رجحت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء المكلف هشام قنديل, حسم اختياراته لنحو19 وزارة, بينما بقيت الوزارات الأخري في انتظار المزيد من اللقاءات والمشاورات للمفاضلة بين المرشحين.
وكان قنديل قد استقبل عددا كبيرا من أساتذة الجامعات والمتخصصين كل في مجاله, واستمرت اللقاءات تباعا حتي الثانية قبل فجر أمس, في أحد مقار وزارة الري بمدينة نصر.
وسوف يحدد رئيس مجلس الوزراء المكلف اليوم, الموعد النهائي لإعلان أسماء حكومته, تمهيدا لأدائهم اليمين الدستورية, وكانت التصريحات المنسوبة لقنديل قد أسيء تفسيرها بأنه يعتزم الإعلان عن تشكيله الوزاري النهائي اليوم.
ورجحت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء المكلف استمرار الوزيرين منير فخري عبدالنور, ونادية زخاري في الحكومة الجديدة لوزارتي السياحة, والبحث العلمي, أما منصبا وزيري الداخلية والدفاع فيكتنفهما الغموض حتي الآن, حيث استبعد محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي إمكان اختياره في الحكومة الجديدة, أما المجلس الأعلي للقوات المسلحة فلم يعلن صراحة بعد عن اسم وزير الدفاع.
ومن أبرز الأسماء الجديدة المرشحة لحكومة قنديل, الدكتور مصطفي مسعد مسئول ملف التعليم فيما يعرف بـ مشروع النهضة, وهو مرشح لوزارة التربية والتعليم, بينما يتصدر المرشحين للتعليم العالي حتي الآن الدكتور أحمد جمال نوارة, الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لاتحاد الجامعات الخاصة, ومن المتوقع أن يثير هذا الاختيار ـ في حالة إقراره ـ جدلا كبيرا, نظرا لانتماء هذا المرشح لفئة رجال الأعمال.
وبالنسبة للوزارات الأخري التي يرجح حسمها: وزارة الاقتصاد, ومن المنتظر أن يشغلها الدكتور عبدالله شحاتة مستشار لجنة الخطة والموازنة السابق بمجلس الشعب, كما استقر اختيار رئيس مجلس الوزراء المكلف علي محمد عبدالمنعم الصاوي كوزير للثقافة والآثار.
وسوف تحسم الساعات المقبلة اختيار وزير الري الجديد, وقد ضاقت دائرة الاختيار فعليا وباتت تنحصر بين اسمين هما: الدكتور وائل رشدي الخبير الدولي في الموارد المائية ببنك التنمية الإفريقي, والدكتور محمد عبدالمطلب نائب وزير الري الحالي.
وصرحت مصادر ـ طلبت عدم نشر أسمائها ـ بأنه من بين الشخصيات المرشحة من حزب الحرية والعدالة لتولي بعض الوزارات: حسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب السابق لوزارة التنمية المحلية, والدكتور محمد علي بشر لوزارة الكهرباء, والدكتور أسامة ياسين لوزارة الشباب, والدكتور طارق وفيق للإسكان, ووائل ناجي لوزارة المواصلات, والدكتور يسري هانئ للأوقاف, كما سيحصد حزب الحرية والعدالة وزارات: الصناعة, والبترول, والتخطيط, والصحة علي الأرجح. وفي ختام لقاءاته المكثفة فجر أمس, صرح قنديل بأن تمسكه بمعيار الكفاءة في اختيار الوزراء يشكل أساسا مهما سيحقق بدوره التوازن المنشود في الحكومة الجديدة.
وأكد إقراره بخصوصية بعض الوزارات وبعض المناصب, كما كشف عن أنه يراجع بنفسه السيرة الذاتية لكل مرشح محتمل لكل وزارة, وقال: إنه استقبل فاروق العقدة محافظ البنك المركزي مساء أمس الأول, لمناقشته في أوضاع الموقف المالي للبلاد, والوضع المالي للقطاع المصرفي, كما بحث معه مدي التقدم في تمويل المشروعات الصغيرة, ويتولي الصندوق الاجتماعي هذا النشاط حاليا
وسوف يحدد رئيس مجلس الوزراء المكلف اليوم, الموعد النهائي لإعلان أسماء حكومته, تمهيدا لأدائهم اليمين الدستورية, وكانت التصريحات المنسوبة لقنديل قد أسيء تفسيرها بأنه يعتزم الإعلان عن تشكيله الوزاري النهائي اليوم.
ورجحت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء المكلف استمرار الوزيرين منير فخري عبدالنور, ونادية زخاري في الحكومة الجديدة لوزارتي السياحة, والبحث العلمي, أما منصبا وزيري الداخلية والدفاع فيكتنفهما الغموض حتي الآن, حيث استبعد محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي إمكان اختياره في الحكومة الجديدة, أما المجلس الأعلي للقوات المسلحة فلم يعلن صراحة بعد عن اسم وزير الدفاع.
ومن أبرز الأسماء الجديدة المرشحة لحكومة قنديل, الدكتور مصطفي مسعد مسئول ملف التعليم فيما يعرف بـ مشروع النهضة, وهو مرشح لوزارة التربية والتعليم, بينما يتصدر المرشحين للتعليم العالي حتي الآن الدكتور أحمد جمال نوارة, الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لاتحاد الجامعات الخاصة, ومن المتوقع أن يثير هذا الاختيار ـ في حالة إقراره ـ جدلا كبيرا, نظرا لانتماء هذا المرشح لفئة رجال الأعمال.
وبالنسبة للوزارات الأخري التي يرجح حسمها: وزارة الاقتصاد, ومن المنتظر أن يشغلها الدكتور عبدالله شحاتة مستشار لجنة الخطة والموازنة السابق بمجلس الشعب, كما استقر اختيار رئيس مجلس الوزراء المكلف علي محمد عبدالمنعم الصاوي كوزير للثقافة والآثار.
وسوف تحسم الساعات المقبلة اختيار وزير الري الجديد, وقد ضاقت دائرة الاختيار فعليا وباتت تنحصر بين اسمين هما: الدكتور وائل رشدي الخبير الدولي في الموارد المائية ببنك التنمية الإفريقي, والدكتور محمد عبدالمطلب نائب وزير الري الحالي.
وصرحت مصادر ـ طلبت عدم نشر أسمائها ـ بأنه من بين الشخصيات المرشحة من حزب الحرية والعدالة لتولي بعض الوزارات: حسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب السابق لوزارة التنمية المحلية, والدكتور محمد علي بشر لوزارة الكهرباء, والدكتور أسامة ياسين لوزارة الشباب, والدكتور طارق وفيق للإسكان, ووائل ناجي لوزارة المواصلات, والدكتور يسري هانئ للأوقاف, كما سيحصد حزب الحرية والعدالة وزارات: الصناعة, والبترول, والتخطيط, والصحة علي الأرجح. وفي ختام لقاءاته المكثفة فجر أمس, صرح قنديل بأن تمسكه بمعيار الكفاءة في اختيار الوزراء يشكل أساسا مهما سيحقق بدوره التوازن المنشود في الحكومة الجديدة.
وأكد إقراره بخصوصية بعض الوزارات وبعض المناصب, كما كشف عن أنه يراجع بنفسه السيرة الذاتية لكل مرشح محتمل لكل وزارة, وقال: إنه استقبل فاروق العقدة محافظ البنك المركزي مساء أمس الأول, لمناقشته في أوضاع الموقف المالي للبلاد, والوضع المالي للقطاع المصرفي, كما بحث معه مدي التقدم في تمويل المشروعات الصغيرة, ويتولي الصندوق الاجتماعي هذا النشاط حاليا
المصدر الاهرام
====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق