كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ هذا السؤال المحير يشغل بال الكثير من الأمهات اللاتي يردن فهم بناتهن المراهقات, فالرغبة الحقيقية في فهم الإبنة يساعد علي نجاح الأم في التعامل معها, و هذا الفهم بلا شك يحقق الصحة النفسية للجميع.
تقول مديحة ربة منزل: مشكلتي دائما مع ابنتي أنها دائمة التقليد لصديقاتها في طريقة اللبس والتردد علي دور السينما وسماع الأغاني والاهتمام بمتابعة المسلسلات والأفلام.
ووتقول سامية التي تعمل مدرسة: تصرفات ابنتي تثير غضبي لأنها دائما تعترض علي ملاحظاتي لها ورفضي لارتدائها ملابس لا تليق بها.
أما آمال الموظفة فتقول إن ابنتها المراهقة منزعجة من كل ما يحيط بها ولا يعجبها العجب ولا تأخذ برأيها, مؤكده أنها عندما كانت في مثل سنها كانت في طاعة أمها, وكانت تحترم العادات والتقاليد التي تتعلق بالملابس والعلاقات مع الآخرين, وأن هذه الأمور كانت من المسلمات وليس من الممكن الاعتراض عليها, إلا أن ابنتها غير مقتنعة بذلك وتحولت إلي جبهة اعتراض ضد التقاليد.
ونجد كثيرا من الأمهات يرفضن علاقة ابنتها باحدي الصديقات إذ تقول ماجدة: لدي ابنتي زميلة متحررة في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها وأرفض صداقتها لابنتي, وطلبت منها ألا تكلمها, ولكن دون جدوي, لأن ابنتي مصممة علي التواصل مع هذه الصديقة.
وإذا كان هذا هو رأي الأمهات فما هو رأي البنات؟
تقولايمان طالبة جامعية: أمي دائما تراني خطأ في كل تصرف أتصرفه, وفي كل كلمة أقولها وتشعرني دائما بعدم الثقة, ليت أمي تصادقني فأنا أشعر أنها في واد وأنا في واد آخر. أما لبني طالبة الثانوي فتقول: ليت أمي تفهم أنني كبرت وأن تنتقدني أو توجهني بصورة أفضل.
يقول د.محمد سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس, أن خطورة نقد شخصية المراهقة هو أنه يترك في نفسها مشاعر سلبية عن ذاتها, وعندما نصفها بالاستهتار مثلا يكون لذلك أثره السلبي علي نفسية الإبنه ويكون رد الفعل عنيفا يتصف بالمقاومة والغضب والكراهية أو الانسحاب والانطواء, لذلك نري أن خير الأمور الوسط أي نستخدم النقد والمديح كل بحسب الظروف والمواقف.
ويؤكد أنه علي كل أم أن تدرك أن ابنتها قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لها عندما تواجه أي مشكلة, ويوجه نصيحته لأمهات بأنه لكي تكسبي ثقتها وصداقتها عليك أن تكوني نعم السند لها, فيجب في هذه المرحلة أن تكوني المسئولة الأولي عن شرح كل شئ لابنتك, وإلا ستجد نفسها مضطرة للجوء إلي صديقاتها أو إلي النت.
أما د.أحمد يحيي عبد الحميد, أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس فيري أنه يجب علي كل أم أن تفهم ابنتها وأن تستمع لمشاكلها بانتباه واهتمام ومودة لأن المراهقة إذا لم تشعر بالعاطفة ربما تبحث عنها في مكان آخر, وهذا ما نخشاه, ونحن نريد الحب المعتدل المتوازن والفهم لطبيعة هذه المرحلة.
ويشير إلي أن مرحلة المراهقة تعد أخطر منعطف يمر به الشباب, وانعدام التوجيه والحوار بين المراهق ووالديه يؤدي إلي سوء العلاقة بينهما, ويؤكد أن الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يشارك أفرادها في اتخاذ القرار يكون الأبناء فيها أقل ضغوطا وأكثر إيجابية في نظرتهم للحياة.
وينصح د.أحمد يحيي كل أم أن تحترم خصوصية ابنتها مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة, وعليها أن تقوم بمساعدتها علي بناء شخصيتها وأن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية وتنصحها وتشجعها إذا أحسنت, فحسن التوجيه له تأثير السحر وبالتالي تتقبل الإبنه توجيهات الأم بنفس راضية.
ووتقول سامية التي تعمل مدرسة: تصرفات ابنتي تثير غضبي لأنها دائما تعترض علي ملاحظاتي لها ورفضي لارتدائها ملابس لا تليق بها.
أما آمال الموظفة فتقول إن ابنتها المراهقة منزعجة من كل ما يحيط بها ولا يعجبها العجب ولا تأخذ برأيها, مؤكده أنها عندما كانت في مثل سنها كانت في طاعة أمها, وكانت تحترم العادات والتقاليد التي تتعلق بالملابس والعلاقات مع الآخرين, وأن هذه الأمور كانت من المسلمات وليس من الممكن الاعتراض عليها, إلا أن ابنتها غير مقتنعة بذلك وتحولت إلي جبهة اعتراض ضد التقاليد.
ونجد كثيرا من الأمهات يرفضن علاقة ابنتها باحدي الصديقات إذ تقول ماجدة: لدي ابنتي زميلة متحررة في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها وأرفض صداقتها لابنتي, وطلبت منها ألا تكلمها, ولكن دون جدوي, لأن ابنتي مصممة علي التواصل مع هذه الصديقة.
وإذا كان هذا هو رأي الأمهات فما هو رأي البنات؟
تقولايمان طالبة جامعية: أمي دائما تراني خطأ في كل تصرف أتصرفه, وفي كل كلمة أقولها وتشعرني دائما بعدم الثقة, ليت أمي تصادقني فأنا أشعر أنها في واد وأنا في واد آخر. أما لبني طالبة الثانوي فتقول: ليت أمي تفهم أنني كبرت وأن تنتقدني أو توجهني بصورة أفضل.
يقول د.محمد سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس, أن خطورة نقد شخصية المراهقة هو أنه يترك في نفسها مشاعر سلبية عن ذاتها, وعندما نصفها بالاستهتار مثلا يكون لذلك أثره السلبي علي نفسية الإبنه ويكون رد الفعل عنيفا يتصف بالمقاومة والغضب والكراهية أو الانسحاب والانطواء, لذلك نري أن خير الأمور الوسط أي نستخدم النقد والمديح كل بحسب الظروف والمواقف.
ويؤكد أنه علي كل أم أن تدرك أن ابنتها قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لها عندما تواجه أي مشكلة, ويوجه نصيحته لأمهات بأنه لكي تكسبي ثقتها وصداقتها عليك أن تكوني نعم السند لها, فيجب في هذه المرحلة أن تكوني المسئولة الأولي عن شرح كل شئ لابنتك, وإلا ستجد نفسها مضطرة للجوء إلي صديقاتها أو إلي النت.
أما د.أحمد يحيي عبد الحميد, أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس فيري أنه يجب علي كل أم أن تفهم ابنتها وأن تستمع لمشاكلها بانتباه واهتمام ومودة لأن المراهقة إذا لم تشعر بالعاطفة ربما تبحث عنها في مكان آخر, وهذا ما نخشاه, ونحن نريد الحب المعتدل المتوازن والفهم لطبيعة هذه المرحلة.
ويشير إلي أن مرحلة المراهقة تعد أخطر منعطف يمر به الشباب, وانعدام التوجيه والحوار بين المراهق ووالديه يؤدي إلي سوء العلاقة بينهما, ويؤكد أن الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يشارك أفرادها في اتخاذ القرار يكون الأبناء فيها أقل ضغوطا وأكثر إيجابية في نظرتهم للحياة.
وينصح د.أحمد يحيي كل أم أن تحترم خصوصية ابنتها مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة, وعليها أن تقوم بمساعدتها علي بناء شخصيتها وأن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية وتنصحها وتشجعها إذا أحسنت, فحسن التوجيه له تأثير السحر وبالتالي تتقبل الإبنه توجيهات الأم بنفس راضية.
المصدر الاهرام - منى الشرقاوي
==========
برهامى : الرسول قدم تنازلات فى "الحديبية".. ولن نكررها فى التأسيسية
نجل الشاطر بعد وفاة شاب من الجماعة: احذروا الإخوان لديهم فائض رجولة
عمر سليمان : إنقلاب عسكري قريب ..والإخوان سيكون لديهم جناح مسلح لقتال الجيش..
بالمستندات| "الوطن" تكشف برقية سرية: "الخارجية تأمر سفراءنا بالدفاع عن قرارات مرسي ومهاجمة المعارضة والمحكمة الدستورية
بالفيديو .. الإعلامى باسم يوسف يفجر مفاجآت مشروع النهضة فى برنامجه "البرنامج"
عشرة نصائح لخسارة الوزن بعد الحمل والولادة
حاربي الشيخوخة بالطماطم
الفنانون يهتفون فى التحرير 'يسقط حكم المرشد' ..أحمد حلمى:لا مغادرة للميدان حتى تتحقق المطالب ..وخالد يوسف: لسنا نعاجا
عفواً بيبو .. " إدى الـعـيـش لـخـبـازه ومش عـشرة عـلى عـشرة "
أبوالعز : الإخوان هاجمتني وزوجتي أثناء لقائي ومدير الأمن
النبوى والصاوى يرددان "يسقط يسقط حكم المرشد"
أحمد شوبير : اللى كنا خايفين منه فى البداية "حـصل"
ميدو مُنتقدا مرسى: فيلم "الديكتاتور" يُعرض حاليا فى مصر
أبو تريكة يُنافس ثنائى مازيمبى على جائزة "الأفضل" داخل أفريقيا
وقفة غضب في عمان تطالب بإسقاط الإخوان المسلمين بالأردن
نجم يوفنتوس: لا لإسرائيل.. فلسطين حرة
*
ماجي حسن .. أول مسلمة تحكم ولاية
أمريكية ...
اضغط هنا
* التفكير الساذج ...
اضغط هنا
* الرومانسية بعد عقد القران ...
اضغط هنا
* الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازي يحمي طفلك من
السرطان ...
اضغط هنا
* علامة استفهام ..
اضغط هنا
*
كيف تكفرين عن يمين لم تلتزمي به ؟ ...
اضغط هنا
* الخيوط المتشابكة ...
اضغط هنا
* تخلصي من زجاجاتك البلاستيكية القديمة ...
اضغط هنا
* دراسة: النساء هن صانعات القرار داخل المنزل ...
اضغط هنا
* هي وآخواتها
... اضغط هنا
* 5 نصائح لإطالة عمر بطارية الهاتف النقال ...
اضغط هنا
* بالفيديو .. الإعصار
"ساندي" يغرق شقق المشاهير الفاخرة
.. اضغط
هنا
* الأسقف تواضروس الصيدلي الذي أصبح بابا الأقباط ...
اضغط هنا
* فضل شاكر: تفرغت للعبادة والفن وماله حرام.. ويغضب الله ...
اضغط هنا
*
طالع أخطر وثيقة رسمية تكشف بطلان رئاسة مرسي ...
اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت
المريب لحمـــــاس! ...
اضغط هنا
* يوم النحر في الإسلام ...
اضغط هنا
* عيد الأضحي .. يوم الوحدة الربانية ...
اضغط هنا
* نقص ثلاثة هرمونات في المخ يتسبب في الاكتئاب ...
اضغط هنا
اخفضي وزنك 4
كيلو
كيف تأكلين في رمضان؟تفتيح الجلد الغامق بطريقة سهلة
كيف تتفهمين فشل علاقتك العاطفية؟
* مدينة الرياض تنفق 20 مليون ريال على
الترفيه ... اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق