السبت، 8 أغسطس 2009
اضطراب التيقظ الجنسي عند النساء
هو عبارة عن قصور أو عجز مستمر أو معاود في الوصول إلى التزليق (المفرزات المزلقة) والاحتقان أو المحافظة عليهما استجابة للاستثارة الجنسية ، بما يكفي لإتمام العملية الجنسية ويحدث هذا التثبيط رغم كفاية التنبيه الجنسي من حيث تركيزه وشدته ومدته، وقد يكون هذا الاضطراب: أوليا أي يبقى مدى الحياة ولا تستطيع المصابة الوصول إلى أداء جنسي فعال في أي حالة بسبب صراع نفسي داخلي. أو يكون الاضطراب ثانويا (لسبب ما) وهو الأكثر شيوعا. الأسباب :تؤدي العوامل النفسية المكتسبة إلى معظم الحالات، مثل التنافر بين الزوجين في حوالي 80% من الحالات تقريبا، الاكتئاب، الظروف الحياتية الصعبة ومن الشائع وجود الجهل بتشريح أعضاء التناسل ووظيفتها لدى المريضة ، لاسيما وظيفة البظر ونماذج التيقظ الفعال وطرائقه ، وقد يكون الربط بين الإثم والخطيئة والجنس وبين النشوة الجنسية والإثم أمرا دائما ، كما قد يساهم في ذلك الخوف من العلاقات الجنسية غير الشرعية .وتشتمل الأسباب العضوية على الأمراض الموضعية (مثل الالتهاب البطاني الرحمي endometriosis والتهاب المثانة والتهاب المهبل ) وأمراض أخرى ( مثل قصور الغدة الدرقية والسكري . رغم أن تأثيرها أكبر لدى الرجال )والاضطراب العصبية مثل التصلب المتعدد والاضطرابات العضلية والأدوية ( مثل مانعات الحمل الفموية وخافضات الضغط والمهدئات ) والجراحة الاستئصالية (مثل استئصال الرحم واستئصال الثدي ، اللذين قد يكون لهما تأثير سلبي في رؤية المرأة لصورتها الأنثوية الجنسية .الكبر أو الشيخوخة: رغم أن الإناث قد يحتفظن برعشة الجماع طوال حياتهن ، فإن فعاليتهن الجنسية غالبا ما تنقص بعد الستين من العمر بسبب التغيرات الفسيولوجية غير مثل ضمور المخاطية المهبلية .التشخيص والعلاج:تساعد القصة المرضية والفحص السريري على إثبات:الأساس النفسي أو العضوي أو المشترك للاضطراب تعيين درجة الخلل الوظيفي وينبغي على الطبيب أن يناقش بشكل لبق الأمور الجنسية وأن يحصل على معلومات دقيقة ، ويكون ذلك عادة بطرح أسئلة تنتقل تدريجيا من النواحي العامة أكثر من حيث حساسيتها الزائدة وصولا إلى الشؤون الخاصة أكثر .ويتم تقصي العوامل العضوية بالفحص السريري والدراسات المخبرية المناسبة . وتتجه شكوى المريضة عادة نحو نقص الإحساس بالرعشة أو عدم الوصول إليه ( لأن تثبيط الاستثارة الجنسية تؤدي بشكل أكيد تقريبا إلى تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى . ولذلك فمعالجتهما متماثلة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق