضرب السفن بالأسلحة الألية
* بكاء هستيرى واغماء يسيطر على أهالي الشهداء فرحة بالحكم
* والدة أصغر شهداء الأهلي توجه رسالة للأولترا بعد الحكم في قضية بورسعيد
* كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن أعلى كوبرى قصر النيل
* نمو أرباح الشركات الصناعية بالصين 17.3% فى ديسمبر
* الإقتصاد البريطاني يسجل إنكماشا خلال الربع الأخير من 2012
* مجلس المفروشات يطالب بإلغاء رسوم الحماية على الغزول المستوردة
* البرادعي: بعد 4 سنوات سيكون "الدستور" هو حزب الأغلبية في مصر
* تأكيد مقتل رهينة نرويجى مفقود فى الهجوم على منشأة نفطية بالجزائر
* وزير الخارجية التركى يبحث فى الرياض الأوضاع السورية
* البرلمان الأوروبى: الكويت المثال الأفضل للنظام الديمقراطى فى المنطقة
* تحقيقات النيابة: نهب أربع مدارس بوسط القاهرة وجريمتي اغتصاب وإحراق دور كامل في "الليسيه"
* بدء أعمال تفتيش إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي على المطارات المصرية
* لاريجانى: "المجموعات المتطرفة" تعد السبب الرئيس فى مشاكل سوريا
* «بلاك بلوك»: اجبار حزب الكنبة على العصيان المدنى وتكسيح الشرطة حتى تنتهى مقاومتها للثورة أهم أساليب التغير
* جنوب كردفان تدفع بتعزيزات أمنية على الحدود مع جنوب السودان
* "الزوجة الثانية" يبحث عن سعاد حسنى.. وعلا غانم فى دور سناء جميل
* حورية فرغلي: نجاح "المنتقم" ساهم في نجومية الفنانين الشباب
* عاجل| حريق في مخزن تابع للجيش خلف المنصة بمدينة نصر.. والخسائر تقدر بـ10ملايين جنيه
* عمرو يوسف : عمرو الزينى ارهقنى نفسيا
* الزمالك يفوز وديا على المقاصة في مباراة مثيرة .. وعبد الملك يسجل أول أهدافه
* برادلي: كل شيء في مصر معقد .. وهناك شعور بخيبة الأمل
دينا فؤاد تؤدي دور ''السندريلا'' في مسلسل ''الزوجة الثانية''
القضاء الإدارى يقضى بعدم اختصاصه بإلغاء قرار المشير بحل مجلس الشعب
* شريف عرفة: "الجزيرة 2" سيناقش التطورات التى تحدث بالشارع المصرى
* ريم البارودي تروى قصة حبها لـ (هيصة )
* الشركات الألمانية تخطط لغزو السوق الأمريكية
* دوللي شاهين تُحيي حفلاً برعاية ''الحرية والعدالة''.. والحزب: الداعي لها أحد الرعاة الآخرين
* النيابة تستمع لسلطان في واقعة الاعتداء علية بدمياط
* النني» يعود للقاهرة الإثنين.. وينتظر عرضًا رسميًا من بازل
* سوريا تنفى تجنيدها أحد الأشخاص لتفجير المشاعر المقدسة خلال موسم الحج
* حماس تنفى تصريحات عباس بشأن قبولها حل الدولتين مع إسرائيل
* وزير الداخلية لرجاله: ستواجهون أساليب عنف ممنهجة ونحتسب ضحايانا شهداء
* الدعوة السلفية تدعو الشعب إلى معاقبة من يحمي أعمال «التخريب والإرهاب» سياسيًّا
* حسان: أحداث العنف مخطط "خبيث".. ويؤكد: والله لن تسقط مصر
* البلتاجى يطالب الرئيس مرسي بإعلان حالة الطوارئ
* عادل إمام: «العراب» عمل كوميدي يروي هموم المواطن المصري
* جومانة مراد لا تعرف مؤلف ومخرج مسلسلها
* صداقة الأزواج‏..‏ حماية لهم في الكبر
* تخلصي من القشرة نهائياً بمكونات طبيعية من منزلك
* صاحبات الشعر الجاف.. باللبن عالجي شعرك قبل الزفاف
* لصاحبة العيون البنية مكياجك أحلى
* «قصر البارون» أول فيلم رعب مصري بتقنية «3D»
* مستخدمو فيس بوك وتويتر يطالبون الإخوان بتنظيم حفل لنانسي عجرم
استطلاع : البريطانيين يختارون الخروج من الاتحاد الأوروبي
بالأسماء.. القبض على 15 متهمًا بمحاولة اقتحام السجن والأقسام ببورسعيد
* كوكيز الشوكولاتة
بعد الحمل.. كيف تهزمين السمنة وتستعيدين رشاقتكِ
"جذور".. مدرسة تعيد للموضة المصرية نكهة التاريخ
* كلينتون فى آخر لقاء لها مع شباب العالم كوزيرة للخارجية:أريد تعويض 10 أعوام من حرمانى من النوم..وأستعد لكتابة مذكراتى.. وبنغازى"ندمى" الأكبر..ومنح المرأة حقوقها فى الشرق الأوسط أبرز ما فشلت فى تحقيقه
أجراس الخطر تدق من جديد في المجمع العلمى
«الحرية والعدالة»: دعوة البرادعى للجيش غير مفهومة.. وعلانية الحوارات ضرورة
إعلام "الإنقاذ": مبادرة البرادعي ذكية.. والمؤسسة العسكرية ستكون شاهدة على الحوار وضامنة له
أيمن سلامة‏ :‏ يجب التعامل بجدية مع تحذير السيسي
لأول مرة منذ 11 عام.. تشافي يخوض الكلاسيكو بدون توءمه المصري
إعارة أبوتريكة رسميًا لـ«بني ياس» 6 أشهر بمليون و200 ألف دولار
صرف 30 الف$ لكل لاعب بمنتخب نيجيريا بعد التأهل لدور8 في أمم أفريقيا
مبارك تعليقا على الأحداث: توقعت حدوث ذلك.. ولن تسقط مصر
الرئيس مرسي : البلطجية حاولوا إسقاط طائرة عسكرية فوق سجن بورسعيد
السودان يفقد حق التصويت بالأمم المتحدة والخارجية تقلل من خطورة الأمر
متي تبدأ المسئولية الجنائية للطفل ؟
العراق يهدد باعتقال القرضاوى حال دخوله البلاد بعد رفضها زيارته
بدء اجتماع "مركزية الحزب الحاكم" بالجزائر والتصويت على "بلخادم"
مقاتلات الأسد تقصف جنوب دمشق واشتباكات فى محيط مخيم اليرموك
استقالة 150 عضوا بـ"النور"
خالد سعيد: معلوماتي مؤكدة.. 5000 بلطجي مُسلحين تسليحًا كاملاً أمام الاتحادية غدًا.. وموقعة جمل مُوسّعة
النائب العام: الأيام المقبلة ستشهد القبض على ممولى المنظمة التخريبية
الجنايات تقضى ببراءة جميع المتهمين بقتل المتظاهرين بالشرقية
متى إذن تعلن الطوارئ؟
إليسا ووائل كفوري وكارول سماحة والجسمي أعضاء تحكيم XFactor
مصطفى بكرى يكتب: بعد مرور عامين على الثورة.. لا يزال السؤال مطروحاً كيف استطاع الإخوان خداع الجميع؟
"فوازير هنيدي" في رمضان 2013
روبى فى فندق الحسين بسبب "بدون ذكر أسماء"
أنجيلينا جولي حامل بطفلها «السابع»
تقنية جديدة لحماية السيارات من الانقلاب عند انفجار الإطارات
طارق حبيب: "الحوار الوطنى" بدون شباب الثورة "زى قلته"
عاصي وشيرين يضمّا مراد وفريد الى “موازين” فهل ينجحا؟
ريهام حلمى: لم أعرف أن مهرجان الغردقة السياحى برعاية "الحرية والعدالة" غير بعد انتهائه
"الداخلية" تسلح قواتها بأسلحة ثقيلة ورصاص مطاطي لحماية المنشآت في "جمعة الخلاص"
إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين صلاة "مرسي" في "الفاروق".. وخطيب المسجد: أزمتنا أخلاقية وليست سياسية
أحمد حسن ونجل سيد متولي يطرحان مبادرة للصلح بين جماهير الأهلي والمصري
جمعة الخلاص تنتهي بمشهد دموي جديد علي أبواب الاتحادية ...المتظاهرون يرفضون مبادرات الخروج من الأزمة ويعقدون محاكمة رمزية للنظام
رقم قياسى لأول عجز تجارى تسجله اليابان مع أوروبا
رغم سخونة الأحداث السياسية.. الدورى يعود بعد غياب.. طقس اليوم البارد يلهب مباراتى الأهلى والمحلة والزمالك والاتحاد.. برادلى يشاهد ضربة البداية.. والجبلاية تطالب الفضائيات بسداد 25% من نسبة البث
الجباس: قانون حرية تداول المعلومات سينهض بالصناعة
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر إجراء يسمح للحكومة بمواصلة الاقتراض مؤقتا
محاكمة الممثل الهندي «سلمان خان» بتهمة القتل
«لينكولن» يحصد نصيب الأسد فى ترشيحات الأوسكار
نيابة مصر الجديدة تنتقل لمستشفى الشرطة لسماع أقوال "مسحول الاتحادية"
"قنديل": الحكومة والقوى السياسية فشلت فى استيعاب الشباب
الصحـة: الحصيلة النهائية لـ"جمعة الخلاص" 102 مصاب وحالة وفاة
«الكتاتني»: نرفض الاعتداء على «الاتحادية» وندين أي انتهاك لحقوق الإنسان
أجمل حديقة في العالم تدخل موسوعة جينيس مرتين ” العين براديس ” في أبو ظبي
«قنديل» يدين «سحل متظاهر الاتحادية».. ويؤكد: ما شهده القصر لا يُعبّر عن السلمية
الحكومة تقدم كشف حساب عن شهر يناير تنفيذ‏553‏ مشروعا يتصدرها محطات الشرب والصرف
أردوغان يقول تركيا قد تلغي بعض عمليات الخصخصة
كلينتون تعلن عن شراكات أمريكية جديدة بين القطاعين العام والخاص
وزير الزراعة السوداني: السياسة قطعت العلاقة بين القاهرة والخرطوم
السجن المشدد للعادلى واللواء حسن عبد الحميد 3 سنوات فى "سخرة المجندين"
سويسرا تقرر إصدار قانون يعيد لمصر 700 مليون فرنك من الأموال المهربة
«جنح الدقي» تستأنف محاكمة عصام سلطان بتهمة سب «الزند»
بعد طلب الإمام منه الكلمة ...الرئيس‏:‏ لا أريد أن أثقل علي المصلين فالكلام ينسي بعضه بعضا
لاميتا في "قصة حب"
ليلى علوي تحدد موقفها من المنافسة في دراما رمضان منتصف فبراير المقبل
الإخوان:لن ننزل للاتحادية وتجمعنا أمام المساجد لمتابعة الأمور الداخلية
الحكومة تتفاوض لتصدير سكر بنى لتوفير سيولة دولارية
"الدعم والإغراق" تفرض رسوما وقائية على واردات السكر الخام والأبيض
تيفاني تحتفل بالسنة الصينية الجديدة بعقد Snake لإلسا بيريتي
الصفير يساعد الطفل على استخدام النونية فى سن مبكرة والتخلى عن الحفاضات
"المركزى": الدولار بـ675 قرشًا.. والدينار الكويتى يقفز لـ24 جنيهًا
أسوأ تسريحات النجمات هذا الشهر: عندما يخطئ المشط والمقص
اصنعي في المنزل زيت طبيعي للشعر
الزمالك يفوز على الاتحاد السكندرى بهدفين نظيفين في الدوري الممتاز
بالفيديو.. الأهلى يهزم المحلة بهدف فى افتتاح دورى الشهداء
إبراهيم : جلسة طولان حسمت انتقالى للحرس 3 مواسم
أبو تريكة يرتدى قميص "72" مع بنى ياس تخليداً لشهداء بورسعيد
كوت ديفوار تصطدم بنيجيريا في شبه نهائي مبكر
اندلاع مظاهرات الفجر فى المحافظات ومطاردات مفتوحة مع «الأمن» فى الشوارع
«مصر الثورة» يندد بتصريحات «قنديل».. ويطالب بمحاكمته على جرائم قتل المتظاهرين
مصادر: «الإنقاذ» تدرس المطالبة بسقوط شرعية «مرسى» ونقل السلطة لـ«رئيس الدستورية»
«الإرشاد» يدعو «القوى السياسية» إلى «مائدة المفاوضات» برعاية «الرئاسة» دون شروط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق