أكد اللواء عبد اللطيف البديني -مساعد وزير الداخلية الحالي والخبير الأمني- أن أسلوب أحمد شفيق وتصريحاتة تؤدي لانهيارمصروكارثة فتهديده بإستخدام الجيش لمواجهة المعارضين وكأنه أصبح رئيسا مصيبة لم يجروء حتى مبارك أن يفعلها.
تعهده بإعادة الأمن وإيقاف البلطجية في 24 ساعة غير واقعي ويثير تساؤلات حول الفوضى الأمنية ومن يطلق البلطجية ومن ورائهم وهل هذا مخطط لتركيع الشعب وجعله يكره الثورة ويتمنى عودة مبارك وعصابته خاصة انه من كان يستعمل البلطجية بالماضي هم رجال الحزب الوطني.
وأضاف البديني ان أستمرار هذه التصريحات فيها عجرفة سياسية تجعل الجميع يشك في الانتخابات القادمة وهل هناك مؤسسات تقف ورائه لكي يتكلم بهذة الجرائة والثقة في الفوز، ولو فاز سيتفجر الوضع لان تصريحاته تضعنا في جو من عدم الارتياح، فبداية الانفالات الامني وأنفجار الوضع وظهور القناصة وعمليات البلطجة والسلب والنهب عندما تواردت أخبار تعيين شفيق رئيس وزراء يوم 29 يناير صباحا.
وأوضح البديني أنه رجع منذ شهور لوزارة الداخلية كمساعد للوزير بحكم محكمة بعد أن أقاله حبيب العادلي لأنه رفض تعذيب المعتقلين وعاملهم كبشر ورفض العديد من العمليات القذرة التي كلفه بها العادلي وأنه ومعه العديد من الضباط يسعون لعملية تطهير للداخلية ولكننا نحتاج رئيس ثوري يؤمن بالتغيير الشامل ونحتاج من يقف وراءنا من قيادات الدولة لننجح في التصدي للفساد.
وشدد البديني في برنامج مانشيت أن تصاعد سيناريواالفوضى والحرائق الممنهجة التي بدأت في السويس وامتدت لكل المحافظات ثم توقفت من أسبوع تثبت أن هناك جهة وراءها تريد أن تهيئ الشعب نفسيا لأمر ما، وكذلك البلطجية فعلينا أن نبحث من ورائهم فالبلطجي مرتزق هناك من يحركة لا يجب البحث عن البلطجي بل عن من يحركهم وقد كان رجال الحزب الوطني يحركون البلطجية سابقا فمن يحركهم حاليا.
وأكد البديني أنه يتم استخدام السلفيين أنصار أبو أسماعيل كمبرر لقمع التيار الاسلامي مستقبلا بعد وصول رئيس معين للسلطة يقوم بإستفزاز التيارات الثورية والاسلامية خصوصا ليستخدم القوة فيتم ارجاعهم للسجون بحجة أنهم ارهابيين وعليهم أن يتمسكوا بالسلمية مهما حدث وهناك مؤامرة على الثورة تشترك فيها جهات خارجية وداخلية لإعادة نظام مبارك وما هو أسوأ من نظام مبارك.
المصدر اخبار مصر
======
اقرأ أيضا
المفاجأة المذهلة!الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى
الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!
بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر
شائعات "الموت" تحاصر المشاهيرالحل السحري للأزمة المستعصية
إحذر.. تاكسي إسكندرية ملاكي!
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر
إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم
صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمةعلى طريقة "الزيدى"..
بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه
وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر
الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة
كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه
بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة
امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارةواحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان
جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار
الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية
رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنماركخالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية
حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء
أنياب جــــــوزيهطوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان.. كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق