وقال إن ما يتردد محاولة للتشويه الممنهج للجماعة ومحاولة لإشاعة الفزع داخل
المصريين وسيتخذ الحزب الاجراءات القانونية القوية ضد كل من يسعي لتشويه الجماعة
مؤكدا أن الدولة المدنية التي يسعون اليها ضد الدولة العسكرية وليس ضد الدولة
الدينية. وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم ـ استاذ علم الاجتماع السياسي ـ خلال
مداخلة هاتفية إن الحديث عن أن هناك ضغوطا امريكية أو اوروبية من خيال الإسلاميين
وأنه اجري اتصالات مع المسؤلين الامريكيين والاوروبين وأكدوا أنهم لا دخل لهم في
العملية الانتخابية ولا يخصهم سوي الحفاظ علي المصالح المشتركة وسيتعاملون مع أي
حكومة قادمة. وكشف أن الإخوان ارسلوا وفودا لبعث رسائل تطمينية لدوائر اتخاذ
القرار بعد الجولة الأولي وما يحدث الآن بالتحرير استباق من الإخوان واستعراض للقوة
في حال إذا جاءت نتائج الانتخابات علي غير رغبتهم مؤكدا أن الحل هو إعادة انتخابات
الرئاسة من جديد تحت رقابة دولية وإلا ستحدث حرب أهلية. وقال الناشط الحقوقي
نجاد البرعي خلال مداخلة أنه من غير المقبول بأي شكل التدخل الأجنبي من أي قوي
خارجية في طريقة انتقال السلطة رافضا أي محاولات للاستقواء بالخارج وأن الثورة قامت
بالمصريين وليسوا بحاجة إلي أي تدخلات.
ووافقه في الرأي حافظ ابو سعدة ـ رئيس
المنظمة المصرية لحقوق الانسان ـ في أن الانتخابات الرئاسية عبرت عن ارادة المصريين
والرئيس المقبل سيأتي بارادة شعبية ولسنا بحاجة لأي تدخلات خارجية.
المصدر الاهرام المسائي
=======
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق