أكدت دار الإفتاء المصرية أن دفع أموال للموظفين والعاملين بغير وجه حق لإنهاء مصلحة أو لتيسير الحصول على وظيفة أو الحصول على خدمة تدخل في باب الرشوة، والمتفق عليه عند الفقهاء حرمة الرشوة بكل صورها وبجميع مراتبها إذا اكتملت شروط تحريمها وتحققت أركان جريمتها، ولا يحتاج ذلك إلى كثرة استدلال أو كبير بيان.
وأضافت في فتوى لها أن الشريعة الغراء حرمت هذا الفعل سواء أصدر من موظف حكومي أم غير حكومي، وسواء أكان عموميا أم خاصا، وعدت الرشوة ضربًا من ضروب الفساد، مما يستوجب على المسئولين في مواقعهم الضرب بيد من حديد بلا تهاون على يد أولئك المفسدين.
وأشارت الفتوى إلى أن الفقهاء قد توسعوا أيضًا في معنى الرشوة حتى أدخلوا فيها من دفع شيئًا لغيره ليحصل على حقه أو يدافع به عن نفسه أو عرضه أو حتى عن الآخرين، فهذه تسمى رشوة أيضا ، ولكن الفقهاء قصروا الحرمة حينئذ على الآخذ دون المعطي بشروط وقيود مشددة.
وشددت دار الإفتاء على من يبتلى بهذا الأمر بأن يستنجد أولًا ويستنصر ويستغيث بكل من يظن فيه أن يوصل له حقه أو يمنع عنه الظلم، فإذا ضاقت به السبل ولم يجد المعين أو المجير أو المغيث فإنه يكون في حكم المضطر الذي يرتكب أخف الضررين ويدفع أشد المفسدتين حين يقدم شيئا للحفاظ على حقه أو حق غيره، وهذا متفق عليه بين المذاهب الأربعة. ويخرج من إثم التحريم الدافع والمعطي وحده، ويبقى الإثم والفسق والكبيرة تحيط بالآخذ والقابض وحده واقعًا تحت الوعيد ، مُجَرّما بعار وخزي هذه الكبيرة.
وقالت الفتوى: "إن هذا التكييف لا يدعو القائمين على الأمر إلى التهاون في الضرب على أيدي المرتشين المفسدين، بل على العكس من ذلك تماما يجب أن ينذر بأهمية الضرب على أيدي العابثين المفسدين الفاسقين، ويشحن الهمم ضدهم، ومن ناحية أخرى على المسؤولين أن يغيثوا كل من طلب منه الغوث للقضاء على الرشوة وهذا الفساد العريض، ويجب على الراشين والمرتشين أن يتوبوا إلى الله تعالى من هذا الإثم حتى يبارك الله سبحانه في أموالهم وأولادهم.
المصدر ايجى نيوز
==============
اقرأ أيضا
*
ماجي حسن .. أول مسلمة تحكم ولاية
أمريكية ...
اضغط هنا
* دراسة علمية :
الحضارة والتقدم جعلا الإنسان أكثر غباء ...
اضغط هنا
* إسمعي
النصيحة.. يسمع ابنك الكلام! ...
اضغط هنا
* بقليل من الإرشادات .. طفلك المريض
في أمان بالمدرسة ...
اضغط هنا
* الرجل الغامض ! ...
اضغط هنا
* التفكير الساذج ...
اضغط هنا
* الرومانسية بعد عقد القران ...
اضغط هنا
* الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازي يحمي طفلك من
السرطان ...
اضغط هنا
* علامة استفهام ..
اضغط هنا
*
كيف تكفرين عن يمين لم تلتزمي به ؟ ...
اضغط هنا
* الخيوط المتشابكة ...
اضغط هنا
* تخلصي من زجاجاتك البلاستيكية القديمة ...
اضغط هنا
* دراسة: النساء هن صانعات القرار داخل المنزل ...
اضغط هنا
* هي وآخواتها
... اضغط هنا
* 5 نصائح لإطالة عمر بطارية الهاتف النقال ...
اضغط هنا
* بالفيديو .. الإعصار
"ساندي" يغرق شقق المشاهير الفاخرة
.. اضغط
هنا
* الأسقف تواضروس الصيدلي الذي أصبح بابا الأقباط ...
اضغط هنا
* فضل شاكر: تفرغت للعبادة والفن وماله حرام.. ويغضب الله ...
اضغط هنا
*
طالع أخطر وثيقة رسمية تكشف بطلان رئاسة مرسي ...
اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق