السبت، 11 أغسطس 2012

الدكتور محمد محسوب: الكثير من الفلول تحولوا إلى «إخوانجية» بعد فوز «مرسى» وزير الدولة للشئون القانونية ومجلسى الشعب والشورى يتحدث لـ«الوطن»


الدكتور محمد محسوب
لم يتخيل الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية وشئون مجلسى الشعب والشورى ولم يأمل فى الوقت ذاته أن يتقلد منصبا وزاريا فى يوم من الأيام، ما دفعه للتردد فى الموافقة على تولى الحقيبة الوزارية، وما بين اعتقاله للمرة الأولى فى حياته وهو لم يكمل بعد عامه السادس عشر حتى وصوله إلى كرسى الوزارة شهد مسار محسوب العديد من المنعطفات الهامة التى جعلت طالب الطب المتفوق يصبح عميدا لكلية الحقوق جامعة القاهرة، محسوب لا يحسب نفسه على تيار الإسلام السياسى ويرى أنه يقف على مسافة متساوية من التيارات السياسية، عن خطته فى إدارة الوزارة، ورأيه فى مشروع النهضة الذى تروج له جماعة الإخوان المسلمين، وأحداث رفح الأخيرة التى هزت الوطن، وملف ولجنة استرداد أموال مصر المنهوبة التى كانت بوابته للرأى العام بعد ثورة 25 يناير، كان هذا الحوار الذى قال فيه إن الحكومة الجديدة لا تمثل طيفاً سياسياً بعينه، ووصفها بحكومة التكنوقراط، وإن الإخوان المسلمين لا يمثلون فيها إلا بـ 4 وزراء فقط.
* من يتحمل مسئولية هجوم رفح؟
- ما حدث فى سيناء إحدى تبعات اتفاقية كامب ديفيد عام 1977، ومعاهدة السلام عام 1979، فهاتان المعاهدتان بملاحقهما الأمنية جعلتا مصر محدودة القدرة فى السيطرة على أراضيها داخل سيناء إجمالا، وليس لنا وجود تقريباً فى المنطقة «ج»، ومن هذا التاريخ حتى الآن بما فى ذلك فترة حكم مبارك كانت هذه المنطقة ليست منطقة سيادة كاملة لمصر وترتب عليه تعامل أمنى سيئ مع عوائل وقبائل هذه المنطقة.
* لماذا لم تظهر نتائج هذه الممارسات فى الوقت السابق، على الأقل بعد اندلاع ثورة 25 يناير وتزامنا مع حالة الانفلات الأمنى؟
- تمديد الفترة الانتقالية جعل إدارة البلد مرتبكة، وأنا مؤمن بأن الغرض مرض، وتداخل المصالح والنزاعات بين التيارات السياسية سواء الإسلامية أوالليبرالية كل وفق غرضه جعل هناك تراكما للأخطاء وهو ما أضر بالبلد حتى اليوم.
* ما الرسالة التى أراد منفذو هجوم رفح توجيهها لمصر؟
- أعتبر أن ما حدث فى سيناء يمثل رسالة خطر عاجل مفادها أن ارتباك الدولة المصرية أكثر من ذلك ستترتب عليه مخاطر متعلقة بوجودها وأمنها، لقد كان ضعف السلطة المركزية فى نقطتى «ج»، «د»، سببا فى شعور الجماعات الإرهابية بأن الفرصة سانحة لترتيب أوضاعها، وبكل أسف سمحت إدارة الدولة بحالة انفلات على الحدود، وهو ما سمح بدخول الأسلحة كذلك.
* يطالب البعض بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد أو تعديل بعض بنودها، فهل تتفق معهم؟
- اتفاقية كامب ديفيد مثلها مثل أى اتفاقية توقع عليها دولة ذات سيادة حرة، وإذا لم تتحقق المصلحة العليا للبلاد فلا قيمة لها وتصبح عبئا، وبعد هجوم رفح، علينا أن نعيد النظر فى الاتفاقية وشروطها، خاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية، وإعادة توزيع القوات المصرية فى سيناء، فحرية حركة القوات المصرية على أرضها يجب أن تكون دائمة وغير مقيدة باتفاقيات.
* هل تتوقع أن يجر تعديل الاتفاقية مصر إلى أتون حرب جديدة؟
- لا أتوقع ذلك، وهناك إجراءات هامة تنفذ الآن على الصعيدين السياسى والأمنى، ويبقى وضع قبائل أهل سيناء حجر زاوية فى هذه التحركات، لقد حدث تفاهم ما بين أهالى سيناء والأمن وهى تفاهمات لا تحتاج إلى الكثير من التفاصيل، فالسلطة الآن فى يد من عانوا من نظام مبارك، وأهالى سيناء أيضا عانوا من نظام مبارك، إذن الطرفان متفقان على أن كليهما عانى من الاستبداد وسوء الإدارة الأمنية وجاء الوقت لكى يتفقا على صيغة موحدة الآن لتخطى آلام الماضى بدون الإخلال بالعدالة الأمنية أو الإدارة المجتمعية.
هجوم رفح سببه تمديد الفترة الانتقالية والنزاعات بين التيارات السياسية.. ومحدش يقول لى الفلسطينيين هما السبب
* الشارع لا يغفر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فتح معبر رفح دون قيود؟
- النظام السابق كان يحاصر غزة حصار موت، وهذا الحصار لم يمنع الإرهابيين من تنفيذ عمليات فى شرم الشيخ ودهب ورفح والعريش، ولم يحم الحصار السياحة فى جنوب سيناء أو خط الغاز «محدش يقول لى الفلسطينيين هم السبب»، هناك جهات أجنبية تتدخل ومعروفة للجميع من أمريكا وإسرائيل ومن الأمم المتحدة، إذن مشكلتى الحقيقية التى يجب أن تعالج هى كيف ألا أسمح بأن يتدخل الآخرون فى شئونى الداخلية.
* كيف ترى ما يتردد حول إعادة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كوطن بديل فى إطار صفقات معينة؟
- الأمن القومى المصرى لا ينفصل عن الأمن القومى العربى، والوقيعة بين المصريين وأشقائهم الفلسطينيين أمر مرفوض تماما، فهذه دسائس مهمتها إحداث الشقاق ما بين مصر وبعدها العربى، لا توجد دولة عربية واحدة خطر على مصر، والخطر معروف للجميع.
* ما التحركات الجدية التى ستتخذها الحكومة المصرية إزاء أحداث سيناء، ليس من أجل الانتقام، لكن من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث؟
- مصر دولة كبيرة محورية وزعيمة للعالم العربى ورائدة فى أفريقيا ولا تسعى أبدا للانتقام من أحد، وثورة 25 جاءت لاسترداد الكرامة المصرية التى أهينت فى الأعوام الثلاثين الماضية، والحديث عن روح الانتقام غير موجود، لكن الحديث الآن عن استعادة مصر لعناصر قوتها وسيادتها.
* لماذا اعتبرت الجنازة الشعبية لشهداء سيناء، مساحة مفتوحة لادعاء الوطنية لمن وصفتهم فى إحدى تغريداتك على تويتر بأنهم سارقو وناهبو مصر؟
- خرج البعض يحمّل الرئيس مرسى وحكومته مسئولية هجوم رفح، هل يعقل أن تحاسب الحكومة ورئيس البلد على أوضاع خاطئة مستمرة منذ 35 عاما، ونحن لم نكمل الشهر الواحد بعد؟؟ هل مرسى هو من وقع على اتفاقية كامب ديفيد؟ هل هو من خط بيديه المنطقتين «د» و«ج»؟ هل هو الذى فرض على الشعب المصرى قبول ثقافة السلام، ثقافة الانبطاح وتخلى مصر عن دورها العربى والإقليمى فى المنطقة، أقول لكل من انبطح أمام النظام السابق، ثورة 25 يناير جاءت لتصلح كل هذا العوار فى قوام الدولة المصرية.
يجب إعادة النظر فى «كامب ديفيد» خاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية وإعادة توزيع القوات فى سيناء
* هل هيمنة التيار الإسلامى على مقاليد الحكم فى مصر تلوح لك بمستقبل مشرق؟
- مصر لن تقوم بتيار الإسلام السياسى وحده، لكنها ستقوم على 3 ركائز أساسية للدولة المصرية، التيار الإسلامى أحد أعمدتها وبجانبه التيار الليبرالى والتيار القومى العربى، هذه التيارات إذا تماسكت مع احتفاظ كل منها بقوامه الفكرى ستستعيد مصر دورها فى هذه المنطقة، لأن اختلافها سيفتح الباب على مصراعيه أمام المستبدين والطغاة والانتهازيين والفاسدين لاستغلال الوطن، وكل من خرج من السجن سيعود له مرة أخرى.
* تتحدث الآن بحماس شديد عن الإخوان المسلمين على الرغم من أنك كنت أحد الذين يملكون وجهة نظر معارضة لهم قبل أن تتولى الوزارة؟
- إذا كان الإخوان المسلمين هم النظام القائم حاليا، فما البديل الحالى لهم؟ النظام الحالى يؤسس لتداول مدنى للسلطة فى المستقبل لأنه أول رئيس مدنى يحكم مصر، ولا مانع أبدا أن يكون رئيس مصر القادم من الليبراليين أو العروبيين، وعلى أى حال من الأحوال لا يمكننا أبدا تخيل أن يكون منافس مرسى فى جولة الإعادة هو من يحكم مصر الآن، إذا كان ذلك قد حدث، فلم نكن نرى تداولا للسلطة، ولم تكن ستتحقق العدالة الاجتماعية، ورأينا جميعاً شكل الإعلام يوم إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة بعد أن توقع الكثيرون فوز شفيق، كان إعلاما يعيد إنتاج مبارك آخر، ومن ثم كنا سنستعيد مكاننا مرة أخرى فى السجون.
* هل يمكن القول إن الدكتور محمد محسوب أصبح ليبرالى الفكر إخوانى الهوى؟
- لا، أنا على مسافة متساوية من التيارات الثلاثة الرئيسية فى المشهد السياسى الحالى (الإخوان المسلمين - الليبراليين - القوميين العربيين ) فكما صادقت الهضيبى والتلمسانى صادقت عادل حسين وحسام عيسى، بنفس قدر معرفتى بالدكتور نصر أبوزيد والإمام محمد الغزالى.
* ما تعريف نهضة مصر الذى يروج له الإخوان من وجهة نظرك؟
- لا يوجد أحد معه وصفة نهضة مصر، فكل منا يملك وصفة خاصة به مثل مشروب «الكوكا كولا» الذى يتكون من 3 مكونات بنسب معينة، بودرة صفراء، بودرة خضراء، بودرة بيضاء تعطى فى النهاية هذا المشروب السحرى اللى اسمه كوكاكولا، هذا يجب أن يكون حال الوضع السياسى فى مصر حتى نصل إلى نهضتها، عندنا تيار إسلام سياسى، وليبرالى، وقوميون عروبيون، وبالتالى يجب أن تكون النسب متساوية مثل الكوكا كولا، للوصول للنتيجة التى نريدها جميعا.
* أين مكمن الخطر الذى تعيشه مصر الآن؟
- هناك انتهازيون ظهروا على المشهد وكل رجال النظام السابق تحولوا وأصبحوا قوميين وليبراليين وإسلاميين، وهناك فئة كبيرة منهم تحولت إلى التيار الإسلامى وأصبحوا إخوانجية لأن الرئيس الذى يحكم مصر الآن هو محمد مرسى، وهناك مجموعة أخرى تحولت بقدرة قادر إلى مجموعة ليبرالية حرة مهمتها الوحيدة، سب التيار الإسلامى حتى تظهر على السطح وتكون ضد توغل جماعة الإخوان المسلمين، أين كان هؤلاء حينما كان مبارك على رأس السلطة، التيارات السياسية الثلاثة فى مصر تعى خطورة هذه الفئة الانتهازية.
* من سيحكم مصر فى الفترة المقبلة المرشد أم طنطاوى؟
- سؤال ساذج، الثورة حددت من سيحكم مصر، رئيسها المدنى، والدولة المصرية التى ولدت فى 25 يناير، ولدت بشعب جديد أصبح لا يقبل سوى أن يعرف الحقيقة ولن يصمت على أن تدار مصر من خلف الكواليس، لن يقبل أن يحكم من الأمام شخص ومن الخلف يتحكم فيه شخص آخر، سواء كان هذا الآخر هو المرشد أو المشير كما يروج البعض، فالشعب المصرى لن يقبل ديمقراطية بديلة أو حرية بديلة، الحديث عن حكم المرشد أو العسكر كلام فى الأحلام.. فالتقييم والتقويم والإسقاط أصبحت أسلحة فى يد الشعب المصرى ضد حكامه أياً كانوا، وبالتالى من سيحكم هذه الدولة، دوره الوحيد أن يكون خادما للشعب، وميدان التحرير ما زال له آلياته فى التأكيد أو استبعاد من يريده ومن لا يريده.
* لكننا نتحدث عن شعب نسبة الأمية به كبيرة وهناك اتهامات كثيرة للإخوان رددها البعض حول استغلال الجماعة لفقر وجهل المواطنين فى الانتخابات التى خاضوها سواء البرلمانية أو الرئاسية؟
- الجهل ليس معناه أن يكون الشخص ضد العلم، فأحيانا يكون هناك أناس غير متعلمين، لكنهم أكثر وعيا من أناس حاصلين على درجة الدكتوراه، والأشخاص الذين برروا للنظام السابق استبداده كانوا حاصلين على شهادات من أفضل جامعات العالم، بينما الذين أسقطوا النظام السابق طلبة مدارس وجامعات وبالتالى لا الدرجة العلمية تعبر عن علم حثيث، ولا الأمية تعبر عن غياب الوعى، والمصريون عبروا عن أنفسهم فى الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية، الشعب عليه أن يختار، قد يخطئ وقد يصيب وهذا هو سحر الديمقراطية.
* هل ترددت فى قبول الوزارة؟
- ترددت كثيرا شأنى شأن الكثيرين واستشرت المحيطين بى كثيرا، وأديت صلاة استخارة أكثر من مرة، لأن العمل العام الحكومى عبء وقبوله يحتاج لنقاش مع الذات، ونحن لم نكن مرشحين للعمل العام الحكومى قبل 25 يناير، أما بعد الثورة فهو واجب، والتخلى سيكون مرتبطا بالإيمان أو عدم الإيمان بالثورة، ودعم النظام الجديد ومنع عودة النظام القديم هو صميم قبول هذا الواجب الوطنى.
* مهام وزارتك ليست خدمية، فهل تعتبر هذا من حسن حظك؟
- مهام هذه الوزارة أصعب من وزارات خدمية أخرى، قد يكون عبء التواصل مع الجمهور الرافض أو الناقم على الوزير ووزارته صعبا، لكن وزارة الدولة للشئون القانونية ومجلسى الشعب والشورى عليها عبء من نوع آخر وهو ما يجب أن يكون عليه نظام القانون المصرى ما بعد ثورة 25يناير، وهذه القوانين نفسها كانت أداة لقهر المصريين فى فترة حكم مبارك وغياب العدالة الاجتماعية.
* ما أهم ملف تعمل عليه الآن؟
- عمل خطة تشريعية تغير من قناعات حكومية سابقة وتؤسس لقناعات حكومية جديدة يشعر فيها المواطن أن الحكومة تخدمه ولا تخدم نفسها، وتشعره بانتمائه لهذا الوطن، وهذا جزء من تأسيس عملية النهضة المرتبطة بطموحات وتطلعات المصرى فى وزاراته المختلفة.
* هل تتوقع أن تسير الأمور بينك وبين حكومة يغلب على أعضائها الطابع الإخوانى بشكل سلس بلا نزاعات فى كواليس صنع القرار؟
- من قال إن الحكومة الجديدة إخوانية، لو كان يغلب عليها فصيل واحد لاعتذرت مبكرا، هى حكومة تكنوقراط ومعظم من بها قادمون من معامل بحثية أو جامعات أو وزارات، والوجود الإخوانى فى الحكومة لا يزيد على 4 وزراء فقط، من إجمالى 35 وزيرا، وتشكيل الحكومة لم يقم على أسلوب «المحاصصة» بين الفصائل السياسية من الأساس، وهذا التوجه التكنوقراطى كان مثار انتقاد شخصى منى، لأن مصر تمر بمرحلة سياسية حرجة وبالتالى الحكومة كان يجب أن يكون لها هوية سياسية واضحة، لأنه إذا تم حل الأزمة السياسية ستحل الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر.
* متى يمكن أن يقدم الدكتور محمد محسوب استقالته من الوزارة؟
- حينما أشعر أن هذه الحكومة لم تصبح حكومة الشعب، ولكنها حكومة تعمل على تحقيق مصالحها الشخصية، حكومة فوقية لا تلتحم باحتياجات الشعب
* إلى أين وصل ملف استرداد أموال مصر المهربة إلى الخارج؟
- أعددت خطة شاملة لاستعادة الأموال المهربة فى طريقها لأخذ الموافقة من رئيس الجمهورية، تعتمد على تطوير آليات عمل لجنة استرداد الأموال المهربة على الصعيدين القانونى والدبلوماسى، وهناك اسم معين مطروح بقوة لكى يتولى هذا الملف كاملا وهو شخصية عامة مستقلة لا تتبع الحكومة لأنه لم يعد مقبولا أن أتولى الملف بجانب الوزارة.
* على مدار ما يقارب العامين لم تحقق لجنة استرداد الأموال المهربة أى تقدم، فما الجديد الذى ممكن أن تضيفه هذه الخطة الجديدة؟
- سيتحول ملف استرداد أموال مصر المهربة من رموز النظام السابق إلى حملة قومية شعبية كبرى ذات ترتيب وآليات محددة ومدروسة بدقة، لكى نعطى رسالة واضحة لأوروبا وكل الدول التى ترعى مليارات رموز النظام السابق أن الشعب المصرى بأكمله يريد حقه وليست الحكومة فقط وذلك كوسيلة ضغط مباشرة على مصالح هذه الدول مع المصريين، التى قد تصبح مهددة بشكل حقيقى، فالحكومات تتغير لكن مصالح الشعب التى يسعى إلى استردادها لن تتغير، وسيعلن عن هذه اللجنة الأسبوع المقبل
استرداد أموال مصر المهربة للخارج سيتحول إلى حملة قومية كبرى لتهديد الدول الأوربية فى مصالحها
* هل تتوقع أن تخوض مصر معارك قانونية ودبلوماسية حرجة فى هذا الملف، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوروبى صراحة رفض التعاون مع مصر؟
- موقف الدول الأوروبية كان مرتبطا بحكومات سابقة لم تكن جادة فى استرداد الأموال، وكل ما حدث قبل انتخاب رئيس مدنى للدولة المصرية يجب ألا يؤخذ فى الاعتبار، فالآن توجد إرادة سياسية ودبلوماسية وشعبية وقانونية لاسترداد هذه الأموال.
* أتعتقد أن الإخوان المسلمين يملكون الثقل الدولى اللازم للضغط على دول العالم لدعم ملف استرداد الأموال المهربة؟
- ما علاقة الإخوان المسلمين بهذا الموضوع؟ الإخوان المسلمين ليسوا على رأس السلطة!! الذى على رأس السلطة شخص اسمه الدكتور محمد مرسى، وولاءاته للقسم الذى أقسمه للدولة التى يرأسها، وعدا هذه الولاءات لن يقف معه أحد، ودعمه لهذا الملف سيكون فى إطار دعم لمجموعة وطنية من المصريين، وحملة استرداد أموال مصر المهربة لن يكون بها أى إخوانى أو سلفى، لن يكون هناك أى شخص يمثل الإسلام السياسى فى هذا الملف.
* هناك تقرير مسرب يشير إلى أن مبارك تمكن من تهريب 50 مليار جنيه مصرى منذ يوم 25 يناير وعلى مدار أسبوعين كاملين، فكيف تم ذلك والبنوك كلها كانت مغلقة؟
- لا يمكننى تأكيد هذه المعلومة ويجب أن يوضع هذا التقرير أمام اللجنة المشكلة لملف استرداد الأموال ونبحث فى طريقة التحقق من المعلومات التى حملها، ولكن إذا تمكن من ذلك فعلا فالسبب الحقيقى راجع إلى عدم وجود إرادة سياسية وقتها لحماية أموال المصريين أو العمل على استردادها
* ما أهم حدث فى حياتك غير مسارها بشكل جذرى؟
- كانت قائدا لمظاهرة ضد الاجتياح الإسرائيلى لجنوب لبنان عام 82، واعتقلت وقتها وكان عمرى 16 سنة ومن وقتها تغير مسارى حيث كنت فى كلية الطب، ثم نقلت وأنا فى المعتقل لكلية الحقوق وتفوقت، لكنى لم أتخيل ولم آمل يوما أن أكون وزيرا.






الوطن






===========



=====

 اقرأ أيضا

الأمــــن فريضة واللحـــية نافلة

خفض منسوب النذالة

الغنيمة 

فى رقبة مين؟! إعادة «3»

آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا

فن الإستفزاز

على "قد صوابعك مدي" دبلتك

دراسة بريطانية : الجينز الضيق خطرعلى خصوبة الرجال

عباءة مكيفة خاصة للاجواء الحارة لعام 2012

عودة قطعة فريدة من آثار العصر البطلمي

لماذا عندما يتثائب الشخص يتثائب الذي بجانبة !

أسوأ 10 عـادات تـدمر الدمـــــاغ

“تشيكن ناجتس” سهلة وسريعة وصحية أكثر

حسين فهمي و لقاء سويدان والطلاق الهادئ

مصراوي ينشر تفاصيل تنازل علاء وجمال مبارك عن أرض ''الطيارين''

عاصفة شمسية تجتاح الأرض

قطر تدخل عالم الموضة بشراء "فالنتينو" للازياء بـ700 مليون يورو

50 ألف جنيه جوائز مسابقة "سبق علمى" يقيمها المركز العالمى للقرأن الكريم

نجوم غيبهم الموت .. نفتقدهم في رمضان

شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان

سيارات الخيال العلمى

صورة نادرة للسعة نحلة

الشيخ حافظ سلامة لمطلقي شائعة وفاته: "موتوا بغيظكم"

جدل في السعودية حول من يدخل الجنة

وفي هذه الحالات تأكد من موت قلبك!!

نظام غذائى سريع لفقدان الوزن

وصفة لفائف النقانق السورية

رغيف اللحم بالمشروم و الجبن

مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة

مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''

خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا

أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد

الدجاج المشوي بالليمون و البابريكا

فوائد الكمون

أبو إسماعيل وعكاشة كوكتيل الكوميديا بالمرارة

بقرة كندية تحصل على لقب "بطلة العالم في انتاج الحليب "

مؤرخ :اول من اقام موائد الرحمن كان الرسول الكريم تبعه ابن الخطاب

خط موبايل بدون بطاقة.. «اعمل أى مصيبة ومحدش هيجيبك»

رحيل الممثل الفرنسى موريس شوفيه

حسين الإمام للجمعة: لم أزر "أحمد عز" فى السجن

«أمبوبة» أشهر مطربى حلوان يحييكم: يا رب كتر أفراحنا

هوندا CITY عنوان الفخامة.. محرك فعال 1500 سي سي بقوة 118 حصانا

محكمة تايلاندية تخفف عقوبة سجن شرطى لـ882 بدلامن 1765عاما

هل تعلمي!!

5 أنواع من أشهر الحميات الغذائية

تعلمي كيفية قص الشعر بالمنزل

اختيارك حقيبة عملك

وفاة عمرو حمدى زوج جيهان فاضل بسكتة قلبية

ضبط 2 مليون دولار عليها صور مبارك وعبارة "لك يوم يا ظالم"

سيدة حلويات'' رمضان .. أدخلها الفاطميون وتطورت على يد ''الحاج عرفة''

محدث .. خطوة شوقي القادمة خارجية وانتقاله للزمالك مشروط

شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان

15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة

زوجة الحضري لشرطى مرور: العربية أغلى منك أنت عارف ثمنها كام

لميس الحديدي والنهي عن المنكر !

صدور الدجاج المشوي بالصلصة المكسيكية

السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى

كاساديا الدجاج..شهية بسرعة تحضيرها

جماهير الزمالك تعتدي على لاعبي الفريق " بالطماطم والخيار"

عمر عفيفي : مرسي أصبح رئيس سابق بلا شرعية

مفتى الجماعة الاسلامية: الزند تجاوز على الرئيس ويجب محاكمته

"علقه سخنه" لفريق عمل قناة الأهلي في احتفالية المنتخب الاوليمبي

رجل يشبه مبارك بمصر الجديدة

كتاب ليلى بن علي "حقيقتي" يثير أزمة سياسية

روسي ينجو من رصاصة مميتة اصطدمت بسلسلة ذهبية بعنقه

ليلى علوى: أنا بخير والحمد لله

إنعام سالوسة: «لسّه بدري» يعرض مشاكل كبار السن بجدية

المطرب محمد فؤاد يغني في مهرجان فلسطين الدولي

بالصور العقيق واللولى والفضة التركى أساس سبح رمضان 2012

الكؤوس بديلا عن اللولى والستان فى حفلات الزفاف

زي النهاردة.. كورت فالدهايم رئيسا للنمسا

أول إنسان يعيش بمساعدة طلمبتين عقب استئصال قلبه

من الأقصر إلى "نائحات" محمد محمود.."علاء عوض" فنان شارع عيون الحرية

ماركيز يدخل فى صراع مع مرض ضعف الذاكرة

طفل يبتلع بطارية الريموت لمنع والده تغيير قناة الأطفال

وفاة صاحبة مطعم بأزمة قلبية بعد تناول أوباما الفطور بمطعمها

طبعة ثانية من كتاب "فلسطين:ضحية وجلادون" لزهير الفاحوم

ضياء رشوان لـ "محيط": بيان رئاسة الجمهورية رساله واضحه للاخوان .. وأتمني "للملكين الأكثر من الملك" أن يبتعدو عن مرسي

الخنـــــس الكنـــــس "الثقوب السوداء "

خلاصة قصب السكر لمكافحة البدانة

ثلاث افيشات لفيلم the dark knight rises

كلب يستقل القطار وحده.. و"تويتر" يعيده إلى مالكته

سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي

 فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم

جنين يتسبب في وقوع حادث لسيارة تقودها أمه بسويسرا

دول اسيوية ترغب في احباط خطة كورية جنوبية لاستئناف صيد الحيتان

هاتريك كلوتي يقتل الزمالك ويمنح تشيلسي فوزا هاما بدوري الأبطال

سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي

 فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم

بلطجية يعتدون على شريف منير وممثلى "الصفعة" بالأسلحة البيضاء

بالفيديو..اعتذار إسرائيل لمصر فى برنامج "ملوش 30 لازمة"

رانيا ياسين تنشر صورة القبض على زينب الغزالى الاصلى والتمثيل

قلم كحل ينشر الذعر علي طائرة تونس

ريم ماجد تكشف لأول مرة عن ديانتها

"التأمينات": بحث حالات ساكنى المقابر..ولا زيادة بأسعار الحج

طائرتان للمراقبة والإسعاف الطائر بجنوب سيناء

تواجد أمني مكثف بنفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس

وفاة الفنان محمد نوح بعد صراع مع المرض

الاهلى يفوز على تشيلسى الغانى 4 -1 ويتصدر مجموعته

يوسف : إصرار اللاعبين على الصيام تسبب فى خسارة الزمالك

حنان ترك تعلن اعتزالها التمثيل على الهواء ببرنامج "انا والعسل"

الشاي المثلج يزيد مخاطر تكون حصى الكلى

حدث في مثل هذا اليوم

آلان ديلون ينال جائزة شرفية من مهرجان "لوكارنو"

الحياة تبدأ بعد «الفجر»: عندما يتحول «قصر النيل» إلى مضمار لسباقات الـ«توك توك»

وزيرالاستثمار : عهد جديد للعاملين في قطاع الاعمال

السياحة الفضائية تبدأ بحلول عام 2013

عائد النفط في العالم العربي يبلغ ذروته في عام 2011

مد فترة إستلام الأوراق بالكليات العسكرية حتى منتصف أغسطس

رئيس وزراء مصر الأسبق يحذر زويل من التعامل علي أرض جامعة النيل

مرشدات متخصصات بالحرم النبوي للإجابة عن أسئلة الزائرات

سمية الخشاب لغادة عبد الرازق " أحزنى على نفسك مش عليا "

طفل برازيلي يموت ثم يستيقظ ليشرب ويعود للموت مجددا

اعتقال كل من يحجزالصف الأول بالحرمين "عنوة"ومصادرة سجادة الصلاة الخاصة به

مرسي يعد بتطبيق القانون في أحداث دهشور وبحل مشكلة الكهرباء

خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا

«بيت العائلة»: «الطيب» و«باخوميوس» يلتقيان مرسي قريبًا لبحث «أحداث دهشور»

مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''

مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة

ننفرد بنشر أسماء المتهمين ومصابي الشرطة في أحداث ''نايل سيتي''

أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد

رئيس المخابرات لـ«الوطن»: كنا نملك معلومات عن حادث رفح.. لكننا لم نتصور أن يقتل مسلم أخاه ساعة الإفطار

قائد جيش طالبان: إيران و«حزب الله» المستفيدان من مذبحة رفح وتنظيم القاعدة برىء«الجمل»: تورط «حماس» فى جريمة تزعزع أمن مصر تحت قيادة «الإخوان» مستحيل

المخابرات العسكرية الإسرائيلية تحذر من هجمات على طائرات وسفن إسرائيلية

هجوم بالأسلحة النارية على 3 كمائن بالعريش

كلينتون تدعو حكومة قنديل للتعاون مع إسرائيل وتتعهد بتطوير جهود مكافحة الإرهاب مع مصر

معهد واشنطن: قوات حرس الحدود تعاني نقص المعدات.. والدوريات الإسرائيلية تمدها بالغذاء- الدوريات الإسرائيلية توفر الغذاء أحيانا للجنود المصريين

عاجل| قوات الأمن تلقي القبض على مسلحين في سيناء حاولا اختطاف سيارة أسمنت

انصراف بعض المعزين في شهيد "رفح" بروض الفرج بعد انقطاع الكهرباء عن "الصوان"

نجل عبد الحكيم عامر: مبارك رفض إعادة التحقيق في مقتل والدي

أديب يبدى استياءه من الاعتداء على خالد صلاح أمام مدينة الإنتاج

متظاهرو الإنتاج الإعلامى يعتدون على خالد صلاح ويحطمون سيارته

"مجلس أمناء الثورة" يدعو لمظاهرات أمام الرئاسة تأييدا لقرارات مرسى

ننشر أول صورة للقائم بأعمال رئيس المخابرات المصرية

"جبهة إنقاذ الثورة" و حركات أخرى تدعو للتكاتف الشعبي ضد الإرهاب

كبير مجاهدى سيناء لـ«الوطن»: أصحاب فكر «التكفير والهجرة» ألف شخص ينتمون لكل قبائل سيناء ويريدون تحويلها لـ«إمارة إسلامية»

أبومرزوق لـ«الوطن»: الموساد سلم المخابرات المصرية قائمة بأسماء 9 إرهابيين متورطين فى أحداث رفح

انقطاع التيار الكهربائي في مكتب وزير الزراعة 4 مرات خلال ساعة

هجوم بالأسلحة النارية على كمين الريسة الأمني بالعريش

والد شهيد الكعامات بقنا يودعه قائلا "مع السلامة يابني.. مع السلامة ياضنايا"

الرئاسة: مرسي غاب عن جنازة "الشهداء" حرصا على مشاركة الجماهير

الجيزة تعلن الحداد 3 أيام على أرواح شهداء رفح

قطع المياه من 8 صباحا حتى 1 ظهرا عن قرى بالجيزة

وصول 6 جثث لمنفذى حادث رفح إلى مستشفى العريش العام

أدمن "العسكرى": هؤلاء كفرة فجرة ونقسم بالله إننا لمنتقمون

ماذا تنتظر مصر؟

وزير الداخلية: الممر الملاحي لقناة السويس في خطر .. وتشكيل لجنة من ممثلي القبائل لمواجهة الأحداث التي تقع بسيناء

افتتاح ميناء رفح البرى غدًا استثنائيًا لعودة معتمرين وعالقين فلسطينيين قادمين من الخارج

خروج محطتي كهرباء شبرا الخيمة وشمال القاهرة عن الخدمة


جمال عبد الحميد ينتهى من " شمس الانصارى" قبل رمضان بـ 48 ساعه

البوم أبو الليف "خليك في النور يا أمور" غدا بالأسواق

أنظمة تويتر تحملت 3 آلاف تعليق بالثانية بفاعلية

اختفاء هالة حول نجم يثير حيرة علماء الفلك

فيرزاسكا.. نهر بنقاء وشفافية الكريستال!

افتتاح أعلى ناطحة سحاب فى أوروبا فى لندن بتمويل قطرى

"بى بى سى" تنفى ما تناوله إحد برامجها عن وجود حوريات البحر بالواقع

"ويكيليكس" ينشر مليوني رسالة تعود لشخصيات سياسية سورية

دعوى قضائية لوقف مسلسل عمر بن الخطاب لحرمة تجسيد الصحابة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق