الخميس، 31 مايو 2012

الاستقامة.. هل هي خُلق أم عبادة؟


الکاتب : عمرو خالد


    هناك كليات في الشريعة الإسلامية: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود/ 1). ومنها كليات في الأخلاق. ومن كليات الأخلاق الإسلامية خُلق اليوم وهو خلق الاستقامة.
    لأن خلق الاستقامة يعين الإنسان على الإصلاح في الأرض. قال تعالى: (.. وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ) (الأعراف/ 142). لأن أوّل الإفساد هو اعوجاج عن طريق الإصلاح، فيجب عليك أن تقاوم في نفسك مَيْلها إلى الاعوجاج وتُجاهد نفسك أعظم المجاهدة، ولا يكون ذلك إلا بالاستقامة.
    الاستقامة هل هي خُلق أم عبادة؟ هل هي في التعامل مع الناس أم في العلاقة مع الله فقط؟
    الاستقامة، خلق من الأخلاق الإسلامية، لذلك عندما جاء أبو عمرو سفيان بن عبدالله الثقفي (رض)، قال: قلت: "يا رسول الله، قُل لي في الإسلام قولاً، لا أسأل عنه أحداً غيرك"؟ يَسأل عن الكلّيات لا ويسأل عن التفاصيل. الرجل يسأل عن الأمور الجامعة. بالتالي، فالرد النبوي سيكون أيضاً في الكليات الجامعة. قال له رسول الله (ص): "قُل أمَنت بالله، ثمّ استَقم". فالاستقامة خلق جامع شامل للدين والإسلام وللأخلاق.
    والعجيب أنّ الرجل لم يسأل النبي عن معنى الاستقامة أو كيف أستقيم، وهل هي صعبة أم سهلة، لأنّه فهم أن كل هذه الأسئلة نوع من الالتواء، والاعوجاج الذي هو عكس الاستقامة وخروج عن الاستقامة نفسها، مثل الاعوجاج الموجود عند بني إسرائيل، عندما قال لهم موسى (ع): (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) (البقرة/ 67). فكثرت الأسئلة التي أخرجتهم من الاستقامة عن اللون وأن يُبيّن ما هي، ولكن الرجل فهم ببساطة أن (استَقِم) هي: لا للالتواء ولا للاعوجاج.
    ولكن، ما هي الاستقامة؟ وما هي حدودها؟
    الاستقامة في اللغة عكس الالتواء والاعوجاج، مثل الخط المستقيم، فكل ما فيه التواء خرج من الاستقامة، وكل ما فيه اعوجاج خرج عن الاستقامة.
    فالاستقامة كلمة جامعة للخير، ولجميع السجايا الحميدة، والخلال الكريمة، وأسمَى ما يطلبه الإنسان في هذه الحياة أن يُوصف بأنه مستقيم.
    وجميع الأنبياء (صلوات الله عليهم) كانت رسالاتهم والهدف منها أن يستقيم الناس، وتستقيم بهم أحوالهم، وتستقيم بهم دنياهم، وتستقيم بهم أمور آخرتهم.
    فأمر الله جلّ جلاله نبيه محمد (ص)، أن يستقيم ومَن تاب معه على جادة الحق، غير عادلين عنها، وألا يتجاوزوا ما أمروا به، فذلك هو الطغيان: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود/ 112).
    وأمر الله تعالى المؤمنين بالالتزام بالصراط المستقيم، فقال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام/ 153). وقد جاء عن الرسول (ص)، أنه خطّ خطاً مستقيماً، وخطّ عن يمينه خطوطاً، وعن شماله خطوطاً. ثمّ قال مشيراً إلى الخط المستقيم: "هذه سبيل الله". وقال مشيراً إلى الخطوط التي عن يمينه وعن شماله: "هذه سُبل.. على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه". ثمّ قرأ الرسول الكريم (ص)، قول الحق تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ...) (الأنعام/ 153).
    لذلك، نُردّد في كل صلاة، كل يوم، في سبع عشرة ركعة، قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة/ 6). ونُدرك من الآية مدى قيمة الاستقامة على طريق الحق. فالطريق المستقيم هو أقرب الطرق إلى الهدف، أما الطرق المعوَجّة فلا تؤدي إلى شيء سوى الهلاك. والطريق المستقيم هو طريق المؤمنين الذين أنعم الله عليهم في الدنيا والآخرة (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة/ 7.
    هل أنت مستقيم أم معوَجّ؟ كل اعوجاج خروج عن الاستقامة، فالاستقامة جامعة للنزاهة والعدل والإنصاف وأداء الحقوق وعدم الغش.
    ومن الاستقامة اجتناب الكذب والخيانة والتزوير والتدليس وخلف الوعود.
    ومن أهم أشكال الاستقامة استقامة الفكر، بأن يكون الفكر وسطيّاً بلا تطرّف، ويكون باعتدال من دون تشدّد.
    واستقامة منهج التفكير تكون باتّباع الأدلة والحجج العلمية والعقلية، بلا ترديد للكلام، من دون فهمه.
    ومن الاستقامة أن يستقيم قلبك، فتحب لأخيك ما تحب لنفسك. هل رأيت كيف أنّ الاستقامة كلمة أخذت بمجامع الأخلاق كلها؟ وصدق رسول الله (ص): "قُل آمنتُ بالله ثمّ اسْتَقِم" أي: لسان مستقيم، عمل مستقيم، نيّة مستقيمة غير مخادعة، فكر مستقيم، عقيدة مستقيمة.. إلخ. لذلك يقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الأحقاف/ 13).
    هل أنت شخصيتك غالبٌ عليها الاستقامة أم توجد منطقة في حياتك الشخصية أو الاجتماعية أو المالية ملتوية؟ احذر أن تفسد كل حياتك بسبب هذه المنطقة، من اليوم استقم، وليستقم كل واحد منّا في منطقته لننال ثمار الاستقامة.
    وللإستقامة ثمار عديدة لا تنقطع، فهي باب من أبواب الخير، وبركتها لا تقتصر على صاحبها فحسب، بل تشمل كل مَن حوله، ويُفهم هذا من قوله تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) (الجن/ 16). هذا في الدنيا وفي الآخرة قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ...) (فصلت/ 30). الملائكة تنزل لهم بخصوصية كاملة. لماذا؟ لتُبشّرهم: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) (فصلت/ 30-32).
    هذا عن الإستقامة في الأقوال والأفعال. ولكن، إذا أردنا أن تتحقق الاستقامة في البدن، فلابدّ من استقامة القلب أوّلاً، لأنّ القلب هو مَلِك الأعضاء. فمتى استقام القلب على معاني الخوف من الله ومحبّته وتعظيمه، استقامت الجوارح على طاعة الله، ثمّ يليه في الأهمية: استقامة اللسان، لأنّه الناطق بما في القلب والمعبّر عنه.
    وبعد هذا العرض السريع لهذا الخُلق العظيم، يأتي السؤال: كيف أستطيع تطبيق هذا الخلق في حياتي حتى يصبح صفة من صفاتي؟ نستطيع ذلك بخطوات عديدة منها:
    1- اختر آية أو حديثاً أو قولاً مأثوراً من داخل المقال، أو متعلقاً بخلق الاستقامة ويكون أثّر فيك، واجعله شعارك هذا الأسبوع.
    2- جرّب بنفسك، وحاول أن تعيد الاستقامة في أمر من الأمور التي تشعر بأنّك ابتعدت عن الاستقامة فيها، وحاول دائماً حتى تتحقق الاستقامة في حياتك كلها.
    3- شجع غيرك على خلق الاستقامة لتضمن انتشار هذا الخلق بين الناس، وليعم الخير على الجميع، وعندما تشجع غيرك يزداد في داخلك الدافع إلى التطبيق.
    4- الدعاء.. ادْعُ ربنا بصدق واخلاص أن يجعلك مستقيماً ويعينك على الاستقامة في حياتك كلها، مع الناس ومع أهلك ومع نفسك.
    وأخيراً، أكْثِر من دُعاء النبي (ص): "واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت".




المصدرالبلاغ



-======

 اقرأ أيضا

المفاجأة المذهلة‏!‏
الزفاف الأسطوري‏!‏
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك

مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى

فيلم "الدكتاتور" يجسد حياة الحكام العرب المخلوعين بشكل كوميدي

راقصات أشهر ملهي ليلي بباريس يضربن عن العمل لتدني اجورهم

الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!

بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"

عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود

«رومني»: العالم غير آمن وعلينا أن نحافظ على قوة أمريكا الرهيبة

إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة

أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»

انفض المولد وبقى السؤال: «مين هينضف الأسوار والحوائط من بقايا الدعاية؟»

بلجيكا تخفض رواتب رؤساء الشركات بنسبة 90% لتحقيق العدالة الاجتماعية

مجلس الشعب يناقش بيع دود صيني بالأسواق على أنه جمبري


واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة

الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر

شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية 
إحذر‏..‏ تاكسي إسكندرية ملاكي‏!‏
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة

"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر

إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم

صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمة

عمال بمستشفى يشهرون إسلامهم بعد الاستماع لشاب مريض يقرأ القرآن

يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست

مشروع قانون ضريبة على القطط والكلاب فى إيطاليا

العثورعلى سفينة غارقة منذ 200عام بخليج المكسيك

روسي يسرق سيارة إسعاف لاستغلالها في العمل لحسابه

جمال الخط العربي فى معرض بموسكو

عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية

تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"

ظهور قرش الحوت قرب جزيرة الجفتون جنوب الغردقة

وزيرة فرنسية تثير ضجة بحضورها اجتماع مجلس الوزراء بالجينز

فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات

الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت "العليا" الإفصاح عنها

أستاذ الجامعة الذى وضعته الثورة على بعد خطوات من الحكم

مصطفى بكري: بعد خروج حمدين صباحي «كله زي بعضه»

مستشفى المنيرة تستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري ميدان التحرير

مشاجرة بين عمال مسلمين وأقباط بالقرية الذكية بالمعادي بسبب "شفيق" و"مرسي"

محمود سعد: لست مذيع نشرة لأكون محايدا مع شفيق

غنيم: تصويت 900 ألف شرطي لصالح شفيق شائعة لا تنفى أو تثبت حدوث تزوير بالانتخابات

الشاهد في «السُّخرة»: هددونا بالاعتقال لو تكلمنا عن فيلات العادلي (نص التحقيقات)

فاينانشيال تايمز: إعادة "الرئاسة" تضيف غضبًا جديداً للمرحلة "الدموية".. ورويترز: النتيجة خسارة للإخوان

السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف نزيف الدماء بسوريا

باراك: جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني

«محمد».. هرب من السجن فى «الثورة» ليصبح «رجل أعمال الفاكهة»

إذا أردت أن تُطاع!

عقب اعلان النتائج النهائية..القاهرة والإسكندرية في حالة غضب

وفد شعبى يلتقى وزير الثقافة لحل مشكلة موظفى دار الكتب المضربين عن الطعام

القبض على سائق مينى باص وفتاة بعد مطاردة بوليسية على الطريق الدائرى ببورسعيد

السكك الحديدية تنفي اندلاع النيران بأحد القطارات

زيدان خارج حسابات منتخب مصر أمام موزمبيق

إصابة 5 متظاهرين بالمحلة دهستهم سيارة ملاكي تحمل صورة لـ"مرسي"

سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم

رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات

حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن

نتائج الانتخابات.. حديث المقاهى فى «باب الشعرية» و«العباسية» و«الوايلى»

ارتفاع ضحايا حريق الدوحة لـ19 معظمهم من الأطفال

انتحار زوجة رفض زوجها الذهاب معها إلى حفل زفاف ابن عمها


على طريقة "الزيدى"..

بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه

وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر

الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة

كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه

بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة

امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارة
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار

الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية

رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنمارك
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية

حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء

عدد مستخدمى فيسبوك فى الشرق الأوسط يصل إلى 43 مليون شخص

أنياب جــــــوزيه
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان‏..‏ كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462

مدير مهرجان موازين: نحن حريصين على وجود المطربين المصريين



جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

دروجبا يقود تشيلسي للفوز بدوري أبطال اوروبا

رونالدينيو يذهب إلى مران فريقه "فلامنجو" وهو مخمور

جوزيه بكل الحزن يشرح أسباب رحيله عن الأهلي

مانويل جوزيه يرفض الاستمرار مع الأهلي

عبور41 سفينة المجري الملاحي لقناة السويس

جوجل تحتفل بالذكرى الـ 964 لميلاد عالم الرياضيات عمر الخيام

بطل هارى بوتر يرغب فى تجسيد دور الشر

روسيا تمنح ميدالية بوشكين لمترجم مصري

أم تحبس نجلها لمدة 33 عاما لحمايته من سخرية جيرانه

زفاف مفاجئ لمؤسس موقع الفيسبوك من صديقته بريسيلا تشان

ممثل يصفع صحفي حاول تقبيله

إصابة 9 أشخاص من عائلة واحدة بحالة تسمم بالغربية

شهامة ممثل تعرضه للضرب بمهرجان كان

حقوقي: السويس يتهم الأخوان باستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية

بروتوكول لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج كربونات الصوديوم بسيناء

فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات

يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق