بجلبابه القصير ولحيته المهذبة وطاقيته التى اشتهرت بها الجماعات الإسلامية بدأ وقوفه فى قلب المظاهرات التى تطالب بإسقاط الإخوان المسلمين كوقوف عناصر المباحث فى العهد السابق فى قلب الأحداث السياسية بالنظارة السوداء والجميع ينظر لهم.. هذا من الخارج أما الداخل فكان شيئاً مختلف تمام.
"أنا جاسوس بس جاسوس للدكتور عكاشة".. يدافع سمير إبراهيم المنسى بسرعة عن نفسه بمجرد أن سمع تهمة مازحة بأنه جاسوس للإخوان فى قلب مظاهرات 24 و25 أغسطس بعد أن قطع طريق طويل من كفر الشيخ حتى القاهرة لدعم المظاهرات بناءً على طلب عكاشة، ويقول:" هو الوحيد اللى بينقلنا حقايق موثوق فيها وعمرة ما كذب علينا عشان كده أنا بحبه وماشى معاه من البداية".
عم سمير صاحب الـ 52 عاماً كما ذكر لنا هو رئيس ائتلاف العاملين بجامعة بنها وطوال سنوات عمرة الماضية لم يكن يتخيل أنه سيشارك ولو لمرة واحدة فى عمل سياسى أو فى مظاهرات حتى عقب ثورة 25 يناير إلا بعدما وجد من وجهه نظره من ينقل له الأخبار بصدق ويحدثه من قلبه ويدعوه للعمل فى الشارع من أجل بلده التى يعشقها ليقطع كل هذه المسافة عشرات المرات ملبياً النداء.
عم سمير يبدو آتياً من إحدى مظاهرات تيار الإسلام السياسى فهو من أبناء الطرق الصوفية التى يراها على خلاف دائم مع الإخوان والسلفيين ويقول "أنا تابع للطريقة البورهامية وشيخنا إبراهيم الدسوقى وعلى الرغم من تقارب الشكل إلى أننى على خلاف دائم مع الإخوان والسلفيين وخصوصا فى أسلمه الدولة وإجبار الناس على الحجاب والصلاة وغيرها من الفروض التى يجب أن يؤديها البشر طاعة لربهم وليس طاعة لجماعة".
"مصر = مسلم+مسيحى" و"توفيق عكاشة رمز الوطن" هذه بعض المقتطفات من لوحات عم سمير التى رفعها رغم المرجعيات المختلفة تمام بينه وبين توفيق عكاشة الذى قال عنه إنه "ربما لا يركع الركعة" ولكنه يراه أيضا الوحيد الذى احترمه واحترم عقلية الشعب المصرى وقدم له الحقيقة بخلاف الإخوان المسلمين الذين يقومون فى كل مرة بتغيير وعودهم ومحاولة "اللعب لمصالحهم الشخصية" –على حد قوله.
اليوم السابع
=======
"أنا جاسوس بس جاسوس للدكتور عكاشة".. يدافع سمير إبراهيم المنسى بسرعة عن نفسه بمجرد أن سمع تهمة مازحة بأنه جاسوس للإخوان فى قلب مظاهرات 24 و25 أغسطس بعد أن قطع طريق طويل من كفر الشيخ حتى القاهرة لدعم المظاهرات بناءً على طلب عكاشة، ويقول:" هو الوحيد اللى بينقلنا حقايق موثوق فيها وعمرة ما كذب علينا عشان كده أنا بحبه وماشى معاه من البداية".
عم سمير صاحب الـ 52 عاماً كما ذكر لنا هو رئيس ائتلاف العاملين بجامعة بنها وطوال سنوات عمرة الماضية لم يكن يتخيل أنه سيشارك ولو لمرة واحدة فى عمل سياسى أو فى مظاهرات حتى عقب ثورة 25 يناير إلا بعدما وجد من وجهه نظره من ينقل له الأخبار بصدق ويحدثه من قلبه ويدعوه للعمل فى الشارع من أجل بلده التى يعشقها ليقطع كل هذه المسافة عشرات المرات ملبياً النداء.
عم سمير يبدو آتياً من إحدى مظاهرات تيار الإسلام السياسى فهو من أبناء الطرق الصوفية التى يراها على خلاف دائم مع الإخوان والسلفيين ويقول "أنا تابع للطريقة البورهامية وشيخنا إبراهيم الدسوقى وعلى الرغم من تقارب الشكل إلى أننى على خلاف دائم مع الإخوان والسلفيين وخصوصا فى أسلمه الدولة وإجبار الناس على الحجاب والصلاة وغيرها من الفروض التى يجب أن يؤديها البشر طاعة لربهم وليس طاعة لجماعة".
"مصر = مسلم+مسيحى" و"توفيق عكاشة رمز الوطن" هذه بعض المقتطفات من لوحات عم سمير التى رفعها رغم المرجعيات المختلفة تمام بينه وبين توفيق عكاشة الذى قال عنه إنه "ربما لا يركع الركعة" ولكنه يراه أيضا الوحيد الذى احترمه واحترم عقلية الشعب المصرى وقدم له الحقيقة بخلاف الإخوان المسلمين الذين يقومون فى كل مرة بتغيير وعودهم ومحاولة "اللعب لمصالحهم الشخصية" –على حد قوله.
اليوم السابع
=======
=====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق