الأحد، 8 أغسطس 2010

بركان أيسلندا أعاد الخصوبة لـ المحيط


العلماء تمكنوا من دراسة نسبة الحديد فى المياه
منح بركان أيسلندا‏ الذي انفجر في وقت سابق من العام الحالي‏ فرصة نادرة للعلماء لدراسة الآثار المحتملة للأنشطة البركانية علي مظاهر الحياة البحرية في أعماق المحيطات‏.
والبركان يعد من البراكين النادرة التى انفجرت تحت منطقة متجمدة منذ مايقرب من مائتي عام‏ ويعكف فريق من العلماء يتواجدون حاليا في أقصي شمال المحيط الأطلنطي‏ علي دراسة الآثار الجانبية التي قد تنجم عن ارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون‏ وبعض العناصر الأخري التي قد تصدر عن الأنشطة البركانية‏ في المياه العميقة للمحيطات‏
وجاء انفجار البركان بمثابة فرصة مواتية للعلماء‏ لدراسة مدي تأثير الأتربة البركانية علي مستوي نسبة الحديد في المياه‏ وتأثير ذلك علي مدي نمو الكائنات البحرية‏ خاصة الطحالب والنباتات المغمورة والمعلقة التي تنمو في أعماق المحيطات‏.‏
وتعد هذه النباتات والطحالب البحرية في غاية الأهمية للحفاظ علي النظام البيئي‏ حيث تقوم بامتصاص ثاني أكسيد الكربون‏ مما يساعد علي توازن نسبة الأكسجين اللازم لبقاء الكائنات الأخري في المياه‏.‏
وعادة ما يرتبط نمو تلك الكائنات النباتية بمستوي عنصر الحديد في المياه‏ ويعتقد أن منطقة القطب الشمالي من المحيط الأطلسي واحدة من المناطق التي تعاني نقصا في الحديد لكن البركان رفع نسبته بدرجة غير مسبوقة‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق