الاثنين، 9 أغسطس 2010

جزيرة جليدية ضخمة تنفصل عن جرينلاند


أكبر حدث في القطب الشمالي منذ 50 عاما
اعلن علماء ان جزيرة جليدية يزيد حجمها اربعة امثال حجم مانهاتن انفصلت عن احد النهرين الجليديين الرئيسيين في جرينلاند في اكبر حدث من نوعه في القطب الشمالي منذ 50 عاما تقريبا.
و اوضح العلماء انة من الممكن أن تتجمد الكتلة الجليدية ثانية خلال الشتاء أو تتسلل إلى المياه الفاصلة بين جرينلاند وكندا الا انهم حذروا من أنه فى حالة تحرك هذه الكتلة الضخمة جنوبا فإنها قد تؤثر على حركة الملاحة في المنطقة.
وقال اندريس مونتشو استاذ علوم المحيطات والهندسة في جامعة ديلاوير ان مساحة الجزيرة الجليدية تبلغ 260 كيلومترا ويصل سمكها الى نصف ارتفاع مبنى امباير ستيت و ان كان قد توقع انفصال كتلة جليدية من نهر بيترمان الجليدي -احد اكبر نهرين مازالا في جرينلاند -لان حجمها كان يزيد منذ سبع او ثماني سنوات ولكنه لم يتوقع ان تكون بهذه الضخامة.
واوضح مونتشو الذي تدعم مؤسسة العلوم الوطنية بحثه في هذه المنطقة ان المياه العذبة الموجودة داخل هذه الجزيرة الجليدية يمكنها ان تحافظ على تدفق نهر ديلاوير او هدسون لاكثر من عامين.
الا انة اضاف انه من الصعب الحكم اذا ما كان هذا الانفصال حدث نتيجة الاحتباس الحراري لانه تم الحفاظ على سجلات عن مياه البحر حول النهر الجليدي فقط منذ 2003 وتدفق مياه البحر اسفل الانهار الجليدية احد الاسباب الرئيسية في الانفصالات الجليدية في جرينلاند.
وقال العلماء ان الاشهر الستة الاولى من 2010 هي الاشهر الاكثر حرارة التي تم تسجيلها عالميا ، و قد ساهمت ظاهرة النينو الجوية في ارتفاع درجات الحرارة لكن العديد من العلماء يقولون ان المستويات المرتفعة من غازات الانبعاث الحراري الناتجة عن الانسان تدفع درجات الحرارة الى الارتفاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق