وقال وهو تحاصره الدموع بالرغم من آلام الخشونة التي تمنعني من السير إلا أنها ليست الآلام الوحيدة التي أتجرعها واستكمل قائلا أعيش أنا وزوجتي ـ50 سنة ـ ليس لها سواي ولا ستند إلا علي كتفيها وبالكاد نجد قوت يومنا بعد أن قطع البنك معاشي بالكامل ولم أكن أدري أن القروض ستدفع بي الي هذا المصير. وأضاف بصوت واه منذ شهر أكتوبر العام قبل الماضي لم أتقاض مليما من معاشي وأعيش علي مبالغ لاتذكر منها30 جنيها أحصل عليها من بنك فيصل الإسلامي ومثلهما من جمعية مصطفي محمود كل شهر ومنذ ان خرجت الي المعاش منذ6 سنوات وأنا لا أستطيع عمل أي شيء خاصة أن يدي مقطوعة بسبب صعقها بالتيار الكهربائي منذ سنوات. مشكلة حامد تكمن في عفة نفسه لأنه لايقبل حسنة من أحد ولا أسال الناس وإنما اسأل العلي القدير الذي هو أغني من البشر أجمعين. وأضاف أناشد أصحاب القلوب الرحيمة من المسئولين والقادرين مساعدتي بأي مبالغ مالية وأناشد المسئولين في بنك ناصر الإجتماعي بأن يخفضوا القروض أو يتركوا لي جزءا من المعاش ويخصموا جزءا حتي أستطيع أن أعيش
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق