يقصد بالألم أثناء الاتصال الجنسي بالألم التي تشعر به المرأة أثناء أو بعد الاتصال الجنسي، ورغم إن هذا الألم قد يصيب الرجال أيضا إلا انه أكثر حدوثا عند المرأة.
وتشعر المرأة بالألم إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة بـ المهبل .
أسباب الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة: * جفاف المهبل نتيجة لنقص الإفرازات الطبيعية المساعدة أثناء الجماع .* التهاب المهبل الضموري ويحصل عادة مع دخول المرأة سن اليأس .* حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا .* الالتهاب البكتيري أو الفطري لـ المهبل والمنطقة المحيطة به .* التهاب الجلد في منطقة ما حول الفرج * التهاب المجاري البولية .* جفاف المهبل نتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج الحساسية.
الأعراض:تشعر المرأة بألم أثناء الجماع إما في بداية فتحة المهبل أو من داخله قد يصاحبه تقلصات لعضلات المهبل.
التشخيص:يتم تشخيص سبب الألم باستعراض تاريخ المرأة الطبي ونوعية الأعراض وبالفحص السريري للبطن ومنطقة الحوض والمهبل والفحص المختبري لعينه من إفرازات المهبل وربما فحص البول أيضا.
وعادة ما تقوم الطبيبة بسؤال المرأة عدة أسئلة تساعد على تشخيص الحالة مثل: * إذا كان الألم أثناء الجماع حديث العهد أما انه ابتداء من بداية زواج المرأة. * إذا كانت الإفرازات المائية الطبيعية أثناء الجماع كافية أما إنها قليلة تسبب جفاف المهبل. * إذا كان هناك إفرازات غير طبيعية ذات لون ابيض أو اصفر . إذا كان سن المرأة قارب على الخمسين و بدا عليها أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وجفاف المهبل وغيرها من أعراض دخول المرأة سن اليأس وسبب هذه الأعراض انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم. * إذا كانت المرأة ترضع وذلك لان الرضاعة قد تؤدي إلى جفاف المهبل.
الوقايةللحد من ظهور الأمراض المسببة للألم أثناء الاتصال الجنسي ينصح بالأتي:* تجنب التهاب المثانة والمجاري البولية وذلك من خلال التنزه من البول والاستنجاء قبل وبعد الجماع ويكون الاستنجاء الصحي باستخدام الماء وليس باستخدام المناديل الورقية ويكون الاستنجاء الصحي من القبل إلى الدبر وليس العكس .
ولا ننسى في هذا المقام التذكير بالإرشادات النبوية لنبينا ومعلمنا محمد صلوات الله عليه وسلم والتي كانت لنا عبادة ووقاية فقد أوصانا المصطفى صلوات الله عليه وسلم بالوضوء وما يتبعه من التنزه من البول والاستنجاء عندما نأتي فراشنا للنوم كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن).
ويعتبر الأمر الإلهي بغسل الجنابة بعد الجماع برنامج وقائي عظيم ، و إذا كان أطباء المسالك البولية والتناسلية ينصحون بالتنزه من البول والاستنجاء بعد الجماع فقد سبقهم إلى ذلك سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم والذي لم يعطي للمسلم رخصة في أن ينام دون أن يتنزه من البول إذا أحب تأخير غسل الجنابة ، ففي صحيح البخاري عن ابن عمر :أن عمر بن الخطاب : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيرقد أحدنا وهو جنب ؟ قال (أي رسول الله) : ( إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب).الأمراض الجنسية المنتقلة عبر العلاقات الجنسية الغير شرعية كإحدى أسباب التهابات المهبل والألم أثناء الاتصال الجنسي كما ذكرت أيضا مشاكل الاتصال الجنسي أثناء العادة الشهرية ، وبالطبع ما كان لي الإسهاب أو حتى ذكر مثل هذه الأمور في موضوع موجه للأمة ضمن لها دينها ونبيها العفة والنظافة و أصبحت مثل هذه الأمور مستحيلة الحدوث بين أوساطها. للحد من الإصابة بالتهابات المهبل الفطرية تنصح المرأة بالابتعاد عن لبس الملابس الداخلية الضيقة ، والاعتناء بنظافة منطقة القبل وذلك من خلال تغيير الملابس الداخلية في اليوم أكثر من مرة وخاصة في فصل الصيف .
ولعل انتظام المسلمة بالصلاة خمس مرات في اليوم والليلة وما يتبعه من النظافة وطهارة الملابس كشرط للصلاة برنامج تجد فيه المسلمة العبادة والوقاية.
ولا ننسى سنة الاستحداد (وهي إزالة شعر القبل والدبر للرجل والمرأة) والذي أوصانا بها نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم . وتضمن المواظبة على سنة الاستحداد تفويت الفرصة على الجراثيم الصغيرة الاختباء كما تضمن هذه السنة إيصال الماء أثناء الطاهرة إلى جميع الأماكن في هذه المنطقة من الجسم. ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الفطرة خمس : الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط" متفق عليه. بينما يعتبر إتيان المرأة في دبرها واللواط بين الرجل والرجل أمر عادي ومستحب في الدول الغربية أو كما تسمي نفسها بالدول المتحضرة يعتبر في الدول الإسلامية من الأمور التي حرمها الإسلام ويشمئز منها المسلم ويرفضها الإنسان العاقل . وكما تقول دراستهم فان اكثر الجراثيم المسببة لالتهاب المجاري البولية وبالتالي الألم أثناء الاتصال الجنسي هي جرثومة الاشريشيا كولاي والتي توجد في البراز والتي تجد طريقها إلى المجاري البولية والمهبل بإتيان المرأة في دبرها.
كما يعتبر التهاب المهبل البكتيري السيلاني نتيجة أخرى لهذه العادة السيئة ويعتبر إتيان المرأة في دبرها من الأمور التي حرمها الإسلام تحريما كاملا وواضحا ولم يعطي للمرأة الرخصة في ذلك حتى وان الزمها زوجها ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن). وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ملعون من أتى امرأته في دبرها.
وتشعر المرأة بالألم إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة بـ المهبل .
أسباب الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة: * جفاف المهبل نتيجة لنقص الإفرازات الطبيعية المساعدة أثناء الجماع .* التهاب المهبل الضموري ويحصل عادة مع دخول المرأة سن اليأس .* حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا .* الالتهاب البكتيري أو الفطري لـ المهبل والمنطقة المحيطة به .* التهاب الجلد في منطقة ما حول الفرج * التهاب المجاري البولية .* جفاف المهبل نتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج الحساسية.
الأعراض:تشعر المرأة بألم أثناء الجماع إما في بداية فتحة المهبل أو من داخله قد يصاحبه تقلصات لعضلات المهبل.
التشخيص:يتم تشخيص سبب الألم باستعراض تاريخ المرأة الطبي ونوعية الأعراض وبالفحص السريري للبطن ومنطقة الحوض والمهبل والفحص المختبري لعينه من إفرازات المهبل وربما فحص البول أيضا.
وعادة ما تقوم الطبيبة بسؤال المرأة عدة أسئلة تساعد على تشخيص الحالة مثل: * إذا كان الألم أثناء الجماع حديث العهد أما انه ابتداء من بداية زواج المرأة. * إذا كانت الإفرازات المائية الطبيعية أثناء الجماع كافية أما إنها قليلة تسبب جفاف المهبل. * إذا كان هناك إفرازات غير طبيعية ذات لون ابيض أو اصفر . إذا كان سن المرأة قارب على الخمسين و بدا عليها أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وجفاف المهبل وغيرها من أعراض دخول المرأة سن اليأس وسبب هذه الأعراض انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم. * إذا كانت المرأة ترضع وذلك لان الرضاعة قد تؤدي إلى جفاف المهبل.
الوقايةللحد من ظهور الأمراض المسببة للألم أثناء الاتصال الجنسي ينصح بالأتي:* تجنب التهاب المثانة والمجاري البولية وذلك من خلال التنزه من البول والاستنجاء قبل وبعد الجماع ويكون الاستنجاء الصحي باستخدام الماء وليس باستخدام المناديل الورقية ويكون الاستنجاء الصحي من القبل إلى الدبر وليس العكس .
ولا ننسى في هذا المقام التذكير بالإرشادات النبوية لنبينا ومعلمنا محمد صلوات الله عليه وسلم والتي كانت لنا عبادة ووقاية فقد أوصانا المصطفى صلوات الله عليه وسلم بالوضوء وما يتبعه من التنزه من البول والاستنجاء عندما نأتي فراشنا للنوم كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن).
ويعتبر الأمر الإلهي بغسل الجنابة بعد الجماع برنامج وقائي عظيم ، و إذا كان أطباء المسالك البولية والتناسلية ينصحون بالتنزه من البول والاستنجاء بعد الجماع فقد سبقهم إلى ذلك سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم والذي لم يعطي للمسلم رخصة في أن ينام دون أن يتنزه من البول إذا أحب تأخير غسل الجنابة ، ففي صحيح البخاري عن ابن عمر :أن عمر بن الخطاب : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيرقد أحدنا وهو جنب ؟ قال (أي رسول الله) : ( إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب).الأمراض الجنسية المنتقلة عبر العلاقات الجنسية الغير شرعية كإحدى أسباب التهابات المهبل والألم أثناء الاتصال الجنسي كما ذكرت أيضا مشاكل الاتصال الجنسي أثناء العادة الشهرية ، وبالطبع ما كان لي الإسهاب أو حتى ذكر مثل هذه الأمور في موضوع موجه للأمة ضمن لها دينها ونبيها العفة والنظافة و أصبحت مثل هذه الأمور مستحيلة الحدوث بين أوساطها. للحد من الإصابة بالتهابات المهبل الفطرية تنصح المرأة بالابتعاد عن لبس الملابس الداخلية الضيقة ، والاعتناء بنظافة منطقة القبل وذلك من خلال تغيير الملابس الداخلية في اليوم أكثر من مرة وخاصة في فصل الصيف .
ولعل انتظام المسلمة بالصلاة خمس مرات في اليوم والليلة وما يتبعه من النظافة وطهارة الملابس كشرط للصلاة برنامج تجد فيه المسلمة العبادة والوقاية.
ولا ننسى سنة الاستحداد (وهي إزالة شعر القبل والدبر للرجل والمرأة) والذي أوصانا بها نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم . وتضمن المواظبة على سنة الاستحداد تفويت الفرصة على الجراثيم الصغيرة الاختباء كما تضمن هذه السنة إيصال الماء أثناء الطاهرة إلى جميع الأماكن في هذه المنطقة من الجسم. ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الفطرة خمس : الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط" متفق عليه. بينما يعتبر إتيان المرأة في دبرها واللواط بين الرجل والرجل أمر عادي ومستحب في الدول الغربية أو كما تسمي نفسها بالدول المتحضرة يعتبر في الدول الإسلامية من الأمور التي حرمها الإسلام ويشمئز منها المسلم ويرفضها الإنسان العاقل . وكما تقول دراستهم فان اكثر الجراثيم المسببة لالتهاب المجاري البولية وبالتالي الألم أثناء الاتصال الجنسي هي جرثومة الاشريشيا كولاي والتي توجد في البراز والتي تجد طريقها إلى المجاري البولية والمهبل بإتيان المرأة في دبرها.
كما يعتبر التهاب المهبل البكتيري السيلاني نتيجة أخرى لهذه العادة السيئة ويعتبر إتيان المرأة في دبرها من الأمور التي حرمها الإسلام تحريما كاملا وواضحا ولم يعطي للمرأة الرخصة في ذلك حتى وان الزمها زوجها ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن). وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ملعون من أتى امرأته في دبرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق