skip to main |
skip to sidebar
تقرير "هجوم بنغازى" يشير لإخفاقات بالخارجية الأمريكية
كشفت أجزاء غير مصنفة من تقرير اللجنة المستقلة المكلفة بالتحقيق فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى ليبيا فى 11 سبتمبر الماضى عن أن إخفاقات منهجية بوزارة الخارجية الأمريكية أدت إلى عدم كفاية الأمن مما عرض البعثة الدبلوماسية فى بنغازى للخطر.
إلا أن التقرير أكد أن أحدا من المسئولين الأمريكيين لم يخل بمهام عمله، وبالتالى خلص إلى أنه لا يوجد مبرر لاتخاذ إجراء انضباطى ضد أى مسئول أمريكى، وألقى باللوم بشكل كامل على الإرهابيين فيما يتعلق بالحادث.
وانتقد التقرير "إخفاقات منهجية وقصور فى القيادة والإدارة فى المستويات العليا" بوزارة الخارجية الأمريكية".. وأوضح أن اعتماد البعثة الدبلوماسية فى ليبيا على حراس ليبيين وأفراد ميليشيات لم يكن فى محله، مشيرا إلى عدم وجود استجابة من الحكومة الليبية إلى حد بعيد.. ومع ذلك فقد أشار التقرير إلى أن لجنة مراجعة الشفافية "لم تجد سببا معقولا كى تقرر أن موظف بالحكومة الأمريكية قد أخل بواجبات عمله".
ونوه التقرير بأن "إخفاقات منهجية وقصور فى القيادة والإدارة فى مستويات عليا فى مكتبين من مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية قد أدت إلى وصول الوضع الأمنى فى بعثة بنغازى إلى مستوى غير كاف وغير مناسب إلى حد كبير للتعامل مع الهجوم الذى وقع".
وأكد التقرير أيضا أنه لم يكن هناك احتجاج سلمى قبل الهجمات غير المتوقعة فى كثافتها وحجمها التى أسفرت عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، وفقا لما أعلنته إدارة أوباما بشكل أولى فى الأيام التى أعقبت الهجوم.
وقد قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإرسال نسخة سرية مصنفة من التقرير إلى أعضاء البرلمان أمس الثلاثاء، كما أصدرت أجزاء غير مصنفة من التقرير الليلة الماضية.
وقدم التقرير 29 توصية لتحسين أمن السفارات الأمريكية بالخارج، وقبلت وزيرة الخارجية الأمريكية جميع هذه التوصيات.
وسيدلى السفير المتقاعد توماس بيكرينج ورئيس هيئة الأركان المتقاعد مايكل مولن أمام لجنتى الشئون الخارجية فى مجلسى الشيوخ والنواب بشهادتيهما، اليوم الأربعاء، فى جلسة مغلقة حول هذا الموضوع، كما سينوب نائبا كلينتون وليام بيرنز وتوماس نايدز عن الوزيرة كلينتون فى تقديم الشهادة غدا الخميس.
المصدر نيوز نايل
=====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق