الکاتب : عمرو خالد
الأخلاق والضمير قرناء، ولا يمكن التفريق بينهما. فهما كالتوأمين. الأخلاق من السماء، والضمير جهاز مركب داخل الجسد في الأرض، فهو جهاز داخلي مصمم تماماً على الأخلاق الآتية من السماء.
لذلك، لاحظ معي هذا المعنى العجيب بين كلمة خُلق وكلمة خَلْق.. أنهما من أصل واحد. أصل كلمة خُلق من الخلقة، لأنّه من صلب الخلقة، ومن هنا كان حديث النبي (ص): "اللّهمّ كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي". لذلك، من تكتمل عنده الأخلاق يكتمل فيه معنى الإنسان الحقيقي.
ولهذه الأهمية الكبيرة للأخلاق، نحن في هذا الموضوع مع خُلُق كله رحمة بالناس، حتى نضمن نصيبنا من رحمة الله. فعلى قدر مستوى رحمتك بالناس يكون نصيبك من رحمة الله، وكأنّهما كفّتا ميزان، على قدر ما تضع في هذه الكفة للناس يضع الله لك في كفتك رحمة بك.
خلق اليوم اسمه كفّ الأذى
كُفّ أذاك عن الناس تتنزل عليك الرحمة. إياك أن تؤذي الناس، واستمع لحديث النبي (ص): "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده". انظر إلى النبي كيف يعرف المسلم الحقيقي: هو الذي يكف أذاه عن الناس، كل الناس. وانظر إلى تقديم النبي للسان على اليد على الرغم من أنّ اليد أخطر، لأن الإيذاء باللسان أسهل وأيسر، ولكنه أشد تأثيراً على النفس من الإيذاء باليد، ولذلك يقول الشاعر:
جراحات السنان (يعني السيف) لها التئام** ولا يلتامُ ما جرح اللسانُ
وكفّ الأذى سر السلام الاجتماعي. وإذا كان الإسلام قد نادى بحق الإنسان في الحياة ودعا إلى حمايته من آفات المجتمع، فإنّه دعا إلى خير المجموع وصيانته من شرور الفرد، وطالب الفرد بأن يرعى حق الجماعة في سبيل حفاظه على حقه، وألا ينسى أن صلاحه يعود على المجتمع بالطبع.
ولهذا، تعددت وتنوعت الأحاديث التي حث فيها النبي (ص) الفرد والمجتمع على كف الأذى، ومراعاة حقوق الآخرين، وعدم التعدّي عليها، حتى لو بمجرد التعدي المعنوي.
استمع معي إلى هذه الأحاديث لنرى معاً اهتمام الإسلام بهذا الخلق.
عن نافع عن ابن عمر (رض)، قال: صعد رسول الله (ص) المنبر، فنادى بصوت رفيع، فقال: "يا معشر.. من أسلم بلسانه ولم يفضِ الإيمان إلى قلبه.. لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنّه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله".
لاحظ شرح النبي (ص) للإيذاء، وكلها أشياء غير مادية، ولكن كف الأذى ولو لمجرد الإيذاء النفسي.
قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) (الأحزاب/ 58).
بل الإيذاء يبطل ثواب الصدقات والأعمال الصالحة قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى...) (البقرة/ 264).
بل جعل الإيذاء وعدم كف الأذى سبباً من أسباب دخول النار. "قال رجل: يا رسول الله.. إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النار، قال: يا رسول الله.. فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وصدقتها وأنها تصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في الجنة".
ولكن موضوع كف الأذى موضوع فضفاض. كيف أحكمه؟ وكيف أحدده؟ وما حدود كف الأذى؟
كف الأذى يكون بالحواس: الشم، السمع، البصر، اللمس.
فتكف الأذى عن طريق الشم، بأن تكف أذى رائحتك من الأكل أو من دخان السجائر أو دخان السيارة. عن أبي هريرة (رض)، قال: قال رسول الله (ص): "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنّ مسجدنا ولا يؤذين بريح الثوم". وفي لفظ "فإنّ الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنوم آدم". والحديث، وإن كان في المسجد، ولكنه يختتم بأن الرائحة تؤذي الناس كما تؤذي الملائكة، وفيه دعوة نبوية لمراعاة كف الأذى عن طريق حاسة الشم.
ويكون كف الأذى عن طريق السمع، بكف أذى صوتك وأذى لسانك أو أصوات منبهات السيارة أو صوت التلفاز أو الغيبة والنميمة، وأشد أنواع إيذاء السمع هو إيذاء مشاعر الآخرين.
وهو يكون عن طريق النظر بأن تكُف عن أذى عيون الناس بإلقاء القمامة في الشوارع أو إلحاق ضرر بالبيئة من حيث الشكل الجمالي لها، فتكون أنت السبب في تغييرها إلى الأسوأ، وبالكتابة فوق المنشآت والواجهات.
وعن طريق اللمس كُفّ أذى يديك، ولا تضرب أحداً، وتعلم من رسول الله (ص) "ما ضرب رسول الله امرأة ولا طفلاً ولا خادماً قط".
وكُف أذى كل حواسك. جرب وحاول هذا الأسبوع أن تعيش بهذا الخلق حتى تصل إلى تعريف المسلم الحقيقي، لأنك سلمت الناس من لسانك ويدك، وحتى تكون قمت بأداء آلاف الصدقات عن نفسك. إنّ المسلم، كما يؤجر على فعل الطاعات وبذل المعروف، كذلك يؤجر على كف الأذى وصرف الشر عن الناس، لأن ذلك من المعروف، وداخل في معنى الصدقة. قال أبوذر: "قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك".
وعن أبي موسى، عن النبي (ص) قال: "على كل مسلم صدقة. قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق. قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف. قال: قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير قال: أرأيت؟ إن لم يفعل. قال: يمسك عن الشر فإنّها صدقة".
وكف الأذى لا يقتصر على المسلمين فقط مع بعضهم بعضاً، ولكنه خلق يجب أن يتبع مع غير المسلمين أيضاً، لقوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة/ 8).
إنّ التقصير في هذا الخلق خطره عظيم، لا يمكن تداركه في الآخرة. فينبغي للإنسان أن يكون حريصاً على ألا يلتقى الله وقد آذى من الناس، ويعرض نفسه للخطر، ويذهب حسناته. وقد قال رسول الله (ص): "أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. قال (ص): إنّ المفلس من أُمّتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النار".
وإذا كنّا نطالب الناس بكف الأذى، فنحن نطالب من يتعرض للأذى بالصبر والاحتساب وعدم رد الإساءة بالإساءة، ولكن بالردع الإيجابي والإحسان أيضاً. قال الله تعالى: (لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت/ 34).
وساعد في إزالة الأذى من الطرقات ومن كل مكان قدر استطاعتك، وحسب إمكاناتك، ولا تتهاون في ذلك مهما كان حجم الأذى كبيراً أو صغيراً. عن أبي هريرة (رض)، أن رسول الله (ص) قال: "بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له، فغفر له إن شاء الله".
وقال رسول الله (ص): "مر رجل بصغن شجر على ظهر الطريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين حتى لا يؤذيهم فدخل الجنة". فقد تكون صخرة أو غصن شجرة أو حتى قشرة موز أو كيس بلاستيك، يزيله أحدهم من طريق المسلمين، ونيته خالصة بكف الأذى عنهم، فيشكر الله له هذا الفعل، فيغفل له، فيدخله الجنة.
فلا تتردد. فالأذى الذي تكفه اليوم عن المسلمين تقابله مغفرة ورحمة من ربك، وأذى سوف يكف عنك غداً، فابدأ وستجد من حولك معك.
وبعد هذا العرض السريع لهذا الخلق العظيم، يأتي السؤال: كيف أستطيع تطبيق هذا الخلق في حياتي حتى يصبح صفة من صفاتي؟ نستطيع ذلك بخطوات عدة، منها:
1- اختر آية أو حديثاً أو قولاً مأثوراً من داخل المقال، أو متعلقاً بخلق كف الأذى، ويكون أثّر فيك، واجعله شعارك هذا الأسبوع.,
2- جرّب بنفسك.. حاول إماطة الأذى عن طريق الناس بحواسك، ولا تنسَ تجديد النية.
3- شجع غيرك على خلق كف الأذى لتضمن انتشار هذا الخلق بين الناس، وليعم الخير على الجميع، وعندما تشجع غيرك يزداد بداخلك الدافع للتطبيق.
4- الدعاء.. ادع الله بصدق وإخلاص أن يجعلك ممن يُسْلم الناس من لسانه ويده، وأن يحفظك من الوقوع في أذى الناس.
وأخيرا، أكثروا من دعاء النبي (ص): "وأهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت".
المصدر البلاغ
======
اقرأ أيضا
المفاجأة المذهلة!الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
مخرج مسلسل النبى يوسف يتراجع عن تجسيد خاتم الأنبياء
كوكب الأرض يتعرض للانقراض فى "قلب الظلام"
مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى
فيلم "الدكتاتور" يجسد حياة الحكام العرب المخلوعين بشكل كوميدي
راقصات أشهر ملهي ليلي بباريس يضربن عن العمل لتدني اجورهم
الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!
الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر
تحذير من استخدام النظارات الطبية الرخيصة المنتشرة بشبكة الانترنت
الأشعة المقطعية قد تسبب السرطان للأطفال
شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية
إحذر.. تاكسي إسكندرية ملاكي!
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
«أبو تريكة» طالب زملاءه بالتصويت لـ«مرسى» فاختاروا «شفيق»
الأمير ويليام يعترف بأنه أفتقد ليدي ديانا يوم زفافه
"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر
بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود
«رومني»: العالم غير آمن وعلينا أن نحافظ على قوة أمريكا الرهيبة
إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة
أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»
انفض المولد وبقى السؤال: «مين هينضف الأسوار والحوائط من بقايا الدعاية؟»
بلجيكا تخفض رواتب رؤساء الشركات بنسبة 90% لتحقيق العدالة الاجتماعية
مجلس الشعب يناقش بيع دود صيني بالأسواق على أنه جمبري
إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم
صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمةعمال بمستشفى يشهرون إسلامهم بعد الاستماع لشاب مريض يقرأ القرآن
يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست
مشروع قانون ضريبة على القطط والكلاب فى إيطاليا
العثورعلى سفينة غارقة منذ 200عام بخليج المكسيك
روسي يسرق سيارة إسعاف لاستغلالها في العمل لحسابه
جمال الخط العربي فى معرض بموسكو
عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية
تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"
ظهور قرش الحوت قرب جزيرة الجفتون جنوب الغردقة
وزيرة فرنسية تثير ضجة بحضورها اجتماع مجلس الوزراء بالجينز
فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات
الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت "العليا" الإفصاح عنها
أستاذ الجامعة الذى وضعته الثورة على بعد خطوات من الحكم
مصطفى بكري: بعد خروج حمدين صباحي «كله زي بعضه»
مستشفى المنيرة تستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري ميدان التحرير
مشاجرة بين عمال مسلمين وأقباط بالقرية الذكية بالمعادي بسبب "شفيق" و"مرسي"
محمود سعد: لست مذيع نشرة لأكون محايدا مع شفيق
غنيم: تصويت 900 ألف شرطي لصالح شفيق شائعة لا تنفى أو تثبت حدوث تزوير بالانتخابات
الشاهد في «السُّخرة»: هددونا بالاعتقال لو تكلمنا عن فيلات العادلي (نص التحقيقات)
فاينانشيال تايمز: إعادة "الرئاسة" تضيف غضبًا جديداً للمرحلة "الدموية".. ورويترز: النتيجة خسارة للإخوان
السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف نزيف الدماء بسوريا
باراك: جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني
«محمد».. هرب من السجن فى «الثورة» ليصبح «رجل أعمال الفاكهة»
إذا أردت أن تُطاع!
عقب اعلان النتائج النهائية..القاهرة والإسكندرية في حالة غضب
وفد شعبى يلتقى وزير الثقافة لحل مشكلة موظفى دار الكتب المضربين عن الطعام
القبض على سائق مينى باص وفتاة بعد مطاردة بوليسية على الطريق الدائرى ببورسعيد
السكك الحديدية تنفي اندلاع النيران بأحد القطارات
زيدان خارج حسابات منتخب مصر أمام موزمبيق
إصابة 5 متظاهرين بالمحلة دهستهم سيارة ملاكي تحمل صورة لـ"مرسي"
سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم
رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات
حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن
نتائج الانتخابات.. حديث المقاهى فى «باب الشعرية» و«العباسية» و«الوايلى»
ارتفاع ضحايا حريق الدوحة لـ19 معظمهم من الأطفال
انتحار زوجة رفض زوجها الذهاب معها إلى حفل زفاف ابن عمها
سوزان مبارك.. شجرة در «العروبة»
على طريقة "الزيدى"..
بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه
وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر
الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة
كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه
بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة
امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارةواحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان
جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار
الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية
رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنماركخالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية
حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء
عدد مستخدمى فيسبوك فى الشرق الأوسط يصل إلى 43 مليون شخص
أنياب جــــــوزيهطوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان.. كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق