صرح الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم الاتصالات، أن عمليات التجسس التى تتم على الاتصالات المصرية تأتى من استغلال جهة معادية على الحدود المصرية لمحطات المحمول الموجودة هناك، مضيفا أنه يتم التجسس عن طريق أجهزة خاصة لاختراق تلك الشبكات، غير أن تضييق الخناق عليهم جعلهم يحصلون على الإنترنت من خارج مصر ويقومون باستغلاله من خلال شرائح المحمول للتجسس على المكالمات.وأكد بدوى خلال مؤتمر صحفى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الخميس، أنهم لا يستطيعون التجسس على الوزراء ومسئولين فى الدولة أو على أى مكالمة محددة ، بل ما يقع فى طريقهم وتأتى من خارج مصر فقط. وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على جاسوس أردنى يعمل لصالح إسرائيل حاول التجسس على مصر من خلال أجهزة اتصالات مشفرة للتجسس على مسئولين مصريين.وقال الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم الاتصالات، أن شركات الاتصالات الثابتة والمحمولة ليس لهم علاقة بعمليات التجسس على المواطنين، حيث تقوم بها جهات أمنية من خلال ضوابط تشترط حصولهم على إذن قضائى ونيابي، وهى مادة توجد فى القانون وتتواجد وتتشابه فى أغلب دول العالم.
الجمعة، 18 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق