انذار قضائى ضد "الحياة" لمنع عرض برنامج "حيلهم بينهم" فى رمضان

قام الكاتب وائل عبد الحميد بارسال انذار على يد محضر لتليفزيون الحياة لمنع عرض الحلقات الجديدة من برنامج "حيلهم بينهم" خلال شهر رمضان المقبل وفى حال مخالفتهم ذلك يتم دفع مبلغ مليون جنيه بخلاف الشق الجنائى.
كما تم ارسال انذار مماثل الى المنتج طارق فهمى صاحب شركة ميديا لايف المنتجة للبرنامج لمنع عرض الحلقات على شاشة اى فضائية وفى حال مخالفة ذلك يتم دفع مليون جنية بخلاف الشق الجنائى.
تعود وقائع الأزمة الى شهر ديسمبر 2009 الذى شهد بداية الاجتماعات بين وائل عبد الحميد بصفتة صاحب فكرة برنامج مقالب فى الفنانين باسم "دويتو اخر حاجة" الى جانب قيامه بكتابة الحلقات حيث اجتمع مع المنتج طارق فهمى الذى طلب ان يحمل البرنامج اسم "حيلهم بينهم" وبحضور الاعلامى مصطفى ياسين بصفته مقدم البرنامج الى جانب حضور رئيسة تحرير البرنامج فى حلقاتة السابقة الاعلامية سماح عبد الرحمن واستمرت الاجتماعات حتى شهر مارس 2010 الى ان توقفت الاجتماعات التحضيرية لتعثر طارق فهمى ماليا الى ان فوجئ وائل عبد الحميد بسطو طارق فهمى على فكرتة وتصويرها ناسبا فكرة البرنامج لنفسة بعد ان استبعد كلا من مصطفى ياسين وسماح عبد الرحمن.
وعلى اثر ذلك حرر وائل عبد الحميد محضر رقم 3692 بقسم شرطة الدقى يتهم فية المنتج طارق فهمى بالسطو على فكرة برنامج المقالب التى كتبة ووثقها وائل عبد الحميد بالشهر العقارى بل وقيام طارق فهمى بالتصوير ضاربا عرض الحائط بالحقوق الادبية والمادية للكاتب صاحب الفكرة.
وقد اكد على صحة الاتهام وجود اثنين من الشهود قاما بتوثيق ذلك فى محضر الشرطة الاول هو الاعلامى مصطفى ياسين بصفتة شاهدا على واقعة السطو و الشاهد الثانى الاعلامية سماح عبد الرحمن .
وجارى اتخاذ الاجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية مستعجلة ضد المنتج طارق فهمى وشركتة ميديا لايف وكذلك ضد تليفزيون الحياة نظرا للاضرار الادبية والمادية التى اصابت صاحب فكرة البرنامج.
الجدير بالذكر ان الفكرة التى كتبها وائل عبد الحميد تحت مسمى "دويتو اخر حاجة" واخذها عليها طارق فهمى ونفذها كموسم جديد من برنامج "حيلهم بينهم" تعتمد على عمل مقلب داخل المقلب نفسه حيث يقوم المذيع باستضافة اثنين من نجوم الفن الاول ضيف ثابت فى كل الحلقات والنجم الثانى يتغير فى كل حلقة ويتم خداع الضيف الثانى بالاتفاق معه قبل تصوير الحلقة على انه سيقوم بعمل مقلب فى النجم الاول دون ان يدرى الضيف الثانى انه هو الضحية فى النهاية وانة كلما حاول استثارة الضيف الاول ينقلب علية مع تسخين من المذيع وكذلك الجمهور حتى يخرج الضيف الثانى عن شعورة ويكتشف فى النهاية ان المقلب الذى كان يدبرة للنجم الاول ليس الا مقلب تم عملة فية هو نفسه وان المذيع والنجم الاول و الجمهور واسرة البرنامج كلهم متواطئون ضده وانه مجنى علية وليس الجانى.

محيط