الثلاثاء، 1 يناير 2013

أطباء التحرير: أسلوب اغتيال الثوار متطابق وكلهم شهود على وقائع خطيرة

أكدت جمعية أطباء التحرير، أن أسلوب اغتيال رموز الثوار، والتى بدأت بقتل الشيخ عماد عفت والصحفى الحسينى أبو ضيف، وصولا للطالب مهند سمير الذى أطلق عليه النار صباح أمس الاثنين بميدان التحرير، متطابق تماما، وهو طلق نارى من مسافة قريبة فى الرأس بهدف القتل المباشر، خاصة أن جميعهم مشتركون فى كونهم كانوا شهود على وقائع خطيرة وعلى مجرمين.

وفيما يتعلق بحالة الطالب مهند سمير، الذى يرقد حالا بمستشفى أحمد ماهر، وهو أحد ضحايا المحاكمات العسكرية للمدنيين، والشاهد العيان الوحيد على جريمة قتل الناشط رامى الشرقاوى بأحداث مجلس الوزراء، أوضح البيان أنه وفقا للأطباء المعالجين له فى المستشفى، فإن مهند أصيب بطلق نارى خرطوش من مسافة قريبة تسبب فى إصابة بالرأس أمام الأذن بفتحة قطرها 2 سم، مما أدى لدخوله فى حالة غيبوبة تامة شديدة بالدرجة الثالثة، وفقا لمقياس جلاسكو للغيبوبة، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعى، كما أنه وصل المستشفى متوقف النبض، وأجرى له إنعاشا للقلب، فى حين أظهرت الأشعة المقطعية الخاصة به وجود كسر فى عظام الجمجمة والفقرات العنقية وتهتكا بجذع المخ، مع وجود بلى خرطوش فى جذع المخ.

وحمل البيان النظام الحاكم المسئولية المباشرة فى "سرعة إحضار القتلة"، وعدم الاكتفاء بتحميل الأمر لطرف ثالث أو أياد خفية، وإلا فليتحمل هذا النظام الحاكم مسئوليته كاملة عن اغتيالات الثوار، على حد ما جاء بالبيان، مطالبا وزارة الداخلية بسرعة تعقب الجناة فى حادث محاولة الاغتيال الآثمة، كما نطالب المؤسسات المدنية والعسكرية، بقدراتها الطبية، بتقديم أعلى درجات الرعاية الطبية بأعلى مستوى هنا أو بالخارج فورا للمصاب.



المصدر اليوم السابع

====


أطباء التحرير: أسلوب اغتيال الثوار متطابق وكلهم شهود على وقائع خطيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق